المسيحية والاسلام

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
والغالي خادم البتول واخصه بالذكر لافتقاده لي برسائله المطولة المفعمة بعبير عطر المسيح الزكي ربنا بحفظه ويحفظكم اجمعين مع جزيل شكري وتقديري وأمتناني وتحياتي ومحبتي لكم جميعاً ودمتم بسلام المسيح وفرحه امين ولكم مني هذه الصور
https://k.top4top.io/p_3402wmc0w0.jpeg

https://f.top4top.io/p_3402tob8b0.jpeg
 

مصرى ثائر

Member
عضو
إنضم
7 يونيو 2012
المشاركات
298
مستوى التفاعل
24
النقاط
18
الإقامة
مصر
معلش، باردون للتطفل على شئون معاليك الشخصية! هو أنا يا أستاذ بقولك سلّفني معجون الأسنان مثلا، أو بسألك مين هي "الحب الأول" في حياتك؟! أنا يا أستاذ بسألك عن هذا الموضوع نفسه، إيه هدفك من هذا الحوار هنا معنا، وماذا تريد أن تثبت عبر هذا النقاش؟ يبقا "شأن شخصي" ازاي يعني؟

الهدف كان رد الافتراء والكذب على النبى صلى الله عليه وسلم

راجع معى الاتى
مداخلة ٤٢
أنا قناعتي الشخصية انه كان مسيحي مهرطق من اتباع نسطوريوس

هذا الاتهام يستحق الرد
والكلام بيجيب بعضه
وكما ذكرنا سابقا: أنت يا صديقي ترفض من حيث المبدأ ـ ترفض داخليا، وترفض مقدما ـ مجرد احتمال أن يكون المسيحي على صواب! هذه هي "الخلاصة" التي أرسلتها إليك مرة أخرى برسالتي السابقة


كلام سليم
بس يا صديقى ده بينطبق على الكلام فى العقائد
والغيبيات
وليس ينطبق على المنطق

اذا لازم أضع فى البداية مقدمة ان المسيحى على
صواب
وانا سأضع كل العقائد الايمانية المسيحية كمقدمات صحيحة مسبقا
وسأختبر نصوص العقائد فى معمل (منطق الكلام)
مش فى العقيدة نفسها
اذا فخادم البتول على حق
والله تجسد
واتحاد اللاهوت بالناسوت انا اؤمن به
والاسلام هرطقة دوسيتية غنوصية
حلو كده؟
كويس كده؟
الاختبار رقم ١
هل يسوع المسيح أزلى؟

ده سؤال منطقى
لا مجال لنيتى او استعدادى الداخلي لتلقى الحقيقة
او غموض هدفى
ده سؤال
ويلزمه اجابة
وانا باتعاون معاك تعاون كامل فى فهم الاجابة
او الأفضل لك ان تتجاهلنى وتتركنى اهرطق على نفسى وابلل لباسى
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
متابعة معكم
واثقة بربنا انك رح تسلم قلبك للرب يسوع ودخله لحياتك كرب وكالمخلص شخصي لحياتك...
قادر ..يارب
صلاتي ربنا يفتح قلبك وتنزرع في تربة خصبة قابلة لسماع كلامه ....
ربنا يباركك اخي خادم البتول
ويزيدك بركة فوق بركة
ويستخدمك دائما لمجد اسمه العظيم
متابعة ومستمتعة معكم بالنقاش ...
وبحب مداخلاتكم العميقة الأسئلة والردود المفعمة بالعمق المسيحي والقوة والمثابرة....
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,173
مستوى التفاعل
1,177
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
صدقا أتعجب يا صاحبي لماذا تناورنا وتراوغنا وتدور بنا هكذا في دوائر لا تنتهي!!
هل فهمت ابتداء ما كتبتُ لأجلك، أو حتى قرأته؟ هل تريد أسلوبا أبسط قليلا؟ هل تفضل أن أكتب بالعامية؟ أخبرنا يا صديقي كيف نتواصل معك، لأنني شخصيا بدأت أشك حتى في فهمي لما تقول!
السؤال بكل بساطة: هل هناك احتمال ـ مجرد احتمال ـ أن يكون المسيحي على صواب؟
إذا لم يكن مجرد الاحتمال قائما: فلا مشكلة أبدا. من حقك أن تشارك وأن تناظر وأن تنقد بل حتى أن تدعو إلى الدين الذي تؤمن به، إذا كانت قوانين المكان تسمح بذلك. فقط في هذه الحالة أقول: لستُ يا صديقي الشخص المناسب لهذا النوع من الحوارات.
أما إذا كان الاحتمال قائما: مجرد الاحتمال ـ ولو بأقل الدرجات ـ أن يكون المسيحي على صواب، فعندئذ يكفيني هذا تماما وأقنع به راضيا كبداية للحوار. عندئذ على الأقل أعرف أنني أتحاور مع شخص بلغ الحد الأدنى من الفهم! من المعرفة والصدق والحياد والتقدير الصحيح للأفكار والتمييز بين العقائد أيّها يستحق البقاء بعقله خقا وأيّها يستنحق سلة المهملات.
***
هل يسوع المسيح أزلى؟
نعم، بالطبع يسوع المسيح أزلي. كيف لا يكون أزليا وهو القائل عن نفسه: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»؟ (يو 58:8). حتى في العهد القديم جاءت النبوءة عنه بنفس هذا المعنى: «أما أنتِ يا بيت لحم ... فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل». (مي 2:5)
على أي حال هذا ليس "سؤال منطقي" كما تقول، هذا "سؤال عقيدي" بحت! هذا "سر التجسد" نفسه، الذي حارت أمامه العقول. وكلمة "سر" هنا ليست (secret) بمعني المخبوء أو الخفي، ولكن (mystery) بمعنى "الذي لا يتناهي فهمه" حسب تعبير القديس أوغسطين.
أقول هذا مقدما كي تنتبه، لأنني أتوقع مقدما ما سوف تتحفنا به بعد ذلك! كما صار الله إنسانا ولم يفقد ألوهيته، وكما صار اللامحدود محدودا ولم يفقد لامحدوديته، كذلك صار الأزلي زمنيا ولم يفقد أزليته. تذكر: المسيح أله تأنسن، إله تأنسن، وليس إنسانا تأله. بالتالي كان وما يزال أزليا، حتى وإن وُلد في ملء الزمان من امرأة تحت الناموس، كما كان وما يزال إلها، حتى وإن جاع وعطش وتعب ونام!
***
او الأفضل لك ان تتجاهلنى وتتركنى اهرطق على نفسى وابلل لباسى
لا لن أتجاهلك، المهم ألا تهرطق عليّ وتبللني أنا معك في النهاية! :LOL:
من أين يا صديقي جاءك هذا الفكر؟ أنا لا أتجاهل أبدا أي إنسان، بالعكس أحترمك وأقدّرك وأحبك وأعتز بك كثيرا، فوق ما تتصور. (علاوة على إنك كمان من "ريحة الحبايب" كما يُقال :)). فلماذا أتجاهلك؟! فقط أضع بعض الشروط أو القواعد أحيانا، لأجلي ولأجلك ولأجل أن يكون حوارنا مثمرا، فإذا لم نتفق على هذه القواعد فعندئذ ببساطة لا أستطيع الاستمرار، وعندئذ أخبرك أيضا بذلك مقدما.
ورغم أنني سألتك عن "هدف" الحوار ـ وكان هذا شرطا من شروطي ـ رغم ذلك فهأنذا أجيبك. أولا لأنني بدأت صدقا أشك في أنك تفهم تماما ما أقول، وثانيا لأنني ـ بناء على ذلك ـ قررت أن أنتظر حتى يظهر شيطان الجدل مرة أخرى وعندها أعود إليك قائلا: «انظر، لأجل هذا تحديدا كنت أسأل عن هدفك منذ البداية». وعليه فقد علّقت فقط شرطي، أرجأته قليلا، بانتظار أن ألمح ـ فقط ألمح ـ شيطانك هذا مرة أخرى، وعندها ستكون هذه حتما نهاية الحوار. عندها ببساطة أقول: «هذا فراق بيني وبينك لـن أنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا».
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
حوار ممتع وفيه تعب واضح وعمق وواضح
الله يعطيك العافية...
حقيقة بحس انه الاخ مصري كمان بيحبك وبحب جوبتك الي فيها يظهى دمك الخفيف والشطارة والمعلمين في اجوبتك
انتو حقيقة نورتوا الموضوع واعطيتوه ابعاد مناحي عميقة ومميزة ...
بتجنن بتعليقاتك يا اخي خادم البتول
وربنا يعطيك سؤل قلبك ويقويك
ويزيدك ثمر فوق ثمر...
ربنا بيحبنا نكون مثمرين وفعالين مثلك
عندك خفة دم على سعة نفس على أناقة وترتيب وعمق بالكلمات حقيقة مملوء بالرب...
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,173
مستوى التفاعل
1,177
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
نعم يا صديقتي ولكن، كما ترين، ذهب الرجل كالعادة ولم يعد! :unsure:
هذه هي المرة الثالثة على التوالي و"التالتة تابتة" كما يقولون. الغريب أنه حين يعود (بعد أسبوع في المرة الأولى، بعد عشرة أيام في المرة الثانية) لا يعتذر عن غيابه، ولا يبرره، ولا حتى يوضح على الأقل ما لديه من ظروف أو أسباب. لا، إنه يتجاوز الأمر تماما، وكأن أحدا هنا لم يكن بانتظاره! وكأن الطبيعي هو أن يغيب هكذا، كالقمر الذي ننتظر أن تكتمل دورته حتى يطل علينا أخيرا فنسعد بأنواره! أو كأنه بالأحرى من باب الفضل والجود والإحسان كان يسألنا، ونحن من ثم ـ امتنانا وتقديرا وشكرا ـ قمنا بالرد عليه دون إبطاء! :LOL:
***
فيما يلي النسخة الأولى من الرد الذي كتبته لأجله، والذي ألغيته كالعادة فيما بعد، طلبا للاختصار من ناحية، وفي الوقت نفسه كي يكون ردي على قدر السؤال فقط من ناحية أخرى، بحيث يطرح هو ما لديه بعد ذلك أولا، فآخذ منه ـ بقدر احتياجه وأفكاره ـ وأرد من جديد، وهكذا يتطور الحوار فيما أعتقد تلقائيا وطبيعيا بشكل أفضل.
أما وقد ذهب ولم يعد، كما أوشكت زيارتي أيضا على الانتهاء بالفعل، فقد رأيت أن أرسل هذه النسخة على أي حال، لعله يفيد منها أو يتأملها قليلا في "صمته الرهيب" هذا كما تغني الست نجاة. :) ختاما أعتذر بالطبع، خاصة لمحبتك والغالية نعومة وكل من يسأل عن ضعفي، فما زال ورائي الكثير خارج الشبكة للأسف ـ أو بالأحرى حسب مشيئة الله ـ الذي يحتاج مني الانتباه والتركيز وحتى التفرغ التام أحيانا. تحياتي ومحبتي.
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,173
مستوى التفاعل
1,177
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
...............
يسوع المسيح ليس مجرد إله، وليس مجرد إنسان، وليس مجموع إله وإنسان. يسوع المسيح هو الإله الإنسان: شخص واحد لا ينقسم ولا يتجزأ. ورغم أن ناسوته يختلف ويتميز عن لاهوته، رغم ذلك فلا يقوم هذا الاختلاف أو التميّز ـ بعد التجسد ـ إلا نظريا وفي عقولنا فقط، ليس في شخص السيد المسيح نفسه أبدا.
السيف قاطع، والنار حارقة، ولكن السيف المُحمّى بالنار قاطع حارق معا. نفس السيف الواحد بعد اتحاده مع النار صار قاطعا حارقا. يمكن ـ نظريا ـ أن نقول إن "القاطع" في هذا السيف هو الحديد، أو أن "الحارق" فيه هي النار. لكن هذا تحليل نظري يقسم السيف إلى اثنين: حديد ونار، بينما هو واقعيا سيف واحد، سيف محمّى قاطع حارق معا.
كذلك المسيح، الإله الإنسان: شخص واحد يجمع الخواص الإلهية والإنسانية معا. أكثر من ذلك: يجوز أن نننسب للاهوته صفات البشرية، كما يجوز أيضا أن ننسب لناسوته صفات الألوهية. هذا هو ما يُسمى "شيوع الصفات"، أو "تبادل الصفات" (Communicatio idiomatum): ومعناه ببساطة أن تحمل إحدى الطبيعتين صفات الطبيعة الأخرى بحكم الاتحاد الأقتومي بينهما. في مثال السيف: النار حتما ليست قاطعة، القاطع هو الحديد، ولكن لأنه سيف واحد: يجوز أن نقول إن النار صارت قاطعة، أو أن النصل أصبح حارقا.
من هنا قد تقرأ أو تسمع أحيانا أن الله جاع، أو أنه تألم، أو أنه مات، أو أن مريم هي أم الله. هذا بالطبع "تجديف" إذا أخذناه هكذا على ظاهره وفي غير سياقه، عند المسيحي تماما كما عند المسلم. أما في حالة السيد المسيح تحديدا، وهي حالة فريدة لا تتكرر، فهذا القول بالعكس جائز لاهوتيا صحيح تماما: ليس فقط لاتحاد الطبيعتين كما ذكرنا، ولكن أيضا لـ"شيوع الصفات" بين هاتين الطبيعتين.
***
إجابة سؤالك بالتالي ختاما ـ بناء على كل ما سبق ـ هي أن المسيح بالطبع أزليّ. هو نفسه القائل: «الحق الحق أقول لكم: قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن» (يو 58:8). وهو نفسه القائل مخاطبا الآب: «... بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم» (يو 5:17).
فإن عدت كما هو متوقع لتقول: «ولكن ناسوته حادث وله بداية في الزمن ولا يمكن أن يكون أزليا»، يكون ردي في هذه الحالة: نعم، صحيح تماما، ولكن بشرط: أن نقسم المسيح إلى اثنين أولا، أحدهما قديم أزليّ والثاني حادث زمنيّ، وهذا التقسيم كما أشرنا لا يقوم إلا نظريا وبالعقل فقط. أما واقعيا: فهل قال المسيح بسلطان لاهوته للمولود أعمي: "أبصِر".... فأبصَر؟ هل قال: "كُن".... فكان؟ أم أنه بالأحرى ـ بجسده الزمني هذا ويده الزمنية هذه ـ «تفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى»؟ (يو 6:9)
بعبارة أخرى: لم يكن المسيح فقط بلاهوته يصنع المعجزات وفقط بناسوته يجوع ويتعب وينام. لا، بل هو الإله الإنسان معا، الذي كله دائما إله وكله دائما إنسان، الواحد رغم ذلك لا ينقسم، الذي في البدء كان، عند الله كان، وكان الله (يو 1: 1)، والذي هو نفسه في ملء الزمان تأنسن مولودا من امرأة تحت الناموس (غل 4:4)، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس! (في 7:2)
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
يارب يدخل أخ مصري عشان يشارك معنا هالحوارات الممتعة ربنا يبارك مجهودك اخي خادم البتول ويحفظك...
 

لمسة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
3,281
مستوى التفاعل
1,685
النقاط
113
نشكر ربنا انك دخلت نشكر ربنا كثثير
اخي خادم البتول كان بيسأل عنك انت مهم جدا عند الرب وعندنا اخي مصري ..
وحتى مفتقدينك أخي خادم البتول وانت كمان مهم جدا
ربنا يحفظكم
 
أعلى