الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3755766, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]25- وَحَدَثَتْ مُبَاحَثَةٌ مِنْ تلاَمِيذِ يُوحَنَّا مَعَ يَهُودٍ مِنْ جِهَةِ التَّطْهِيرِ. 26- فَجَاءُوا إِلَى يُوحَنَّا وَقَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هُوَذَا الَّذِي كَانَ مَعَكَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ الَّذِي أَنْتَ قَدْ شَهِدْتَ لَهُ هُوَ يُعَمِّدُ وَالْجَمِيعُ يَأْتُونَ إِلَيْهِ».[/COLOR][/CENTER] «وحينئذ»: جاءت في أول الأية فى الأصل اليوناني. وقد فات على المترجم العربي هذا الظرف الزماني «حينئذ» وأسقطه من الترجمة مع أنه يحمل ثقل كل المعنى في الأيات القادمة كلها بلا مبالغة. فالقديس يوحنا، وهو مختزل لغوي بالدرجة الاولى، أراد أن ينبه القارىء بأقل كلام ممكن أن تواجد المسيح في مقابل المعمدان وها يمارسان نفس العمل وهو «العماد»، أنشأ منافسة اضطرارية بين تلاميذ المعمدان والمعمدين من اليهود؛ لأنه حتماً حدث اختلاف في وجهة نظر التعميد، فمعمودية يوحنا ذات لون إعدادي فقط لمعمودية المسيح بالروح القدس، وحتى ولو أن المسيح لم يُعمد بالروح القدس ولكن يُفهم تماماً من حديثه السابق مع نيقوديموس أن المعمودية في نظر المسيح هي حلقة جديدة وميلاد ثان من فوق وليست غسيلاً وتطهيراً. هذا المعنى كله أضمره القديس يوحنا في الظرف الزماني «حينئذ» المستخدم ليس على المستوى الزماني ولكن بمعنى: «وعلى هذا نشأ الآتي», وهومدخل يرتب الكلام على ما قبله. «حدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير»: نحن لا ننسى كيف ركز القديس يوحنا على مسألة التطهير أولاً في عرس قانا الجليل، كيف حول المسيح ماء التطهير إلى خمر جيد (حقيقي)، مشيراً إلى التحول المزمع والذي يتحتم أن يكون لكل طقوس ووصايا التطهيرات بكافة أنواعها؛ علماً بأن الستة الأجران تغطي تطهيرات الأسبوع بكامله! وبعدها مباشرة: «اهدموا هذا الهيكل»، بعد أن أخرج منه كل ذبائحه الكبيرة والصغيرة، مشيراً إلى انتهاء عصر الذبائح وكل نظام العبادة القائم عليها. ثم انتقل إلى نيقوديموس معلم الناموس والممثل لكل دقائق الإيمان اليهودي الذي انتهى الحديث معه على أساس حتمية الميلاد الثاني من فوق كأساس للايمان والعبادة وكشرط أول لدخول ملكوت الله؛ كاشفاً له سر معمودية العهد الجديد. وبهذا يكون المسيح قد أكمل الصورة لعملية إحلال الجديد عوض القديم. ولكن يبقى آخر مرحلة من الإنتفاضة اليهودية لإعادة الحياة إلى القديم التي أخذت طريقها خلسة من خلال الإنسان المرسل من الله, يوحنا, لإعداد الطريق للآتي, إذ تضخم عمل المعمدان من خلال حماس تلاميذه على أنه هو الطريق الموعود، فأخذوا يصورون للآتين لمعمودية يوحنا أن هذا هو التطهير الذي سيُحيي إسرائيل. وترامت إلى أسماع المسيح ما يقال وما يُشاع, فجاء بقرب المعمدان يباشر تعليمه من جهة المعمودية من فوق، وكأنه تكميل لدرس المسيح لنيقوديموس، وفي الحال هرع الناس «الجميع» إلى المسيح يسمعون ويعتمدون؛ مع أنه لم يكن يعمد بل تلاميذه، وتأثر الناس واستنارت أذهانهم من جهة حتمية الميلاد الجديد من فوق، وبالتالي عدم نفع التطهير بالماء، فضج تلاميذ المعمدان وذهبوا في حماس وتحد يستثيرون معلمهم. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى