الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3754427, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]19- [COLOR="red"]أَجَابَ يَسُوعُ: «انْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».[/COLOR] [COLOR="Sienna"]هوذا الرجل الغصن أسمه (يُدعى ناصرياً) ومن مكانه ينبت ويبنى هيكل الرب وهو يحمل الجلال (زك12:6-13)[/COLOR][/CENTER][COLOR="Sienna"] [/COLOR] «انقضوا هذا الهيكل»: كلمة «ينقض» تجيء في اليونانية ( ) بمعنى «يفك» أو «يحل» وتصلح للهدم أو القتل. المسيح يتكلم عن هيكل جسده، وقد ثبت أن هيكل جسده هو الكنيسة وهي نحن أعضاؤه، والكنيسة, الشعب الجديد, هي التي أخذت موضع الهيكل, الشعب اليهودي الرافض للمسيح, وورثت كل معانيه الروحية وأهمها وأعظمها وأخطرها وجود الله وحلوله فيها. المسيح هنا يقول لهم مسبقاً ما هم مزمعون أن يعملوه بالفعل، فهو تحصيل حاصل، اقتلوا أو إذا قتلتم جسدي سيان، ففي ثلاثة أيام سأقيمه من الموت ليصير هو هيكل الله الذي يجمع أبناء الله من العالم كله، هذه هي معجزتي. المسيح لم يتكلم قط عن هيكلهم بل عن هيكله، الذي سيحل محل هيكلهم الذي سيزول (سينقض) عندما يقتلونه (ينقضونه). ولسان حال المسيح يقول: لحظة أن تقتلوني ستقتلون أنفسكم وتهدمون هيكلكم، أما أنا فسأقوم وأقيم بجسدي هيكلي جديداً، وأما أنتم وهيكلكم فستزالون. المسيح هنا يعطيهم آية بالفعل وهي «في ثلاثة أيام أقيمه» التي وضحها بصيغة أخرى في إنجيل آخر هكذا: «جيل شرير فاسق يلتمس آية فلا يعطى له آية إلا آية يونان النبي.» (مت4:16), فكما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا سيكون المسيح في باطن الأرض ويقوم بعدها. فما ستهدمونه صأصنع فيه آيتي وأقيمه في ثلاثة أيام، ولكنكم بذلك ستهدمون أنفسكم وهيكلكم ولن تقوموا. ولم تمر على رؤساء الكهنة والفريسيين هذه الكلمات دون أن يعوا حقيقتها، فهم في النهاية تذكروا كلامه ووضعوا النقط على الحروف، فأدركوا فعلاً أنه قد يقوم في اليوم الثالث: «وفي الغد الذي بعد الاستعداد اجتمع رؤساء الكهنة والفريسيون إلى بيلاطس قائلين يا سيد قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي إني بعد ثلا ثة أيام أقوم. فأمر بضبط القبر... »» (مت62:27-64) أمر مستحيل أن يقول المسيح إنه يهدم هيكل أورشليم ليبني غيره في ثلاثة أيام كما قدم اليهود اتهامهم في محاكمة يسوع أمام بيلاطس كعلة من علل طلب صلبه. فهو القائل للسامرية: «أنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب.» (يو20:4-21) فالمسيح ها لا يتحدى اليهود المفتخرين بهيكلهم بل ينذرهم بالخراب الذي سيحيق بهيكلهم بسبب أنهم: أولاً لم يقبلوا عمله كمن يطالب بتطهير الهيكل «بيت أبي» فيتعرفوا عليه، وثانياً بالنتيجة الحتمية في استمرارهم لرفضه وإنكارهم وعدم إيمانهم به الذي سينتهي بخراب هيكلهم: «كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا, هوذا بيتكم يترك لكم خراباً.» (مت37:23-38 وانظر مت2:24). ويلزمنا توضيح الأمر لاهوتياً، فالهيكل القديم كانت قوته وقداسته وأهميته في حضور الله فيه. والآن وقد تجسد الكلمة وظهر الله في الجسد وحل فيه ملء اللاهوت صار جسد المسيح هو الهيكل بالدرجة الأولى أي الهيكل الحقيقي, ولم يعد للهيكل القديم وجود إلا بصفته الظل الوشيك الإختفاء. فبتجسد الكلمة, أي بميلاد المسيح، بدأ العد التنازلي لانتهاء عصر الهياكل المبنية باليد، أي هياكل الظل، لأن الهيكل القديم كما أراه الله لموسى كان شبه السمويات وظلها، والآن قد جاء رب السموات ونورها. وبدخول المسيح داخل الهيكل, لتطهيره, كانت الفرصة الوحيدة لليهود, لو كانوا قد قبلوه لأعطى للهيكل القديم معناه الجديد وتقديسه الحقيقي الكامل, أن الله حل في هيكله, فلا بأس أن يبقى, طالما الله فيه ولكن لما رفضوه أصبح تطهيره فاقد القيمة، وخروج المسيح منه إيذاناً بعدم نفعه, والحكم بقتل المسيح كان بمثابة الحكم بهدم الهيكل، لأن الهيكل القديم بميلاد المسيح أصبح يستمد معناه ووجوده من الهيكل الجديد أي جسد المسيح لأن الله حال فيه. لهذا قال المسيح في موضع أخر عن نفسه. «ولكن أقول لكم إن ههنا أعظم من الهيكل.» (مت6:12) وإذا حللنا نفسية رؤساء اليهود هنا على العموم في طلبهم أية من المسيح حتى يؤمنوا برسالته وسلطانه أنه من الله, لوجدنا أن هذه هي في الحقيقة حال كل نفس لا تريد أن تجازف بمركزها وسلطانها وراحتها؛ فهي تطلب أية ومزيدأ من الأية لتتخطى خوفها وعجزها وقصورها عن المجازفة؛ ولكن الإيمان مجازفة بالدرجة الاولى. لذلك فالإيمان صعب جداُ على الرؤساء والعظماء وذوي العيش الرغد الهانىء. أما لنا نحن فهذا أيضأ حادث, فالمسيح لا يعطي آية ولا علامة ولا كلمة واحدة لكي تبدأ عملاً إيمانياً, لأن هذا سيحرمك من مجازفة الإيمان التي هي عضده وقوت. أو كيف ولماذا يعطي الله الاكاليل لأصحاب الإيمان. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى