الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754300, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]13- وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيباً فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. 14- وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً.[/COLOR][/CENTER] فصح اليهود: ليس تبرؤاً من اليهود وليس امتهاناً لفصحهم كتب القديس يوحنا «فصح اليهود» ولكن أولاً لتميزه عن الفصح المسيحي, لأنه يكتب في وقت كان قد استتب فيه التعييد للفصح في الكنيسة. وقد ظل القديس يوحنا هو الوحيد من أساقفة كراسي المسكونة آنئذ الذي يعيده في زمانه المحدد, أي الرابع عشر من شهر نيسان، لأن صوت المعمدان الصارخ أن هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم لم يفارق أذني القديس يوحنا، وكأن الرابع عشر من نيسان خُلق من أجل حمل الله وليس من أجل ذبيحة إسرائيل, وقد انعقد لواء تعيين زمان الفصح في العالم بعدئذ على كرسي الإسكندرية كل سنة بمنشور يوزعه على كراسي العالم. «فصعد يسوع إلى أورشليم»: لم تكن بطبيعة الحال هذه أول زيارة له لأورشليم، فقد اعتاد دخولها والحياة فيها منذ أن كان صبياً, وكان يظن أن له أقرباء في أورشليم ومنزلاً ينزلون فيه. ولكن هنا هي الزيارة الاولى التي يدخلها كمن يفتقد مدينته وشعبه الخاص، دخلها وهو يحمل على كتفيه الرئاسة ومسئوليتها، لا بقصد القصاص والمحاكمة كما يتهيأ من النصوص، ولكن كمن يريد أن يجمح أولاده في حضه: «يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها, كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.» (مت37:23) وواضح من النص بعد ذلك أنه أخذ يجول في المدينة ويصنع آيات، إذ في الآية (23) بعد ذلك يقول الكتاب: «ولما كان في أورشليم فى عيد الفصح أمن كثيرون باسمه، إذ رأوا الآيات التي صنع». فهي كانت زيارة تاريخية نبوية ظهر فيها المسيح باعتباره المسيا، رآها الأباء والأنبياء من خلف حُجب الزمان وحيوها، وبفارغ الصبر ترقبها البنون: «لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب» (إش3:2). أما بقية الأية فهي من صميم اختصامنا نحن الأمم: «فيقضي بين الأمم ويُنصف لشعوب كثيرين» (إش4:2). أما البقية الأخيرة من الآية فتخص أولادنا والأتين من بعدنا: «فيطبعون سيوفهم محاريث ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفاً, ولا يتعلمون الحرب فيما بعد»!! ويلزمنا هنا أن نقف وقفة قصيرة لكي نوضح أن حادثة تطهير الهيكل ذكرها الإنجيليون الثلاثة في نهاية خدمة المسيح. أما هنا في إنجيل يوحنا فتذكر في بداية خدمته. وهذا الإختلاف ظاهري, بالرغم من أنه دوخ العلماء وقسمهم على بعض بين من يتشيع للتطهير في نهاية الخدمة ومن يتشيع له في بداية الخدمة، وكأنما هناك خلل في الأناجيل. ولكن لو تمعنا الأسباب، لبطل الخلاف. فالأناجيل الثلاثة اكتفت بخدمة المسيح في الجليل، ولم تذكر للمسيح زيارة أورشليم ودخوله الهيكل إلا مرة واحدة التي ذهب إليها وصٌلب فظهر لأول وهلة في الأذهان أن زيارة أورشليم مربوطة بزيارة تطهير الهيكل, مربوطة بصلب الرب، ثم ترسخ في الأذهان صورته في الهيكل كمسيا الدينونة. ولكن يأتي إنجيل القديس يوحنا ويضيف على التقليد الرسولي تقليدا رسولياً آخر يكشف عن خدمة الرب في أورشليم واليهودية قبل خدمة الجليل وبعد خدمة الجليل، ويحدد زيارات الرب لاورشليم والهيكل في زيارته المبكرة الاولى، فظهر للأذهان أن زيارته لاورشليم وتطهيره للهيكل في بداية الخدمة مربوطة باستعلان ذاته وبداية عمل رسالته للتطهير والإصلاح. فظهر بصورة مسيا التطهير, السيد الذي جاء إلى هيكله فجأة. ولقد أراحت الكنائس التقليدية نفسها وقبلت بالزيارتين, إلا أن الكنيسة الكاثوليكية اقتنعت أخيراً أنها زيارة واحدة ولكن لم تحددها. «ووجد في الهيكل الذين كانوا يبيعون بقراً وغنماً وحماماً والصيارف جلوساً»: الهيكل: يلزم للقارىء أن يفرق بين الهيكل، ككل، الذي يأتي في اليوناني باسم ( ) وهو يحتوي على الأروقة, وأولها ناحية الخارج هو رواق الأمم، وله حاجز يمنح الدخول إلى الداخل ومكتوب عليه بكل اللغات تحذير بالموت للمخالف! أما الجزء الداخلي المخصص للعبادة والصلاة فيسمى ناووس ( ). ولكن للأسف يأتي الاسمان في اللغة العربية باسم «الهيكل»، وهذا يهين التعبير اللاهوتي أن جسد المسيح هو الهيكل الحقيقي المخصص للعبادة كما يجيء في الآية (23) بعد ذلك. لأن الهيكل المقدس ( ) الداخلي هو الذي قيل عنه أنه هو الذي يمثل جسد الرب، وبالتال كياننا نحن في المسيح . وهكذا يلاحظ القارىء أن المسيح في الأية (13) يدخل الهيكل ( ) ويطرد الباعة، وفي الأية (23) يقول انقضوا هذا الهيكل ( ). ولأن الفارق بينهما كبير للذي يتحسس المعاني ويتعمقها، نقدم للقارىء أيضاً المواضع التي أتت فيها كلمة «هيكل» بمعنى «الأروقة» والمواضح التي جاءت فيها كلمة «الهكل» بمعنى «القدس المقدس» ليتذوق الفارق بينهما في مواضعه: «الهيكل» بمعنى «الاروقه» ( ) «ثم أخذه إبليس وأوقفه على جناح الهيكل». (مت1:4) «ولكن أقول لكم إن ههنا أعظم من الهيكل». (مت 6:12) «ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل». (مت1:24) «وهي أرملة لا تفارق الهيكل» (لو37:2). «وجداه (يسوع) في الهيكل وسط المعلمين» . (لو46:2) «وكان يسوع يتمش في الهيكل في رواق سليمان فاحتاط به اليهود». (يو23:10» «الهبكل» بمعنى »القدّس المقّدس» ( ) «من حلف بالهيكل فليس بشيء ...... الهيكل الذي يقدس الذهب». (مت16:23-17) «دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح». (مت35:23) «فطرح الفضة في الهيكل وانصرف وخنق نفسه». (مت5:27) «وإذا حجاب الهيكل قد انشق» . (ت 51:27) وبهذا نكون قد وصلنا إلى معنى الهيكل الذي دخله يسوع حيث وجد الذين يبيعون ويشترون الذبائح وذلك في رواق الأمم. ولأول وهلة يتبادر إلى الذهن: ماذا أزعج المسيح من هذا المنظر؟ واضح أن الرواق رواق الأمم الذين يأتون من مشارق الأرض ومغاربها: «بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب» (إش7:56)، لينظروا هيكل يهوه إله اليهود، وربما ليتعلموا شيئاً عن هذه العبادة المقدسة التي ذاع صيتها في العالم كله. ولكن هذا السوق التجاري المكتظ بالحيوانات وروثها وروائحها لم يجعل للهيكل هيبته ولا مكاناً للداخلين من الأمم؛ علمأ بأن رسالة المسيح هي للأمم بالدرجة الاولى ولكن عبر اليهود. وهذه السوق التجارية الضخمة هي التي سمح بها قيافا رئيس الكهنة الرسمي، ولكن كانت تدار لحساب بيت حنان رئيس الكهنة المخلوع. «ووجد الذين يبيعون بقراً وغنماً وحماماً والصيارف جلوساً». هذه هي الذبائح الكبرى والصغرى في الناموس, كل مجموعة على حدة، مع بائعيها المحترفين وهي مخصصة للبيع بالنسبة للغرباء الذين يأتون من خارج البلاد وليست لهم دراية بالأسواق الخارجية. فهذه السوق تضمن لهم ذبائح بلا لوم على أن يدفعوا مزيداً من الثمن. ولكن هذه كلها في عرف الناموس نجاسات لا تقبلها الشريعة ومحرم وجودها في بيت الله. أما الصيارف فقد أتت في هذه الأية بهذا الاسم لتفيد الصيارف الذين يستبدلون المبالغ الكبيرة بالمبالغ الصغيرة، ولكن في الآية القادمة (15) أتت كلمة «الصيارف» بمدلول يوناني أخر ( ) وهي تفيد الصيارف الذين يستبدلون العملة الأجنبية بعملة الهيكل. لأنه كان ممنوعاً التداول بأي عملة عليها صورة قيصر أو أية إشارة تفيد الألهة الأجنبية وهي عملة جميع البلاد. بالإضافة إلى أن تغيير العملة يكون نظير فرق، كذلك فإنهم يقتطعون من المبالغ «النصف شيكل» وهي ضريبة كل يهودي من خارج البلاد نظير دخوله الهيكل. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى