الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
النصوص التى أعتمد عليها أريوس وأتخذها أساساً لبدعته
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="Molka Molkan, post: 2742661, member: 79186"] [FONT="Tahoma"][SIZE="4"][FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Tahoma][SIZE=4][FONT=Times New Roman][COLOR=Black][SIZE=4] [B][SIZE=5]أن الكتب المقدسة لا تعطيهم عذراً. أنها كثيراً ما تبيّن، وها نحن نبين الان، أن هذا التعاليم غريبة عن الأقوال الالهية، فلم يبق إذن إلا أن نقول أن هذه الحماقات مستقاه من الشيطان. أنه هو وحده الذى بذرها. على ذلك فلنقاومه أنه هو الذى يجب علينا أن نصارعه، حتى أنه بمعونة الرب، وبإعتبار قهر الشيطان وهزيمته يخجلون أن يروا من بذر الهرطقة فيهم قد أصابه الخرس ثم يعلمون، ولو بعد حين، أنهم كأريوسيين أصبحوا غير مسيحيين.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]لقد قلتم وتؤكدون، بتحريض من الشيطان، أنه كان ثمت وقت لم يكن فيه الابن موجوداً: وهذا هو اللباس الأول لحماقتكم الذى يجب أن تتجردوا عنه. فإذا كان هناك وقت لم يكن الابن فيه موجوداً، قولوا ما هو أيها المجدفون والكافرون. فإذا قلتم أن الأب كان فيه موجوداً، فإنه تجديف أعظم، فلا يجوز أن يقال أنه كان هناك وقت.. لأنه موجود دائماً، وحاضر الآن وكائن فى نفس الوقت مع الابن، وهو هو عينه الكائن، والآب هو آب للابن. فإذا قلتم كان هناك زمن كان الابن فيه موجوداً ولم يكن هو فيه موجوداً، فالجواب أحمق، ولا معنى له فكيف يمكن أن يكون هو نفسه موجوداً، وليس هو؟ لقد أرتبكتم الان، ويلزمكن أن تقولوا أنه كائن ثمت زمن، مدة من الزمن، حيث لم يكن الكلمة موجوداً، وهذا ما يدل عليه بالطبع تعبيركم "زمن". وما قتلموه كذلك فى كتاباتكم: أن الابن لم يكن موجوداً قبل أن يخلق هو نفس القول: أن كان هناك وقت، لم يكن فيه موجوداً: هذا وذاك يشير إلى وجود زمن سابق على الكلمة، فمن أين أبتدعتم هذا؟ ولم كالأمم "ارتجحتم صلفاً، وتفكرتم بالأباطيل ضد الرب وضد مسيحه"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn34"](1)[/URL] فليس سفر من الكتب المقدس يتكلم هكذا عن المخلص، بل بالحرى تتكلم الكتب المقدسة دائماً عن أزليته وعن أنه كائن مع الاب كل حين: فى البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn35"](2)[/URL]، والكلمة كان هو الله" وسفر الرؤيا يتكلم على هذا النحو: "الكائن والذى كان والذى يأتى"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn36"](3)[/URL] فمن هذا الذى ينزع الأزلية عن الكائن" وعن الذى كان"؟ بهذا ناقض بولس اليهود إذ كتب فى رسالته إلى الرومانيين، يقول "منهم (أتى) المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل بالاله المبارك فى الدهور"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn37"](4)[/URL] ولا فحام الهلينيين قال "لأن (كمالاته) غير المنظورة ترى منذ خلق العالم بواسطة أعماله، وقوته الأزلية ولاهوته"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn38"](5)[/URL] وبولس يبين "ما هى قوة الله" إذ يقول "المسيح قوة الله وحمة الله". وإذ يتكلم هكذا فإنه لا يعين الاب، كما تهمسون كثيراً الواحد للاخر قائلاً أن الاب هو قوته الأزلية الأبدية، ليس الأمر كذلك لأنه لم يقل "الله نفسه هو القوة، بل "له القوة" أنه واضح لعيون الجميع أنه ليس له هو نفسه لكن ليست قوة الله بعد. أقرأوا تثمة النص، وأهتدوا الى الرب والروح وسترون أن الإشارة تنطبق على الابن.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]11- والواقع أن القديس بولس إذ ذكر الخليقة، تناول أيضاً على التوالى القوة الخالقة فى الخليقة وهى كلمة الله" هذا الذى به كان كل شئ". فإذا كانت الخليقة تكفى بمفردها وبذاتها، وبدون الابن، لمعرفة الله فلنحذر لئلا نزلّ، فنظن أيضاً أن الخليقة قد صنعت بدون الابن. لكن إذا كانت بالابن مخلوقة وإذا كانت كل الأشياء تقوم فيه[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn39"](6)[/URL]، فبالضرورة أن من يرى الخليقة يرى الكلمة الذى خلقها أيضاً، وبه أيضاً يبدأ أن يدرك الاب، وإذا كان كما يقول المخلص "ليس أحد يعرف الاب إلا الابن، ومن يعلن له الابن[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn40"](7)[/URL]، وإذا كان فيلبس الذى قال له "ارنا الاب"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn41"](8)[/URL] لم يجبه قائلاً أنظر إلى الخليقة بل "أن من رآنى فقد رأى الاب"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn42"](9)[/URL] فمن اللائق أن بولس الذى وبخ الهيلنيين، ملاحظاً إنسجام الخليقة ونظام (الخليقة)، على أنهم لا يتأملون فى الكلمة الخالق الذى هو فى الخليقة، لأن المخلوقات تعلن عن خالقها، لكى يعرفكم بهذا بالإله الحقيقى، ويجعلكم تكّفون عن عبادة المخلوقات، من اللائق أن يقول قدرته السرمدية ولاهوته[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn43"](1)[/URL] حتى نستدل على الابن أن الكتبة القديسين الذين يقولون "الذى هو قبل الدهور" و"الذى به صنع الدهور" يبشرون بأن الابن موجود كل آن وجوداً سرمدياً، بما يؤيد لاهوته، لأن أشعياء يقول: "الله السرمدى الذى خلق أطراف الأرض وسوسنة كانت تقول "الله السرمدى" وكتب باروخ "سأصرخ نحو السرمدى فى أيامى" وبعد قليل يقول "لأننى أترجى المخلص السرمدى وفرحاً يأتينى من البار".[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]يقول الرسول أيضاً فى رسالته إلى العربانيين "هذا الذى هو اشعاع مجده ورسم جوهره[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn44"](2)[/URL]. وداؤد يغنى من جهته فى المزمور 89 قائلاً: "أن جلال الرب علينا" وفى النور سنعاين النور" فمن هو عديم الفهم فيجادل فى أن الابن موجود فى كل حين؟؟ من فى الواقع قد رأى النور خارجاً عن البهاء والجلال، فيقول عن الابن "أنه كان وقت لم يكن الابن فيه موجوداً إذ أنه لم يكن موجوداً قبل أن يولد"؟ والكلمات التى يوجهها إلى الابن فى المزمور 144 "حكمك هو حكم كل الدهور" لا تسمع بتاتاً بتصور لحظة لم يكن الكلمة فيها موجوداً. لأنه إذا كانت كل برهة تقاس فى الدهور، وإذا كان الكلمة ملكاً وخالقاً لكل الدهور وأنه لم تكن ثمة قبله، فإنه من الجنون أن يقال أنه كان هناك وقت لم يكن الكلمة فيه موجوداً وأن الابن جاء من العدم. عندما قال الرب نفسه "أنا هو الحق" ولم يقل "أننى صنعت حقاً بل أنه دائماً يستعمل التعبير أنا هو "أنا هو الراعى" أنا هو النور" وأيضاً "ألستم تدعوننى السيد والمعلم؟ حسناً تقولون لأننى أنا هو "فمن يسمع من الله هذه الكلمة وإذا كان الحكمة، كلمة الاب هو الذى ينطق بها عن نفسه، فمن يتردد فى أنها الحق ولا يسلم مباشرة بأن "أنا هو" تدل على سرمدية الابن وأنه لا بداية له وأنه سابق على كل الدهور؟ [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]13- والكتب المقدسة إذ تتكلم عن الابن، تنسب إليه السرمدية. وأما العبارات التى يستعملها الآريوسيون "أنه لم يكن موجوداً "قبل" وعندما"، فهى الكلمات التى تستعملها الكتب المقدسة فيما يتصل بالمخلوقات.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]عندما تكلم موسى عن خلقة عالمنا قال "وكل نبات الحقل، قبل أن يسير على الأرض، وكل عشب الحقل قبل أن ينبت، لأن الله لم يكن قد أسقط مطراً على الأرض، ولم يكن هناك إنسان ليعمل الأرض، وفى سفر التثنية "عندما قسم العالى الاسم" قال الرب بفمه "لو كنتم تحبوننى لكنتم تفرحون بما قلته أنى أمضى إلى الآب، لأن أبى أعظم منى. والان قد نبهتكم بهذا قبل أن يكون، حتى إذا صار هذا تؤمنون"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn45"](1)[/URL] وأما عن الخليقة فقد قال بفم سليمان: "قبل أن يكون الأول، وقبل أن يخلق اللجج. قبل أن تنفجر ينابيع المياه، وقبل أن تتثبت الجبال، قبل التلال ولدنى[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn46"](2)[/URL]، وقبل أن يكون ابراهيم أنا كائن"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn47"](3)[/URL] وقال عن أرمياء "قبلما صورتك فى البطن، عرفتك"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn48"](4)[/URL] وداؤد يغنى قائلاً: "يارب ملجأ كنت لنا جيلاً فجيل يا رب، قد كنت لنا ملجأ الأجيال من قبل أن تثبت الجبال وتخلق الأرض والكون، أنت كائن منذ الأزل، وغلى نهاية الدهور"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn49"](5)[/URL] وفى سفر دانيال "صرخت سوسنة بصوت عظيم وقالت: يا إله السماء الذى تعرف السرائر، والذى تعلم كل الأشياء قبل أن تكون[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn50"](6)[/URL] وعلى ذلك فالتعبيرات "لم يكن ثمة زمن" و "قبل أن يكون" ومتى"، وكل التعبيرات المماثلة، يليق أن تقال عن مخلوقات مصنوعة، ومكّونة من العدم، لكنها جميعاً غير الكلمة فتأملوا، أن هذا ينطبق على المصنوعات، أما عن الابن فالكتب المقدسة تستخدم لفظ "دائماً". وعلى ذلك فإن الكلمة لم يخلق من العدم، وليس الكلمة أبداً واحداً من المخلوقات، لكنه صورة الأب، والكلمة الأزلى، ولم يكن ثمة زمن لم يكن هو فيه موجوداً، لكنه كائن دواماً لأن النور أزلى كما أن اشعاعه أزلى، فلماذا إذن تفترضون أن هناك سنوات قبل الابن، ولماذا تجدفون على الكلمة (فتجعلونه يجئ) بعد سنوات، مع أنه هو عينه الذى صنع الدهور؟ وعلى العموم، كيف يكون ثمت زمن أو دهر لم يكن الكلمة قد ظهر فيه بعد، الكلمة الذى به كان كل شئ وبغيره لم يكن شئ مما كان، ولماذا بالإشارة إلى الأزمنة، لا تقولون بوضوح: كان هناك فسحة من الزمن، فيه لم يكن قد وجد، لكنكم تخفون تعبير "زمن" لتخدعوا البسطاء، أنكم تخفون آرائكم بالتمام لكنكم حتى لو أخفيتموها، لا يمكنكم أن تتجاهلوها: أنها أزمنة تعينونها إذ تقولون كان هناك وقت لم يكن هو فيه موجوداً أو من قبل أن يولد.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]14 – هذا وأنهم يمعنون فى سفاهتهم إذ يقولون إذا لم يكن هناك وقت لم يكن الأبن فيه غير موجود وإذا كان الأبن أزلياً وكائناً مع الأب كل حين، فأنتم أيها الخصوم الحمقى (المجانين) لا تجعلوا من الأبن ابناً بعد بل أخاً للأب، إذا قلنا فقط أن الأبن كائن مع الأب منذ الأزل، وإنه ليس هو الأبن، فأنهما يصيران بهذا وكأنهما ظهور أو صورة. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ولكن إذا قلنا عن الأبن إنه أزلى، فنحن نقرأ أن الأبن مولود من الأب، فكيف يمكن لمن ولد أن يدرك على إنه أخ لمن قد ولده. وإذا كان إيماننا هو فى الأب والأبن أفهل هناك إخوة مشتركة بينهما؟ ثم كيف يمكن أن يقال عن ألكلمة أنه أخ لذاك الذى هو أبو ألكلمة.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ليس سر المشكلة هو الجهل، لأنهم هم أنفسهم يعرفون الحقيقة إنما هو تعليل اليهود، والناس الذين أرادواـ كما قال سليمان ـ ان يجانبوا الحقيقة. لأن الأب والأبن لم يولدا من مبدأ سابق على وجودهما، حتى يظن أنهما أخوان. إن الأب هو أصل الأبن، ومصدر ولادته والأب هو الأب، وليس هو إبناً لأحد والأبن هو إبن وليس أخاً. ولكن إذا كنتم تقولون إنه الأبن الأزلى المولود من الأب، فحسناً تقولون، فأن جوهر الأب لم يكن ابداً غير كامل. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]والأبن لم يولد كما يولد الأنسان من إنسان، أي إنه يخرج إلى الوجود بعد أن يبدأ أبوه فى الوجود. إن الأبن مولود من الله، ولما كان هو الأبن الحقيقى لله الأزلى، فأنه موجود منذ الأزل. إن الولادة فى الزمان هى فى الواقع تختص بالناس، بسبب نقص طبيعتهم لكن الأبن المولود من الله أزلى سبب الكمال الازلى بطبيعته. فأذا لم يكن هو الابن وانما كان مخلوقاً وجد من العدم، كما قالوا أولاً وتكلموا عن الأبن كأنه مخلوق، فأنه يمكنهم ان يجأروا بحماقتهم بأنه كان هناك وقت لم يكن فيه الأبن موجوداً. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]لكن إذا كان هو الأبن، وهو ما يقوله الأب، وما تصيح به الكتب المقدسة أيضاً، وإذا كانت حقيقة كونه الأبن ليست شيئاً أخر غير كونه مولوداً من الأب، وإذا كان من ولد من الله هو كلمة الأب وحكمته وإشعاعه، فماذا ينبغى ان يقال إذا لم يكن غير ما يؤكدونه انه كان هناك زمن لم يكن فيه الأبن موجوداً، وكأنهم لصوص، يسلبون، كلمة الله، ويتكلمون ضد الأبن قائلين انه كان زمناً ما بدون كلمته الحقيقى وحكمته الحقيقي وان الزور كان وقتا ما بدون هذه الحكمة’ وان النبع كان جافاً بدون ماء، وحتى إذا كانوا بتظاهرون بأنهم يخشون اللفظ"زمن ما" بسبب الملام الموجه إليهم ويقولون ان الأبن كان كائناً قبل الدهور فانهم على الرغم من ذلك. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]لا يستعفون من الملام حيث إنهم يقرون بأن هناك فترات من الزمن، يقولون ان الأبن لم يكن موجوداً فيهما، وبذلك ينسبون إلى الله انه كان بدون كلمته، وهم فى هذا يخطأون خطأ عظيماً .[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]وإذا كانوا من جهة أخرى يصرحون بأسم "الأبن"، لأنهم لا يشاءون ان يلاموا جهاراً من الجميع، لكنهم ينكرون انه الأبن الحقيقى لذات الأب، بحجة ان هذه البنوة لا يمكن الا ان تفترض التجزئة والتقسيم يقولون ان "الأبن" ليس إلا مجرد اسم، أنه الأبن الحقيقى فكيف لا يضلون كثيراُ، إذ يتصورون غير الجسدانى على نحو مايتصورون الجسدانى وبسبب ضعف طبيعتهم الخاصة مايتعلق بطبيعة الله الخاصة؟ [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]تأملوهم فأنهم إذ لا يفهمون كيف هو الله، وبأى صورة هو الأب، ينكرون الله ايضاً، لأنهم، أى هؤلاءالمجانين، يتصورون الأبن مولوداً من الأب، حسب قياساتهم. فأذا كانوا كذلك. وكانوا يرون انه لا يمكن ان يكون لله إبن، فأنه يليق ان نرثى لهم. وأن نناقشهم، وأن نفحصهم لأنهم على الأقل يحسبون للعقل حساباً، ويحتكمون اليه.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]فأذا كان الأبن كما تزعمون قد ظهر من العدم، ولم يكن موجوداً قبل ان يولد، فلا بد حتماً أن تكون ثمة فرع من المشاركة بسببها سمى ابناً، وإلهاً، وحكمة. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]وهكذا تقوم كل الأقانيم الأخرى، وإذ هى مقدسة فهى ممجدة، وعلى ذلك ينبغى أن تقولوا، فيمن يشارك الأبن لأن كل الأقانيم الأخرى تشارك فى الروح؟ لكن بالأحرى أن يقال أن الروح هو الذى يأخذ من الأبن؟ كما قال الأبن نفسه فمن غير المعقول ان يقال ان الأبن يتقدس بالروح. فمن ثم إنه يشارك فى الأب: هذا ما يمكن ان يقال.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]وما يجب ان يصرح به. ولكن ماهى هذه المشاركة، أو من أين هى ؟ فأذا كان الأب يدرك هذه المشاركة من الخارج فكأن الأبن لا يشارك فى الأب، ولكن يشارك فى هذا الشىء الأتى من الخارج وحينئذ لا يصبح الأبن ولا حتى ثانياً للأب ( الثانى بعد الأب) ويصبح ذلك الشىء سابقاً على الأربن، فلا يقال فى هذه الحاله عن الأبن انه إبن الأب، بل إبن لذلك الشىء، ويكون قد تسمى بابن الله من حيث مشاركتى لذاك الشىء. وهذا محال وكفر حيث ان الأب يقول : هذا هو إبنى الحبيب" كما أن الأبن يقول عن الله إنه أبوه الحقيقى. فواضح إذا ان الذى يصنع فعل المشاركة ليس خارجاً، لكنه من جوهر (ذات) الأب، فأذا كان شيئاً أخر خارجاً عن جوهر الأبن، فأننا نلتقى بمحال أخر: ان هذا الشىء يصبح متوسطاً (واسطة) بين الأب، وجوهر الأبن، أو يصبح أحداً أخر .[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]16ـفقد ظهر إذاً أن هاتين القضيتين مستحيلتان، ومضادتان للحقيقة، ولابد من القول ان من يجىء من جوهر الأب هو الأبن، وهو إبن الأب بكل مافى هذه الكلمة من معنى، لأن الكلام عن المشاركة فى الله، هوهو بعينه القول بالولادة. وما هو معنى التعبير، "إنه يلد" إلاالأبن؟ والحق ان جميع الأقانيم تشارك فى الأبن، بنعمة الروح (القدس) الذى يظهر به. وهذا يبين بوضوح ان الأبن نفسه لا يشارك فى شخص، وأن من يجىء من الأب بالمشاركة هو الأبن ونحن لا نعد كمشاركين فى الأب إلا بالمشاركة فى الأبن مباشرة: وهذا ما كان يقوله بطرس" لكى تصيروا شركاء الطبيعه الألهية" وكذلك قال الرسول "أما يعلمون إنكم هيكل الله " و"نحن هيكل الله الحى " ونحن نرى الأب، برؤيتنا الأبن مباشرة ذلك ان معرفة الأب هى بتوجيه الفكر نحو الأبن، وإدراكه بالعقل لأن الأبن هو الثمرة الحقيقية لجوهر الأب، فلا يقل أحداً منكم ان المشاركة عارضة، أو إنها جزء من جوهر (ذات) الأب فقد قررتم وأعترفتم بأن الله يتصل بذاته بالمشاركة، والأتصال بالمشاركة هو عينه الولادة فالأبن المولود ليس عرضاً أو جزءاً من هذا الجوهر السعيد. وليس من غير الممكن قبوله ان يكون لله إبن، من جوهرة الحقيقى. ونحن حين نتكلم عن الأبن، المولود، لانعنى عرضاً أو جزءاً من جوهر الله، بل بالأحرى لنا هذا الإيمان بناء على معرفتنا بطبيعة الأبن وهو إبن شرعى وحقيقى ووحيد لله. وليس أحد يستطيع ان يبارى فيما قررناه وأبناه من ان المولود من جدوهر الأب هو الأبن، لكن يجب ان يكون واضحاً لكل أحد أن الأبن هو الحكمة، وهو كلمة الأب، فيه وبه صنع الأب وخلق كل الأشياء. والأبن هو"بهاؤه"، فيه ينير الأب كل الأشياء، وينكشف لكل من يريد أن يعلن لهم " انه رسم" الأب وصورته، فيه يرى ويعرف، ولهذا فأنه والأب واحداً لأن من يراه يرى الأب أيضاً إنه المسيح، فيه أفتدى (الأب) كل الأشياء، وخلق الخليقة الجديدة . ولنقل أيضاً ، إذا كان هذا هو شأن الأبن، فلا يليق، بل ولأنه خطر جداً، ان يجعل من الأبن مخلوقاً جاء إلى الوجود من العدم. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]أو ان يقال انه لم يكن موجوداً قبل ان يولد. لأن من يتكلم على هذا النحو عما يخص جوهر الأب، فأنه يتناول نفسه، بهذه التجاديف معتقداً فى الأب وفى إبنه المولود منه، أعتقاداً حسب تصوره. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]17ـ هذا وحدة يكفى لهدم الهرطقة الأريوسيه، أيضاً يمكن ان نعرف مافيها غريباً عن الإيمان، فأذا كان الله هو المبدع وهو الخالق، وإذا كان بالأبن قد خلق مخلوقاته، وإذا لم يكن ممكناً أن نرى فى الموجودات غير مصنوعات خلقت بالأبن، فكيف لا يكون تجديفاً القول بأن الله خالق، وان كلمتة الخالق وحكمتة لم يكن لهما وجود فى لحظة ما؟ الواقع ان هذا القول هو بعينه ذات الأنكار بأن الله خالق، إذا لم يكن كلمته الحقيقى خالقاً ومولوداً منه هو ذاته، أو إذا كان صدر عن جوهر خارج من جوهر الله أو إذا كان الذى يفعل الله بواسطته، غريباً عن الله، ومخالفاً لجوهره. وبعد ذلك يقولون لنا، أو بالحرى أنهم يكتشفون لنا عن كفرهم بقولهم: كان هناك وقت لم يكن الأبن فيه موجوداً، وقولهم: قبل أن يولد. لأنه إذا لم يكن الكلمة أزلياً مع الأب، لم يكن الثالوث أزلياً، وإنما كان أولاً وحده، ثم بالأضافة أصبح ثالوثاً، وبتتابع الأزمنه، على قولهم، نمت وتكونت أسس معرفتنا باللاهوت. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ثم أيضاً إذا لم يكن الأبن هو الأبن الحقيقى لجوهر الأب، أو إذا كان قد ظهر إلى الوجود من العدم، فالثالوث أيضاً يكون قد تكون من العدم، ويكون هناك ثمت وقت لم يكن الثالوث فيه موجوداً، وإنما الوحدانيه وحدها ويكون الثالوث تارة ناقصاً وتارة كاملاً، ناقصاً قبل ان يوجد الأبن، كاملاً عندما وجد. فمن ثم من ولد بعد مع الخالق، ومن لم يكن موجوداً فى زمناً ما، يمجده علم اللاهوت مع من هو كائن على الدوام، ويجعله شريكاً له فى المجد. بل هناك ما هو أخطر، ان يكون الثالوث متخالفاً فى ذاته مؤلفاً من طبائع ومن جواهر متباعدة متنافرة، وليس هذا إلا القول بأن للثالوث لأبتداء.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]فما هو ذاك المعبود الذى لا يكون شبيهاً حتى بنفسه، والذى يتكامل بمضى الزمن،وأحياناً لا يكون كما هو الأن وأحياناً يكون كما هو الأن ؟ إذن فالثالوث يقبل الاضافات . [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]وهكذا إلى مالا نهايه حيث إنه، تكون منذ الأبتداء بفعل الأضافة، وإذا كان يقبل الزيادة، فلا جدال إنه يقبل النقص أيضاً: إذ من الواضح ان ما يزيد يمكن أيضاً ان ينقص. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]18ـ وليس الأمر كذلك، حقاً وكلا بيقين. فالثالوث لم يولد، لكنه أزلى وهناك لاهوت واحد فى الثالوث، ومجد واحد فى الثالوث المقدس. ولكنكم تجرأون على تمزيق الثالوث إلى طبائع مختلفة.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ولما كان الأب أزلياً، فأنكم تقولون عن الكلمة الكائن معه أنه كان وقت لم يكن فيه موجوداً. وبينما ان الأبن كائن مع الأب، تفكرون أنتم أن تباعدوا بينهما. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]إن الثالوث خالق وموجد: ألاتخشون إذن أن تجعلوا الأبن نازلاً إلى الموجودات من العدم ؟ألا تخجلون من أن تجعلوا العبد مساوياً لشرف الثالوث، وأن تضعوا الملك، رب الصباؤت فى مرتبة الوضعاء؟ كفوا عن خلط مالا يختلط أو بالحرى مالا وجود له، كما لو كان موجوداً، مع ماله وجود، ان مثل هذا الكلام لا يجلب للرب المجد والكرامة، بل الخزى والعار: من لا يكرم الأبن لا يكرم الأب لأنه إذا كان اللاهوت كاملاً فى الثالوث، وإذا كانت هذه هى العبادة الألهية والحقيقية الوحيدة، وإذا كان هذا هو الخير وهذه هى الحقيقة فأن ذلك يجب ان يكون كذلك دائماً لأن الخير والحق لا يجيئان فضلة، كما ان كمال اللاهوت لا يكون بالأضافة، وإذن لابد أن يكون ذلك أزلياً، أو إذ لم يكن أزلياً، فأن الثالوث يجب ان يكون الأن كما هو الأن. وأنتم لا تنكرون أن لثالوث كان موجوداً منذ البدء، حتى لايكون الأن لا وجود له.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]ليس هناك مسيحى واحد يسيغ مثل هذه الهرطقات: وهذا ينطبق إلا على الأمم الذين قالوا بتثليث له إبتداء، وجعلوه مساوياً لما هو مخلوق . لأن مايخلق، عرضة للنقص كما إنه يقبل الزيادة. لكن إيمان المسيحيين يعرف الثالوث القدوس الذى لا يتغير وهو ثالوث كامل، ودائماً باق كما هو، والإيمان المسيحى لايزيد على الثالوث شيئاً، ولا يرى ان الثالوث كان شيئاً أخر غير ماهو الأن: فأى فرض من هذين الأفتراضين هو فى الواقع كفر . كذلك الإيمان المسيحى يعرف الثالوث بدون أن يخلط بينه وبين الأشياء التى لها أبتداء، ويعبد الثالوث مراعياً وحدة اللاهوت التى لاتقبل الأنقسام، والإيمان المسيحى يجافى تجاديف الأريوسيين. إنه يقر ويعرف ان اكائن فى كل حين. لأن الأب أزلى،وكلمته أزلى كذلك. ولنتناول هذه ألمسألة أيضاً .[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]19ـ أن الله هو، بل يدعى أيضاً، ينبوع الحكمة والحياة، كما قال أرميا "تركونى أنا ينبوع المياه الحية وأيضاً " كرسى مجد مرتفع هو مقدسنا، أيها الرب رجاء إسرائيل . كل الذين يتركونك يخزون، الحائدون عنى فى التراب يكتبون،لأنهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية " وجاء فى (سفر) باروخ "إنك قد تركت ينبوع الحكمة " فأذا كان ذلك كذلك، فقد صار من المنطقى أنه لا الحياة ولا الحكمة غريبتان عن جوهر الينبوع،لكنهما يتعلقان به على وجه الدقة، وإنهما لم يكونا أبداً بلا وجود، وإنما كانا موجودين فى كل حين. وهما الأبن الذى يقول "أنا هو الحياة " و"أنا الحكمة أسكن الذكاء (المشورة)" فكيف إذاً لم ينطق كفراً من يقول أنه كان ثمة وقت لم يكن الأبن فيه موجوداً ؟ وهذا هو فى الواقع ذات القول: أن الينبوع كان فى وقت ما جاف، كان بلا حياة وبلا حكمة، وينبوع من هذا ألنوع ليس ينبوعاً، إذ الينبوع لا يكون كذلك مالم ينبع منه شيئ . ومن المحال ان يكون الأمر على غير ذلك يقول الله عن الذين يصنعون إرادته" إنهم يصيرون كنبع مياه لا تنقطع مياهه" كما فى القول إلى إشعياء النبى "وتشبع الرغبة فى نفسك وتنشط عظامك، فتصيركجنة حية وكنبع مياهه. أن هؤلاء المجدفين يجرأون على القول أن الله وهو الذى يدعى، بل هو بالفعل ينبوع الحكمة، كان زمناً ماعقيماً ومحروماً من حكمته الخاصة. لكن ما يقولوه كذب، والحقيقة تشهد بأن الله هو الينبوع الأزلى لحكمته الحقيقية. فأذا كان الينبوع أزلياً وجب ان تكون الحكمة كذلك أزلية. لأنه بها كان كل شىء كما يغنى داود " لقد صنعتها جميعاً بحكمتك" وقال سليمان " الرب بالحكمة أسس الأرض، وأقام السمواتبالفهم" هذه الحكمة هى الكلمة،وبه ـ كما قال يوحناـ كان كل شىء وبغيره لم يكن شىء مما كان وهو المسيح " هناك إله واحد، الأب الذى منه(تجىء) جميع الأشياء، ونحن له، ورب واحد يسوع المسيح، الذى به جميع الأشياء، ونحن به فأذا كانت به جميع الأشياء فليس هو معدوداً بين جميع الأشياء لأن من يجرؤ على القول بأن من كانت به جميع الأشياءهو من بين تلك الأشياء، لابد وأن يتصور على هذا النحو أيضاً، الله الذى منه جميع الأشياء، لكن إذا كان كل انسان يرى هذا امراً غير معقول إذأن الله متميز عن جميع الأشياء، فكذلك الأبن الوحيد القائم فى جوهر الأب، لا بد أن يكون متميزاً عن الأشياء . فأذا لم يكن من بين جميع الأشياء، فليس صحيحاً ان يقال: انه كان ثمت وقت لم يكن الابن فيه موجوداً وانه لم يكن موجوداً قبل ان يولد: لأن مثل هذه الأقوال تصدق على المخلوقات، لكن الأبن يصدق عليه، على الأب وهو ابن جوهره، وهو الكلمة وهو الحكمة، هذا ما يختص بالأبن بأعتبار العلاقة القائمة بينه وبين الأب، وهو ما يظهر الأب على الحقيقة، حيث انه لا يمكن القول بأن الله كان وقتاً ما بغير كلمته، أو ان الأبن لم يكن وقتاً ما موجوداً.لأنه كيف يكون هو الأبن إذا لم يكن من الأب؟ وكيف يكون هو الكلمة وهو الحكمة إذا لم يكن معه كل حين منذ الازل وإلى الأبد ؟ [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]20ـ ومتى كان الله موجوداً من دون ان يكون معه الأبن الحقيقى . [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]او كيف يمكن ان يعتبر الأبن الحقيقى غريباً ومن جوهر مخالف؟ لأن كل ما يماثل الأشياء المخلوقة ليست بينه وبين خالقه ايةمشابهة، لكنه قد خلق بفعل خارج عن ذاته بفعل الكلمة وبفضله وارادته، وعلى ذلك يمكن ان يتوقف عن الوجود فى اية لحظة إذا شاء خالقه ذلك: هذه هى طبيعة المخلوقات . أما ما يختص بذات الأب، وهو كما بينا انه الأبن كيف لا يحسب تهوراً وتجديفاً ان يقال انه صار الى الوجود من العدم وانه لم يكن موجوداً قبل ان يولد، لكنه من حيث انه قد وجد فيمكن الا يبقى فى ايه لحظة ؟ فيجب الا يكون هناك من يرى نقصاً فى كمال جوهر الابن عن جوهر الاب. والواقع ان كل احد يمكن ان يرى جلياً خطأ هذه الهرطقة إذاً فطن الابن"صورة الأب، ورسمه" وأنه" الحق" : فالنور كائن اذا كان هو صورته وبهاؤة والجوهر قائم إذا كان هو رسمه بالكامل والاب كائن أذا كان الأبن هو الحق، حتى ان من يتأملون معنى "الصورة وصورة اللاهوت، يتحقق فى اية هوة سقط (الهراطقة) لأنه أذا لم يكن الآبن موجوداً قبل لن يولد فالحق لم يكن قائماً فى الله كل حين لكن هذا محال، فأن الأب كائن والحق كان دائماً كائناً فيه. والأبن هو الذى يقول انا هو الحق " وحيث ان الجوهر كائن فيلزم ان يكون رسمه وصورته كائناً فى كل حين: ان" الصورة" لم تتكون خارجاً عن الله، لكن الله ذاته هو الذى ولدها، وإذ يرى نفسه فيها، وجد لذته فيها كما يقول الأبن تفسه " كنت لذته" . فمتى لم يرى الأب نفسه فى صورته؟ او متى لم يجد لذته فيها، حتى يجرؤ قوم على القول ان الصورةجاءت من العدم، وان الأب لم يجد لذة فى ذاته قبل ان توجد الصورة؟ وكيف يرى الصانع والخالق ذاته فى جوهر مخلوق ومصنوع؟ لأنه يلزم ان تكون الصورة قائمة مع أبيه.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]21ـ واذن..فلنتأمل أيضاً من له علاقة بالاب حتى نتحقق ايضاً إذا كانت الصورة هى صورته. الاب أزلى، خالد، قوى، نور، ملك، قادر على كل شىء، الله، الرب، خالق، مبدع. ينبغى ان يوجد كل هذا أيضاً فى الصورة حتى إنه بحق " ان من رأى الأبن يرى الاب ايضاً" . فأذا لم يكن ، وإذغ كان ـ على مايريد الأريوسيين ـ الأبن مخلوقاً وليس أزلياً، فليس هو اذن الصورة الحقيقية للأب. والأن إذ قد تجردوا من كل حياء فانهم لا يضيفون الا أن حقيقة كون ان الأبن سمى صورة لاتعد بعد برهاناً على المماثلة فى الجوهر،لكنها اسم اعطى للأبن لكن حتى فى هذه الحال، يا عدو المسيح، ليس هناك صورة ولا رسم. فكيف يكتب من جاء من العدم هو نظير الخالق الذى يخلق من العدم إلى الوجود؟ أو كيف يمكن أن يكون العدم مساوياً لمن هو كائن؟ أنه ينقصه أنه لم يكن موجوداً دائماً، وأنه ينتسب إلى الأشياء التى كان لها أبتداء. والأريوسيون الذين يريدون للابن أن يكون هكذا يخترعون لهذا أسباباً ويقولون إذا كان الابن أبناً مولوداً من الأب، وهو صورته، وإذا كان شبيهاً بالاب فى كل شئ، لالابن نفسه الذى ولد ينبغى هو أيضاً أن يكون أباً لابن ثم هذا الأخير أيضاً ينبغى أيضاً أن يلد، وهكذا إلى ما لا نهاية: وهذا يبين أن من يولد يشابه الوالد الذى ولده. حقاً أنكم "مبتدعون تجاديف"[URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftn51"](1)[/URL] وأعداء لله، الذين لكى لا يعترفوا أن الابن صورة الاب، يتصورون الاب على نحو ما يتصورون الكائنات الجسدية والترابية، ويفترون عليه فينسبون إليه الشقوق، والفيوض، والورودات، فإذا كان الابن مثله مثل إنسان، أى يمكن أن يأتى كما يأتى الانسان عن كائن مخلوق حتى يصير الابن أيضاً أباً لابن آخر، وهكذا دواليك فتزداد سلسلة التتابع، حسب زعم الآريوسيين إلى جمهور من الألهة. لكن إذا لم يكن الله نظير الانسان، ولا هو إنساناً، فيجب أن لا نتصور الله على نحو ما نتصور الناس، لأن البهائم والناس تتكاثر بالتتابع بعضها من البعض الآخر، وبالتالى من مبدأ خالق، فمن ولد، وولد من أب مولود، يصبح هو أيضاً أباً لأخر، ويملك فى نفسه هذه القوة التى ولد هو بها. وعلى ذلك، أنهم لا يعرفون أباً بمعنى الكلمة، ولا أبناً بمعنى الكلمة، وصفة الأب وصفة الابن ليست مستقرة عندهم. فمن هو ابن، هو نفسه يصبح اباً، ومن هو ابن لهذا الاب يصبح اباً للمولود منه. وليس الأمر كذلك بالنسبة للاهوت. ليس الله نظير الأنسان لأن الاب لم يأت من أب، وإذن فلا يلد أباً فيما بعد – والابن لم يأت من فيض عن الاب، ولم يولد من أب مولود، وعلى ذلك فلم يولد ولن يلد بقصد الايلاد. فمن ثمّ، فإنه بالنسبة للاهوت وحده الاب هو أب بالمعنى الحقيقى والثابت بالنسبة لهما وحدهما أن الاب هو دائماً اب، والابن دائماً ابن.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]22- على ذلك، فإن من يبحث لم لا يكون الابن علة لابن، يبحث لم يكن للآب أب، لكن هاتين الفكرتين مستحيلتان، ومفعمتان كل كفر. والواقع أيضاً أن الاب هو دائماً أب ولن يكون أبداً أبناً، وبالمثل الابن هو دائماً ابن ولن يكون أبداً أباً، وهكذا يتضح بأكثر جلاء أن الابن رسم الاب وصورته. دائم طالما هو كائن، ولا يتغير لكنه ثابت على الدوام. كما أن أباه ثابت، فإنه إذاً تحول الاب، تتحول صورته كذلك: فما يحدث للاب، يحدث بالمثل لصورته وبهائه، لكن إذا كان الاب لا يتغير ويبقى كما هو، فبالضرورة أن الصورة أيضاً تبقى كما هى، ولا يدركها تغير. أن الابن هو من الاب، فلن يكون هناك غير الابن من هو من جوهر الاب. وعلى ذلك فليس هناك مبرر عند هؤلاء الأغبياء (الآريوسيين) لاختلاق تلك الحجة،حتى ينزعوا عن الاب صورته ليسووا بين الابن وبين المخلوقات. أنهم جعلوا الابن فى عداد هذه الأشياء وتصوروه على نحو ما يتصورون الأشياء التى هو خلقها، فهم على قول يوسيفوس قد أقصوا أنفسهم عن الحق. لقد ألفوا عبارات صغيرة مليئ\ة بالخبث، نشروها فى المبدأ عندما أنشأوا هذه الهرطقة – ولا زال قوم منهم حتى اليوم يصنعون هذا، [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] يتصلون بالأطفال فى السوق ويوجهون إليهم أسئله، ليست موافقه للكتب المقدسة، وكأنها قىء خارج من "فضلة قلبهم" : هل يخلق من هو كائن ممن لم يكن أو ممن كان لم يزل موجوداً؟ ومن يستطيع ان يخلق أمن كان ولايزال موجوداً أو من لم يكن موجوداً؟ ثم إن المولود واحد او إنهما إثنين فى واحد، والابن له حرية إرادته، وهو لا يتغير بفعل إرادته الخاصة حيث ان له طبيعة متغيرة. لأنه ليس كما لو حجراً، يبقى فى ذاته غير متحرك، بل إنهم قد تغلغلوا فى أوساط النساء، يكلموهم بلغة نسائية شريرة: هل ولدت ولداً من قبل ان تولدى؟ وكما إنك لم تلدى من قبل ان تولدى كذلك إبن الله لم يكن موجوداً قبل ان يولد. هذه هى أقوال هؤلاء البهلونات، وألاعيب هؤلاء الأردياء الذين يسوون بين الله والناس. ولكننا نعلن إننا مسيحيون اما هم فأبدلوا صورة الله يشبه صورة الناس الذين يفنون[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]23ـ كان يليق بنا ان لا نرد بشىء على مثل هذه الأقوال الغبية شديدة الغباء، والخالية تماماً من كل صواب، ولكن لئلا يظن ان فى هرطقتهم شيئاً من الحقيقة، يجب، تمشياً على الأقل مع مافعلناه ونفعله ان نفحصهم فى هذه النقطة أيضاً لاسيما بسبب النساء اللائى يخدعونهم بسهولة. وحيث إنهم يتكلمون على هذا النحو أن يسألوه بناء. هل يمكنك ان نبنى بدون مواد بناء؟ إذا كان ذلك لا يمكن فلله أيضاً ماكان يمكنه ان يخلق جميع الأشياء بدون ان تكون المادة تحت أمره. كذلك ينبغى ان يسألوا كل إنسان. هل يمكن ان توجد من غير مكان؟ إن كان ذلك لا يمكنك فلله أيضاً كائن فى مكان. حتى على الأقل يخجلهم الذين يسمعونهم يتكلمون على هذا النحو. أو لماذا إذا قيل لهم ان لله أبناء يحولون أنظارهم إلى بعضهم بعضاً وينكرون الأبن، بينما لو قيل لهم انه يخلق ويعمل ألا يثيرون إعتراضاً خاصاً بالأعمال الأنسانية؟ كان ينبغى ان يتصوروا الناس فى الخليقة أيضاً، وان يتصوروا المادة تحت أمر الله حتى ينكروا ان الله هو الخالق ومن ثم يتمرغون فى أوحال المانوية. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]لكن إذا كانت فكرتنا عن الله تتجاوز فكرتنا عن الأشياء البشرية، فأنه يكفى ان نفهم ونعتقد ونعلم ان الكلمة ليس مثلنا لكنه مثل الله وأنه يخلق ليس كما يخلق الناس، لكنه يخلق كما يخلق الله. فمن الواضح إنه لا يلد كما يلد الناس لكنه يلد كما يلد الله لأن الله لا يحاكى الأنسان، بل بالحرى ان الناس، بسبب أن الله هو الأب الذى هو وحده الأب الحقيقى للأبن الحقيقى يسمون هم أيضاً أباء لأولادهم وألواقع ان منه تسمى كل عشيرة فى السموات وعلى الأرض فأذا لم نمتحن أقوالهم توهموا إنهم قالوا شيئاً ذا معنى. [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]لكننا عندما نفحصها منطقياً، يتبين لنا إنهم بما ينطقون يثيرون الضحك والسخرية.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]24ـ لأن السؤال الأول الذي يضعونه، سؤال غبى ومبهم: فهم لا يبنون على أى أساس وضعوه حتى يتمكن من يسألونه من ان يجيب عليهم لكنهم يقولون بكل بساطة. من هو كائن، من ليس بكائن. فمن هو الكائن، ومن هو غير الكائن؟ هلموا فأجيبوا أيها الأريوسيون. أو بالحرى من هو هذا الكائن؟ وبماذا يسمى الكائن أو غير ألكائن؟ لأنه يمكن أيضاً أن من هو كائن يصنع من ليس بكائن ويصنع ماهو كائن ومن كان لم يزل كائناً: البناء والصائغ وألخزاف يصنعون، كا منهم حسب مهنتهمادة كانت بالفعل موجودة قبلهم، فيصنعون بها الأشياء التى يريدون صنعها. كذلك الله نفسه، إله جميع الكائنات أخذ تراباً من الأرض كان موجوداً، وقد خلقه، وخلق منه الأنسان، الأرض نفسها لم تكن موجودة أولاً، ولكن الله خلقها بعد ذلك بواسطة كلمته الحقيقى. فأذا كانوا يصيغون سؤالهم هطذا فمن ألواضح ان ألخليقو لم تكن موجودة قبل أن تخلق، بينما أن ألبشر يستخدمون مادة موجودة، فبرهنتهم تبدو واهية ذلك لأن ما يحصل هو أحياناً ماهو كائن، وأحياناً ماليس بكائن كما قلنا. أما إذا كانوا يتكلمون عن الله وعن كلمته، فيجب أن يضيفوا ألى سؤالهم ماينقصه، ويضعون على هذا ألوضع: هل كان الله وهو كائن، وقتاً ما بدون كلمة، ومن هو نور، هل كان بدون نور، وبالأحرى هل كان دائماً الأب للكلمة؟ وأيضاً هذا ألسؤال الأب الذى هو كائن، هل خلق ألكلمة الذى لم يكن موجوداً أو بالحرى هل ألكلمة وهو الأبن الحقيقى لجوهر الأب، كائن مع الأب كل حين؟.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5]فمن يحتمل قولهم ان الله كان وقتاً ما بغير كلمة؟.. فليس ثمة إنسان يقبل ان يصغى إليهم وهم ينافقون قائلين ان الله لم يكن دائماً أباً لكنه أصبح أباً فيما بعد، حتى يخترعوا ألقول أيضاً إنه كان هناك وقت لم يكن ألكلمة فيه موجوداً لكن زيادة على كل حججهم التى سبق فعارضناها يقول يوحنا "فى ألبدء كان الكلمة" وبولس يقول "الذى وهو بهاء محدهوالذى هو كائن على، الكل، إلهاً مباركاً إلى الأبد أمين" [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]25ـ كان يحسن بهم ان يصمتوا. لكن حيث إنهم لا يصمتون، فلكى نجيب على سؤالهم الواقع ان نمض الأن فى جرأة ندرس ألسؤال أريد ان أضعه. أنهم رأوا المحالات المترتبة على أقوالهم فافهموا بأنهم عدلوا عن مقاومتهم للحقيقة. وألأن بعد الأبتهال إلى الله أولاً، فلنقترب منهم بهذه العبارات : [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]سؤال [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] الله الذى هو كائن ألم يكن موجوداً من قبل وهل جاء إلى الوجود أو هل كان موجوداً قبل أن يصدر إلى الوجود؟ هل صنع نفسه، أو لم يوجدة شخص؟ وهل وجد من دون شخص سابق عليه؟ وهل ظهر مباغته؟ هذا ألسؤال غير معقول. نعم غير معقول وليس سؤالاً تجديفياً فقط لأنه سؤال شبيه بسؤالهم .. إنهم مشحونون كفراً كاملاً .. فأذا كان من التجديف وألكفران يوضع مثل هذا ألسؤال فيما يختص بالله فأنه كذلك. من التجديف ان يوضع مثل هذا ألسؤال فيما يختص بكلمته. ومع ذلك ينبغى ان يقال، للرد على سؤالهم المملؤ جهلاً وحماقة على هذا ألنحو: إن الله كائن، وموجود وجوداً أزلياً، وكما أن الأب كائن دائماً فبهاؤه كذلك كائن وأزلى كذلك، وهو كلمتة. وأيضاً أن الله الذى هو كائن عنده ألكلمة الذى هو كائن أيضاً، وألكلمة لم يصبح شيئاً لم يكن هو عليه أولاً، ولا كان الأب بدون الكلمةلحظة ما. . . [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]فسؤالهم ليس قائماً وليس ذلك بلا علة: لأنهم إذ ينكرون العقل ليس لهم هم عقل ولا فى سؤالهم عقل. كما ان لو ان واحداً وهو يرى الشمس يستعلم عن بهائها ويسأل: هل ماهو كائن أنتج مالم يكن كائناً، أو لعله أنتج فيما كان كائناً بالفعل؟. . . إن من يسأل سؤالاً كهذا يعد كأنه ليس له فكر ذكى، بل قد ضرب فى الغباء، لأن من صدر مباشرة عن مصدر النور يتصور النور خارجاً ويسأل عنه "متى" أين" عندما" إذا حصل ذلك" بالمثل من يتصور الأبن والأب على هذا ألنحو، ويصبح فيما يتصل بالأبن والأب أمثال هذه الأسئلة التى تدعوا إلى الأحتقار، لأن الكلمة المولود من الأب، قد أدخل على الأب من الخارج وليس هو إبناً لها بالطبيعة.. وكأنهم يتكلمون عن مخلوق، إنه لم يكن موجوداً من قبل أن يولد. مع ذلك فليفهموا ان هناك جواباً على سؤالهم . [/SIZE][/B] [B][SIZE=5]" إن الأب الكائن قد ولد الأبن الذى كان ولم يزل موجوداً لأن الكلمة صار جسداً، والله قد خلق من هذا الذى كان إبنه، إبتن الأنسان فى أواخر الدهور، على شرط ألا يقولون مع بولس الساموساطى إنه لم يكن موجوداً قبل أن يصير إنساناً " [/SIZE][/B] [B][SIZE=5] (هذا يكفى من جانبنا إجابه على سؤالهم الأول)[/SIZE][/B] [B][SIZE=5] [/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref1"](1)[/URL] تث 4:6[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref2"](2)[/URL] لو 19:18[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref3"](1)[/URL] مز 45و 9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref4"](1)[/URL] متى 28:12.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref5"](2)[/URL] 1كو24:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref6"](1)[/URL] أمثال 22:8 – 29، أنظر أيضاً يشوع بن سيراخ ص 4:1-9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref7"](1)[/URL] أعمال 31:2، 36:2.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref8"](2)[/URL] كولوسى 15:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref9"](1)[/URL] عبرانيين 2:3.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref10"](2)[/URL] لوقا 52:2.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref11"](1)[/URL] متى 39:26 – 42.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref12"](1)[/URL] عبرانيين 7:5 – 9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref13"](1)[/URL] فيلبى 6:2 – 11.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref14"](1)[/URL] العبرانيين 4:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref15"](1)[/URL] مر32:13.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref16"](1)[/URL] يو 34:11.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref17"](1)[/URL] يو 31:13.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref18"](2)[/URL] يو 28:14.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref19"](1)[/URL] متى 46:7.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref20"](1)[/URL] يوحنا 33:10.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref21"](2)[/URL] يوحنا 30:10.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref22"](1)[/URL] أرميا 12:2.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref23"](1)[/URL] هوشع 13:7.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref24"](2)[/URL] هوشع 15:7،16.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref25"](1)[/URL] تيموثيئوس 1:4.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref26"](2)[/URL] متى 15:5.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref27"](1)[/URL] رومية 5:9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref28"](2)[/URL] أمثال 18:9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref29"](3)[/URL] لوقا 8:16.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref30"](4)[/URL] رومية 17:11.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref31"](1)[/URL] أمثال 9:11.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref32"](2)[/URL] متى 15:5.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref33"](3)[/URL] متى 17:3.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref34"](1)[/URL] مزمور 1:2.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref35"](2)[/URL] يوحنا 1:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref36"](3)[/URL] رؤيا 8:1، 4، 8:4.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref37"](4)[/URL] رومية 5:9.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref38"](5)[/URL] رومية 20:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref39"](6)[/URL] كولوسى 17:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref40"](7)[/URL] متى 27:11.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref41"](8)[/URL] يوحنا 8:14.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref42"](9)[/URL] يوحنا 9:14.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref43"](1)[/URL] رومية 25:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref44"](2)[/URL] عبرانيين 3:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref45"](1)[/URL] يوحنا 28:14.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref46"](2)[/URL] امثال 24:8، 25.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref47"](3)[/URL] يوحنا 28:8.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref48"](4)[/URL] أرميا 5:1.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref49"](5)[/URL] مزمور 1:90-2.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref50"](6)[/URL] دانيال 42:13.[/SIZE][/B] [B][SIZE=5][URL="http://www.arabchurch.com/forums/#_ftnref51"](1)[/URL] رومية 30:1.[/SIZE][/B][/SIZE][/COLOR][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
الرد على الشبهات حول المسيحية
النصوص التى أعتمد عليها أريوس وأتخذها أساساً لبدعته
أعلى