النجوم في النصوص

يوسف الكركي

New member
عضو
إنضم
11 يوليو 2013
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مساء الخير
قام احد المسلمين باعطائي نص من الكتاب المقدس فيه نجوم
: [فــــانـــدايك][Ez.23.43][فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي***.]

وقال لي ان هذا دليل على عدم حفظ الله لكلامه حيث قال ان السماء و الارض تزولان و كلامي لا يزول :66:
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
8 أبريل 2008
المشاركات
15,315
مستوى التفاعل
4,148
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
اليك تبرير الكلمة الناقصة في الآية 43 من الاصحاح 23 من هنا في موقع الكنيسة


الآن يزنون زنا معها وهى = المقصود وهى معهم حسب الترجمة الإنجليزية. وربما تركت الكلمة فى الأصل العبرى دون أن تكتب وذلك كنوع من إظهار التعجب كيف يسقط شعب الله فى خطية كهذه.

ماذا يفهم الأخ المسلم الذي أعطاك نصا غير كامل من الكتاب المقدس؟؟؟؟ لا شيء البتة! هو ناقل من مواقع إسلامية مغرضة وليس أكثر. لا المواقع فاهمة ولا هو يعرف شيئا عن الكتاب المقدس.


كلام السيد المسيح عن أن الأرض والسماء تزولان وكلامه لا يزول ورد في الأناجيل الثلاث:


وهو عن اليوم الأخير وعن مجيئه الثاني، محذرنا لنكون دائما مستعدين يقظين لهذه الساعة، لكي لا نظن أن الأشياء الدنيوية باقية بل كلها فانية وزائلة ولكن كلم كلمة قالها باقية وخالدة - للنتبه إذن الى إيماننا بالمسيح ولا نجعل كلام الشياطان وأعوانه يبعدنا عنه.


سيد يوسف، أنت رجل راشد ومدرك ولست في عمر الطيش. فأرجوك أن تعرف المسيح، إن كنت مسيحيا، من الكتاب المقدس وليس من أعداء المسيح والخلاص بالمسيح.

ما عليك سوى أن تضغط على الروابط الموجودة في ردي لتطلع على كلام الرب وعلى التفاسير أيضا.

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0

  • سلام لشخصك العزيز والمحبوب من الله
أخي الحبيب أن كلمة الله ليست حبر على ورق، لأنها في ذاتها حيه فعالة، تحمل قوة الحياة، وتعمل في كل إنسان مشتاق لله الحي كشخص يرتبط به، ارتباط حياة بحياة ومصير بمصير، فكلمة الله الحقيقية تخترق قلبه وفكره وتعمل عمل فائق للطبيعة لكل من يقرع بابها بصلاة الإيمان، إذ تنقل الإنسان من المنظور للا منظور، من الظاهر للمستتر والمخفي عن عيون الجسد المادي، فالمنظور هو الكلام المكتوب بحبر على ورق، والغير منظور الناطق بالكلمة وملهمها بروحه، اي شخص الله الحي، لذلك كل إنسان خارج الإيمان الحي ويحيا في عدم رؤية الله، عنده غشاوة إذ أن الظلمة تحيط بعقله ولم ينفتح ذهنه بعد على الإلهيات، لذلك يتصيد أي شيء يستطيع به أن يُظهر صحة دينه هو أو عقيدته لكي يقول أنه الأفضل وما عدا الحق الذي يعرفه هو مشوه ومنقوص، وهو بذلك يدَّعي الكمال المطلق، وهذا في النهاية كبرياء النفس التي تُريد أن تنتسلط على الآخرين وتحرمهم من اختيارهم للطريق الذي يسيرون فيه، وبناء على ذلك يريد أن يشوه أي شيء آخر يراه في دين الآخرين، وذلك قصور في الرؤية، لأن المسيحية ليست دين، ولا الكتاب المقدس مُنزل تنزيلاً بإملاء لكي يبقى حبيس اللفظ والحرف المكتوب، بل هو كنز ثمين سماوي لا يراه إلا من فُتحت اذهانهم ليفهموا الكتب، لا بمجرد عقل وفكر يفحص الكلمات، إنما لكي يدخل الإنسان في خبرة قوة الله، لذلك فأن كلمة الله تأتي ببرهان الروح والقوة وبيقين شديد بإعلان فائق إلهي يُعلن في القلب الجديد والذهن المنفتح بروح الله...
وعادةً سبب عدم فهم الكتاب المقدس فهماً صحيحياً، والتعثر في بعض الآيات والأحداث التي فيه وتصيد الآخرين الأخطاء التي يظنوها فيه بحسب عقلهم الذي لم ينفتح بعد على الأسرار الإلهية، هو ما كتبه الرسول بإلهام الروح كحقيقة دامغة إذ قال:

  • [ الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تُضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله ] (2كورنثوس 4: 4)
فالكتاب المقدس يظل منغلق وغير مفهومه أسراره، حتى عند الكثير من المسيحيين والخُدام، لا زال هناك قفل كبير على الكتاب المقدس أمام اذهانهم، وهناك أسرار عُظمى لا يدركونها قط فيه، فربما أغلبهم يعرف الكتاب المقدس نصاً ودرسوه وعرفوه كل نقطة وحرف فيه، ولكن هذه كلها تُسمى معرفة الكتب وفحصها بالعقل، وهي لا تجعل الإنسان يعرف سوى الكتب، ولكنه لم يستعد بعد لاستقبال نور الكلمة لتصير نور مشرق في ذهنه وفكره ليعرف الله الحي بلقاء حقيقي، وتصير الكلمة قوة في حياته الشخصية يحيا بها، لأن كلمة الله روح وحياة وليست مجرد نطق لكلمات نقرأها ونفكر بها أو نتخذها مجرد مبدأ في حياتنا، أو نشرحها للآخرين ونتحداهم أن الكلمة كاملة وليس فيها عيب، والكتاب المقدس أيضاً ليس مجرد أحداث حدثت في الزمن كتاريخ أو علم أو فكر أو فلسفة أو منطق، الكتاب المقدس مكان لقاء حي مثل المرأة التي قابلت الرب عند بئر يعقوب، تريد أن تشرب، ولكن الرب وجهها إلى الماء الحي، لذلك فأن كلمة الله هي تيار نهر ماء حي ليستقي منه القلب وترتوي منه النفس فشتبع وتفرح لأنها ترى الله وجهاً لوجه فتتغير إليه إذ يبدأ في رسم ملامحه الخاصه على النفس ويعجنها بقداسته ويعطيها قوة الطاهرة يوماً بعد يوم في زيادة ونمو لتؤهل أن تراه وتعاين مجده الفائق، ولكن يتم هذا فقط حينما يكون الإنسان مستعداً بالتوبة وعنده شوق حقيقي للقاء الله لأنه يشتاق أن يراه ويلمسه من جهة كلمة الحياة ليكون له شركه معهُ في النور... كن معافي
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
883
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
النجوم: ليست فى كل حين تشير إلى نقص حقيقي بل إلى ما يبدو (لغير العارفين) غموضاً
..
1- أحياناً تكون قمة البلاغة : السكوت عن المعروف المفهوم ضمنياً فى سياق الكلام.... كونها معهم
2- تآسفاً حال الاقرار بحقيقة مرة تعز على النفس النبوية إقرارها .. فإنحدار مملكتى إسرءيل ويهؤذا إلى عبادة الاوثان وإنسجامها فى الممارسات الوثنية والشهوانية أمر كان ثقيل على اللفظ النبوى الإقرار به نصياً وتكرار ذلك .. مما حدا به إلى الصمت.
3- تآسفاً وو ألما وإستنكارًا ..لحال الامة اليهودية.. لان حالها أنها [ نشيطة ..مجدة .. شرهه فى كل شر وإنحراف ] فنظير مبالغة الامة اليهودية فى الحرص على الانجراف ونشاطها عليه كان حالها مؤسف مقزز للصوت النبوى فسكت ليترك للمتلقي المجال لادراك فداحة الخزى والاسي الحادث من جراء عصيان تلك الامة.. أى ان فى السكوت هنا بلاغة معنوية -فيها تعفف عن اكمال اللفظ... تفيد الاسي على[ كيفية ] انحدار تلك الامة وامتزاجها باختيارها فى وثنية وفساد الامم الاخرى ....
فلا ارى من وجهه نظرى .. إلا بلاغة ..ولا أرى نقصاً فى المعنى ..
 
التعديل الأخير:
أعلى