الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3756391, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]مكان البشارة: السامرة[/COLOR][/CENTER] الحديث الذي ينقله لنا القديس يوحنا في هذا الأصحاح يعتبر من الأحاديث الهامة والنادرة، لأنه حديث مثخمي جدأ ومطق ل مع فرد » امرأة ، وقليلآ ما تحت ث المسيح عن خصوصيات إنان وانتهى به إل الإيمان بمثل هذه السرعة والرتابة والتدرج المبهر في الاستعلان عن ذاته . وعلى القارىء أن يربط بين مثل هذه الأحاديث النادرة وبين الغاية النهائية التي وضعها هذا الإنجيلي الملهم بالنسبة للقارىء مباشرة : «لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا أمنتم حياة باسمه.» (يو31:20) كانت العلاقات بين اليهود وأهل السامرة على مستوى من التعالي من جهة اليهود، والبغضة والعداوة من جهة السامريين، ربما كانت هي الواقع الذي جعل المسيح يركب هذا الصعب ويذلله لحساب محبة الأب نحو العالم، ونحو الملكوت المعد للبعيدين, لأننا نسمع في سفر الأعمال عن تشتت بعض التلاميذ وذهابهم إلى السامرة بعد حادثة قتل إسطفانوس على يدي شاول (بولس الرسول فيما بعد) وحدوث «اضطهاد عظيم على الكنيسة التي في أورشليم فتشتت الجميع في كور اليهودية والسامرة ما عدا الرسل.» (أع1:8) وهكذا صارت السامرة مكروهة الأمة اليهودية, ملجأ أمينأ لأول المسيحيين بفضل زيارة المسيح لهذا البلد وزرع بذرة الملكوت هناك. كذلك نسمع عن بعثة رسمية بقيادة فيلبس، أحد الشمامسة، قام بها في السامرة: «فانحدر فيلبس إلى مدينة من السامرة وكان يكرز لهم بالمسيح. وكانت الجموع يصغون بنفس واحدة إلى ما يقوله فيلبس عند استماعهم ونظرهم الأيات التي صنعها. لأن كثيرين من الذين بهم أرواح نجسة كانت تخرج صارخة بصوت عظيم، وكثيرون من المفلوجين والعرج شفوا. فكان فرح عظيم في تلك المدينة» (أع5:8-8). بل ودخلت السامرة رسمياً في إيبارشية أورشليم تحت تدبير الرسل وعنايتهم الخاصة: «ولما سمع الرسل الذين في أورشليم أن السامرة قد قبلت كلمة الله أرسلوا إليهم بطرس ويوحنا اللذين لما نزلا صليا لأجلهم لكي يقبلوا الروح القدس. لأنه لم يكن قد حل بعد على أحد منهم غير أنهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. حينئذ وضعا الآيادي عليهم فقبلوا الروح القدس.» (أع14:8-17) وهكذا كانت السامرة ذات موضع أثير عند القديس يوحنا. وكم شكر الله الذي أهل هذا الرسول القديس أن يكتب لنا سر قصة السامرة من البدء. فهو الوحيد الذي ألقى ضوء الإنجيل على هذا الشعب كاشفاً سر بدء نمو بذرة «حبة الخردل» التي ألقاها المسيح في قلب امرأة نصف أممية، فنبت حالاً الملكوت وتمهدت لأرجل بشارة الرسل، ليغرس الروح القدس في قلوب شعب اختاره الرب بعد أن نبذه اليهود والتاريخ. وموضع قصة السامرة في تسلسل إنجيل القديس يوحنا محكم شديد الإحكام، يتبع مخططاً روحياً غاية في الإلهام. فالقارىء يذكر كيف افتقد الرب أول ما افتقد الشعب اليهودي الذي يعيد في حفلة عرس، وهناك أظهر العريس الحقيقي نفسه لشعب إسرائيل الذي كان قد فرغ منه خمر الحب والفرح والملكوت. فعالجه المسيح بأن حول تطهير الماء الذي لا ينفع ولا يشفع بخمر الحياة الجديدة الجيدة. ثم يذكر كيف افتقد الرب هيكله, وقام في وجه النظام الكهنوتي الذي ترك الحق والرحمة وانشغل بذبيحة البقر والغنم والحمام وتحويل الصلاة إلى مصدر رزق ولو بغير حلال؛ فأطلق سراح البقر والغنم ورفع الحمام من هناك ناقضاً التطهير بالذبائح، ومشيرأ إلى ذبيحته الوحيدة، التى أضمرها لإقامة هيكل جديد عوض القديم. وبعدها يذكر القارىء أنه تقابل مع الناموس ممثلاً في شخص معلم إسرائيل نيقوديموس، الذي يمثل السنهدريم وكل طبقة المعلمين, وكيف قلب له نظام التعليم من أساسه, جاعلاً ملكوت الله رهن ولادة الإنسان من فوق من الماء والروح, حتى ولو كان قد شاخ في العلم والتعليم. وبعدها اصطنع مقابلة سريعة, دون تقابل, لخدمة المعمدان, قبل أن يختمها المعمدان بالسجن, ليوضح لتلاميذه المتعصبين للنسك والتطهير كأنه الباب الجديد للخلاص, مع أن زمن التطهيرات كان قد انتهى عندما انفتح الباب الوحيد للخلاص, ولا أحد قط يستطيع أن يغلقه أو يقلده. وهكذا بعد أن تمت مقابلة الشعب في عرس، ومقابلة الكهنوت في هيكله, ومقابلة الناموس في معلمه, ومقابلة المعمودية «بالماء فقط» في عجزها النسكي؛ كان عليه أن يعطي لفتة لشعب غريب كان قد تجاوز في كل الأزمنة السالفة, مع إسرائيل شعب النور والمعرفة, فما عتم إلا أن ازداد عتامة، وتخبط بين أسفار موسى وأصول العبادة وبين هيكل أورشليم وهيكل جرزيم. ما هي السامرة ومن هم السامريون؟: أما السامرة نفسها فكانت جزءاً لا يتجزأ من أرض فلسطين التي كانت مقسمة خاصة بعد العودة من السبي, وإلى الأن, إلى اليهودية والسامرة وإسرائيل (الجليل). وكانت مساحتها بحسب إذرزها العالم اليهودي المتنصر تبلغ 47 ميل من الشمال إلى الجنوب وأربعين ميلا من الشرق للغرب، تحدها أرض اليهودية في الجنوب ونهر الاردن من الشرق, ومن الغرب سهل شارون (الذي كان يتبع اليهودية أيضاً), ومن الشمال الجليل عند سهل يزرعيل. أي أنها ورثت أرض منسى وأفرايم سبطي إسرائيل ليوسف. وأرض السامرة أجمل وأخصب من أرض اليهودية. ولكن في أيام المسيح تقلصت وصارت لا تحتوي إلا على بعض مدن قليلة بجوار عاصمتها السامرة. والسامرة كعاصمة لاسرائيل مملكة الشمال بناها الملك عمري حوالي سنة 925 ق. م. وكان اسمها شمرون نسبة لصاحبها شامر(وانقلبت الشين سين حسب النطق العربي فصارت سامرة) الذي كان يملك الجبل كله وهو باسمه جبل شمرون: «في السنة الواحدة والثلاثين لآسا ملك يهوذا، ملك عمري على إسرائيل اثنتي عشرة سنة واشترى جبل السامرة (شمرون) من شامر صاحب جبل السامرة.» (امل23:16-25). والسامرة دخلت في حرب طاحنة وخربت ثم عُمرت مرات ومرات، وكان يتبادل غزوها واحتلالها كل من مصر وسوريا مبتدئاً من زمن الملك شيشق سنة 918 ق.م، وهذه أول غزوة قامت بها مصر، وهي التي فيها أخلى فلسطين والهيكل من كل الذهب والتحف التي خلفها سليمان الملك. وفي إحدى غزوات أشور سبي شعبها على يد الملك شلمناصر الثالث ( أو سرجون) وذلك سنة 721 ق. م أيام عزيا الملك، الذي خان العهد مع آشور والتجأ إلى مصر للمعونة . وكانت النتيجة أن خربت البلاد عن آخرها, وسبي كل شعب مملكة إسرائيل في الشمال (سماريا)، وانمحى تاريخ إسرائيل منذ ذلك الوقت كمملكة في العالم. ومدينة السامرة في أيام المسيح كانت بقرب المدينة شكيم التي عاش فيها الآباء إبراهيم واسحق ويعقوب. والتي تخربت سنة 128 ق. م على يد يوحنا هركانوس، والتي بني عوضا عنها على بعد ميل ونصف مدينة أخرى، وصار اسها نابلس (وأصلها نيابوليس, أي المدينة الجديدة). وشكيم عاصمة السامرة سابقاً كانت إحدى مدن الملجأ الست في كل أرض الأسباط. أما السامريون، وأصلاً كانوا يدعون «كتييم», فهم بقايا العشرة الأسباط الذين رحلوا إلى بلاد السبي على يد الملك الغازي شلمناصر(أو بحسب أبحاث كتابات الأثار: سرجون) سنة 721 ق. م والذين تزاوجوا من الوثنيين الذين أُرسلوا من أشور ليحلوا محل أهل البلاد، كذلك مع أهل الأرض القدامى، ولكن الدم اليهودي كان هو الغالب. وأصل العداوة المرة التي نشأت بين اليهود واليهودية وأهل السامرة وأرضها، كان هو عملية الإصلاح التي قام بها نحميا وعزرا الكاهن في تصفية الدم اليهودي، وطرد كل من تزاوج من السامرة, وعدم السماح لأهل السامرة بالرغم من الإلحاح الشديد أن يسمح لهم بالمساعدة في بناء الهيكل أو أن ينضموا إلى اليهودية وعبادة أورشليم أو أن يلتحقوا بالسنهدريم، مما نتج عنه شعور بالبغضة لم ينطفىء أوزاره حتى اليوم. وذهبت العداوة إلى درجة القنص وقتل كل يهودي يعبر السامرة. ولكن هذه العداوة كانت تزداد وتخف من جيل إلى أخر. ولكن عبادة السامريين كانت مبتورة بسبب قلة التعليم, مع أنهم كانوا يعيدون للفصح بذبح الخروف ويقيمون الشعائر والعبادة بدقة تفوق اليهود، وكذلك بحسب أسفار موسى الخمسة فقط التي احتفظوا منها بنسخة غاية في القدم يرجع تاريخها إلى حوالي سنة 400 ق. م أيام نحميا وعزرا الكاهن، والتي تعتبر أحد مصادر البحث الهامة في المقارنات بين إلآيات. وكانوا يؤمنون بالقيامة, غير أن اليهود أنكروا عليهم هذا الإيمان وكانوا يعتبرونهم هراطقة. ولكن في أيام الحاخام شمعون بن غمالائيل معلم إسرائيل العظيم قرر أنهم يُحسبون إسرائيليين، وأن أرضهم ليست نجسة ولا طعامهم، بعكس رابي « يهوذا» المحسوب أنه قديس عند شيعته فكان يتشدد وينعتهم بالوثنيين. وطبعأ الأساس في ذلك هو روح العداوة التي لا تعرف للحق حدودا. كانت عبادة السامريين تقام في هيكلهم على جبل جرزيم الذي أقيم سنة 409 ق. م وقد حدث في هذه الأيام أن رئيس كهنة اليهود الكبير المدعو ياددوا امتنع من أن يسمح لأخيه المدعو منسى أن يتزوج بنت سنبلط السامري وأرغمه على الفرار من اليهودية. فذهب هذا الأخير وأقام نفسه رئيس كهنة لهيكل جرزيم عند السامريين. وهكذا صار جبل جرزيم مركز عبادة رسمياً، وصارت كل مراسيم العبادة تحمل صورة طبق الأصل من العبادة اليهودية. ولكن لما انضم السامريون إلى السوريين الذين غزوا المكابيين وذلك سنة 130 ق. م قام يوحنا هركانوس بهدم هيكلهم ولم يُبنى بعد ذلك. كذلك مدينة السامرة التي بعد أن خربت بكاملها بُنيت من جديد على يد هيرودس وصارت من أجمل المدن، وأسماها سبسطية عل شرف أغسطس قيصر، كما أعيد بناء شكيم وسُميت على شرف العائلة المالكة في روما «فلادفيا نيابوليس» وهي نابلس الحالية. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى