تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="ميرنا, post: 1062, member: 1738"] [SIZE=5]خطف فتاة مسيحية و إجبارها على التحول إلى الإسلام الشرطة تتعاون مع مختطفى الفتاة واشنطن دى سى فى 8/3/ 2004 - تلقت منظمة أقباط الولايات المتحدة تقريرا فى الرابع من يناير 2004 يفيد بأن و التى تبلغ من العمر 18 عاما قد تعرضت للخطف بينما كانت تتسوق فى بلدتها المحلة الكبرى بمصر. عندما فشل أهل البنت فى العثور عليها إتجهوا إلى الشرطة و لكن الشرطة رفضت كتابة محضر لإثبات تغيبها و بعد وقت قصير علمت الأسرة إن البنت محتجزة لدى فهمى طه محمود و أنها سوف تتحول رسميا للإسلام. البنت البالغة من العمر 18 عاما تعتبر قاصرا و القانون المصرى يمنع تغيير الدين لمن لم يبلغوا سن الرشد. بالإضافة لذلك فإن إالبنت تصاب بحالات من الإكتئاب النفسى و قد سبق تشخيص حالتها النفسية طبيا و لدينا تقرير طبى عن حالتها الصحية مقدم من الدكتور حسام الصاوى بتاريخ الخامس عشر من ديسمبر 2003. و يمكنكم الإطلاع على التقرير بزيارة موقعنا [url]www.copts.com[/url] بدأت عائلة البنت فى بحث محموم عنها منذ إختفائها فى الرابع من يناير. و بالرغم من توسلات العائلة إلى الشرطة إلا أن ضباط الشرطة رفضوا كتابة محضر بغياب البنت و فى اليوم التالى تلقت العائلة إتصالا هاتفيا أبلغها أنها موجودة لدى فهمى محمود و إن إعادتها مشروطة بحصوله على مبلغ من المال. و بالرغم من إستعداد العائلة للدفع إلا أنه لم يعيد الإبنة. و عرض محمود عدة مرات بعد ذلك أن يعيد إنجى فى مقابل المال و لكنه لم يفى بذلك فى أى مرة. و بعد عدة محاولات لإستعادة إبنتهم إتجهت العائلة مرة أخرى لطلب مساعدة الشرطة و لكن تكرر رفض مأمور الشرطة محمود محمد حميد كتابة محضر عن إختفاء إنجى. كما رفضت الشرطة طلب العائلة توقيع الكشف الطبى على إبنتهم لتقرير ما إذا كانت قد تعرضت لإعتداء جنسى. فى النهاية تمت كتابة محضر رقم 904 لعام 2004 و لكن الشرطة أكدت أن إنجى على وشك التحول للإسلام و أبلغت العائلة أنه فى يوم 19 يناير 2004 سوف يتم تحول إنجى إلى الإسلام رسميا. و حاولت العائلة محاولات مستميتة لتأجيل موعد تحول إنجى القسرى رسميا للإسلام و تم تأجيله إلى الأول من مارس 2004. فى هذه الأثناء علمت العائلة أن الشخص الذى يحتجز إنجى هو مستشار مدنى لمأمور الشرطة حميد و ووحدته. و نظرا للعلاقة الوثيقة بين محمود و رجال الشرطة فقد وجدت عائلة إنجى إنفسهم فى مواجهة تلاعب و مراوغة كل من مختطف إبنتهم و رجال الشرطة. لقد أصبحت بنات الأقباط هدفا سهلا للمتطرفين المسلمين الذين يعملون على تحويلهن قسرا إلى الإسلام و يساعدهم على ذلك رجال الشرطة بمواقفهم السلبية و التى يجب أن يوضع لها حدا. و كما يقول السيد مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة : "إنه لأمر بشع أن تتعرض بنات الأقباط لإعتداءات هؤلاء المجرمين من إغتصاب و عنف تحت رعاية رجال الشرطة و القانون المصري" و يضيف أيضا : " إن هذا السلوك هو تعدى سافر على القانون الذى يمنع تغيير الدين لمن لم يبلغوا سن الرشد و بذلك يتضح أيضا تورط البوليس بتعاونه فى إخفاء الجريمة على إنها تحول إلى الإسلام". و سوف تقوم منظمة أقباط الولايات المتحدة بتقديم قضية إنجى إلى المجلس الوطنى لحقوق الإنسان الذى تكون حديثا فى مصر و من مسئولياته تحسين أوضاع حقوق الإنسان فى البلد. و قد قال السيد مايكل منير : " سوف ننتظر من المجلس أن يقوم بالتحقيق و يعطى ردا فى موضوع إجبار الفتيات القبطيات على التحول إلى الإسلام." [IMG]http://www.copts.net/Images/ingy.jpg[/IMG][/SIZE] [/QUOTE]

التحقق