السؤال ده للشجعان علشان محتاج صراحة ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
السؤال ده للشجعان |ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟



السؤال ده للشجعان
علشان محتاج صراحة
ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
انا احتاج العلاقة ربنا عشان انضج روحيا
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
قلة العلاقة تعمل ضعف بدك تكون قوي وطد علاقتك بربنا تبقى الكسبان
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
هدى ونور

ما معنى أن تكون في علاقة شخصية مع الله؟

hanny-naibaho-305672-unsplash.jpg

إن سألت غالبية الناس عن إيمانهم فإنهم سيخبرونك عن ديانتهم. وسيخبرونك عن أشياء يجب عليك أن تفعلها وسيخبرونك عن عدد المرات التي عليك أن تصلي فيها أو كيف ستُغفر خطاياك إن ذهبت إلى الحج. كما سيخبرونك عن الصوم وعن العطاء للفقراء. من غير الشائع أن يجيبك شخص تسأله عن إيمانه بالحديث عن الله نفسه.

لكن، بالنسبة لتابع من أتباع يسوع المسيح، محور إيماننا ليس هو الحج أو شهراً من الصوم أو قائمة من الأشياء الواجب فعلها أو التي يحرم علينا فعلها. محور إيماننا وجوهره هو شخص يمكنك أن تعرفه وتختبره بشكل شخصي.

رسالة الإنجيل ليست سلسلة من الحجج أو قائمة من الواجبات، فما تقدمه لك رسالة الإنجيل هي علاقة شخصية مع الله بواسطة يسوع المسيح.

قال المسيح نفسه “هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك (أي الله) أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلتَه” (يوحنا 17: 3). يريدنا الله أن نعرفه وليس فقط أن نعرف عنه. لا يريدنا أن نتبع مجرد قائمة من القواعد الأخلاقية الجيدة بل يريدنا أن نعرف الله بشكل شخصي.

كما قال المسيح: “جئت لتكون لكم حياة، وليكون لهم أفضل” (يوحنا 10: 10). جاء المسيح لكي نعرف الله بشكل شخصي فننال من خلال معرفته حياة أفضل. هذا أكثر من مجرد ديانة. إنه أكثر من مجرد التزامات أخلاقية. فما يقدمه المسيح هي علاقة شخصية مع الله نفسه.

هل لديك علاقة شخصية مع الله؟

تبدأ العلاقة الشخصية مع الله بالإيمان بيسوع المسيح كمخلص لك. يعلم الكتاب المقدس أن في تلك اللحظة التي نضع إيماننا في المسيح نصبح أولاد الله. “وأما كل الذين قَبِلوه فأعطاهم سُلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه. الذي وُلِدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله” (يوحنا 1: 12-13).

الوعد التالي يأتي بعد أن نؤمن بالمسيح مخلصاً لنا إذ يسكن روح الله فينا ليساعدنا على عيش حياتنا بما يسر الله (رومية 8: 9). يعلم الكتاب المقدس أن روح الله “يعين ضعفاتنا” (رومية 8: 26). إن كنت في المسيح فلك علاقة شخصية مع الله ولأن روحه يسكن فيك فإنه لن يتركك أبداً ولن يتخلى عنك.

مثل كل العلاقات، نحتاج للشركة مع الله. يمكننا أن نحظى بالشركة معه من خلال قراءة كلمته فيتحدث معنا من خلالها، ومن خلال الصلاة حيث نتكلم نحن معه. يمكننا أن نحظى بالشركة معه من خلال غناء الترانيم والتسابيح له ومشاركة مؤمنين آخرين في الشركة المسيحية. كما يتشارك معنا الله من خلال تناول العشاء الرباني. فعندما نرى الخبز والكأس نتذكر الوعد بطريقة ملموسة بأن الله معنا وأن وعده لا يخذل قط.

لا شيء أفضل في كل العالم من معرفة الله بشكل شخصي وأن نكون معروفين لله بشكل شخصي. إن كنت ترغب بمعرفة المزيد عن كيفية الدخول في علاقة شخصية مع الله، تواصل معنا اليوم ونحن سنساعدك.
ارجع الى موضوع الخلاص

“وَخَاطَبَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً فَقَالَ: «أَنَا نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلا يَتَخَبَّطُ فِي الظَّلامِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».”

إنجيل يوحنا 12:8

ماذا سيكون الله بالنسبة لك في يوم الدينونة، هل سيكون القاضي أم أبوك؟

نؤمن جميعنا بيوم الدينونة. ونؤمن كلنا بأننا في يوم ما، عند انتهاء الزمان...اكمل القراءة


ماذا يعني أن المسيح مات من أجلي؟

ليس الإنجيل مجرد أخبار سارة لأحدٍ ما لكنه أخبار سارة من أجلي أنا. يسوع المسيح لم يمت فحسب بل مات من أجلي أنا

ماذا يعني أن أجعل الله كنزي؟

الكثيرين يتبعون الله كنوع من الصفقات. فهم يريدون كل العطايا الصالحة التي يقدمها لهم ويرهبون تهديده. لكن حتى الحاكم الشرير المكروه من مواطنيه...

“لأَنَّ الشَّرِيعَةَ أُعْطِيَتْ عَلَى يَدِ مُوسَى، أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَقَدْ تَوَاجَدَا بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.”

إِنْجِيلُ يُوحَنَّا 1:17

 

رأفة جمعة

Active member
إنضم
24 أغسطس 2024
المشاركات
221
مستوى التفاعل
82
النقاط
28
تسلمي حبيبة
السؤال ده للشجعان |ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟



السؤال ده للشجعان
علشان محتاج صراحة
ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟
لأظل ثابتاً، وقوياً فيه لأنه مصدر كل شئ.
انا الكرمة وانتم الأغصان الذي يثبت فيَّ وانا فيه، هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدونني لا تقدرون ان تفعلوا شيئاً.
يوحنا ١٥: ٥
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
امين ربنا يباركك
بشبه ايمانك لتيموثاوس ايمان صريح صح مش شايفتك بس انتي تدخلي للقلب بدون استىذان
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
15,498
مستوى التفاعل
3,005
النقاط
76
انا تايه وضايع محتاج لربنا علشان يقودني ويسير امامي وليسير خلفي علشان يصونني ويحميني ومحتاج لنوره ليشرق في قلبي ومحتاج سحابة مجده في وسطي انا من دون الرب ولا شي وان رحت او جيت من دونه ولا حاجة احتاجه جداً في مسيرة غربتي وقلبي لا يشبعه شيئاً سواه وحبه يكفيني بل يزيد وانا استرشد به في كل خطوة من حياتي ولي علاقة شخصية وحميمية معه بحبه وباعبده وهو معي لا يفارقني كظلي هل رأيتم كم هو لذيذ وشهي المذاق طعمه الذ من الابريز وقطر الشهاد ومعه لا اريد شيئاً ومقتنع كامل الاقتناع بارادته في حياتي تبارك اسمه القدوس الى الابد امين
 

رأفة جمعة

Active member
إنضم
24 أغسطس 2024
المشاركات
221
مستوى التفاعل
82
النقاط
28
تسلمي حبيبة
السؤال ده للشجعان |ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟



السؤال ده للشجعان
علشان محتاج صراحة
ليه بنحتاج العلاقة مع ربنا؟
لأظل ثابتاً، وقوياً فيه لأنه مصدر كل شئ.
انا الكرمة وانتم الأغصان الذي يثبت فيَّ وانا فيه، هذا يأتي بثمر كثير، لأنكم بدونني لا تقدرون ان تفعلوا شيئاً.
يوحنا ١٥: ٥
امين ربنا يباركك
بشبه ايمانك لتيموثاوس ايمان صريح صح مش شايفتك بس انتي تدخلي للقلب بدون استىذان
عنجد 😁؟؟بعدين معاكي يابت رأفة. بتدخلي القلب بدون اذن ليه؟😀
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113

[ 1 ] العلاقة والشركة مع الله من خلال الكتاب المقدس الوحدة الثالثة العلاقة مع الله والإنسان منهج التلمذة والتبعية الخاصة


الصفحة الرئيسية منهج التلمذة والتبعية الخاصة


[ 1 ] العلاقة والشركة مع الله من خلال الكتاب المقدس الوحدة الثالثة العلاقة مع الله والإنسان منهج التلمذة

والتبعية الخاصة



[ 1 ] العلاقة والشركة مع الله من خلال الكتاب المقدس الوحدة الثالثة العلاقة مع الله والإنسان منهج التلمذة والتبعية الخاصة

[1] العلاقة والشركة مع الله من خلال كلمة الله

v هدف الدرس:
ـ مع نهاية الدرس يدرك التلميذ:
[1] فهم أهمية الالتصاق بقوة بكلمة الله.
[2] أسباب قراءة كلمة الله.
[3] لماذا يهمل البعض قراءة كلمة الله؟
[4] أفضل الطرق لقراءة كلمة الله.
[5] قواعد أساسية لدراسة الكتاب المقدس.
[6]
طرق دراسة الكتاب المقدس.
[7] كيف أطبق الكلمة على حياتي الشخصية؟

الأسئلة الافتتاحية
ü هل قرأت يوماً ما كتاباً وقلت بعد قراءته أنه لم يضيف لي شيئاً؟ أو لم يؤثر فيَّ؟
ü هناك كتاب قد يتحدث إليك وسرعان ما يقل تأثيره. هل تعلم أن هناك كتاب يدوم تأثيره فيك ويخترقك ويتفاعل مع كيانك ويكشف لك عن كل مستتر وينير لك الظلمة ويشفي أعماقك الداخلية؟
ü هل تعلم أن النمو في الحياة أكثر من مجرد مثاليات أو مبادئ ولكنه جوع وعطش داخل قلبك، ولكن كيف يمكن أن تشبع هذا الجوع؟ وهل هذا ممكن؟
ü الجسد احتياجه الطعام، والنفس احتياجها الحب والتقدير والاحترام، أما الروح فماذا تحتاج؟
ü هل تحيرت في داخلك لعدم وصولك للأمور المُعَطِلة لحياة فيها إتساع ونمو في الفكر؟
ü هل تحتاج إلي دليل يقودك في الطريق ويعبر بك العوائق التي تواجهك في طريق النمو؟
ü هل للنمو أبعاد في رأيك. هل هو له حد معين أم بدون حدود؟

مقدمة
قبول المسيح رباً ومخلصاُ هو أهم قرار في الحياة، وبالولادة الثانية ولدت في العالم الروحي وأصبحت طفلاً في عائلة الله.
وكما يفرح الأبوين ويفتخرا بطفلهما وهما يراقبانه يكبر ويبتسم ويضحك ويحبو ثم يخطو خطواته الأولي ثم ينطق "بابا.. ماما.."
ولا شك أن نمو "طفل صغير" معجزة تفوق الإدراك البشري، ولكن نمو وليد جديد في الإيمان هو معجزة أكبر.
فالحياة المسيحية نمو مستمر، وإرادة الله هي أن تنمو روحياً إلي مستوي النضوج والكمال في المسيح، أما أن تبقي طفلاً في حياتك الروحية فأمر منافي (لشريعة الله) بل وناموس الطبيعة، وكما يكون الطفل المعوق ذهنياُ مصدراً لحزن والديه فقد يصل عمره الجسدي إلي 21 سنة مثلاً بينما عمره العقلي لا يتعدى سنة واحدة أو سنتين، هكذا نجد بعض المؤمنين الذين لم ينمون أكثر من سنة واحدة في الإيمان مع أنهم قبلوا الرب منذ سنين عديدة ورغم أن الرب جهز للمؤمنين غذاءًا روحياً يُشبِع وُينمِي، وطريقة ممتعة للنمو، فكما تحتاج الحياة الجسدية إلي هواء وغذاء وراحة ورياضة هكذا تتطلب الحياة الروحية أموراً أساسية لنمو العلاقة والشركة مع الله لو اتبعناها بأمانة سنصل إلي النضج الروحي في المسيح وسيتوافر لنا النمو المتزايد. وأول شيء في عملية النمو هو علاقتنا مع الله من خلال كلمته.

يتبع
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
النمو والشركة مع الله
من خلال الكتاب المقدس
v قراءات كتابية: ـ
(مزمور119& أخبار الأيام الثاني34، 35&عزرا 7، 8& نحميا8: 1ـ 12)
v آيات مؤثرة: ـ
"لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً ، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ" (يشوع1: 8)
"فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ" (متى7: 24).
"لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ"(عبرانيين4 :12)
v كيفية الالتصاق بقوة بكلمة الله: ـ
صرخ هوشع النبي قائلاً: "قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ" (هوشع4: 6)
لكن مجداً للرب القائل: "...لأَنَّ الْجَمِيعَ سَيَعْرِفُونَنِي مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ" (عبرانيين8: 11)
فالمعرفة الروحية اليوم متاحة لكل واحد من أولاد الله وهي ليست واجب ثقيل بل امتياز مبارك أن نطلب هذه المعرفة.
لذلك استخدم كتابك المقدس بكل احترام وانتظار، بعقل مفتوح وقلب مؤمن متعطش إلي الحق والبر والامتلاء من الرب يسوع، بقلب متواضع منكسر واثق أن الله سيطهر قلبك بالكلمة المقدسة بواسطة فاعلية الروح القدس. واقبل علي الكلمة في سرور مستعداً لإطاعة كل ما يعلنه الله لك لأنه سيُسلحك بالمعرفة التي تحتاج إليها كسفير للمسيح تتحدث نيابة عنه إلي الناس لكي يتصالحوا مع الله وليكن نصب أعيننا أن نمتلئ "... مِنْ مَعْرِفَةِ مَشِيئَتِهِ، فِي كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْمٍ رُوحِيٍّ لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ" (كولوسي1: 9، 10)
ومن الواضح أنك لا تقدر أن تعرف قوانين الكون الطبيعية إلا إذا درستها بمواظبة وتدقيق، وهكذا الحال في المعرفة الروحية، يحتاج الأمر إلي الدراسة بمواظبة وتدقيق مع تطبيق ما تجده، ولكي تستفيد من كلمة الله وتمسك بها جيداً بأصابع اليد الخمسة اتبع الآتي:

(اقرأ ـ تأمل ـ ادرس ـ احفظ ـ طبّق)
1ـ اقرأ: ـ
قراءة أجزاء من الكتاب المقدس يومياً هي أبسط الطرق في التعامل مع الكتاب، والقراءة المنتظمة في جزء معين وإتمامه كله أفيد من القراءة العشوائية.
اقرأ بتعبد وفهم واهتمام ولابد أن تحدد وقتاً ومكاناً لكي تصبح قراءة الكلمة عادتك اليومية التي لا يمكنك الاستغناء عنها.
"لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ"(يشوع1: 8)
§ بعض أسباب قراءة كلمة الله: ـ
1ـ إنها ممتعة للنفس والروح (مزمور119: 47،103،111،131).
2ـ إنها ترشد وتنير، وتفهمنا الطريق (مزمور119: 105،130).
3ـ إنها حق وصادقة وواقعية وقابلة للتطبيق (مزمور119: 151).
4ـ تجعل حياتنا وأفواهنا تفيض بالتسبيح لله (مزمور119: 171).
5ـ تعين وتعطي قوة لممارسة الحياة التي تمجد الرب (مزمور119: 175).
6ـ تساعدنا في التغلب علي الخطية وإبليس (أفسس6: 17).
7ـ اكتشاف مقاصد الله وإرادته للحياة يوماً فيوم (مزمور37: 23، 30ـ 31).
8ـ لأن الله يأمرنا بذلك مراراً وتكراراً (رؤيا يوحنا1: 3& مزمور1& يشوع1: 8).
9ـ تساعدنا علي الشهادة للمسيح (رومية10: 14ـ 17& تيموثاوس الثانية4: 2).
10ـ تعلمنا وتنمينا في النعمة والمعرفة الروحية (رومية15: 4& تيموثاوس الثانية3: 16).
§ لماذا يهمل البعض قراءة كلمة الله؟
من الغريب أن كثيرين من الناس لا يولون كلمة الله اهتماماً كافياً فهم يؤثرون قراءة الكتب الدنيوية والجرائد والمجلات وسواها وقلما يبالون بالكنز الثمين الذي وضعه الله بين أيدينا، فما هو سبب إهمال الناس للكتاب؟ ولماذا يهملون قراءة كلمة الله ـ كلمة الحياة الأبدية؟
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
الأول: فقدان الشهية الروحية: ـ
فلو كانت شهية الناس الروحية كشهيتهم الجسدية كان يمكن أن يحيوا حياة مجيدة، ولكن الغريب إن الشهية الروحية ضعيفة عند البعض والسبب في ذلك أن أرواح الشر تكره أي استنارة روحية للإنسان وتثير هذه الأرواح في النفس الحنين أي الميل إلي أي نوع من أنواع المتع غير الطاهرة التي كان الإنسان يتعامل معها سابقاُ قبل تعرفه بالرب يسوع المسيح كمخلص شخصي له، وتحاول هذه الأرواح أن تشحنه بأن أمور الحياة القديمة وأسلوب الحياة القديمة فيه استفادة أو استمتاع، فعندما يتنبه الإنسان إلي أنه انفصل عن الحياة القديمة وأسلوبها فإنه ينجو من هذا الفخ ، لكن عندما يستسلم ويقبل أن يعود ولو قليلاً فإنه يبتدئ يفقد شهيته لكلمة الله، لكن من الضروري أن يفهم الإنسان الذي ذاق نعمة الله أننا نلنا حياة أفضل في المسيح أفضل من الحياة القديمة التي كنا نعيشها بكل ما فيها... قال يسوع: "... أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ" (يوحنا10:10)
وهذه الحياة هي النصرة الدائمة والكاملة وكذلك الفرح الدائم والكامل بدون أي تلوث بأي خطيئة، ومتي انتبهنا إلي وجود الرب في حياتنا فإننا نتمتع بالغلبة وتتولد لدينا الرغبة في قراءة الكتاب المقدس ودرسه والتعمق في معرفته، وكلما ازددت عمقاً في معرفة كلمة الله ازددت عمقاً في معرفة صاحبها الرب يسوع المسيح.
ـ السبب الثاني: الهموم الدنيوية: ـ
وقد أكد الرب يسوع علي هذه الحقيقة في أول مثل من أمثاله في العهد الجديد "مثل الزارع" في جزئية المزروع بين الشوك موضحاً أن الذي يسمع الكلمة ولكن هم هذا العالم وغرور الغني يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر. إن الهم يخنق كلمة الله فيك كما يخنق الشوك الزرع.
ـ إليك بعض الأسئلة كأمثلة ولتجيب عنها بأمانة: ـ
س1: هل الخوف من المستقبل هو أحد همومك؟
س2: هل أنت قلق من الأوضاع السياسية والاقتصادية ببلدك؟
س3: هل تخشي الأمراض والأوبئة والموت؟
لقد وصف الرب يسوع حالة هؤلاء الذين ليس لكلمة الله مكان في قلوبهم فقال في:(لوقا21: 26) "وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ..."
ولكن الكلمة الإلهية تولد فينا الرجاء لا اليأس.
وهناك فئة أخري ترزح تحت هم الغني وهم لا يدخرون وسعاً في سبيل بلوغ هدفهم حتى ولو كلفهم هذا إهمال نسائهم وأولادهم والعمل إلي حد الإرهاق.
ولكن الكتاب يقول:"وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ" (تيموثاوس الأولي6: 9).
تذكر دائماً أن "الهموم سموم" وأن الهم يولد الغم فاستمع لنصيحة سليمان الحكيم في سفر الجامعة "فَانْزِعِ الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ، وَأَبْعِدِ الشَّرَّ عَنْ لَحْمِكَ..." (جامعة11: 10) ولكن كيف ذلك؟ باللجوء إلي من دعانا قائلاً: "تعالوا إليّ... وأنا أريحكم".
ـ السبب الثالث: الأعذار الواهية: ـ
عندما سأل الرب آدم وحواء في الجنة عن سبب مخالفتهم للوصية أخذا في تقديم الأعذار وهو ما لم يقبله الرب منهما. وأوضح لنا الرب يسوع بنفسه موقفه من الاعتذار عن تلبية دعوته في مثّل العُرس الذي صنعه أحدهم لابنه.
ودائماً ما تأتي الأعذار عن قراءة الكتاب المقدس وإعطاؤه الوقت والتركيز اللازمين للفهم أعذاراً واهية وغير مقنعة وهي تتركز في: ـ
1ـ ضيق الوقت والمشغولية:
ولكن إذا نظرت إلي برنامج يومك نظرة متأنية ستستطيع أن تجد لكلمة الله وقتاً مناسباً تتمتع فيه بالهدوء والتركيز.
وبتنمية هذه العادة بداخلك ستجد بعد فترة وجيزة من الاستمرار عليها أنك غير مستعد للاستغناء عن تلك الفترة المباركة وستجد نفسك تفضلها علي أشياء أخري أقل قيمة.

2ـ صعوبة فهم الكلمة:
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
4,981
مستوى التفاعل
2,607
النقاط
113
النت عندي ضعيف بس يقوى نتابع بنعمة الرب
 
أعلى