الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3751639, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="red"]وكان الكلمة الله: [/COLOR] هنا كلمة "الله" جاءت في الأصل اليوناني ( ) غير معرفة بـ ألـ بعكس الجملة الجملة السابقة «والكلمة كان عند الله»، حيث كلمة الله معرفة بـ الـ. ففي الجملة الاولى "والكلمة كان عند الله" نجد أن «الكلمة» مُعرفه بـ الـ و"الله" معرف بـ الـ توضيحاً أن لكل منهما وجوده الشخصي، وحيث «الله» المعرف بـ الـ يحمل معنى الذات الكلية. أما في الجملة الثانية فالقصد من قوله «وكان الكلمة الله» هو تعيين الجوهر اي طبيعة «الكلمة» أنها إلهية، ولا يقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. وهنا يحذر أن نقرأ "الله" معرفا بـ الـ في "وكان الكلمة الله" وإلا يكون لا فرق بين الكلمة والله، وبالتال لا فرق بين الآب والابن، وهذه هي بدعة سابليوس الذي قال أنها مجرد أسماء، في حين أن الإيمان المسيحي يقول أن الآقانيم في الله مميزة: فالآب ليس هو الابن ولا الابن هو الآب، وكل أقنوم له اختصاصة الإلهي. كذلك فالله ليس هو الكلمة, ليس هو الله (الكلي). وها يقابلنا قصور مكشوف في اللغة العربية، فلا توجد كلمة «الله» بدون التعريف بـ الـ . وقد يتراءى للبعض أنه يمكن أذ يقال «وكان الكلمة إلهاً»، وهذا أيضاً أنحراف لأن الكلمة اللوغس (أو الابن) ليس إلهاً «آخر» أو««ثان» غير الله الواحد، كما أن الله ليس فيه آلهة, بالثنى أوالجمع, فالله إله واحد آب وابن وروح قدس. والمعنى يكون أن الكلمة اللوغس ليس بمفرده الذات الكلية لله، ولكن الله والكلمة هو "الله". وكما نقول ان الابن والله الأب الله. يمكن أن نقول «الله الكلمة» أو "الكلمة االله" لتعريف ماهية الكلمة، وذلك بقصد التفريق بين طبيعة الخليقة سواء في السماء أو الأرض أو الإنسان وبين طبيعة «الكلمة» اللوغسى. فالكلمة كان الله ولم يكن العالم أو الخليقة أو الإنسان. لأنه يجدر بنا هنا أن نوجه نظر القارىء أنه في أيام القديس يوحنا كانت هذه الثلاث البدع موجودة. فكان هناك من ينادي بأن (الكلمة اللوغس هو العالم)، ومن يقول أنه (كان رئيس ملائكة)، ومن يقول أنه (كان إنساناً). وبهذا يتضح جداً المعنى والقصد من قول القديس يوحنا: "وكان الكلمة الله". ولينتبه القارىء، لأن طبيعة الله ليست كطبيعة أعلى المخلوقات مهما غلت وسمت هذه المخلوقات، فطبيعة الملائكة والإنسان فيها الفرد والجمع, فيها الملاك وربوات الملائكة، وفيها الإنسان وملايين الناس. أما طبيعة الله فهي طبيعة مطلقة لا تقبل المفرد ولا المثنى ولا الجمع العددي، فهي منزهة عن العددية، طبيعة بسيطة غير مركبة، وهي واحدة لأنها وحيدة لواحد مطلق. والكلمة فيها متحد بالله اتحاداً مطلقأ, فالله والكلمة هو الله الواحد الأحد. مقارنة بين كلمة الله وكلمة الإنسان. * "الكلمة" في الإنسان تصور شخصية الإنسان تصويراً جزئياً، وقد تخطئ فتبقى كلمة الإنسان شيئاُ ويبقى الإنسان شيئتً آخر. أما "كلمة الله" فهي صورة كاملة لله كمالاً مطلقاً، حيث التطابق بين الله وكلمته يفوق حد التساوي في المفهوم البشري, لأن التطابق في المطلق, أي الله, غير المحدود هو أعلى مفهوم للتساوي الذي هو الوحدة عينها، لأنه لا توجد ثنائية قط في المطلقات وبالضرورة في الله. لذلك فالتطابق بين إرادة الله وفعل كلمته يبغ من التساوي حد التطابق المطلق. فالكلمة يقول ويعمل بحسب مشيئة الله بالتمام والكمال، وهذا نسمعه في وصف المسيح لنفسه باستمرار: «لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ» (يو 49:12-50). هذا من جهة الكلام» كذلك من جهة العمل: "فَقَالَ يَسُوعُ لَهُمُ: «لاَ يَقْدِرُ الاِبْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئاً إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ. لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ فَهَذَا يَعْمَلُهُ الاِبْنُ كَذَلِكَ». هنا تطابق كلي في القول والعمل, ومن هنا الوحدة الطلقة الكلية: «أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ الْكلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي لَكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ.» (يو 10:14) * وكلمة الإنسان مهما بلغت في تعبيرها عن حالة الإنسان ومداخله، فهي في طبيعتها مجرد ظاهرة أو مظهر مسموع أو مكتوب أومعمول لا يمل طبيعة الإنسان تمثيلاً كلياً؛ ولكن كلمة الله, اللوغس, يحمل طبيعة الله يعبر عن ذاته تعبيراً كلياً مطلقاً، فإذا خرج اللوغس من لدن الله فهو خروج غير زمي وغير محدود، وهو يظل قائماً في الله ويعمل خارج الله، فهويل الحضرة الإلهية بكل طبيعتها وقوتها وجلالها، يعمل اسم الله وسلطانه كذات الله. وهكذا فكون «كلمة الله» هو أقنوم (شخص) _عند الله وفي الله_ بحد ذاته، فهذا امتياز لطبيعة الله الفائقة عن طبيعتنا. لذلك فالفارق يفوق تصورنا جداً, لأنه ليس له مثيل في طبيعتنا. وهذا أيضاً أحد كمالات الله وخصائصه واتساع قدراته التي تزيد كثيراغً من تصورنا. * كذلك، إذا كانت كلمة الإنسان كريمة عند نفسه وعزيزة لديه, وهو يطالب بكرامتها وحتمية تنفيذها لأنها تعتبر عن ذاته؛ فكم بالحرى تكون كلمة الله؟ وهذا نسمعه تماماً في تعاليم المسيح عن نفسه, باعتباره «الكلمة» والابن المرسل: «لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الاِبْنَ وَيُرِيهِ جَمِيعَ مَا هُوَ يَعْمَلُهُ وَسَيُرِيهِ أَعْمَالاً أَعْظَمَ مِنْ هَذِهِ لِتَتَعَجَّبُوا أَنْتُمْ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي كَذَلِكَ الاِبْنُ أَيْضاً يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ. لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَداً بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلاِبْنِ. لِكَيْ يُكْرِمَ الْجَمِيعُ الاِبْنَ كَمَا يُكْرِمُونَ الآبَ. مَنْ لاَ يُكْرِمُ الاِبْنَ لاَ يُكْرِمُ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَهُ.» (يو 20:5-23) & «الَّذِي يُؤْمِنُ بِي لَيْسَ يُؤْمِنُ بِي بَلْ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي. والَّذِي يَرَانِي يَرَى الَّذِي أَرْسَلَنِي.» (يو 44:12-45) & «أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ» (يو30:10) & «الَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ» (يو 9:14). والآن، أنظر أيها القارىء، وأعد النظ على ضوء ما قلناه في قول القديس يوحنا: "وكان الكلمة الله" أما إذا تبادر إلى ذهنك: ولماذا بدأ الإنجيل بـ "الكلمة" ولم يبدأ بوصف "الابن"؟ فالجواب هو أن القديس يوحنا يتتبع المسيح قبل التجسد وقبل الأنبياء وقبل الخليقة ليجعلك تراه في حقيقة شخصه قبل الخلق وهو قائم في الأزلية عند الله, تمهيداً لاستعلان بنوته. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى