تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="besm alslib, post: 2165003, member: 89371"] [center][b][size=5][color=red]تأملات روحية يومية[/color][/size][/b] [/center] [center] [size=3][b][color=darkolivegreen]اليوم الخميس 10 حزيران 2010[/color][/b][/size] [size=3][b][color=red]«لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ.» [/color][color=red](ملاخي 6:3)[/color][/b][/size] [/center] [size=3][b][color=black] [/color][/b][/size] [center][size=3][b][color=black]«الثبات» كلمة تدل على صفة الله الذي لا يتغيّر. لا يتغيّر في كينونته ولا يتغيّر في صفاته وكذلك لا يتغيّر في مبادئه التي يعمل بها.[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]يقارن كاتب المزامير ما بين التغيير في مصير الأرض والسماوات وبين ثبات الله: «هِيَ تَبِيدُ وَأَنْتَ تَبْقَى» (مزمور 26:102). يصف يعقوب الله قائلاً: «...أَبي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ» (يعقوب 17:1).[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]هنالك آيات أخرى تذكّرنا أن الله لا يندم. «ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ» (عدد 19:23). «نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ» (صموئيل الأول 29:15).[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]لكن ماذا نقول عن الأعداد التي تقول أن الله يندم؟ «فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الأرْضِ وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ» (تكوين 6:6). «...وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ» (صموئيل الأول 35:15ب). أنظر أيضاً خروج 4:32 ويونان 10:3).[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]لا يوجد تناقض. يعمل الله دائماً بهذين المبدأين: يكافئ الطاعة ويعاقب العصيان. عندما ينتقل الإنسان من الطاعة إلى التمرد، يبقى الله أميناً لشخصه وينتقل من المبدأ الأول إلى الثاني. ويبدو هذا لنا كأنه ندامة، وهكذا يوصف في لغة الإنسان. ولكن لا يدل هذا على ندامة وتغيّر الله. [/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]الله دوماً هو هو. وفي الواقع هذا أحد أسمائه. «...أَنْتَ هُوَ الإِلَهُ وَحْدَكَ لِكُلِّ مَمَالِكِ الأَرْضِ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ» (أشعياء 16:37). ونفس هذا الإسم موجود في صموئيل الثاني 28:7 ومزمور27:102 وأشعياء 4:41. [/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]ثبات الله كان تعزية لقدّيسيه على مرّ الأجيال، وموضوع تسابيحهم. فقد كتب أحدهم ترنيمة تقول أننا نرى التغيير والفساد في كل شيء ونرجو الله أن يثبت فينا.[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]هذه صفة ينبغي لنا أن نتمثّل بها. ينبغي أن نكون ثابتين، راسخين وملتزمين. لا نمثلّ الآب أمام العالم إن نكون متردّدين ومتقلبّين.[/color][/b][/size] [size=3][b][color=black]«إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (كورنثوس الأولى 58:15). [/color][/b][/size][/center] [/QUOTE]

التحقق