المشاركه رقم الـــــــــــف
لوحة فنان
منذ فتره وصلتني رساله من احد الاصدقاء وكانت عباره عن لينك او رابط بدون اي
تفاصيل ولثقتي بالشخص فتحت الرابط لاجد لوحه فنيه لمنظر بحر من الطبيعه
استغربت في باديء الامر لما الصوره وما المعنى منها ,, تركت الموضوع في وقتها
مع الاحتفاظ بالرابط كعادتي لتمر الايام واجد نفسي افكر كثيراا بهذه اللوحه
ومحتوياتها وهي لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها وبقي هذا الهاجس لفتره احاول عدم
التفكير به دون فائده وكان القرار اخيرا الدخول بتفاصيلها لعلي اجد سر انشغالي
بها ,, وبدون درايه مسبقه بخفاياها وما ساجده من روعه بمحتواها نعم الروعه
بكل معناها لندخل سويه لتقريب الصوره لديكم
اول الدخول تحس بالرهبه والقوه من منظر الصخور التي تجلب الانتباه وهي
شاخصه بقوه ثابته متماسكه بوجه تلاطم الامواج عليها لتعطي الثقه والامان لمن
حولها والحفاظ على الرموز الخاصه بكل معانيها .. وبالرغم من كل هذه الصلابه
فهي دائما تعطيك الاحساس بالعاطفه والمحبه وروح السلام
وتجد هناك احجاراا صغيره او كبيره بحجمها في كل الاماكن ذات لون واحد ومع ذلك
تحسها بالوان متعدده وبريق متميز حسب مكانها ومكانتها وتعطيك داءماا ميزه
خاصه باخراجك من وحده موؤقته لتواجدك وما عليك الا التقرب منها لتجد فيها
روعتها والثقه لنفسك
وبالتاكيد حاول الفنان ان يعطي الروح والحياة لها فوزع بتنسيق فني بديع نباتاته
وازهاره وحتى الشجيرات والاشجار في المكان وتجدها تحتضنك برقتها ومحبتها لك
وتشجعك في تمايلها وحركتها عند هبوب نسمات من الهواء عليك لتشعرك
بانتمائك وشعورك للمكان
وهناك دائماا حبات الرمل الصغيره التي تتنقل من هنا وهناك واحياناا تقرر البقاء
بطريقه ما او اخرى وحسب رغبتها وبعض الاوقات دونها
ولم يبقى غير البحر الواسع لنعرف تفاصيله بالوانه الزرقاء المكتسبه من السماء
الصافيه بتموجات على اختلافها وتوافقها فالقريب من اليابسه باللون الفاتح تجده
دائم التنافر والتلاطم مع الصخور والاحجار واحيانا يفقد مكانه لينشف على اليابسه
ويتبخر ليرجع الى البحر مره ثانيه ليعاود الكره من جديد
اما اللون الازرق الغامق فتراه بعمقه واستقراره وهدوء لا يشوبه الا حركات وتقلبات
يرجع بعدها كما كان بطموحه وثقته بنفسه ودائما هناك حبات صغيره تسقط
باعماقه لتتحول الى لؤلؤ تبهج الناظر اليها وتتجمع على شكل سلسله تزين
المكان وتميزه عن غيره
هذه هي اللوحه وهذه هي الوانها بتفاصيلاتها توصلت الى البعض من سحرها
وجمالها واتمنى ان تكونو ايضا قد عرفتم واستمتعتم بروعتها فقد زادت تاملاتي
لها اكثر من الف مره ليس الا دليل على محبتي لما فيها والمحبه التي احسها
مما فيها
اخوتي واحبتي هذه هي مشاركتي الالف في هذا المكان الجميل
شكررا لروعة محبتكم ومشاعركم الرقيقه الحميمه
لكل من اعطاني الاحساس بالاخوه والصداقه لهذا المشوار الطويل
لوحة فنان
منذ فتره وصلتني رساله من احد الاصدقاء وكانت عباره عن لينك او رابط بدون اي
تفاصيل ولثقتي بالشخص فتحت الرابط لاجد لوحه فنيه لمنظر بحر من الطبيعه
استغربت في باديء الامر لما الصوره وما المعنى منها ,, تركت الموضوع في وقتها
مع الاحتفاظ بالرابط كعادتي لتمر الايام واجد نفسي افكر كثيراا بهذه اللوحه
ومحتوياتها وهي لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها وبقي هذا الهاجس لفتره احاول عدم
التفكير به دون فائده وكان القرار اخيرا الدخول بتفاصيلها لعلي اجد سر انشغالي
بها ,, وبدون درايه مسبقه بخفاياها وما ساجده من روعه بمحتواها نعم الروعه
بكل معناها لندخل سويه لتقريب الصوره لديكم
اول الدخول تحس بالرهبه والقوه من منظر الصخور التي تجلب الانتباه وهي
شاخصه بقوه ثابته متماسكه بوجه تلاطم الامواج عليها لتعطي الثقه والامان لمن
حولها والحفاظ على الرموز الخاصه بكل معانيها .. وبالرغم من كل هذه الصلابه
فهي دائما تعطيك الاحساس بالعاطفه والمحبه وروح السلام
وتجد هناك احجاراا صغيره او كبيره بحجمها في كل الاماكن ذات لون واحد ومع ذلك
تحسها بالوان متعدده وبريق متميز حسب مكانها ومكانتها وتعطيك داءماا ميزه
خاصه باخراجك من وحده موؤقته لتواجدك وما عليك الا التقرب منها لتجد فيها
روعتها والثقه لنفسك
وبالتاكيد حاول الفنان ان يعطي الروح والحياة لها فوزع بتنسيق فني بديع نباتاته
وازهاره وحتى الشجيرات والاشجار في المكان وتجدها تحتضنك برقتها ومحبتها لك
وتشجعك في تمايلها وحركتها عند هبوب نسمات من الهواء عليك لتشعرك
بانتمائك وشعورك للمكان
وهناك دائماا حبات الرمل الصغيره التي تتنقل من هنا وهناك واحياناا تقرر البقاء
بطريقه ما او اخرى وحسب رغبتها وبعض الاوقات دونها
ولم يبقى غير البحر الواسع لنعرف تفاصيله بالوانه الزرقاء المكتسبه من السماء
الصافيه بتموجات على اختلافها وتوافقها فالقريب من اليابسه باللون الفاتح تجده
دائم التنافر والتلاطم مع الصخور والاحجار واحيانا يفقد مكانه لينشف على اليابسه
ويتبخر ليرجع الى البحر مره ثانيه ليعاود الكره من جديد
اما اللون الازرق الغامق فتراه بعمقه واستقراره وهدوء لا يشوبه الا حركات وتقلبات
يرجع بعدها كما كان بطموحه وثقته بنفسه ودائما هناك حبات صغيره تسقط
باعماقه لتتحول الى لؤلؤ تبهج الناظر اليها وتتجمع على شكل سلسله تزين
المكان وتميزه عن غيره
هذه هي اللوحه وهذه هي الوانها بتفاصيلاتها توصلت الى البعض من سحرها
وجمالها واتمنى ان تكونو ايضا قد عرفتم واستمتعتم بروعتها فقد زادت تاملاتي
لها اكثر من الف مره ليس الا دليل على محبتي لما فيها والمحبه التي احسها
مما فيها
اخوتي واحبتي هذه هي مشاركتي الالف في هذا المكان الجميل
شكررا لروعة محبتكم ومشاعركم الرقيقه الحميمه
لكل من اعطاني الاحساس بالاخوه والصداقه لهذا المشوار الطويل