تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="صوت صارخ, post: 1752637, member: 20688"] [font="arial"][size="5"][b][color="black"][center][color="red"]مجاراة القديسين [/color][/center] كثيرا ما نُغمَر بسير قديسي الكنيسة العظام ونتساءل كيف نضاهي ما فعلوه؟ لكن نحن لم نُدعىَ لكي نماثل ما فعلوه، لأن كل واحد منا مختلف ومميز بطريقة فريدة. نحن مدعوّون أن نحيا بحسب موقعنا الفريد بالمواهب الخاصة التي أعطاها الله لنا. لم يعبر أحد عن هذا أفضل من القديس إفاغريوس حين قال: "أي شخص يرغب أن يخطو في أعمال الحياة الفاضلة ينبغي عليه أن يدرب نفسه بلطف إلى أن يصل في النهاية إلى حالة الكمال. لا ترتبك بالطرق الكثيرة التي سلك فيها أباؤنا القدماء, كل مختلف عن الآخر. لا تحاول بحماس أن تقلدهم كلهم، فهذا سوف يفسد طريقة حياتك. لكن بالأحرى أختر طريقة حياة توافق حالتك الضعيفة، وأسلك فيها وأنت تحيا، لأن ربك رحوم وسوف يقبلك لا بسبب إنجازاتك بل بسبب نيَّاتك، تماماً كما قبل عطية المرأة المعدمة التي أعطت من أعوازها". يتم تنبيهنا قبل إقلاع الطائرة بأن علينا عند حدوث أي طارئ أن نلبس قناع الأكسوجين الخاص بنا أولا ثم نلبسه لأطفالنا. إن كنا نحن كوالدين أو كهنة أو معلمين لم نلبس المسيح أولاً فلن نستطيع أن نسلمه لآخرين. لا نستطيع أن نساعد في خلاص الآخرين إن كنا نحن أنفسنا لم نسر في طريق الخلاص. [color="red"]فيجب علينا أن نلبس المسيح أولاً قبل أن نستطيع أن نشاركه مع الآخرين.[/color] [center][color="red"]النعمة والتلمذة[/color][/center] كتب أحد اللاهوتيين المشهورين الأب جورج دراجاس: "بالنظر إلى علم اللاهوت من جهة الله هو نعمة, نعمة الثالوث، أما بالنظر إليه من جانب الإنسان فهو تلمذة غالية". إستجابتنا لنعمة الله هي تلمذة، تلمذة تقوم على تغذية وتنمية علاقة شخصية يومية مع الله, الحياة الأبدية تبدأ الآن بعلاقة شخصية يومية مع يسوع نحياها في جسده, وهو الكنيسة. [center][color="red"]ميلادان للسيد المسيح[/color][/center] لكي ما نفهم ماذا تعني العضوية الكنسية نحتاج أن نتذكر أنه ليس هناك ميلاداً واحداً للمسيح بل إثنين، الأول هو ميلاده للعالم عندما وُلد في بيت لحم، [color="red"]والثاني هو ميلاده في النفس البشرية عندما يتجدد الشخص روحياً بعد المعمودية، ويحيا حياة التوبة، ويستقبله بانتظام في الأسرار وبصورة خاصة في سر الإفخارستيا[/color]. أكد القديس بولس على هذا الميلاد الثاني عندما كتب لأهل أفسس مصلياً ليحل المسيح بالإيمان في قلوبهم، وأن يتأصلوا ويتأسسوا في المحبة. هذا هو بيت لحم الثاني. العلاقة الشخصية اليومية للفرد مع الرب يسوع حبيبنا العظيم. معنى العضوية الكنسية هو: السكنى الشخصية للمسيح في المؤمن عن طريق التناول والممارسة اليومية لحضوره الإلهي, إن أحدى الدرجات الرئيسية في مسيرتنا الروحية بحسب أقوال الآباء هي الإتحاد المباشر الشخصي مع الله[/color][/b][/size][/font] [/QUOTE]

التحقق