الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس إيلاريون الكبير، أب رهبان فلسطين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="النهيسى, post: 3621326, member: 47797"] [COLOR="Blue"][FONT="Arial Black"][SIZE="5"][B] نسكه وصموده أمام حروب الشيطان أثار عدو الخير حرباً ضروساً على القديس إيلاريون، إذ وجده غير متكاسل في الاجتهاد، حاراً في الروح، عابداً الرب بكل قلبه، مواظباً على الصلاة بلا ملل، فكان الشيطان يحاربه بكل أنواع أسلحته وحروبه ليحمله على اليأس من تلك الحياة الشاقة، ولكى تفتر عبادته وتضعف صلواته، فبدأ يهاجمه بالخيالات والتصورات الشريرة، ولكن القديس صمد تجاه تلك الهجمات بعزم القلب مستعيناً بنعمة المسيح وضاعف من أصوامه وصلواته، ولما لم يستطع الشيطان أن ينل من قداسة البار إيلاريون، أخذ يلقى في قلبه الخوف والفزع، فكان يسمعه في الليل أصوات وحوش ضارية تقترب منه لتنقض عليه وتفتك به، أما القديس فكان يتسلح بسلاح الصلاة ويتحصن برشم ذاته بعلامة الصليب المحيى، فيولى العدو هارباً منهزماً وتعود إلى القديس الطمأنينة والسلام. وكلما ازدادت عليه التجارب الدنسة والشهوات الشريرة والخيالات، كلما ازداد في الأصوام والأسهار، ممتنعاً عن الطعام مخاطباً جسده الذي كان يحلو له أن يدعوه (حمارى) بانه لا يستحق أن يأكل حتى الشعير بل الرفش، وكان كلما ازداد في عمره ازداد في صومه، مداوماً على الصلاة بلا ملل، مع ترتيل المزامير ودراسة الكتاب المقدس دراسة تأملية، حافظاً له عن ظهر قلب. وذات مرة داهمه اللصوص ودخلوا عليه مغارته، ووجدوه راكعاً يصلى، فقالوا له (ألا تخاف بأسنا وبطشنا؟) فأجابهم بهدوئه قائلًا (إن من لا يملك شيئاً لا يخاف بأساً) فقالوا له (سوف نقتلك) فرد بكل هدوء (إنى لا أخاف الموت لأني على الدوام مستعد له) فلما سمع اللصوص إجابة القديس المملؤة قوة وثبات، وأمتلاًوا تخشعاً وحيرة واندهاشاً، وذهلوا من ثباته وإيمانه، وأخبروه كيف أنهم ظلوا طوال الليل يبحثون عنه في كل مكان دون جدوى إذ لم يتمكنوا من رؤيته، ثم انصرفوا عنه بعد أن وهدوه بأن يغيروا سيرتهم ويرجعوا إلى الله... وهكذا ظهرت القداسة والسيرة الصالحة والثبات خير مؤنب للخطاة وقطاع الطرق وأفضل حافز لتوبتهم.[/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
سير القديسين
القديس إيلاريون الكبير، أب رهبان فلسطين
أعلى