الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3756765, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]حديث الرب مع السامرية. (يو7:4-26)[/COLOR][/CENTER] وتظهر فيه المقابلة بين القديم والجديد على النحو التالي: القديم: بئر بركات وذكريات الآباه الجسدية, ذات الماء المُعطش. الجديد: المسيح ينبوع الحياة الآبدية, والذي يشرب منه لا يعطش أبداً. القديم: السجود في جبل أورشليم لليهود، وجبل جرزيم للسامريين الذين يسجدون لما لا يعلمون. الجديد: «تأتي ساعة وهي الأن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون بالروح والحق "للآب"». القديم: « أنا أعلم أن مسيا يأتي... ذاك يخبرنا بكل شيء». الجديد والاستعلان: «أنا هو»! [CENTER][COLOR="Red"]7:4- فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَعْطِينِي لأَشْرَبَ». 8:4- لأَنَّ تلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَاماً.[/COLOR][/CENTER] واضح أنه لو كان المسيح مع تلاميذه لما طلب ماء من امرأة. ولكن يتساءل الشراح لماذا تأتي امرأة لتستقي من بئر عميقة وحواليها عيون ماء كثيرة في المنطقة؟ كما يتساءلون لماذا تأتي وقت الظهيرة وهو ليس ميعاد استقاء؟ فالرد على ذلك بسيط ولكنه مُحرج. فالمرأة ذات سمعة سيئة، فهي اختارت وقتاً لا يكون فيه أحد من نسوة المدينة يستقي، كما أنها اختارت البئر الأقرب إلى قريتها. فالبئر تبعد عن سوخار حوالى نصف ميل. ولكن القديس يوحنا لم يلتفت إلى هذه التفرعات التي تلهي القارىء عن لُب الحوار ونتائجه، وهذا هو أسلوب القديس يوحنا أن لا يتدخل في معرض القصة إلا إذا التزم اللفظ بالتوضيح . ولكن ماذا يوحي إلينا هذا المنظر؟ امرأة تستقي من بئر في منتصف النهار، والامرأة كجنس ينظر إليه بخفة عند الحكماء في أعين أنفسهم: «وكانوا يتعجبون من أنه يتكلم مع امرأة» (يو27:4)، ثم عند اليهود بازدراء وامتهان. فليست صنعة المرأة السقي من الآبار إن كانت امرأة ذات بيت وخدم. ولكن هنا نرى الرب يكسر حاجز الجنس القائم بين الرجل والمرأة, وحاجز العداوة القائم بين الإنسان والإنسان، لأننا سنسمع حالاً أن اليهود لا يعاملون السامريين. ولكن أيضاً يكسر حاجز الطبقات ما بين ذي حيثية وغير زي حيثية. فالمنظر أمامنا خصب يوحي بأن الجالس على البئر يمثل السمو غير الموجود في البشر. فإن قال: «أعطيني لأشرب»، فهو سؤال للأخذ, يخفي النية في العطاء. وهذا شأن الله دائماً: «يا ابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي.» (أم26:23) السامرية فرغ ماؤها في منتصف النهار، مثل عرس قانا الذي فرغ خمره. فإن كان اليهود قد أعوزهم سر الفرح، فالسامريون أعوزهم سر الحياة. ليس مصادفة أن تأتي امرأة سامرية لتستقي والمسيح جالس على بئر يعقوب. ليس هذا من صنع القدر بل من صنع من يصنع «أمراً مقضياً به على الأرض» (رو28:9). فقد ساق الروح هذه المرأة التي هي خير من يمثل البشرية المُهانة التي خارج السياجات، لتصنع هذه المقابلة التي تم تدبيرها منذ الأزل. امرأة مُهانة من شعب ذليل, ليس غريباً عليها أن تتقابل مع من لبس الغربة وأخذ شكل العبد المهان: «قليل أن تكون لي عبداً لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل. فقد جعلتك نوراً للأمم لتكون خلاصى إلى أقص الأرض. هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس, لمكروه الأمة, لعبد المتسلطين» (إش6:49-7). لقد سُجلت هذه المقابلة ليس في سفر إشعياء أول ما سُجلت، بل في سجل الآزل، لحساب من لبس ابن الله من أجلهم شكل العبد المهان!! «أعطيني لأشرب»: القول ينضح بالمفارقة الصارخة. ينبوع ماء الحياة يطلب أن يشرب من ماء بئر مُعطش ومن يد امرأة جف منها ماء الحياء؟ ولكن دائماً أبداً تقف مفارقات الله مع الإنسان لحساب الإنسان. وهو دائمأ يحتاج إلينا ليعطينا. ولكن قول الرب محسوب حسابه, وليحسب معي القارىء كلمات الرب للمرأة السامرية وهذه هي أولها: فسوف نجدها سبع كلمات بكل ميزان العد والتصنيف وليس زيادة ولا نقصان. فكلمات الرب دائماً محسوبة ومُققنة: انظر العشر وصايا، وانظر السبع تطويبات، والسبع توسلات في الصلاة الربانية, والسبع أمثال في إنجيل متى، والسبع كلمات الأخيرة له على الصليب؛ نجد أن أقوال الرب تأتي مُحكمة الوزن والعد. «لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاماً»: من ملابسات القصة يبدو بترجيح شديد أن الرب أرسل تلاميذه ليبقى وحده. ولكن من المحتمل جداً أن القديس يوحنا بقي وحده معه. وكانت هذه مشيئة الرب وألح عليها, لأنه ليس من المعقول بأي حال من الأحوال أن التلاميذ جميعهم يذهبون ليبتاعوا طعاماً ويتركون الرب وحده على طريق السامرة. هذا أمر غير محتمل ولا مقبول من مسلسل القصة. فهم في أرض غريبة وأيضاً معادية. إذن, فكان هذا بناء على إلحاح المعلم حتى يخلو بخروفه الضال الذي طالما فتش عنه. أما القديس يوحنا فربما هو الذي ألح على البقاء معه واستجاب له الرب لأنه لا يغير شيئاً من الإحساس بوحدة المعلم. فكان هذا لحساب تسجيل هذه القصة المملوءة تعليماً وتجديداً. أما سكوت القديس يوحنا عن هذا التوضيح فهو أسلوبه المفضل في روايته. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى