الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3757078, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][B][B][B][CENTER][COLOR="Red"]13:4- أَجَابَ يَسُوعُ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هَذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضاً. 14:4- وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ».[/COLOR][/CENTER] [COLOR="DarkRed"]إش 10:49 «لن يجوعون ولن يعطشون، ولا يضربهم حر ولا شمس, لأن الذى يرحمهم يُهديهم, وإلى ينابيع المياه يوردهم» رؤ 16:7 «لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد, ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحر. لأن الخروف في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية». رؤ 6:21 «أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً». إش 1:55 «أيها العطاش جيعاً هلموا إلى المياه». يو35:6 «فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع, ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً». [/COLOR] يلزمنا هنا في البداية أن نوضح الفرق بين «هذا الماء» ماء يعقوب؛ و «الماء الذي اعطيه أنا»؛ والفرق بين «يعطش أيضاُ»؛ و «لن يعطش إلى الابد». فالمسيح هنا يستخدم الماء موضوع الحوار استخداماً من واقع حال الإنسان فيما يخص جسده, وفيما يخص روحه؛ فيما يخص حياته على الأرض, وفيما يخص حياته الأبدية. فالجسد يعطش ويعطش ويعود إلى الماء كل مرة، فهو لا يرتوي أبداً أبداً؛ ولكن الروح تعطش، فإذا ارتوت فلن تعطش أبداً لأنها ترتوي من ماء الحياة الآبدية, أو الماء الحي أو الماء الحقيقي, الذي هو الحياة الأبدية نفهسا: «وهذه هي الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.» (يو3:17) المسيح يضع إصبعه على نفسه ويشير إلى ذاته، «والماء الذي أعطيه» هو عطية الاستعلان التي إذا سكبها على قلب الإنسان ووعيه فإنه يتعرف على حقيقة المسيح، فيدخل مجال الحق الإلهي وينتمي بروحه إل السماويات؛ ومن كل ما هو سام يشبع ويرتع ويمتلىء ويرتوي، فلا تعود الأشياء التي في الدنيا موضع عطش أو تلفف أو متعة روح. المسيح يضرب على الوتر الحساس ليرن صوته في أعماق النفس المتعبة التي نهبتها الشهوات والملذات والجري وراء سراب الغرور والمتعة, التي كلما شربت منها النفس ازدادت عطشاً إليها دون أن يدري الإنسان أنها تمتص رحيق حياته ونضارته وإرادته وكرامته, وأخيراً تتركه صريعاً للندم واليأس وخيبة الأمل. هذه هي «يعطش أيضاً». «لن يعطش إلى الأبد»: إنها قولة صدق ذات رنين حي تردده ألوف ألوف وربوات ربوات الأرواح القديسة في السماء بآمين. إنها مقولة تتجلى في حياة من يقبل ويشرب كل يوم، ولكها سوف تبلغ أوج تجليها في المجد الأعلى, ومنتهى تحقيتها في ملكوت ابن الله: «لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر ولا شمس، لأن الذي يرحمهم يهديهم, والى ينايع الميا، يوردهم» (إش10:49). هذا يراء إشعيا، من وراء الدهور، ينطقه بروح الله، فترد عليه أرواح الأبرار التي تكملت في المجد: «لأن الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم.» (رؤ16:7) هو هو المسيح المتكلم: «ينبوع الحياة الأبدية», هنا «بالاستعلان» وهناك بالرؤيا والمشاهدة والعيان. كل من أدمن على شرب المياه المعطشة هنا، يتمنى في يوم من الأيام لولم يولد حينما يبلغ به العمر أرذله؛ أما الذي ذاق الحياة في المسيح يسوع فهو كل يوم يولد جديداً. كل من ضيع العمر في ملذات هذا الدهر وضيقت عليه الدنيا بعد ذلك، يتمنى لو يموت؛ أما الذي استعلن المسيح واستنشق الحياة الأبدية فيه، فهو يحيا كل يوم حياة جديدة ولن يموت أبداً. «بل الماء الذي أُعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة أبدية». إش2:12-3 «هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب، لأن ياه يهوه قوتي وترنيمتي وقد صار لي خلاصاً. فتستقون مياهاً بفرح من ينابيع الخلاص». نش 12:4 «اختي العروس جنة مغلقة, عين مقفلة, ينبوع مختوم» «الماء الذي أعطيه» هو نعمة الاستعلان بالروح القدس، وبالاستعلان يتجلى المسيح في قلب الإنسان, فيشعر بالخلامى كقوة تجرف حياته كلها كنهر جارف لا يستطيع أن يحجزه، فينطق لسانه بالفرح والتهليل ويظل ينبع بفيضان. و يعيش باطمئنان في بهجة الخلاص, يشرب منها و يعب عباً كل يوم, ويفيض على كل من يتعرف عليه, ويظل يفيض إلى أن يلتحم بالحياة الأبدية، وحينئذ ينجلي الخلاص في أكمل مفاعيله ومباهجه إلى أبد الدهور. وهذا يعني أن الماء الذي يعطيه المسيح الأن يتحول فيه إلى خلاص في الحاضر يمتد إلى أبد الأبدين. وبقدر ما يحتاج الخلاص هنا إلى مزيد من الشرب, أي الاستعلان, بقدر ما في النهاية يصير في الإنسان قوة تزداد من تلقاء ذاتها حيث يصبح المسيح في القلب هو نفسه ينبوع الخلاص الذي لا يجف. فـ «المياه الحية»، وقد أسماها المسيح «عطية الله»، حينما تستقر في نفس الإنسان تصبح قوة حية فاعلة بذاتها تسكن هيكل الإنسان الروحي وتعمل فيه، تحييه وتهذبه وتجدده. مثلها مثل عطية «الحياة» التي ينالها الإنسان من «أكل الجسد» الذي هو العطية الكبرى: «من يأكل جسدي وشرب دمي فله حياة أبدية.» (يو54:6) ومثلها مثل «كلمة الله». ««كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم.» (ايو 14:2) ومثلها مثل «الحق». «من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد.» (2يو2) ومثلها مثل «روح الحق»: «روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم.» (يو17:14) ومثلها مثل «مسحة النعمة»: «وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم أن يعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء، وهي حق وليست كذباً كما علمكم تثبتون فيه.» (1يو 27:2) ومثلها مثل «بذرة الله»: »كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية (طوعاً)، لأن زرعه (زرع الله) يثبت فيه، ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله»» (1يو9:3). هكذا «المياه الحية», روح الاستعلان ومعرفة الله, فإنها تسكن وتنبع فيه بلا توقف كالمياه الجارية وبلا نهاية، وتفيض قوة وراء قوة بلا نقصان بل بزيادة، حتى كما يقول بولس الرسول: «ملء الله». وهكذا فإن نفس الإنسان التي تم فيها تجلي المسيح بالاستعلان، أي شربت من ينبوع الخلاص, تصير هي بذاتها ينبوع خلاص, كما يخاطبها سليمان النبي في نشيد الأنشاد: «أختي العروس جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع مختوم» (نش 12:4)، بمعنى أن مواردها في الداخل وليس لها حاجة من الخارج: «ينبوع جنات، بئر مياه حية، وسيول من لبنان» (نش15:4). وسفر الرؤيا يكشف لنا عن مصدر الإندفاق ومنبع الفيضان الحر الدائم في داخل النفس هكذا: «وأراني نهراً صافياً من ماء حياة لامعاً كبلور خارجاً من عرش الله والخروف.» (رؤ 1:22) وقانون الارتواء من روح الله هو الامتلاء للزمان الحاضر والفيض الدائم، ثم الحياة الأبدية التي نلناها هنا نصعد بها إلى فوق حيث مصدرها: «وإن مضيت وأعددت كم مكاناً، آتي أيضاً واخذكم إلى، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً.» (يو3:14) [/B][/B][/B][/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى