الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3756824, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][COLOR="red"][CENTER]10:4- أَجَابَ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً».[/CENTER][/COLOR] [COLOR="DarkRed"][CENTER]عطية الله[/CENTER] إش 6:9 «أُوعطيناً أبنناً» يو 16:3 «هكذا أحب الله العالم حتى "أعطى" أبنه الوحيد» [CENTER]ماءً حياً[/CENTER] يو 4:1 «فيه كانت الحياة» رؤ 17:7 «لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية». رؤ 1:22 «وأراني نهراً صافياً من ماء حياة لامعاً كبلور خارجاً من عرش الله والخروف». إش 3:12 «فتُسقؤن مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص». إش 3:44 «أسكب (أعطي) ماء على العطشان. أسكب روحي على نسلك». يؤ 28:2 «أسكب روحي على كل بشر»[/COLOR] المسيح يبدأ قوله بكلمة: «لو كنت تعلمين»؛ هو لا يتمنى لها أن تنكشف بصيرتها وتُستعلن الشخص الجالس أمامها، بل بالفعل يفتح أمامها الباب وينبه ذهنها أن تُحسن الرؤيا، ويوحي إليها أن تطلب منه عطية، وهذا هو مفتاح الصلة الحقيقية التي بها تنشأ العلاقة القوية بين الله والإنسان. وفعلاً نجح المسيح في هذا الإيحاء العجيب، وفعلاً طلبت، وان جاء الطلب غير صحيح فقد عدله لها حتى بلغت المستوى! كذلك فإن المسيح ينبهها أنها محتاجة أن تعلم «من هو» ولا تعثر في منظره هكذا، المتعب والمجهد والعطثان! وكأنه يقول لها: «التفتي جيداً لأني افتقرت وأنا غني كما أنا، ولكني افتقرت لأغنيكم, فلا تتعثري في منظر بشريتي هكذا، بل ارفعي بصرك لتري حقيقتي.» وهذا قد تم بالحرف الواحد وفي أقل ما يمكن من الزمن! في الحقيقة المسيح هنا بقوله «لو كنت تعلمين «عطية الله» إنما يقدم نفسه للبشرية الخاطئة كما قصد أبوه الصالح تماماً: «هكذا أحب الله العالم حتى «أعطى» ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة». ثم يعود ويربط هذه العطية، وهي نفسه، بالماء ثم بالحياة، ولكن في صورة الماء الحي أي الجاري، ومن هنا التبس على السامرية الأمر. وهذا أسلوب القديس يوحنا في استخدام اللفظ الذي يرمي إلى معنيين: الأول عادي ومادي، والثاني روحي وإلهي!! والماء الحي الذي في عرف العهد القديم هو مجرد ماء جار كن نهر أو خلافه، هو في العهد الجديد «الماء المُحيي» كعطية الله للانسان على مستوى ماء الشرب الذي يُحيي الجسد بالأساس وبدونه يموت الإنسان. فالماء الحي عند المسيح هو «الحياة الأبدية نفسها». ولكن منظوره ومفهومه على أساس الحياة الجسدية التي يستمدها الجسد من الماء. أما الماء الطبيعي، إذا نال قوة روحية بالصلاة, فإنه يعتبر ماء للتقديس، وهو قادر أن يعطي الحياة الأبدية بالمعمودية بسبب قوة الحياة التي حلت فيه بالصلاة. كذلك وحينما نسمع في المزمور قول داود النبي: «عطشت إليك نفسي» (مز1:63) فهو صراخ في طلب الحياة كصراخ العطشان إلى الماء طلباً للحياة. وهنا يكون الله هو بمثابة الماء الحي أو ماء الحياة أو الماء المُحيي!! ولكنه هنا يُسمى بالماء الحقيقي لنفرقه عن الماء الزائل. ولو رجعنا بنظرة خاطفة إلى الوراء ، لرأينا الماء عنصراً أساسياً في التغيير للتحول من القديم إلى الجديد في تعاليم المسيح الماضية . ففي عرس قانا وجدنا الماء يتحول خمراً, ومع نيقوديموس الإنسان يتحول إل خليقة جديدة «بالماء والروح»، ومع معمودية المعمدان يلزم الماء الروح القدس وإلا بطل مفعوله. وهنا يقدم المسيح نفسه «كينبوع ماء حي» يفيض على من يعطش إليه ويطلب. وكان الماء في كل هذه المواقف هو الماء الحي الذي يعني بالنهاية «الأ ليثيا» أو الله نفسه. ويلزمنا جداً أن نرتفع بالحوار في شكله الفردي، لا كأن المسيح سيعطي السامرية وحدها، ولكن علينا أن ننظره من أفق أوسع يشمل كل من كان على مستوى السامرية: «إنسان صنع عشماء عظيماً ودعا كثيرين وأرسل عبده في ساعة العشاء ليقول للمدعوين تعالوا لأن كل شيء قد أُعد, فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون ... حينئذ غضب رب البيت وقال لعبده اخرج عاجلاً إلى شوارع المدينة وازقتتها وأدخل إلى هنا المساكين والجدّع والعرج والعمي... اخرج إلى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلىء بيتي.» (لو16:14-23) لو أدركنا أن حقيقة ينبوع الماء الحي تخص الله القدير في العهد القديم كما هو واضح من الآية عن يسووع الماء الحي بكل وضوح: « أيها الرب رجاء إسرائيل كل الذين يتركونك ييخزون. الحائدوذ عني في التراب يُكتبون لأنهم تركوا الرب ينبوع المياه الحية, اشفني يا رب فأُشفى ... لأنك أنت تسبيحتي» (إر 13:17-14)، لأدركنا في الحال أن المسيح هنا في هذه الآية إنما يستعلن نفسه من خلال الماء الحي بكل يقين. وإن أردت أيها القارىء أن تعرف صحة هذه العقيدة اللاهوتية أن المسيح هو الرب القدير ينبوع المياه الحية الذي يشفي كل جراح البشرية ويخلص الذين في الحضيض، فانتظر إلى نهاية هذه القصة لترى كيف نضح الرب عليها بالماء الحي فشُفيت وكيف سكب عليها من روحه فخلمت وقامت واستقامت، وتأهلت البشرية العاهرة أن تأخذ رتبة البنين وتصير تلميذاً ومعلماً!! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى