الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العلاقة الشخصية مع الله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="صوت صارخ, post: 1751363, member: 20688"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="Black"][CENTER][COLOR="red"]أنا – أنت [/COLOR][/CENTER] يكتب المطران أنتوني : "عَرَّفَ الله نفسه قائلا: "أنا هو من هو"(خر 14:3) I am who I am”". وهذا التعريف يختصر جميع صفات الله إلى الأكثر أساسية، إلى خواص الله الكيانيه. هذه الخواص هي الوجود .. الكينونة .. امتلاك الحياة، في مقابل غير موجود .. غير كائن .. عدم. نجد هنا صفة " الكائن" في مقابل العدم. الكائن, بهذا التعريف, هو شخص، يفكر ويشعر، يحب ويعمل، شخصية كاملة تقدر أن تنشئ علاقات مع أشخاص آخرين (كما أن "أنا" له علاقة مع "أنت") سيظل مارتن بوبر دائماً معروفاً بانه الشخص الذي وضح الإختلاف بين مستويين للعلاقة مع الآخر: المستوى الأول: مستوى (أنا – أنت) وفيه تكون العلاقة شخصية, أي تكون مع الآخر باعتباره شخصا. الأمر الذي يعني الأتصال به بكل الكيان، والتجاوب معه بكل مكونات الشخصية ليكون هناك تلاقي حقيقي وعلاقة تبادلية، تضع النفس في توافق وانسجام مع الحياة. المستوى الثاني: مستوى (أنا – شيء) أي معاملة الآخر ليس كشخص، بل كشيء يستخدم ثم يطرح جانبا. فنحن إما أن نقابل الشخص الآخر كشخص ( أنت ) وإليه نستجيب بكامل شخصيتنا، أو نقابله كشيء يُستعمل وهذا هو مستوى علاقة (أنا- شيء)، أما عن مستوى علاقة (أنا – أنت) فهو شخصي بشكل متميز. قال فلاديمير لوسكي: "الشخص يصلي ليكون عنده الجرأة والبساطة ليقول لله : [أنت]" في الصلاة الربانية اعطانا الرب يسوع الشجاعة لنخاطب الله : (أبانا) .. بابا .. آبا .. دادي. [COLOR="red"]الحياة الأبدية هي الإتصال بالله كشخص[/COLOR] .. وضح هذه الفكرة الأسقف جراسيموس عندما كتب : "الإيمان ليس معرفة بل مقابلة ، هذا اللقاء الشخصي مع الإله الأبدي كما يرى في المسيح، سيكون دائما نوع المعرفة الأسمى والأصدق التي يمكن لإنسان أن يبلغها. هذه المعرفة هي حياة أبدية (يو3:17)" [COLOR="red"]أن تعرف الله يعني أن تتصل به شخصيا[/COLOR]. كتب المطران نيكول كورنينو : "كل (أنا) يشتاق إلى آخر، إلى (أنت)، إلى (نحن)، كل (أنا) يشتاق أخيراً لله. هذا الشعور الداخلي بالعزلة، منطقياً لا يمكن أن يُشبَع بالحب الإنساني لأنه متأصل في إشتياق الإنسان لله، فهو في الحقيقة شوق الإنسان الحزين للأصل المقدس الذي نشأ منه وإليه سيرجع". يُعلق الأب صفروني على كلمة (أنا) في أعلان الله ذاته لموسى (أنا الكائن) وفي إعلان الرب ذاته لبولس في طريق دمشق (أنا يسوع الذي أنت تضطهده) فيكتب : "عظيمة هي كلمة (أنا). هي تميز الشخص. الشخص فقط هو الذي حقاً يحيا. لأن الله يقول (أنا) فالإنسان يستطيع أن يخاطبه (أنت). في كلمة (أنا) التي تميز البشر وفي كلمة (أنت) التي تميز الله يوجد كل الوجود، هذا العالم والله. خارج عن الله لا يوجد شيء .[COLOR="red"]فلو أنا فيه أذن أنا موجود، ولو أنا خارج عنه أنا مائت" [/COLOR] في علم اللاهوت الأرثوذكسي نتكلم كثيرا عن جوهر الله غير المدرك. نضع تعابير تنزيهية عن الله. نحن نقول أن الله غير مرئي، غير موصوف، غير زمني، غير محدود، غير مادي ..ألخ, لكن علم اللاهوت يؤكد أيضا أن هذا الإله المنزه الغير المدرك أراد أن يعلن ذاته لنا. الله في إعلان ذاته لنا، لم يعطنا بعض المعلومات المجردة عن شخصه بل هو أعلن لنا ذاته في شخص الرب يسوع المسيح. هذا يتطلب إستجابة شخصية بالحب من جانبنا، ولقاء شخصي، وعلاقة شخصية على مستوى: (أنا – أنت) وليس على مستوى (أنا – شيء). تعليقاً على هذه الإستجابة التي يتوقعها الله منا يكتب الأب جورج فلورفسكي: "ليس فقط فى القديم بل أيضا في العهد الجديد، نجد أن الله يقترب ويظهر للإنسان، ونرى أيضا الإنسان يتقابل مع الله ويصغي بعناية وأنتباه إلى كلمته، بل أكثر من ذلك يستجيب إلى كلماته. فنحن نسمع فى الكتاب المقدس أيضا صوت الإنسان يجيب الله في كلمات الصلاة أو الشكر أو التسبيح. ويكفي أن نذكر في هذا المجال سفر المزامير. والله يريد ويتوقع ويطلب هذه الإستجابة. الله يريد أن الإنسان لا يسمع كلماته فقط بل أيضا يستجيب لها. الله يريد أن يجذب الإنسان إلى محادثة." [/COLOR][/B][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
العلاقة الشخصية مع الله
أعلى