الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3751767, member: 60800"] [COLOR="Green"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B]وبهذا تكون الخليقة قائمة تحت عاملين: العامل الاول: الاعتماد الكلي على الترسط الإلهي بواسطلة الكلمة. العامل الثاني: الحضرة الإلهية الدائمة التي تقيم وتحفظ كيانها. فالخليقة أولاً صارت إلى الوجود بواسطة الكلمة، ثم أخذت وتأخذ قيامها وتماسكها ودوامها معاً بالكلمة أيضاً. هذا الأمر توضحه الرسالة إل العبرانيين عندما يقول:" الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ. الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ"(عب 2:1-3)؛ حيث «بة»» توضح سر بقاء ودوام الخليقة كونها محمولة بقوة الكلمة . فهنا سر الخلق، وسرقيام الخلق، وسر دوام الخلق. ويزيد القديس بولس الرسول هذا الوضع الأخير وضوحاً بقوله: «لأننا به نحيا, ونتحرك, ونوجد» (أع 28:17) نفهم من هذا صحة قول بولس الرسول أن الله موجود وظاهر في الخليقة بصورة تجعل تجاهله دينونة على الإنسان _ أي إنسان في العالم _ "إِذْ مَعْرِفَةُ اللهِ ظَاهِرَةٌ فِيهِمْ لأَنَّ اللهَ أَظْهَرَهَا لَهُمْ. لأَنَّ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ حَتَّى إِنَّهُمْ بِلاَ عُذْرٍ".(رو 19:1-20) ثم وجود الخليقة في مجال العمل الإلهي بل والوجود الإلهي أيضأ، الذي منه تأخذ كيانها ووجودها وحياتها وحركتها وكل تدبيرها الذي تحكمه مئات بل ألوف بل ملايين الملايين من القوانين والقياسات والضوابط والصفات الموروثة والمكتسبة والموهوبة، التي بلغ الإنسان إلى معرفتها والتي لم يبلغ إليها بعد والتي لن يبلغ إليها في هذا الدهر قط، والتي تتحكم في سير الكون بل الأكوان بسمائه ومجراته والأرض وما عليها من جوامد وأحياء نباتية وحيوانية والإنسان، ناهيك عن السماء الروحانية بكل أجنادها، هذه كلها لولا الضبط الإلهي الذي بالكلمة ما صارت وما سارت. أما السؤال التقليدي الذي أثاره الإنسان في كل عصوره وعلى كل مستوياته الخلقية والدينية: هل العالم مُحدث أم أزلى؟ فيرد القديس أوغسطينوس على هذا بقوله أنه محدث بالنسبة لواقعه الظاهري، ولكنه كان موجوداً عند الله كخطة ونظام قبل أن يكون ويظهرفي الوجود. والقديس يوحنا باختياره فعل "صار" لتوضيح خلقة الله لكل أشياء العالم واحدة واحدة بواسطة الكلمة، يقطع خط الرجعة على نظرية أفلاطون بأزلية العالم، كما يقطع خط الرجعة على نظرية كل من الغنوسيين وفيلو اليهودي بثنائية خلقة العالم بين شر وخير، وأيضا ينتفي أن يكون لغير الكلمة اللوغس أي وساطة أخرى في الخلق, خاصة بتشديده على استحالة الخلقة بدون «الكلمة» باستخدامه النفي للتأكيد «وبغيره لم يكن شيء مما كان». كما ولينتبه القارىء كيف بدأ القديس يوحنا بوضع الأساس في حقيقة الخلق والخليقة بقوله: "والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله". حتى إذا جاء إلى الخلق وقال أن ««به»» _أي بواسطة الكلمة_ خلق الله العالم، لا يكون أمام القارىء أي فرصة ليظن أن الكلمة أقل من الله الخالق حينما يكون عمل «الكلمة» هو توسطي فقط أي «بواسطة» الكلمة. لأن المعنى في كُليته يكون بالنهاية: بواسطة الله خلق الله العالم. والقديس ذهبي الفم يرى أن ذكر القديس يوحنا لخلقة العالم هنا, لا يركز بالدرجة الاولى على عمل الكلمة كما يركز على وحدة العمل الخلقي مع الله إمعاناً في إظهار لاهوته وتفوقه فوق كل الخلائق. كما تنبري جملة النفي: «وبغيره لم يكن شيء مما كان»، لتؤكد أن ««توسط» الكلمة في الخلق أساسي بالدرجة الاولى، إذ بدونه يستحيل الخلق أو دوام الخليقة. والقديس بولس الرسول يرى بالروح وبالرؤية السماوية الفائقة علاقة المسيح بالخليقة الاولى، ما رآه القديس يوحنا بصورة محققة وكاملة، فلا يكتفي بأن يجعل عمل المسيح « الكلمة» توسطياً بمفهوم مستوى المساعدة الآلية لله، بل يرفع رؤيتنا لنرى الخليقة كلها حتى الروحانية كلها قائمة فيه تتخذ منه وجودها وحركتها وبقاءها ودوامها: «فإنه فيه خُيق الكل ما في السموات وما على الأ رض, ما يُرى وما لا يُرى سواء كان عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين، الكل "به" وقد خلق» الذي هو قبل كل شيء "وفيه" يقوم الكل.» (كو 16:1-17) وليلاحظ القارىء هذه الحروف الئلاثة: "فيه وبه وله" التي تحكم العلاقة بين الخليقة والخالق. وسفر الرؤيا يعطينا صورة إضافية حية مبدعة تنطق بمستوى خضوع كافة الخليقة الروحانية بالنسبة للمسيح الخالق لها، فكافة الأجناد السماوية تتبعه: «والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا أبيض ونقياً.» (رؤ 14:19). وهنا يجدر بنا أن نتأمل في هذه الخليقة كلها المتعددة الممالك: سمائية بجندها الروحاني وبنجومها وأقمارها وأفلاكها ومجراتها التي يتوه فيها عقل الإنسان، والأ رض بجمادها ونباتها وحيوانها وإنسانها، كيف يتبناها الله جيعاً كأب ويدبرها الكلمة كراع أعظم ما فيها, والأعظم في الخليقة فوق حدود تصور الإنسان, كأقل ما فيها، حتى العصفور له موضع في قلب الله ومكانة وعناية: «هكذا أحب الله العالم ......» (يو 16:3) ثم اسمع ما يقوله المسيح كخبيرفي شئون خلقته: «أليس عصفوران يباعان بفلس وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدولأ أبيكم؟ وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جيعها محصاة. فلا تخافوا، أنتم أفضل من عصافير كثيرة» (مت 29:10-31). ويزيد على هذا القول نفسه القديس لوقا في إنجيله من جهة هذه العصافير أيضأ ويقول: «واحد منها ليس منسيا أمام الله» (لو 6:12). أما من جهة الإنسان الذي خلقه على صورته كشبهه, فتقول الحكمة (الكلمة _ اللوغس): «لمَّا وَضَعَ لِلْبَحْرِ حَدَّهُ فَلاَ تَتَعَدَّى الْمِيَاهُ تُخْمَهُ لَمَّا رَسَمَ أُسُسَ الأَرْضِ. كُنْتُ عِنْدَهُ صَانِعاً وَكُنْتُ كُلَّ يَوْمٍ لَذَّتَهُ فَرِحَةً دَائِماً قُدَّامَهُ. فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.» (أم 29:8-31) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى