تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3828587, member: 113971"] [COLOR="Black"][FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=Black][FONT=Arial][SIZE=5][INDENT][SIZE=5] سلام المسيح يا ست [B]نعومة [/B]وكل سنة وإنتي طيبة والأسرة جميعا بكل خير. :) معلش يا أمي [B]التوقيت [/B]بس يمكن غير مناسب. علاوة على ذلك فكثرة [B]الشكوى [/B]نتيجتها الطبيعية بل الحتمية أن يتصرف الناس هكذا عنا بل أن يهربوا حتى منا ومن رسائلنا. الشكوى الدائمة هي في الحقيقة علامة من علامات "الفامباير" ([SIZE=4]Vampire[/SIZE]) أو "مصاص الدماء" كما يسمونه في الدراسات الروحية وحتى النفسية أحيانا. طبعا بالمعنى المجازي وليس كما بأفلام الرعب، لأن الفامباير هنا لا يمتص حقا دماء الآخرين حرفيا ولكنه يمتص [B]طاقتهم[/B] الداخلية. يتركهم بالتالي بعد كل لقاء معه في حالة جفاف وتعب وربما إعياء شديد، نفسيا ووجدانيا وحتى جسديا أيضا. بل في بعض الحالات المتطرفة ـ عندما يكون الفامباير قوي جدا وجائع جدا ـ قد يموت الإنسان بالفعل بعد لقائه مع شخص كهذا خاصة إذا كان لقاء طويلا! طبعا لا أقصدك بذلك ولكن فقط أفسر لماذا قد ينصرف الناس [B]لا إراديا [/B]عن شخص معين: أحد أهم الأسباب هو أنه ببساطة [B]كثير الشكوى، لا يتغيّر، لا يطوّر من نفسه أبدا أو من حياته وعلاقاته ولا يريد، يحمل دائما [/B]"[B]عقلية الضحية[/B]" [B]ويعيش وفقا لها[/B]، وهكذا. الناس لا يستطيعون التعامل طويلا مع شخص كهذا أبدا، خاصة وأنهم بالفعل [B]يستشعرون [/B]في أعماقهم ـ ولو دون وعي ـ أنه قد يكون فامباير حقا كما قلنا، دون أن يعرف هو نفسه ذلك. بل قد يكون بالعكس شخصا جميلا، طيبا نقيا، لكنه مع ذلك يعيش للأسف على طاقة الآخرين ومشاعرهم وانتباههم، [B]يستنزفهم [/B]طوال الوقت ويستنزف عقولهم وقلوبهم دون أن يقصد، يكاد حتى يقتلهم تماما في النهاية من فرط التعب والإعياء والجفاف الذي يسببه لهم! *** عموما أنتِ بالتأكيد لم تصلي أبدا لهذا الحد، ولكني [B]أحذرك[/B] من الوصول إليه دون أن تشعري. أيضا هناك لا شك [B]أسباب أخرى [/B]عديدة لصمت الناس، أهمها على الأقل أن [B]عدد [/B]الحاضرين بالفعل هنا محدود جدا فيما أعتقد، سواء لظروف المنتدى عموما أو لظروف التوقيت وأيام الصوم الطويلة حاليا وهكذا. على أي حال [B]لا تحزني [/B]يا أمي ولا تحمّلي الأمور أكثر مما تحتمل. ثقي أننا [B]نعتز كثيرا بك ونصلي دائما لأجلك. [/B]فقط كُفي عن الشكوى، فضلا كفي تماما عن الشكوى، حتى لا ينزعج الناس أكثر من ذلك ويخافوا منك وربما حتى يهربوا من أمامك مستقبلا (وأقصد هنا الشكوى سواء [B]بشكل مباشر أو غير مباشر [/B]كما في طلبات الصلاة مثلا). بدلا من ذلك أكتبي لنا ـ مثلا ـ عن الأخبار [B]الحلوة [/B]واللحظات [B]الإيجابية[/B] الجميلة أيضا في حياتك، خاصة مع أخيكِ هذا الذي طالما شكوتِ منه. بدلا من ذلك أرسلي إلينا على الأقل صلاواتك أيضا [B]لأجل الآخرين[/B]، طالما أنك تصلين بالفعل من أجلهم كما تقولين. [COLOR=Navy] بكل حال [B]انسي [/B]"[B]نعومة[/B]" [B]دي تماما [/B]يا أمي. اخرجي من "دائرة نعومة" الشخصية الفردية الضيقة ـ بقصة أخوها وقصة مرضها وكل [B]قصصها [/B]بلا استثناء ـ إلى فضاء الحياة والآخرين والخليقة الرائعة كلها من حولك. أنتِ أمام [B]معجزة حقيقية باهرة [/B]بكل ما تعنيه الكلمة ليس في [B]كل[/B] إنسان بل في كل عصفور أو حتى بعوضة! ألا ترين؟ عمرك كله لا يكفي لكي تستقبلي وتفهمي حقا ما تحاول [B]شجرة [/B]واحدة فقط هنا أو هناك أن تخبركٍ به! ألا ترين؟ ألا تنظرين على الأقل وتقفي قليلا لتتأملين؟ اخرجي بالتالي فضلا من هذه الدائرة الذاتية الخانقة [B]لكي تكتشفي الحياة حقا[/B]، بل لكي تعيشي ابتداء لأنك لم تعبشي أصلا ولم تبدأي حياتك بعد! معظمنا بالأحرى [B]موتى [/B]يتمدد كل منهم داخل شرنقته الذاتية الخاصة التي لا يخرج منها أبدا، من ثم عميان حقا لا يرون للأسف أي شيء، بل جثث تكاد تنتن في عزلتها ووحدتها وسجنها البارد الرهيب![/COLOR] أعرف أنك لا تقرأين رسائلي ومع ذلك أكتب على أي حال، حسب إرادة الرب ومشيئته، ومَن يدري لعلك تقرأين ذات يوم. [B]فلا تحزني يا أمي الغالية [/B]ولا تحمّلي الأمور أكثر مما تحتمل. ربنا يرشدك ويرشدنا جميعا ويقتح عيوننا وقلوبنا ويفيض علينا بنعمته ومحبته وأنواره، لأجلك ختاما أطيب المنى وعلى المحبة دائما نلتقي. [/SIZE][SIZE=5]:16_4_10: _____________________ [SIZE=3]ملاحظة: معلش يا ست نعومة لا أستطيع التعليق على أي شيء في قسم المباركين ولا أستطيع حتى دخول هذا القسم أصلا، لأني ببساطة عضو "غير مبارك". [/SIZE][/SIZE][SIZE=3][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] (من ضمن الأسباب هو إني مش عايز ألبس أبدا البدلة الخضرا بتاع المباركين دي وعجباني الجلابية الزرقا بتاع المطاريد والغلابة ـ راجل فقري بقا تقولي إيه!) [/SIZE][SIZE=5][SIZE=3][IMG]http://www.arabchurch.com/forums/images/icons/icon10.gif[/IMG] عموما دي قصة طويلة ليس محلها هنا، لكن معلش سامحيني لعدم المشاركة بأي موضوع هناك. [/SIZE] [/SIZE][/INDENT][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]

التحقق