تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="اخرستوس انستي, post: 881008, member: 34615"] [B]فِرْدَوْس:[/B] كلمة فارسية معناها الأصلي ((حظيرة أو حديقة)) وكان الفردوس مكان السعادة الذي فقده الإنسان (تك 3: 22ـ 24). وعليه فقد صارت اللفظة تشير إلى مقر الأموات الصالحين. وكان اليهود يميزون بين فردوسين، فردوس علوي هو جزء من السماء، وفردوس سفلي هو قسم من مقر الموتى و تخصص لنفوس الأبرار. أما في العهد الجديد فالفردوس يعني السماء (لو 23: 43 و 2 كو 12: 4 وقابل عد 2 ورؤ 2: 7 وقابل 22: 2). [CENTER][B][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=red]من قاموس الكتاب المقدس[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=red]+++[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B] [B][FONT=arial black][SIZE=4][COLOR=red]الـفــردوس (للقديس باسيليوس الكبير)[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]جمال الفردوس:[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]" وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقا، ووضع هناك آدم الذي جبله " ( تك 2: 8 ).[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]ليتنا نفكر الآن يا أصدقائي في طبيعة الفردوس، الذي يعتبر منحة من الله، هذا الفردوس الذي يعكس أسلوب وإرادة الخالق العظيم، فقد كتب: " وأنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة شهية للنظر وجيدة " ( تك 2: 9 ).[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]لقد أراد الله أن يكون الإنسان هو وحده متفوقا على كل شكل من أشكال الحياة الأخرى، والمكان الذي هيأه الله للإنسان، والذي خلق فيه كل شيء آخر من أجله، أراد الله أن يجعله بارع الجمال، أرضاً مرتفعة لا يمكن أن يُحجب نورها، فكان ذا جمال رائع في آمان تام، وكان بهاؤه يتألق ببريق يفوق كل شيء وينتشر شعاع ضوئه مثل نجم ساطع، فالمكان الذي غرس الله الفردوس فيه لا توجد فيه رياح عنيفة وطقس موسمي، كما حافظ فيه على اتزان الحرارة، فلا تكون هناك زوابع ملتهبة وريح ثلجية وعواصف رعدية عنيفة، فلا صيف حار، ولا خريف جاف، بل تناسب تام بين كل الفصول، يتعاقب كل فصل وراء الآخر بهدوء، وكل فصل له عطاياه المفرحة، وكانت الأرض مخصبة غنية تفيض لبنا وعسلاً، وتنتج أثماراً يانعة مختلفة، ومحاطة بمياه عذبة شفافة جميلة، تعطى سروراً للعيون، وتمنح الحياة بالحقيقة " كان نهر يخرج من عدن ليسقى الجنة " ( تك 2: 10 ).[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]قصد الله من خلقة الإنسان:[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]" وجبل الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفساً حية، وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقاً، ووضع هناك آدم الذي جبله " ( تك 2: 7، 8 ).[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=arial black]لقد خلق الله آدم، ثم في نفس اللحظة خلق الفردوس، وأدخل آدم إليه، حتى لا يخلق البشرية في عوز وفقر، لقد خلق الكمال منذ البداية، ثم أدخل الإنسان فيه، حتى يعرف الإنسان الفرق بين الحياة في الخارج والحياة التي تحدث في داخل الفردوس، فيدرك تفوق جمال الفردوس، وعاقبة السقوط والطرد منه.[/FONT][/SIZE][/B][/CENTER] <B><FONT size=4><FONT face="arial black">" وأخذ الرب الإله آدم ووضعه في جنة عدن، ليعملها ويحفظوها " ( تك 2: 15 )، لابد أن نفكر في كلمات هذه الآية، وتقارنها بكلمات الرب يسوع المسيح له المجد لتلاميذه القديسين: " أنا الكرمة وأنتم الأغصان " ( يو 15: 5 ) وتعنى هذه الآية أنهم زُرعوا بيد الله، فينبغي أن نبدأ في النمو في بيت ال [/QUOTE]

التحقق