تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="besm alslib, post: 2149725, member: 89371"] [center][b][size=5][color=red]تأملات روحية يومية[/color][/size][/b] [/center] [center][b][size=3][color=darkolivegreen]اليوم 4 حزيران 2010[/color][/size][/b] [/center] [b][size=3] [/size][/b][center] [b][size=3][color=red]«عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدّاً وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ.» [/color][/size][size=3][color=red](مزمور 3:145)[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]أعظم فكر يُشغِل به الإنسان فكره هو بلا شك فكر الله. الأفكار العظيمة تُعظّم الحياة وتشرفها. أفكار تافهة عن الله تُهلك حاملها.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]الله عظيم جدَّا. بعد وصف رائع عن قوة الله ومجده يقول أيوب، «هَا هَذه أَطْرَافُ طُرُقِهِ وَمَا أَخْفَضَ الْكَلاَمَ الَّذِي نَسْمَعُهُ مِنْهُ! وَأَمَّا رَعْدُ جَبَرُوتِهِ فَمَنْ يَفْهَمُ؟» (أيوب 14:26). نرى الأطراف فقط ونسمع الهمس. يذكرنا كاتب المزامير أن نظرة من الرب تزلزل الأرض ولمسته تفجّر البراكين (مزمور 32:104).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]يضع الرب نفسه ليرى أمور السماء (مزمور6:113). عظيم الرب الذي يدعو الكواكب كلّ بإسمها (مزمور 4:147).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]يخبرنا أشعياء أن ذيول الرب تملأ الهيكل (أشعياء 1:6)، ويتركنا لنتخيّل كم هي عظمة محضره الكامل. ثم يصور لنا الله يقيس أعماق البحار بكفّه ويقيس السموات بالشّبر (اشعياء 12:40). الأمم عنده كنقطة في دلو وكغبار الميزان تحسب (15:40). غابات لبنان وكل حيواناته ليست كافية لمحرقة (16:40).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]يقول النبي ناحوم، «الرَّبُّ فِي الزَّوْبَعَةِ وَفِي الْعَاصِفِ طَرِيقُهُ وَالسَّحَابُ غُبَارُ رِجْلَيْهِ» (ناحوم 3:1).[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]في وسط وصف أخّاذ لمجد الرب يقول حبقوق، «وَهُنَاكَ اسْتِتَارُ قُدْرَتِهِ» (حبقوق 4:3). وهذا كلّه يدل على أن لغة الإنسان تقصر في كل محاولاتها من أن تُصوِّر عظمة الله.[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]وبينما نتأمّل في بعض صفات الله في الأيام القليلة المقبلة تقودنا هذه الصفات إلى:[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black]التعجُّب- لأنه عجيب[/color][/size][/b] [b][size=3][color=black] العبادة- لكونه مَن هو ولكل ما عمل لأجلنا. [/color][/size][/b] [b][size=3][color=black] نثق به- لأنه يستحق ثقتنا الكاملة. [/color][/size][/b] [b][size=3][color=black] نخدمه- واحدة من أعظم إمتيازات الحياة أن نخدم سيّداً كهذا. [/color][/size][/b] [b][size=3][color=black] نقلّده- لأنه يريدنا أن نتقدّم في شبهه. [/color][/size][/b] [b][size=3][color=black] (لكن هنالك صفات لِلّه كالغضب، الذي ينبغي ألاّ نقلّده وأخرى مثل اللامحدودية ولا يمكننا أن نقلّده.)[/color][/size][/b] [/center] [/QUOTE]

التحقق