الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
الترجمة اليسوعية
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
آيات من الكتاب المقدس عن تعويضات الله
آيات من الكتاب المقدس عن وجود الله معنا
آيات من الكتاب المقدس عن المولود الجديد
آيات من الكتاب المقدس عن أعياد الميلاد
آيات من الكتاب المقدس عن بداية سنة جديدة
كلمات الترانيم
أسئلة ومسابقات مسيحية
أسئلة وأجوبة في الكتاب المقدس العهد الجديد
أسئلة مسيحية واجابتها للرحلات
مسابقة أعمال الرسل واجابتها
أسئلة دينية مسيحية واجابتها للكبار
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم بقلم: الدكتور وليم كامبل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2819268, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][B][FONT=Times New Roman][SIZE=5]ج. [/SIZE][/FONT] [FONT=Times New Roman][SIZE=5]قراءات مختلفة في القرآن والكتاب المقدس[/SIZE][/FONT][/B] [FONT=Times New Roman] قراءات مختلفة في القرآن[/FONT] [FONT=Times New Roman] بالرغم من المجهود الهائل في منع القراءات المختلفة، إلا أن اختلافاً كبيراً منها ظهر، أحصى ابن مسعود منه أكثر من 1700 اختلافاً[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [LIST=1] [*] [FONT=Times New Roman] فهناك اختلافات نتجت عن خطإ غير مقصود (طبعاً) من النسّاخ[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [*] [FONT=Times New Roman]وقد يكتب أحدهم ملاحظة على الهامش، فيُدخِلها أحد النسّاخ بعد ذلك في النص[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [*] [FONT=Times New Roman] وهناك اختلافات بسبب سماح محمد بقراءة القرآن على سبعة أحرف[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [/LIST] [INDENT] [FONT=Times New Roman] وإليك بعض الاختلافات في قراءة سورة الفاتحة:[/FONT] [FONT=Times New Roman]في الآية 3 (مَالِكِ يومِ الدّين) قُرئت (ملك يوم الدين) وقرأ أبو حنيفة (مَلَكَ يومَ الدّين) وقرأ أبو هـريرة (مالكَ)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]في الآية 5 (إيّاك) قُرئت (إياك) (بتخفيف الياء) و(أَيّاك) و(هَيّاك)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]في الآية 6 (اهدِنا الصراط) قرأ عبد الله (أَرشِدنا) والصراط تُكتب بالصاد وبالسين و(صراط الذين أنعمتَ عليهم) قرأ ابن مسعود (من أنعمت)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]في الآية 7 (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قرأ عمر وعلي (وغير الضالين)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وفي آخر سورة الفاتحة (آمين) قال أبو حنيفة إن الواجب عدم الجهر بها، لأنها ليست من القرآن[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [CENTER] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/k125a.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]صورة 2[/SIZE][/FONT][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman][SIZE=4]أيات من القرآن 24: 34-36 سنة 150 هـ من غير تنقيط[/SIZE][/FONT][/CENTER] [/INDENT] [LIST=1] [*] [FONT=Times New Roman] وهناك اختلاف في القراءات نشأ عن أن تنقيط كلمات القرآن جاء بعد نحو 150 سنة من كتابته قال السِّجستاني في كتابه (المصاحف) إن (الحسن وابن سيرين كانا يكرهان نقط المصحف، وإن الحسن ومحمد كانا يكرهان نقط المصحف بالنحو) (ص 158 و159) ولك أن تتخيل كيف يمكن تمييز حرف الباء بدون تنقيطها هـل هـي تاء، أم ثاء، أم نون، أم ياء، أم باء؟ وكذلك الأمر في الجيم والحاء والخاء، والدال والذال، والراء والزاي، والسين والشين، والصاد والضاد، والطاء والظاء، والعين والغين، والفاء والقاف! والصورة رقم 2 التي تراها هـي لآيات من سورة النور، من مصحف يرجع تاريخ كتابته إلى نحو عام 150 هـ، محفوظ بالمتحف البريطاني بلندن، وأظنها أقدم نسخة معروفة للقرآن[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [/LIST] [FONT=Times New Roman]وإليك السطر السابع من الصورة[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT] [FONT=Times New Roman]كما تجده في المصحف أعلاه:[/FONT][FONT=Times New Roman] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/s3c3c.1.gif[/IMG][/FONT] [FONT=Times New Roman]بعد وضع النقط:[/FONT][FONT=Times New Roman] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/s3c3c.2.gif[/IMG][/FONT] [FONT=Times New Roman]بعد وضع النقط والتشكيل:[/FONT][FONT=Times New Roman] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/s3c3c.3.gif[/IMG][/FONT] [FONT=Times New Roman]تقول الآية 35 من سورة النور 24: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ) فكيف نعرف المقصود من الفعل المبني للمجهول (يوقَد) بدون تنقيط؟ إن بدأ بالياء، يكون عائداً على الكوكب وإن بدأ بالتاء يكون عائداً على الزجاجة![/FONT] [FONT=Times New Roman]صحيح أن أكثر من 99% من القراءات المختلفة (بسبب غياب التنقيط والتشكيل) لا تؤثر في المعنى لكن لنتأمل آية 60 من سورة المائدة 5: (قُلْ هـَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ) يبدو من القراءة السطحية أن الفاعل للفعل (عَبَدَ) هـو الله ولكن من المستحيل أن يعبد اللهُ الصنمَ المعروف بالطاغوت! وهناك 19 قراءة مختلفة لهذه الآية: سبع منها لابن مسعود، وأربع لأُبيّ بن كعب، وست لابن عباس، وواحدة لعُبيد بن عُمير، وواحدة لأنَس بن مالك وإليك قراءات ابن مسعود السبع لهذه الآية:[/FONT] [FONT=Times New Roman]ومَن عَبَدوا الطاغوتَ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وعَبَدةَ الطاغوتِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وعُبَدَ الطاغوتُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَعَبُدَ الطاغوتُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وَعُبُدَ الطاغوتِ[/FONT] [FONT=Times New Roman] وعُبِدَتِ الطاغوتُ[/FONT] [FONT=Times New Roman] عُبَّدَ الطاغوتَ[/FONT] [FONT=Times New Roman]في هـذه القراءات جُعل الفعل في صيغة الجمع ليكون المعنى أن القردة والخنازير هـم الذين عبدوا الطاغوت وجُعل الفعل في صيغة المبني للمجهول ليُعبَد الطاغوتُ من قِبَل القردة والخنازير وجعل (عبد) اسماً ليكون المعنى أن القردة والخنازير من عَبَدَةِ الطاغوتِ[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] وتأكيداً لهذا نجد عائشة تجيب عند سؤالها عن لحن القرآن (إن هـذان لساحران) (سورة طه 63) وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) (سورة النساء 162) وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هـادوا والصابئون والنصارى) (سورة المائدة 69) قالت: (يا ابن أختي، هـذا من عمل الكتّاب، أخطأوا في الكتاب) (السجستاني (كتاب المصاحف) ص43)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]فإذا استعرتُ لغة د بوكاي في ص 100 من كتابه لقلتُ:[/FONT] [FONT=Times New Roman](ولا نستطيع إلا أن نأسف على اختفاء كمٍّ ضخمٍ من المصاحف التي اعتبرها عثمان مزوَّرة فدمّرها، فقد كان لها أهمية تاريخية ولو أن تلك المصاحف بقيت بقراءاتها المختلفة لاستطعنا بسهولة أن نجلو صعوبة قراءة (عبد الطاغوت)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] خاتمة[/FONT] [FONT=Times New Roman]وبعد كل ما ذكرناه، لنرجع إلى سؤالنا: كيف تعرف أنه لم يحدث تحريف في القرآن خلال 163 سنة، بين نزول أول الوحي وأقدم مخطوطة لمصحف معروف لدينا؟ ماذا عن اختلاف القراءات؟ كيف تعرف أَيَّها نزلت على محمد؟[/FONT] [FONT=Times New Roman] وسيكون الجواب إن هـذه الاختلافات تافهة، وإن زيد بن ثابت ولجنته كانوا أمناء لا يقصدون أي تحريف، وإن عدم تنقيط حروف القرآن وتشكيلها يرجع إلى حفظ القرآن في صدور الرجال، وإنه في عام 150 هـ كان هـناك أحياء سمعوا عن حياة محمد وتعاليمه، وتلقّوا القرآن مباشرة من آبائهم وممن عرفوا محمداً وصحابته معرفة شخصية ولهذا فلا يمكن أن تكون قد حدثت تغييرات تؤثر على المعنى أو تحرّف العقيدة القرآنية وهذا ما يقرره الأستاذ حميد الله (مترجم القرآن للفرنسية) فيقول: (لقد جمعتُ الاختلافات ودرستُها بعناية، فوجدتُ أن أيّاً منها لا يؤثر على المعنى العام، الذي نُقل لنا بأمانة)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]أما وقد بلغنا هـذه النتيجة بخصوص القرآن، فلندرس ما هـو معروف باختلاف قراءات الإنجيل[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ا[B]ختلافات في قراءات الإنجيل[/B][/FONT] [FONT=Times New Roman]كما أن للقرآن قراءات مختلفة، كذلك الحال مع الإنجيل وقد خصَّص د بروس متزجر (أستاذ لغة العهد الجديد وآدابه في كلية لاهوت برنستون) فصلاً من كتابه (نص العهد الجديد) (33) شرح فيه أسباب تلك القراءات المختلفة، ومنها:[/FONT] [B][FONT=Times New Roman]1. [/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلافات بسبب أخطاء الكتَبة والنسَّاخ:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]أ. [/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلاف من عين الناسخ: فالحروف اليونانية (سيجما) و(إبسيلون) و(ثيتا) و(أوميكرون) متشابهة، فكانت عين الناسخ تخطئ فتكتب إحداها بدل الأخرى وطبعاً لو جاء حرف مكان آخر تغيّرت القراءة[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وكان سطر يسقط أحياناً، لأن سطرين متتاليين ينتهيان بنفس الكلمة، فتقفز عين الناسخ من السطر الأول إلى السطر التالي له، ويسقط أحدهما والقارئ اللبيب يدرك إمكانية حدوث هـذا، لأننا لا زلنا نقع فيه ونحن ننقل (مثلاً) اقتباساً من كتاب[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ب. [/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلاف من أُذُن الناسخ: أحياناً كان ناسخٌ يملي وسائر النسّاخ يكتبون فكانت أذن أحدهم تخلط بين كلمتين متقاربتين، فيكتب إحداهما بدل الأخرى[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلاف يرجع إلى أن الناسخ يحفظ جملة، فيكتبها بدل الجملة الصحيحة، لأنه لا ينقل، بل يكتب من الذاكرة[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا تشكّل هـذه الأخطاء خطورة، ويمكن التغلّب عليها بمقارنة المخطوطات ببعضها[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [B][FONT=Times New Roman]2. [/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلافات بسبب دخول كلمات من هـامش المخطوطة القديمة إلى متن المخطوطة الجديدة:[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]يحتوي هـامش المخطوطة القديمة عادةً على تعليقات من قارئها ليوضّح لنفسه كلمة صعبة، كما قد يضيف ملاحظات تعينه على معرفة فقرة معينة فكان الناسخ يُضيف الهامش التوضيحي إلى النص الأصلي ومثال ذلك ما نجده في خاتمة إنجيل لوقا، إذ تُختم المخطوطة القديمة بالقول (وكانوا (التلاميذ) كل حين في الهيكل يباركون الله) وكانت إضافة على الهامش تقول (يسبحون) فأدخل الناسخ يسبحون مع يباركون، فجاءنا النص (وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله)[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] 3. [/FONT] [FONT=Times New Roman] اختلافات بسبب إضافة:[/FONT] [FONT=Times New Roman]ومثال لذلك أن ناسخاً كتب كلمات المسيح في متى 9:13 (لأني لم آتِ لأدعو أبراراً بل خطاة) فظنها ناقصة، وأضاف إليها (إلى التوبة) لأنها هـكذا جاءت في لوقا 5:32[/FONT] [FONT=Times New Roman]وفي رومية 13:9 ذكر الرسول بولس أربعاً من الوصايا العشر، فأضاف الناسخ وصية خامسة من ذاكرته (لا تشهد بالزور)[/FONT] [CENTER] [IMG]http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/Images/k132.jpg[/IMG][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman]صورة 3[/FONT][/CENTER] [CENTER] [FONT=Times New Roman]المخطوطة الفاتيكانية سنة 350 م يوحنا 8: 46 الى 9: 14[/FONT][/CENTER] [FONT=Times New Roman] أ[/FONT][FONT=Times New Roman]مانة النسّاخ[/FONT] [FONT=Times New Roman]وكما رأينا مع القرآن، فإن ترك النسّاخ للفقرات الصعبة في المتن دليل واضح على أمانتهم ودقّتهم في عملهم ولولا تقواهم لغيّروا ما بدا لهم أنه يسبب المشاكل وهناك دليل على أمانة الناسخ في المخطوطة الفاتيكانية (وترجع لعام 350م)، فقد كان لكل أجزاء الرسائل البولُسية أرقام، وُضعت يوم كانت رسالة العبرانيين موجودة بين رسالتي غلاطية وأفسس ثم نُقلت رسالة العبرانيين إلى مكانها الحالي (بين رسالتي فليمون ويعقوب) ووضع ناسخ الفاتيكانية رسالة العبرانيين في مكانها الجديد، ولكنه أبقى الترقيم القديم، كما وجده في النسخة التي نقل عنها، رغم معرفته أن الترقيم يجب أن يتغيّر بسبب تغيير مكان رسالة العبرانيين ومن الغريب أن المخطوطة الفاتيكانية هـي المخطوطة الوحيدة التي هـاجمها د بوكاي في كتابه، فقال:[/FONT] [FONT=Times New Roman](إن صحة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دائماً للنقاش إن المخطوطة المعروفة باسم [/FONT] [FONT=Times New Roman] Codex Vaticanus[/FONT][FONT=Times New Roman] تعطي مثالاً على ذلك فطبعتها المطابقة للأصل التي أعادتها الفاتيكان عام 1965 تحتوي على تنبيه من محرريها يخبرنا أنه بعد مرور قرون عدة على النسخة حبَّر أحد النسّاخ كل الحروف، ما عدا التي رأى أنها خطأ وهناك عبارات من النص ما زالت فيه الحروف الأولى، وهي بُنّية اللون، تُرى بشكل واضح، وتصرّ على البقاء وتتباين مع بقية النص الذي كُتب بحبر بني غامق ولا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) (ص 101)[/FONT] [FONT=Times New Roman]أما متزجر، الذي قضى عمره يدرس المخطوطات، وكتب كتاباً عن هـذا الموضوع، فإنه يذكر تحبير النسخة الفاتيكانية، ولكنه يصل إلى نتيجة تخالف النتيجة التي وصل إليها د بوكاي، فيقول:[/FONT] [FONT=Times New Roman] (يعتبر علماء كثيرون النص الذي تحتويه النسخة الفاتيكانية مماثلاً بطريقة ممتازة لنصوص العهد الجديد الإسكندرية والنسخة الفاتيكانية هـي أثمن مخطوطات الكتاب المقدس باللغة اليونانية)[/FONT] [FONT=Times New Roman]ومع أن د بوكاي يقول (لا شيء يسمح بتأكيد أن ترميم النص كان أميناً) إلا أنه لا يقدم دليلاً واحداً على اتهامه هـذا، ولا مثالاً واحداً عن خطإ في الترميم، ولا أعطانا النسبة المئوية للخطأ! لكنه اكتفى بأن يفترض أن الترميم لم يكن أميناً تاركاً لغيره مسئولية إيجاد البرهان على الاتهام![/FONT] [FONT=Times New Roman]فإذا نظرنا ملياً إلى الصورة رقم 3 سنجد آثار الحروف الأولى التي تمَّ ترميمها، وهذا يعني أننا نملك الأصل كما نملك الترميم ولو أن القارئ يعرف اللغة اليونانية لاكتشف بنفسه صدق ما نقول[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] والمشكلة أن هـجوم د بوكاي على الكتاب المقدس يمكن أن يوجَّه إلى كل وثيقة ، بما في ذلك القرآن الذي ترى صورته (رقم 2) (فصحَّة أي نص، حتى أكثر النصوص احتراماً، قابلة دوماً للنقاش) فليُثبِت لنا د بوكاي إذاً أن هـذه النسخة الأولى الكاملة من القرآن هـي نسخة صحيحة وحتى يفعل ذلك سنظل نؤكد أن النسخة الفاتيكانية (صورة 3) صحيحة تماماً، كما يؤكد كل مسلم مخلص أن صورة 2 للقرآن صحيحة تماماً[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [B][FONT=Times New Roman] مزيد من البراهين[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT] [FONT=Times New Roman]على أن النساخ نسخوا الأسماء والكلمات غير العادية[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT] [FONT=Times New Roman]بدقّة وأمانة[/FONT][/B] [FONT=Times New Roman]نقل النُّساخ أسماء البلاد والملوك، عِبرية وأجنبية، بأمانة ودقة كاملتين، برغم موت أولئك الملوك ودمار تلك البلاد قبل النسخ بمئات السنين ويعترف د بوكاي بهذا فيقول (اسم رمسيس لم يُحفظ إلا في التوراة وفي بعض الكتب اليونانية واللاتينية التي شوّهت الاسم قليلاً أو كثيراً أما التوراة فقد احتفظت بمنتهى الدقة باسم رمسيس، وهي تذكره أربع مرات في أسفار موسى الخمسة) (ص 262)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وإليك مثالاً آخر: في 1صموئيل 13:21 الذي كان يُترجَم (عندما كلّت حدود (كلمة حدود في اللغة العبرية هـي [/FONT] [FONT=Times New Roman] pim[/FONT][FONT=Times New Roman]) السكك والمناجل والمثلّثات والأسنان والفؤوس) ولم تكن كلمة (حدود) [/FONT] [FONT=Times New Roman] pim[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT] [FONT=Times New Roman] العِبرية معروفة وقتها، فخمَّن المترجمون معناها من القرينة وبعد وقت اكتشف رجال الحفريات قطعة عملة مكتوب عليها [/FONT] [FONT=Times New Roman] pim[/FONT][FONT=Times New Roman] وهي تساوي ثُلثي مثقال، فأُعيدت ترجمة النص في نور المعرفة الجديدة ليصبح (وكانت كلفة التحديد ثلثي مثقال للسكك والمناجل، وثلث مثقال للفؤوس)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وواضح أن كلمة [/FONT] [FONT=Times New Roman] pim[/FONT][FONT=Times New Roman] [/FONT] [FONT=Times New Roman]ليست هـامة، ولا تؤثر في العقيدة بشيء، ولكن النسّاخ نقلوها بأمانة مدة ألفي سنة (1000 ق م إلى 1000م) دون أن يعرفوا معناها بالتحديد ولا شك أن القارئ أدرك أن الاختلافات في القراءة (في التوراة والإنجيل والقرآن) ليست هـامة ولا أساسية، ولا تؤثر بالمرة على جوهر الرسالة فما الفرق بين يباركون الله، أو يسبحون الله، أو يسبحون ويباركون الله؟ (لوقا 24:53) وما الفرق بين أن المسيح غسلنا من خطايانا أو حررنا من خطايانا؟ إن (العقيدة الإنجيلية) في الحالتين باقية لم تتأثر![/FONT] [FONT=Times New Roman]ويوجد اليوم أكثر من 5300 مخطوطة قديمة من العهد الجديد أو أجزاء منه باليونانية فقط، فلا غرابة أن تكون هـناك آلاف الاختلافات التافهة في القراءات وهناك كتيب عنوانه (خمسون ألف خطإ في الكتاب المقدس) وهو محض هـراء، كما لو قلنا إن بالقرآن خمسة آلاف خطإ فقد استخدم المؤلف كلمة (خطإ) بدل تعبير (اختلاف قراءات) ولم يخبر القارئ أن هـذه الاختلافات تم إصلاحها بمقارنة المخطوطات وقد ارتكب د بوكاي الخطأ نفسه في قوله: (بهذا تتَّضح ضخامة ما أضافه الإنسان إلى العهد القديم وبهذا أيضاً يتبيَّن القارئ التحوّلات التي أصابت نص العهد القديم الأول من نقلٍ إلى نقلٍ آخر، ومن ترجمة إلى ترجمة أخرى، بكل ما ينجم حتماً عن ذلك من تصحيحات جاءت على أكثر من ألفي عام) (ص 19)[/FONT] [FONT=Times New Roman] ولكننا لا نتعامل مع ألفي عام، فإن الإنجيل الذي بين أيدينا مترجم من نُسخٍ تمَّ نسخها في القرون 2-4م، فنحن لا نترجم ما كتبه ناسخ قام بالنسخ في القرن التاسع مثلاً، بل نترجم من الفاتيكانية (350م) ومن برديات تعود إلى عام 200م[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقد قضى العالِمان وستكوت، وهورت 28 عاماً (1853-1881) ([/FONT][FONT=Times New Roman][URL="http://www.answering-islam.org/Arabic/Books/Campbell/Science/s3c3c.html#36"][SIZE=3]36[/SIZE][/URL][/FONT][FONT=Times New Roman]) يجهّزان نسخة يونانية للعهد الجديد من أقدم النسخ المعروفة لهما، فوجدا 60 فقرة (سبعة منها في الأناجيل الأربعة) اعتبرا أن فيها أخطاء بدائية (الخطأ البدائي معناه الاختلاف مع نسخة أقدم) فما أبعد الفرق بين هـذا وبين الاتهام بوجود 50 ألف خطإ![/FONT] [FONT=Times New Roman]ومنذ 1881 اكتُشفت مخطوطات وبرديات، برهنت أن اعتماد وستكوت وهورت صحَّة الأصل كان في محله[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وقال محررو الترجمة الإنكليزية المنقَّحة (عام 1946):[/FONT] [FONT=Times New Roman](واضح للقارئ المدقق أنه في عام 1946 كما في عامي 1881 و1901 لم تتأثر أية عقيدة مسيحية بتنقيح الترجمات، لسبب بسيط هـو أن آلافاً من اختلاف القراءات في المخطوطات لم يتطلّب تنقيح العقيدة المسيحية)[/FONT] [FONT=Times New Roman] ولخَّص متزجر عام 1968 الحالة الحاضرة بقوله:[/FONT] [FONT=Times New Roman](من المتَّفَق عليه أن محرري النسخة الإسكندرية كانوا علماء أكفاء مدرَّبين في التقليد العلمي الإسكندري وقد أيَّدت المخطوطتان السينائية والفاتيكانية (وتعودان إلى منتصف القرن الرابع الميلادي) صحة النص الإسكندري وباكتشاف البردية [/FONT] [FONT=Times New Roman] p[/FONT][FONT=Times New Roman] (انظر صورتها رقم 9 في الجزء التاسع من هـذا الكتاب فصل 4) وبردية [/FONT] [FONT=Times New Roman] p[/FONT][FONT=Times New Roman] (انظر صورتها رقم 5 في هـذا الفصل) وترجعان إلى أواخر القرن الثاني الميلادي وأوائل القرن الثالث تَبَرْهَن أن هـذا النص يعود إلى نسخة أقدم ترجع إلى بدء القرن الثاني)[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهذا يعني أن المخطوطة تعود إلى 170 سنة بعد صعود المسيح، وإلى 110-120 سنة بعد كتابة بشارة يوحنا في ذلك الوقت كان هـناك مسيحيون أحياء سمعوا (العقيدة الإنجيلية) من آبائهم، ومن رجال عرفوا الرسل معرفة شخصية[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]وهذا برهان هـام يؤيد اعتقادنا أن النص الذي بين أيدينا اليوم هـو النص الذي أعطاه لنا رسل المسيح[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman] خاتمة[/FONT] [FONT=Times New Roman]هناك براهين كثيرة من الحديث ومن مفسري القرآن تبرهن وجود اختلافات متنوعة في قراءات مصاحف الصحابة، مما يناقض القول إن المصحف الحالي نسخة ضوئية من الأصل ولكن اختلاف القراءات هـذا لا يزعج أحداً، فلم يحدث تحريف ولا تغيير في رسالة محمد[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [FONT=Times New Roman]ولا يمكن أن يقول أحد إن الإنجيل الذي بين أيدينا اليوم هـو صورة ضوئية من الإنجيل الأصلي ولكن اختلاف قراءاته لا يغيّر شيئاً من رسالة المسيح الأصلية[/FONT][FONT=Times New Roman].[/FONT] [LEFT] [SIZE=3][FONT=Times New Roman] 36. [/FONT] [FONT=Times New Roman]Westcott and Hort, THE NEW TESTAMENT IN THE ORIGINAL GREEK, Cambridge Cited by Metzger including the references, Op cit, p [/FONT][/SIZE][/LEFT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم بقلم: الدكتور وليم كامبل
أعلى