الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="fauzi, post: 2347740, member: 54083"] [size="5"][color="darkorchid"]137 - من أشد أنواع الألم ذلك الألم الناتج من الخوف ؛ الخوف من شيء لم يحدث وقد لا يحدث . قد تعيش سنين عديدة متألمًا وخائفًا ليس لوجود مشكلة ما في حياتك وإنما خوفًا من حدوث مكروه ما في حياتك . إنه الخوف من المستقبل . لذلك قال المسيح «فلا تهتموا للغد. لأن الغد يهتم بما لنفسه . يكفي اليوم شره» (متى 6: 34). ويقول الرسول بولس أيضًا «الأيام شريرة» (أفسس 5: 16) ولكن يوجد ما يشجعنا من مزمور 27 حين يقول «لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته» (مزمور 27: 5). نعم يوجد يوم الشر، لكننا مطمئنون في يوم الشر . 138 - الرب أكبر من إحباطك . والرب أعظم من فشلك. فلا تصدق كلمات إبليس المشككة. ولا تستسلم لمشاعرك المحبطة. ولا تعتمد على الواقع والعيان الذي يفشلك . ولا تنظر إلى امكانياتك الشخصية الضعيفة . ولكن ارفع عينيك بإيمان إلى الرب . وصدق وعده لك. وقل دائماً: «حَاشَا بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا» (رومية 3: 4 ) . 139 - كثيراً ما يضغط علينا الاحتياج فنشعر بالإحباط عندما لا يسدد هذا الإحتياج ، أو حين يتأنى الرب في تسديده . ولكن لا تدع ضغط الاحتياج يقودك للإحباط . فالرب سيسدد احتياجك بطريقته ، وفي وقته فانتظر الرب واصبر له . الرب غير مسئول عن تحقيق أحلامنا الشخصية ، لكنه مسئول تماماً عن تحقيق خطته ومشيئته في حياتنا. فالرب لا يحقق أحلامنا ولكنه يسدد احتياجاتنا. قد يتأني الرب عن تنفيذ خطته في حياتنا ، في المواعيد التي نريدها نحن ، ولكنه ملتزم بالمواعيد التي يحددها هو. إذ يعدنا قائلاً: « صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ » (جامعة 3: 11). 140 - نرى بعض المؤمنين لهم علاقة بالمؤمنين بالرب ولكن ليس لهم علاقة برب المؤمنين . أو لهم علاقة بكنيسة الرب وليس لهم علاقة برب الكنيسة ، أو لهم علاقة بخادم للرب وليس لهم علاقة برب هذا الخادم . وهكذا عندما يتعرضون للإغراءات والشهوات حالاً يعثرون ويسقطون . لتكن علاقتك شخصية بالرب ، ودائمة ومستمرة وعميقة معه ، فيحفظك من كل إغراءات الحياة . 141 - أحياناً قد نبدأ بطريقة صحيحة وبحسب فكر الرب ولكن عند منعطفات الحياة ، وأمام إغراءات العالم ؛ نجد انفسنا نأخذ قرارات خاطئة . قد يكون القرار الأول أو الأصلي صائباً ولكن القرار الثاني أو الفرعي ليس بحسب فكر الرب . لذلك احذر من القرارات الخاطئة. ربما قد تأخذ قراراً بالارتباط ليس بحسب فكر الرب ، بدلاً من أن تنتظر الرب ليعطيك فكره ومشيئته من نحوك . أو تأخذ قراراً بترك العمل الذي يوفر لك وقتاً لنفسك وأسرتك وخدمتك وتتجه نحو عمل آخر يستهلك وقتك ويستنزف صحتك ، وتترك الخدمة التي ائتمنك الرب عليها سعياً وراء مجد بشري أو راحة جسدية او غيرها. لذلك دعنا لا نختار لأنفسنا بل ننتظر الرب فهو «يَخْتَارُ لَنَا نَصِيبَنَا» (مزمور47: 4). ودعنا نصلي أكثر وننتظر لكي نختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة في حياتنا . 142 - قدم الشكر يومياً على كل ما يصنعه الرب معك وإرجع الفضل دائماً للرب قائلاً «بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ» (مزمور 103: 2) . 143 - اتضع أكثر عندما يعطيك الرب أكثر. «اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (1بطرس 5: 5) 144 - لا تفتخر على الآخرين ولا تحتقر من هم أقل منك ، ولكن اشكر الرب على ما صنعه معك وصلي لأجل الآخرين . 145 - إن كنت خلال هذه الفترة تمر بظروف صعبة وتشعر أنك تعاني من قرارات خاطئة أخذتها في حياتك ، لا تيأس ولا تفشل وأيضاً لا تعاند ولا تقاوم . ولكن ثق أن الرب يريدك ويبحث عنك ، فهو يراك وإن كنت لا تراه . إنه قريب منك حتى أن كنت تشعر أنه بعيد عنك. «مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأننَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ» (اعمال 17: 27، 28). إنه يبحث عنك إينما كنت. إنه يراك ويبحث عنك. لا تهرب من الرب بل بالعكس أهرب إلى الرب لأن «اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ» (امثال 18: 10) . [/color][/size] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تأملات وحكم
أعلى