بصى موضوع الصداقة بين الجنسين يختلف من شخص الى اخر ومن بيئة لاخرى
و بعض الخدام و الكهنة معقدين فى موضوع الاختلاط بالرغم من أن هدف سيدنا الأنبا موسى من إختلاط الشباب المسيحى بالشابات المسيحيات هو أساس فكرة الاختلاط فى إجتماع الشباب بعد ما كان كل نوع بيحضر لوحده. و هدف سيدنا من هنا الحد من ظاهرة أسلمة بعض شبابنا علشان يتجوزوا مسلم أو مسلمة. و ده هدف رائع من أب حكيم زى سيدنا الأنبا موسى.
للأسف بعض الخدام و الكهنة ما فهموش قصد الفكرة من الاختلاط بين الشباب و الفتيات، و إعتبروا ده حالة طوارئ لما يحصل. و بيترعبوا لو شافوا شاب و شابة بيكلموا بعض.
بالنسبة للصداقة بين الجنسين ممكن تكون موجودة لو كانوا على مستوى المسئولية و فاهمين الموضوع صح و كل شئ فى النور. يعنى الأهل عارفين و سامحين بالصداقة اللى من النوع ده. و إنهم ما يتكسفوش يكلموا بعض فى التليفون قدام أهلهم و ما ياخدوش التليفون فى حتة بعيد علشان يتكلموا. و صداقتهم يكون بابها مفتوح علشان مزيد من الأصدقاء.
يا ريت كل الشباب يحكم الروح القدس اللى فى داخله علشان يعرف إذا كان الجنس الآخر ده صديق فعلا ولا حاجة تانية. الروح القدس جوانا هو اللى بيعلمنا و يذكرنا و يبكتنا. لا تطفئوا الروح. بس لازم كمان ما أكونش بأعثر الآخرين بصداقتى للجنس الآخر. بولس الرسول كان عنده إستعداد ما ياكلش لحم لو كان حيعثر أخوه رغم إن أمل اللحم ما يعتبرش عيب ولا خطية.
صدقونى كل واحد فينا عارف الصح و الغلط من غير ما يسأل لأن إذا ما كانش الروح القدس بيقودك يبقى على الأقل الناموس الطبيعى حيعرفك. مثال: القطة لو أكلتها بإيدك حتاكل قدامك، لكن لو خطفت الأكل من وراك حتجرى تاكله بعيد. إذا كانت القطة عارفة تعمل إيه قدامك و تعمل إيه من وراك يبقى إنت مش عارف صح ولا غلط؟؟؟!!!!
وانا اسفة للاطااااالة