الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759839, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]36- وَأَمَّا أَنَا فَلِي شَهَادَةٌ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا لأَنَّ الأَعْمَالَ الَّتِي أَعْطَانِي الآبُ لِأُكَمِّلَهَا هَذِهِ الأَعْمَالُ بِعَيْنِهَا الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا هِيَ تَشْهَدُ لِي أَنَّ الآبَ قَدْ أَرْسَلَنِي.[/COLOR][/CENTER] الأعمال عند المسيح يضعها في أعلى وأقصى اهتماماته، فهي برهان إرساليته والأساس الذي يبني عليه رسالته: + «الأعمال التي أنا أعملها باسم أبي هي تشهد لي.» (يو25:1) + «أعمالأ كثيرة حسنة أريتكم من عند أبي.» (يو32:10) + «إن كنت لست أعمل أعمال أبي, فلا تؤمنوا بي. ولكن إن كنت أعمل، فإن لم تؤمنوا بي، فآمنوا بالأعمال لكي تعرفوا وتؤمنوا أن الآب في وأنا فيه.» (يو37:10-38) + «الآب الحال في هو يعمل الأعمال. صدقوني إني في الآب والآب في» وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها.» (يو10:14-11) + «لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحد غيري لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي.» (يو24:15) + «طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله.» (يو34:4). + «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته.» (يو4:17) فالأعمال عند المسيح في الواقع تغطي حياته على الأرض كمُستعين لله الآب. وكلها تصب في اتجاهين متقابلين: الدينونة، وإعطاء الحياة؛ وهما محور رسالته بكل ما تشمله من تعليم وصُع آيات, أى بالقول والفعل، وهذه هي بعينها شهادته التي يشهد بها على الدوام. وهذه هي التي يقول عنها أن له شهادة أعظم من يوحنا. فالعمل عند المسيح شهادة متواصلة، يشهد بها وتشهد له، فهي الحق والحق شهادة بحد ذاته! لذلك فكل كلمة وكل فعل في المسيح يحمل عنصراً إيمانياً لأنه يحمل الحق. فإذا توافق مع الفكر، اهتز له القلب في الحال وتجلى المسيح بالإيمان. من هنا كان اهتمام المسيح بتكميل الأعمال التي أعطاه الآب بالغ الحد، لأنها كما قلنا تشهد له أبلغ شهادة ليس في أذان الناس بقدر ما في قلوبهم. لذلك صح القول: «من قبل شهادته (أي آمن بالقول والعمل) فقد ختم أن الله صادق» (يو33:3) وهذا عجيب جداً وجدير بنا أن نلتفت إليه, فإيماننا بالمسيح هو بعينه تصديق الله, بمعنى أنه يمجد الله أيضاً: «هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه، من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهإدة التي قد شهد بها الله عن ابنه.» (ايو 9:5-10) هنا أيضأ جدير بنا أن نلتفت إلى قوة الكلام، فالذي يؤمن بابن الله يصبح وله شهادة في قلبه مدموغة بصدق الله ولا يعود في حاجة أن يطلب مزيداً من شهادة أو مزيداً من تأكيد. فالإيمان بالمسيح يحمل تأكيده فيه لأنه هو شهادة صدق الله. وهل ممكن أن يكون فوق شهادة صدق الله شهادة تصديق أيضاً؟ والمسيح يؤكد لنا ذلك بقوة وفي سر، لكل من يفتح قلبه ليفهم: «أجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لى بل للذي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته (مشيئة الله) يعرف التعليم هل هو من الله أم أتكلم أنا من نفسي. من يتكلم (ويعمل) من نفسه يطلب مجد نفسه وأما من يطلب مجد الذي أرسله فهو صادق وليس فيه ظلم.» (يو16:7-18) «الأعمال التي أعطاني الآب لأُكملها»: + «الأعمال التي أعطاني الآب.» (يو36:5) القديس يوحنا يختص بالتشديد عل «العطاء» في علاقة الآب بالابن. + «الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده. « (يو35:3) + «يسوع وهو عالم أن الآب قه دفع كل شيء إلى يديه وأنه من عند الله خرج وإلى الله يمضى..» (يو3:13) + «الآب لا يدين أحداً، بل قد أعطى كل الدينونة للابن» (يو22:5) + «وأعطاه سلطاناً أن يدين أيضاً لأنه ابن الإنسان.» (يو 27:5) + «لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الابن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته.» (يو 26:5) + «وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني، أن كل ما أعطاني (المختارون) لا أتلف منه شيئاً بل أقيمه في اليوم الأخير.» (يو39:6) + «إذ أعطيته سلطاناً على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته. (يو2:17) + «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته. (يو4:17) + «أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم. كانوا لك، وأعطيتهم لى .» (يو6:17) + «كنت أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني.» (يو12:17) + «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم.» (يو24:17) + «الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم.» (يو49:12) لكي نفهم مستوى فعل العطاء بين الآب والابن يلزم أن نفهم أن العطاء من الآب إلى الابن هو بالأساس للاستعلان ثم للتكميل. فعمل الآب يعطيه الآب للابن، ليخرجه إلى حيز الوجود. لذلك فعمل الابن هو استعلان بالفكر والفعل لنفس عمل الآب على مستوى التنفيذ. فكل شيء وكل عمل وكل مشيئة هي عند الآب غير منظورة, والآب يعطيها للابن ليظهرها، أو يعطي الابن أن يظهرها ويعلنها على مستوى الفعل والواقع المنظور. لذلك، فالأعمال عند الآب والابن هي واحدة، غير منظورة عند الآب ومنظورة بالابن. من هذا نفهم أن «العطاء» في الله من الآب للابن لا يفيد الأخذ بالنسبة للابن بمفهومه السالبي، كما لا يفيد التكليف بنوع الأمر من الأعلى للأقل بل هو للتكميل فالابن يكمل عمل الآب. واضح هنا الهدف من إعطاء الآب الأعمال للابن، حيث كلمة «يكملها» تفيد التكميل حتى النهاية أو حتى الكمال. إذن، فليس مجرد التكميل ولا مجرد النهاية، بل المعنى يتضمن بلوغ النهاية الحقيقية, فالعمل ليس للتكميل بل للكمال: أي يكملها كمالاً ولس تكميلاً. وهذا الأسلوب العجيب الذي اختص به القديس يوحنا يجعلنا نرى الأعمال التي يعملها الابن دائماً في مستوى «الكمال المسيحي»: «العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته (كمالاً) (يو 4:17) + «أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين (كمالاً) إلى واحد.» (يو 23:17) + «بعد هذا رأى يسوع أن كل شىء قد كمل (كمالاً)، فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان.» (يو28:19) ويشترك القديس بولس في سفر العبرانيين في هذا الأسلوب من جهة الكمال المسيحي: «لأنه لاق بذاك الذي من أجله الكل وبه الكل، وهو آت بأبناء كثيرين إلى المجد، أن يكمل رئيس خلاصهم بالألام: (عب10:2). هنا يرتفع مفهوم الآلام إلى مستوى بلوغ الكمال. + «واذ كمل, صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص أبدي.» (عب 9:5) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى