تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="gaser2, post: 3765940, member: 120902"] [SIZE="5"]لم أذهب للعمل اليوم واعتذرت لأنّ أسفل ظهري مع الفخذ الأيسر من الخلف ليسا في اللياقة المطلوبة بسبب تحميل زائد وقد أدى ذلكـ إلى أنّني وأنا عائد من العمل آخر مرّة ركبت سيارة أجرة بـ 10 جنيهات ،وهذا ليس جميلاً ،أنا أعمل لأكسب مالاً وليس لأنفقه على ما لا يلزم من مواصلات ،المهم ليس هذا السبب الوحيد في تعبي ،أحياناً بعد عدة أيام من العمل أشعر بإعياء وأصابني إسهال واضطراب في المعدة ومغص وألم في العظم ،فذهبت للصيدليّة وأحضرت حبوب Streptoquin وأخذت حبيتين وبعد ساعة أو ساعتين شعرت بتحسن وعملت هذا اليوم رغم آلامي وإجهادي وفي اليوم التالي زال الإسهال إلا أنّي أضفت إضافة فتناولت في اليوم الذي كنت متعباً فيه غدائي متأخراً في البيت كالعادة حسب مواعيد عملي وقمت بشر ثلاث فصوص ثوم نيّئة على الطعام وإضافة بعضاً من الخل فقد كان هذا يُريحني من حالة الإجهاد التي كانت تسببها الحمّى السنويّة ،وبشرت ثوم وخل أيضاً في الإفطار فزال الإعياء وشعرت بتحسن وعدت للعمل ولم أغِب يوماً ،أنا سعيد جدّاً بالعمل وبالعائد الذي يعود عليّ منه ولكن عاودني التعب مرّةً أخرى لكن بعد ثورة ضرس العقل عندي وقلت أنّه بسبب إلتهابه أصابني الإعياء وجرّبت بعض المسكنّات جلست على ذلكـ أسبوع أعمل وأنا مُجهد وحالتي النفسيّة ليست بالجيّدة لأنّني أريد التخلّص من ضرس العقل هذا ولكن للأسف أحد جوانبه ساقطة ويحتاج ربما لقطع صغير في اللثة لخلعه وأنا متريّب من الطبيب كيف سيخلع هذا الضرس وأخشى أنْ يحدث شيء ،المهم الضرس بدأ يهدأ والتهابه بدأ ينسحب لكن معدتي ليست علاما يُرام فمضطربة وأشعر بالمغص ،قلتُ السبب استعمالي للمسكنات فذهبت للصيديلي وأعطاني حبوب Omeprazole 20 mg هي كبسولات زرقاء في الحقيقة ومفعولها ليس سيئاً ،المهم أنّ حالتي ليست كما يُرام أي حالتي النفسيّة وشعوري بالنشاط وحب العمل لم يعد كما هو ،وجربت الثوم مرّةً أخرى لكن لم ينفع هذه المرّة فقلت ربما لأنّ المشكلة مشكلة إلتهاب ضرس وليس إعياء مثل أول مرّة فلابد أنْ ينتهي الإلتهاب تماماً لتشعر بتحسن ،ولكن عادت بي الذكريات وربما يكون هذا أمر فصامي لأنّ الفصامي قد يظن باضطهاد الآخرين له ،فقلتُ ربّما هناكـ علاجات روحانيّة تُوضع في الطعام وأنا لا أدري ،لأنّ هذه الإضطرابات في المعدة والشعور النفسي الغير جميل هو من آثار بعض العلاجات الروحانيّة لأنّني جربتها من قبل ،ففي يومٍ من الأيام منذ أكثر من سبعة أو تسعة سنين كنت أسكن في شقة لجدتي لوحدي وكنت منقطعاً عن أمي وتشاجرت معها ،فزارني رجل من أصحاب العلاجات الروحانيّة وأخذ يكلمني بكلام معسول أنّني مصاب بضربة روحانية وأنّه سيعالجني بالمجان - طبعاً فيما بعد أظنّ أنّه شخص مدفوع وربما يكون من أمّي - وأنّ العلاج أصلاً مكلف ولكنّه سيعمله خدمة لي ،فوافقت فأتى لي بكبسولات محتوية على أعشاب مطحونة وبأوراق مكتوب عليها حروف روحانية بالزعفران واشتريت حليباً فأخبرني أن أضع الأوراق الروحانية في الماء حتى تذوب منها الكتاب فأقلبها وأرمي الأوراق في مكان طاهر وأنْ أتناول الكبسولات بالحليب علاما أذكر وكلما عطشت أنْ أشرب من الماء الروحاني وأن أستمر على الماء الروحاني في حالات القيء التي ستصيبني وكلّ ذلكـ لإخراج السحر من البطن بحسب قوله ،ففعلت ما قال وأنا مُستبسط الأمر وإذا بي أدخل في نوبات من القيء - طبعاً لا أكون قد أكلت شيئاً في هذا اليوم من ضمن الشروط - وأخرجت من بطني ألواناً لا أدري من أين أتت وتعذّبت تلكـ الليلة من القيء الذي لا يُريد أنْ يتوقف حتى شعرت أنّني سأموت فعلاً إلى أنْ هدأت قرابة الفجر قليلاً فأكلت بعض من الجبن والزيتون بحسب نصائح هذا المعالج وجائني في اليوم التالي وهو يريني أنْ آخذ جرعة ثانية لأتمم العلاج ولكنّني رفضت لأنّني ليس بي لا قوّة ولا عافية ،استنزفتها كلها في الليلة السابقة وشارفت على الموت فتركـ العلاج ومشى راجياً أنْ أتعاطاه ولكنّني بعد العلقة الساخنة في الليلة الماضيّة لم أجرؤ على تناول هذا العلاج مجدّداً ،ويذكّرني هذا العلاج بنوع من المخدرات يُدخل متعاطيه في حالة قيء مستمر حتى يموت لأنّ الرئتين تعجزان عن إدخال الهواء للتنفّس ،المهم لمّا سائت حالتي هكذا رجعت للبيت مرّةً أخرى إلى أمّي وحكيتُ لها ما حدث ،وكنتُ لا أستطيع أنْ آكل شيئاً فمعدتي كالمحترقة وكنتُ أخاف من أي هزّة فقد كانت تشعرني أنّني سأتقيأ ،حتى بدأت حالتي تتحسن ببطئ مع الأيام ،ولكن أمّي من النّوع الذي يتأثر بأقوال الشيوخ الروحانيّة فقد أخبرها واحد متخلّف أنّ سبب الضيق النفسي الذي يأتيها وتعبها في الحياة من عندي أنا وأنّني إذا عُولجت فسوف تشفى هي ولذلكـ دائماً قد أشكـ أنّ أمّي تضع لي علاجاً روحانيّاً في الطعام بشكل سري لأنّها تظنّ أنّ هذا أمر صحيح ،وقد لا يكون لهذا الأمر أي أساس من الصحة وهي بريئة ولكن اضطراب معدتي الآن وتغير حالتي النفسية من العمل جعلني أشكـ ،المهم أنّ أمّي وأي معالج روحاني لا يعرف أنّه بحسب الرؤى التي رأيتها أنّ هناكـ نظام أكبر وأمور تدار وتخطيطات وليس الأمر عبثي أو عادي لتقول فلان به سحر وهذا علاجه بكل هذه البساطة ،حتى لو أنّ الأيادي الخفيّة كانت تستعمل السحر للمحافظة على سير الخطّة فهم أغراضهم نبيلة وعقلاء ويعرفون أسرار السحر وليس الأمور الروحانية البسيطة التي يعرفها الروحانيون وبالتالي فلا يُمكن علاج ما تفعله الأيادي الخفية لأنّه في النهاية لابدّ من تنفيذ الخطّة كما يجب ،هذا ظنّي. يُتبع ...[/SIZE] [/QUOTE]

التحقق