بابا نويل يحيي حفلا كبيرا للمسيحيين في وسط بغداد بمناسبة عيد الميلاد
نظمت وزارة الداخلية العراقية بمناسبة عيد الميلاد احتفالية كبيرة السبت في وسط بغداد تضامنا مع الطائفة المسيحية التي تعرض الكثير من ابنائها للتهجير تخللها ظهور مميز لبابا
نويل (سانتا كلوز).
وجرت الاحتفالية في ظل اجراءات امنية مشددة في شارع ابو نواس الشهير وحضرها وكيل وزير الداخلية اللواء احمد طه ابو رغيب والناطق باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف وعدد كبير من الشخصيات المسيحية والمثقفين والادباء.
وتخلل الحفل عروض مسرحية ومعرض للرسم والقاء لقصائد شعرية وتوزيع هدايا على الاطفال. وكرم في الاحتفالية شيخ المدربين العراقيين عمو بابا الذي يعد اشهر مدرب عراقي لكرة القدم وهو من الطائفة المسيحية.
وقال الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء العراقيين في كلمة القاها "انا لا اعتبر هذا احتفالا للمسيحيين انما هو احتفال للشعب العراقي واحتفال للوطنية والتمسك بالقيم الانسانية".
واطلق على الاحتفالية التي اقيمت بالتعاون مع منظمة مسيحية اسم "سيد الروح" ورفعت خلالها صور كبيرة للسيد المسيح علقت ايضا على منطاد كبير اطلق خلال الاحتفال.
ووزع بابا نويل (سانتا كلوز) الهدايا على الاطفال الذين ارتدوا ازياء تمثل كافة اطياف المجتمع العراقي وهم يهتفون "نحن عراقيون".
وتعرض المسيحيون في بغداد والموصل لسلسلة اعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في 29 شباط الماضي والعثور عليه بعد اسبوعين جثة هامدة في شمال الموصل.
كما تتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف من ابناء الطائفة على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال. وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة على حد سواء.
ولم تقم حفلات كبيرة للمسيحيين منذ 2003 بسبب اعمال العنف.
ا ف ب
عن ابونا
نويل (سانتا كلوز).

وجرت الاحتفالية في ظل اجراءات امنية مشددة في شارع ابو نواس الشهير وحضرها وكيل وزير الداخلية اللواء احمد طه ابو رغيب والناطق باسم الداخلية اللواء عبد الكريم خلف وعدد كبير من الشخصيات المسيحية والمثقفين والادباء.
وتخلل الحفل عروض مسرحية ومعرض للرسم والقاء لقصائد شعرية وتوزيع هدايا على الاطفال. وكرم في الاحتفالية شيخ المدربين العراقيين عمو بابا الذي يعد اشهر مدرب عراقي لكرة القدم وهو من الطائفة المسيحية.
وقال الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء العراقيين في كلمة القاها "انا لا اعتبر هذا احتفالا للمسيحيين انما هو احتفال للشعب العراقي واحتفال للوطنية والتمسك بالقيم الانسانية".
واطلق على الاحتفالية التي اقيمت بالتعاون مع منظمة مسيحية اسم "سيد الروح" ورفعت خلالها صور كبيرة للسيد المسيح علقت ايضا على منطاد كبير اطلق خلال الاحتفال.
ووزع بابا نويل (سانتا كلوز) الهدايا على الاطفال الذين ارتدوا ازياء تمثل كافة اطياف المجتمع العراقي وهم يهتفون "نحن عراقيون".
وتعرض المسيحيون في بغداد والموصل لسلسلة اعتداءات ابرزها خطف اسقف الكلدان المطران بولس فرج رحو في 29 شباط الماضي والعثور عليه بعد اسبوعين جثة هامدة في شمال الموصل.
كما تتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات ما ارغم عشرات الالاف من ابناء الطائفة على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال. وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة على حد سواء.
ولم تقم حفلات كبيرة للمسيحيين منذ 2003 بسبب اعمال العنف.
ا ف ب
عن ابونا