الله محبة

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain
الله محبة
عبارة تقوم عليها طبيعة العلاقة بين الله (الخالق) ، وبين الناس ( المخلوقين)

الله مُطلق في كل شئ حتي في محبته فهو مُطلق لا مدخل للأسباب في طلاقة صفاته والتي منها محبته ، يفيض بها علي من خلقهم لأنه خلقهم لا لا شئ إلا لأنه يحبهم ...ولكن !! هل الله يحب بشروط أم هو حب أقرب لحب الأم لوليدها ؟

لماذا يشترط الله المحب شرطا لنوال محبته ؟
وهو بالحقيقة لا يحتاجها ؟ أيا كان هذا الشرط فسيبقي شرطا إن لم نستفيه فنحن خارجين من تحت ظلال هذه الغيمة من الحب !،
هل يُعطينا الله أم يأخذ منا ؟ وهل لابد لأن يُعطي يجب أن يأخذ استيفاء شرط نوال هذه المحبة!! هل هي علاقة مشروطة ؟
حينما أنظر إلي أم تهدهد طفلها لا أجد أنها تفترض علي وليدها شيئا لتهدهده هل هي الغريزة !...هل هي لزوم استقامة علاقة بين أم وطفلها ليس أكثر! ...بمعني هل الأم تري انها يجب أن تحب ابنها لأنها مجرد أم ؟
أم هو قبس يفيض من محبة الله ولا سبيل لها للاختيار فتندفع بلا روية لتُظهر نسائم هذا الحب حتي وإن رأي الآخرون أنهاتحب ابنها بجنون... ؟

هل حب الأم أسمي من أي حب مشروط ، أم نحن لا نري الحقيقة بسبب عتامة فكرنا ؟
لماذا لكي أنول محبة الله يجب أن أحبه بالطريقة التي حدّدها هو برغم أنه في غني عن هذا الحب مني .، وبالمقابل هل لو استوفيت شرط محبته أستطيع أن أصرخ وأقول يارب ..أعطيتك ما تريد فلا تحجب عني ما أريد أو أن ما أريده أصبح حقا مُكتسبا لاستيفائي شرط نوال هذه المحبة فلا علة لحجب هذه المحبة عني؟! أم يتبقي شيئا بين السطور لا نراه ويخبرنا أن هذه عطيّة ربانية يعطيها الله هبة منه حتي لمن استوفي شروطه ؟
الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟
الله رحيم هل يجب أن أؤمن كيف يرحم أم أن إيماني بأنه رحيم يكفي ؟

 

القسيس محمد

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
6 يونيو 2008
المشاركات
4,488
مستوى التفاعل
246
النقاط
63
الإقامة
تحت صليب رب المجد
الله محبة
عبارة تقوم عليها طبيعة العلاقة بين الله (الخالق) ، وبين الناس ( المخلوقين)

الله مُطلق في كل شئ حتي في محبته فهو مُطلق لا مدخل للأسباب في طلاقة صفاته والتي منها محبته ، يفيض بها علي من خلقهم لأنه خلقهم لا لا شئ إلا لأنه يحبهم ...ولكن !! هل الله يحب بشروط أم هو حب أقرب لحب الأم لوليدها ؟

لماذا يشترط الله المحب شرطا لنوال محبته ؟
وهو بالحقيقة لا يحتاجها ؟ أيا كان هذا الشرط فسيبقي شرطا إن لم نستفيه فنحن خارجين من تحت ظلال هذه الغيمة من الحب !،
هل يُعطينا الله أم يأخذ منا ؟ وهل لابد لأن يُعطي يجب أن يأخذ استيفاء شرط نوال هذه المحبة!! هل هي علاقة مشروطة ؟
حينما أنظر إلي أم تهدهد طفلها لا أجد أنها تفترض علي وليدها شيئا لتهدهده هل هي الغريزة !...هل هي لزوم استقامة علاقة بين أم وطفلها ليس أكثر! ...بمعني هل الأم تري انها يجب أن تحب ابنها لأنها مجرد أم ؟
أم هو قبس يفيض من محبة الله ولا سبيل لها للاختيار فتندفع بلا روية لتُظهر نسائم هذا الحب حتي وإن رأي الآخرون أنهاتحب ابنها بجنون... ؟

هل حب الأم أسمي من أي حب مشروط ، أم نحن لا نري الحقيقة بسبب عتامة فكرنا ؟
لماذا لكي أنول محبة الله يجب أن أحبه بالطريقة التي حدّدها هو برغم أنه في غني عن هذا الحب مني .، وبالمقابل هل لو استوفيت شرط محبته أستطيع أن أصرخ وأقول يارب ..أعطيتك ما تريد فلا تحجب عني ما أريد أو أن ما أريده أصبح حقا مُكتسبا لاستيفائي شرط نوال هذه المحبة فلا علة لحجب هذه المحبة عني؟! أم يتبقي شيئا بين السطور لا نراه ويخبرنا أن هذه عطيّة ربانية يعطيها الله هبة منه حتي لمن استوفي شروطه ؟
الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟
الله رحيم هل يجب أن أؤمن كيف يرحم أم أن إيماني بأنه رحيم يكفي ؟

كيف تؤمن بان الله يحبك ان لم تعرفه ؟؟
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,599
النقاط
0
الله محبة


الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟
السؤال يا دكتور هنا ذو شقين :
الشق الأول يتعلق بالفكر الأنسانى وأسئلته العقلية
كيف هو الله - كيف نراه - أين هو - لماذا - متى؟! ...ألخ ألخ
الشق الثانى : وهو الشق الأيمانى أن الله هو المُخلص وقد آمنت أنت بذلك وأعترفت به ولا جدال بيننا هنا
الله رحيم هل يجب أن أؤمن كيف يرحم أم أن إيماني بأنه رحيم يكفي ؟
إيمانك بأنه جل وعلا رحيماً يستدعى للفكر شواهد رحمته وهذا هو الفارق بين المؤمن والمُلحد ...
المُلحد لا يرى والمؤمن قد رأى وآمن ...والرؤية هنا فى زمننا هذا رؤية ( بصيرية ) وليست رؤية عيان ..

هل الله قادر على كل شئ وليس كمثله شيئاً ؟
الأجابة قطعاً : نعم

أذا كان الأمر كذلك لماذا نستكثر على الله أن يأتى لنا بشاهد دلالة ومُخلص يعلن عن خلاصه ؟!
لماذا نقول أن تجسده هو علامة نقص ( حاشاه ) ؟
ومثال الأم الذى أعطيتنا أياه خير دليل من كلامك ...ومثال الأب أيضاً

وأضيف لحضرتك مثالاً آخراً :
جد ينزل من وقار سنه ومكانته ليداعب حفيده جالساً وأياه على الأرض وبمنتهى العطف والشفقة والحب أيضاً ...
هل هى صفة نقص فى هذا الجد ؟
أم هى مثال للرحمة وإعلان حب بغير حدود ؟
هل أرانى هذا الجد ( كيف ) تكون محبته للأحفاد ؟

الأجابة : نعم

اذا آمنت بمحبته فإن ( كيف ) تلك تعطيك الدلالة على المحبة والشواهد عليها
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
الله محبة
عبارة تقوم عليها طبيعة العلاقة بين الله (الخالق) ، وبين الناس ( المخلوقين)
كلامك غلط
لان لو علاقة الحب مجرد علاقة متبادلة بين طرفين سيصبح هناك محب ومحبوب
فى حين ان الله ليس مجرد محب للبشر بل هو محبة
هو جوهر المحبة
لان فى ذاته يوجد علاقة محبة داخلية ذاتية بين الاب وابنه (لانه هكذا ان الاب يحب الابن وقد دفع اليه كل شئ )
فحينما يقال ان الله محبة يقصد بيها ليس علاقة بين خالق ومخلوق
لكنها جوهر الله انه هو المحبة ومن محبته المطلقة الالهية افاض بحبه على كل الخليقة

لماذا لكي أنول محبة الله يجب أن أحبه بالطريقة التي حدّدها هو برغم أنه في غني عن هذا الحب مني .، وبالمقابل هل لو استوفيت شرط محبته أستطيع أن أصرخ وأقول يارب ..أعطيتك ما تريد فلا تحجب عني ما أريد أو أن ما أريده أصبح حقا مُكتسبا لاستيفائي شرط نوال هذه المحبة فلا علة لحجب هذه المحبة عني؟! أم يتبقي شيئا بين السطور لا نراه ويخبرنا أن هذه عطيّة ربانية يعطيها الله هبة منه حتي لمن استوفي شروطه ؟
الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟
الله رحيم هل يجب أن أؤمن كيف يرحم أم أن إيماني بأنه رحيم يكفي ؟
عزيزى الحب ليس احتياج لله من خليقته
الكتاب يقول نحن احبناه لانه احبنا اولا
من الجحود والانكار ان تجد امامك شخص قدم لك كل شئ وانت تقول له لكنى لا اشعر بانى احبك
ثانيا الله لم يحدد طريقة لتحبه بيها الله اعلن حبه الكامل للبشر وكانت رسالة غريبة قدمها يسوع للبشر وكانت غريبة على مسماع اليهود والوثنين (ان الله يحب العالم ) وتقريبا لم يتكلم فكر ولا ايمان فى العالم عن محبة الاله للخليقة مثلما اوصل ذلك يسوع لنا عن الله ابيه
يسوع لم ياتى ليقول حبوا الله
يسوع اتى لكى يقول ان الله يحبكم
حبى للمسيح الذى فيه كان الله مظهرا محبته لنا ليس لطلب انى احبه ولكن رد فعلى طبيعى وتلقائى للذى احبنى اولا


النقطة الاخيرة
انت تريد ان تؤمن بان الله هو المخلص
وفى نفس الوقت انت تتضع له الطريق الذى به ستخلص
فان كنت انت قادر ان تتضع لنفسك الطريق لخلاص نفسك فلماذا لجات لله لكى يخلصك؟؟؟؟
فايمانك بان الله هو المخلص يساوى قبول طرق الله واعلاناته عن كيفية خلاصك


الله رحيم وانت تؤمن بذلك ولا يهمك كيف يرحم
لكن هذا سيؤدى بك الا انك لن تستفيد من ايمانك بالرحمة الالهية
لان لابد وان تعرف كيفية رحمة الله انها لا تتعارض مع اعلان قداسته وعدله على فجور الناس

لا ترسم لله طريقه وتفرضه عليه , اعرف طرقه المرسومة قبل وجودك ووقتها هتعرف ان ما رسمه الله لخلاصك لا يوجد افضل منه او بديلا له
 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
لماذا يشترط الله المحب شرطا لنوال محبته ؟
المحبة هى قلب الله هى شىء موجود فى الله وبدون المحبة لم نعرفة ولن نعرفة ولن نفهمة
وهو بالحقيقة لا يحتاجها ؟ أيا كان هذا الشرط فسيبقي شرطا إن لم نستفيه فنحن خارجين من تحت ظلال هذه الغيمة من الحب !،
الاراء الشخصية رجا تحتفظ بها مع نفسك وليس تضعها فى الايمان المسيحى المحبة هى من جعلت الله يخلق الانسان وليس لكى يعبدة
[YOUTUBE]lZUnZUvn8Hs[/YOUTUBE]

ولكن"الله محبة"، كيف نعرف ذلك؟ من قاموس التراث الأميركي يعرف الحب بأنه "عاطفة شديدة لشخص آخر على أساس الروابط العائلية أو الشخصية". غالبا ما تكون هذه "المودة مكثفة" نابعة من الانجذاب الجنسي لذلك الشخص الآخر. نحن نحب الآخرين، أو أن نقول أننا نحب الآخرين، عندما تنجذب أنفسنا لهم، . لاحظت أن عبارة رئيسية في تعريف قاموس الحب هو عبارة "على أساس". هذه العبارة تعني أن نحب والحب مشروط، وبعبارة أخرى، نحن نحب شخص ما بسبب استيفائهم شروط معينة. كم مرة سمعت ، "أنا أحبك لأنك لطيف،" أو "أنا أحبك لأنك تعتني بي،" أو "أنا أحبك لأنك ممتع أن تكون مع"؟
icon7.gif


حبنا ليست مشروطة فقط، . نحن نحب على أساس المشاعر والعواطف التي يمكن أن تغير من لحظة واحدة إلى أخرى.
[Q-BIBLE]الأيات 9-11 :- القلب اخدع من كل شيء و هو نجيس من يعرفه. انا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لاعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر اعماله. حجلة تحضن ما لم تبض محصل الغنى بغير حق في نصف ايامه يتركه و في اخرته يكون احمق.[/Q-BIBLE]
نسبة الطلاق عالية جدا في مجتمع اليوم لأن الزوج والزوجة من المفترض أن لا توقف محبة بعضهم بعضا، أو أنهم "لايقعون خارج الحب". لذلك يسمونه إنهاء. من الواضح يادكتور هابرا
يمكن لأي شخص أن يفهم حقا ان الحب غير مشروط و يبدو أن الحب الذي يكون الآباء لأبنائهم هو أقرب إلى الحب غير المشروط
ونحن يمكن ان نحصل من دون مساعدة من محبة الله في حياتنا. ما زلنا نحب أطفالنا من خلال السراء والضراء، ونحن لا نتوقف عن المحبة لهم اذا كانوا لا تلبي التوقعات قد تكون لدينا لهم. إننا نختار أن نحب أطفالنا حتى عندما نراهم محبوبين؛ حبنا لا يتوقف الحب بالنسبة لهم هذا هو مماثل لمحبة الله لنا، ولكن كما سنرى، محبة الله تسمو على تعريف الإنسان من الحب لدرجة أن من الصعب بالنسبة لنا أن نفهم.


الله محبة: كيف الله تعريف الحب؟
الكتاب المقدس يقول لنا أن "الله محبة" (1 يوحنا 4:8). ولكن كيف يمكن أن نبدأ حتى في فهم هذه الحقيقة؟ هناك العديد من المقاطع في الكتاب المقدس أن تعطينا تعريف الله محبة. آية أكثر من المعروف جيدا هو يوحنا 3:16، "هكذا أحب الله العالم، وأنه بذل ابنه الوحيد، على أن كل من يؤمن به لا ينبغي أن يموت، بل تكون له الحياة الأبدية". حتى طريقة واحدة الله يعرف الحب هو في فعل العطاء. ومع ذلك، ما أعطى الله (أو ينبغي أن نقول، "الذي" أعطى الله) ليست مجرد هدية ملفوفة ؛ الله ضحى بابنه الوحيد لكي نتمكن نحن الذين وضعنا إيماننا بـ ابنه، لن تنفصل حتى فى الخلود . هذا هو الحب مدهش، لأن الذين يختارون رفض الله، ومع ذلك فهو الله الذي فصل باستخدام مرتبة تميل من خلال تضحيته الشخصية المكثفة، وكل ما علينا القيام به هو قبول هدية له.

تم العثور على آخر آية عظيمة عن محبة الله
[Q-BIBLE]"ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5 :8).[/Q-BIBLE]


. في هذه الآية، وفي يوحنا 3:16، نجد أية شروط وضعها على محبة الله لنا. الله لا يقول، "بمجرد تنظيف فعل بك، وأنا أحبك،" كما انه لا يقول "انا تضحيت ابني إذا وعدتنى بالحب لي." في الواقع، نجد عكس ذلك تماما. الله يريدنا أن نعرف أن حبه غير مشروط، لذلك أرسل ابنه يسوع المسيح، ليموت من أجلنا بينما كنا لا نزال خطأه محبوبين. لم نكن لدينا الحصول على النظافة من الخطيئة، ونحن لا نستطيع نقدم أي وعود إلى الله قبل أن نتمكن من تجربة محبته. وقد وجدت محبته لنا دائما، وبسبب ذلك، وقال انه في كل الاوقات. العطاء والتضحية قبل فترة طويلة كنا على علم حتى أننا بحاجة محبته

الله هو الحب: إنه غير مشروط يا دكتور هابرا
الله محبة، ومحبته هي مختلفة جدا من حب الإنسان. محبة الله غير مشروطة، وانها لا تقوم على المشاعر أو الانفعالات. انه لا يحبنا لأنة محبوب أو لأننا عندئنا شعور جيد؛ يحبنا لأنه هو الحب. وقال انه خلق لنا أن يكون لها علاقة المحبة مع الله، وضحى ابنه (الذي توفي عن طيب خاطر أيضا بالنسبة لنا)



النعمة معك عزيزى
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
عندما يغيب عن الفكر عنصر من العناصر ، يخرج بتائج خاطئة

الله محبة ، محبة مطلقة

وفى نفس الوقت : الله عادل ، عدل مطلق

++ وهاذين المطلقين ، فى نظر البشر ، هما مطلقين فى إتجاهين متضادين ، ولذلك يحتار فيهما عقله

++ والسر فى ذلك ، أن الله مطلق الحكمة

فبالحكمة الإلهية المطلقة ، يمكن الجمع بين المحبة المطلقة والعدل المطلق

+++ أما البشر ، فتجدهم إما يميلون للرحمة ، مع إهمال العدل ، أو تجدهم يميلون للعدل مع إهمال الرحمة

وكلما إزداد الإنسان حكمة ، يستطيع أن يوازن بين الحكمة والعدل ، بدون أن يجور على أحدهما من أجل الآخر

ولكن ، لأن حكمته محدودة ، فسيظل عاجزاً عن الجمع بينهما فى آنٍ واحد بدرجة كاملة ، بل سيظل يحاول أن يوازن بقدر حكمته ، وينجح هنا ويفشل هناك


++++ أما الله ، المطلق الحكمة ، فيستطيع بحكمته المطلقة ، أن يوازن بين عدله المطلق وبين محبته المطلقة

 

بايبل333

حن يارحمــــــن
إنضم
27 سبتمبر 2010
المشاركات
7,650
مستوى التفاعل
582
النقاط
113
الإقامة
+تكفيك نعمتي+
حينما أنظر إلي أم تهدهد طفلها لا أجد أنها تفترض علي وليدها شيئا لتهدهده هل هي الغريزة !...هل هي لزوم استقامة علاقة بين أم وطفلها ليس أكثر! ...بمعني هل الأم تري انها يجب أن تحب ابنها لأنها مجرد أم ؟
لا تحاول أن تقارن بين مشاعر الانسان والعواطف التى فية مع الله لان الانسان قلبة خداع ونجيس ويؤمن ان الخير شر والشر خير فهذة مقارنة فاشلة بكل المقاييس

لماذا لكي أنول محبة الله يجب أن أحبه بالطريقة التي حدّدها هو برغم أنه في غني عن هذا الحب مني .،
اولاً: لا تتكلم بدون سرد النصوص ولا تضع كلام لا نعرف حقيقتة هو لم يحدد لك طريقة الحب بل هو ترك لنا حرية الاختيار فى معرفتة بالمقاييس البشرية الخادعة والنجيسة
ثانياً:هل تجدها مشكلة عندما يحدد لك كيف تحبة .؟
من أنت حتى تجلس مكان الذى خلقك وتعدل مكانة .؟كلنا بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل الايمان هو الثقة بما يرجى واموار لا ترى
، وبالمقابل هل لو استوفيت شرط محبته أستطيع أن أصرخ وأقول يارب ..أعطيتك ما تريد فلا تحجب عني ما أريد أو أن ما أريده أصبح حقا مُكتسبا لاستيفائي شرط نوال هذه المحبة فلا علة لحجب هذه المحبة عني؟!
ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السموات
الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟

كيف سنعرف ان نؤمن ان الله محبة وانة مخلص دون ان نعرف وسيلة الخلاص .؟

 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
[ بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ، لأنه يجب أن الذي يأتى إلى الله ، يؤمن بأنه موجود ، وأنه يجازى الذين يطلبونه ] عب 11 : 6 ،

فإن كنت غير مؤمن بأن الله تجسد وفدانا ، فكيف تأخذ ـ من هذا الإله الذي لا تؤمن به ـ عطيته المجانية ؟
 

Jesus Son 261

ابن الملك
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
8,007
مستوى التفاعل
147
النقاط
0
الإقامة
ام الدنيا
الله يريد لنا الخلاص ولا شك في هذا ، ولكن هل يجب أن أؤمن بالوسيلة التي سيخلصنا بها الله أم أؤمن أن الله هو المُخلّص؟

هذا ليس شرطا يشترطه الله عليك بل هي طبيعة الأمور ، و عدل الله المطلق الذي لا يتعارض مع أي من صفاته و بالأخص محبته

فالله يحبك و يعطيك حياة أبدية ، و لكن عليك انت فق المقابل أن تقبل هذه المحبة و تقبل الهبة التي منحك الله اياها وهي الحياة الأبدية

يعني مينفعش الله يهبك الخلاص و الحياة ، و انت ترفضها ، و بعدين تقول : هو انا لازم أقبل الهدية عشان آخدها ؟!!!

الهدية للجميع .. من يقبلها فليأخذها و يتمتع بها
و من يرفضها فقد اختار بملء بإرادته الخلود في الجحيم
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain


اذا آمنت بمحبته فإن ( كيف ) تلك تعطيك الدلالة على المحبة والشواهد عليها
الدلائل والشواهد هي تطلّع من لا يؤمن أصلا ويبحث عن شئ يدفعه في طريق الإيمان ولكني مؤمن بأن الله محبة بدون شواهد وبدون دلائل ، وعليه ما الداعي لأؤمن بكيف ؟ ما الداعي أن أؤمن بالوسيلة دون الهدف .
 

hapracadapra

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يوليو 2011
المشاركات
1,465
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
الإقامة
in wise brain

كيف سنعرف ان نؤمن ان الله محبة وانة مخلص دون ان نعرف وسيلة الخلاص .؟

[/B]
ليس بالضرورة أن نعرف الوسائل لنصل إلي النتائج فأنت تؤمن أن الله يرزق كل الناس في وقت واحد برغم عدم معرفتك بالوسيلة التي يرزقهم بها في آن واحد وبرغم هذا أنت مؤمن بالهدف وهو الله رزاق لكل الناس في آن واحد.

وأنت أيضا تؤمن بأن الله خلق آدم برغم عدم معرفتك للوسيلة التي خلق بها آدم وبرغم هذا تؤمن أن الله خالق .وهكذا انت تؤمن بأن الله سميع برغم عدم معرفتك الوسيلة التي يسمع بها ......إلخ.
إذن حينما يتعلق الأمر بالله ليس بالضرورة أن نؤمن بالوسائل لنؤمن بالنتائج.
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83

الدلائل والشواهد هي تطلّع من لا يؤمن أصلا ويبحث عن شئ يدفعه في طريق الإيمان ولكني مؤمن بأن الله محبة بدون شواهد وبدون دلائل ، وعليه ما الداعي لأؤمن بكيف ؟ ما الداعي أن أؤمن بالوسيلة دون الهدف .

لا تؤاخذنى ، فهذا الإيمان يشبه الحب الأفلاطونى

الحب الأفلاطونى بلا ثمر ، وهذا الإيمان بلا ثمر

الله الذى يحبنى يقدم لى عطية عظيمة ، فكيف أقول أننى أعرف أنه يحبنى وهذا يكفينى ، ولا أريد أن آخذ منه عطيته !!!!!!!!!!!!!!

الله الذى يحبنى ، يقدم لى وصايا محيية ، فكيف أقول أننى أحبه ولكن لا أريد أن أعرف وصاياه ولا أريد تنفيذها !!!!!!!!!!!

كيف أحب شخصاً ، ولا أريد الإقتراب منه !!!!!!!!!!! ولا أريد أن أتعرف عليه !!!!!!!!!!!

هذا ليس حباً حقيقياً لله ، بل خداع للذات

أحبك ، ولكن خليك بعيد عنى ومش عاوز أعرفك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فإن كنت أحبه حقاً ، كيف أرفض الوسيلة التى توصلنى إليه !!!!!!!!!!!



 
التعديل الأخير:

Critic

خًيْمتى ضعيفة !
إنضم
5 سبتمبر 2009
المشاركات
13,974
مستوى التفاعل
1,344
النقاط
0
الإقامة
فى البيداء وحدى
هل الله يحب بشروط
لا
محبة الله مطلقة بدون شروط ولا قيود , ولا يوجد اى عمل يعمله الانسان قد يزيد من محبة الله او ينقص منها شعرة واحدة
المشروطة هى "العلاقة" , فلا تستطيع ان تنشأ علاقة بين طرفين الا بقبول الطرفين , فأن لم تشأ ان تقبل محبة الله (بأعمالك ورفضك لنعمته وخلاصه) فبذلك انت ترفض العلاقة معه وتختار الظلام بأرادتك , نفس النتيجة ستتحقق لو انك انشأت علاقة وهمية مع اله وهمى بصفات غير مطلقة , لا يمكنك انشاء علاقة حقيقية الا مع الاله الحقيقى
 
التعديل الأخير:
أعلى