الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3759893, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]39- فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي.[/COLOR][/CENTER] هنا بلغ المسيح نهاية التوضيح. فاللوم عليهم شديد، لأنهم وهم متخصصون في البحث في الأسفار المقدسة وشرحها وتأويلها، كيف بعد هذه السنين كلها من البحث والتفتيش لم ينفتح ذهنهم على سر الحياة الأبدية الكائنة في الأسفار ليدركوا منها الأمور المختصة بالمسيح؟ فالشهادة التي تقدمها الأسفار للمسيح غزيرة وواضحة: «ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب» (لو27:24). فالأسفار المقدسة هي بحد ذاتها استعلان كامل للمسيح، وهي لم تترك شيئاً من حياته وأعماله وموته وقيامته والخلاص الذي أكمله بالفداء بذبيحة نفسه إلا وتعرضت له في أكثر من موضع. إن شهادة الأسفار للمسيح تكاد تكون صورة كاملة طبق الأصل من حياته وأعماله: + «لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى: هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به. ونحن سمعنا هذا الصوت مُقبلاً من السماء إذ كنا معه في الجبل المقدس. وعندنا الكلمة النبوية وهي أُثبتت, التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مظلم, إلى أن ينفجر النهار ويطلع كوكب الصباح في قلوبكم. عالمين هذا أولاً أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان, بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس.» (2بط17:1-21) ويعود القديس بطرس لموضوع البحث والتفتيش في الكتب وفي الزمان من المسيح هكذا: + «الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم, باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم, إذ سبق (بالنبوة) فشهد بالآلام التى للمسيح والأمجاد التى بعدها.» (ابط10:1-11) «فتشوا»: في المعنى اليوناني تدل على الفحص الدقيق الشديد المثابر للأسفار، الذي يتجه ناحية التأويل والتفسير الروحي والسري للمدراش. وللتدليل على هذا المعنى نأتي بقول للعلامة الفريسي اليهودي هلليل: [قد اعتاد هلليل القول: مزيد من التوراة، مزيد من النار!! من اقتنى كلمات التوراة، اقتنى لنفسه حياة الدهر الآتي]. ويتمادى العشق القلبي والفكري بكلمات التوراة عندهم حتى قالوا: [إن التعرف على الله في التوراة، حتى ولو لم يكن مصحوباً بتوبة، يجعلها تعطي غفراناً للخطايا]. طبعأ خطأ لأن التعرف على الله يأتي ومعه التوبة. المسيح لا يقول لهم «فتشوا» لكي يبدأوا ويفتشوا؛ بل هو يراجع عليهم مهنتهم في المعرفة وجهادهم في الدراسة التي كلها باءت بالفشل. لقد ظنوا أن في الحرف, الناموس, حياة فاشتبكوا مع الموت, (كسر السبت), وما قاموا ولا استقاموا. ولم تأت مراجعة الرب لهم من فراغ، لقد واجههم بالعلة القاتلة التي قتلت فيهم حاسة الكلمة والحياة والروح: «ليست لكم محبة الله في أنفسكم» (42:5). وليس هذا فقط بل: «وتقبلون مجدا من بعضكم بعض، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه.»(44:5) والمسيح يضمن اتهامه حقيقة مخفية غاية في الأهية وهي: إن كونهم قد أخفقوا أن يسمعوا صوت المسيح يعني أنهم أخفقوا في أن يسمعوا صوت الله في الأسفار!! وهذا عودة مرة أخرى للآية (24): «الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية». اليهود كانوا يبحثون عن الحياة الآبدية بواسطة تفتيشهم للأسفار. كانوا يجرون وراء صوت الله! وها هوذا صوت الله في فم المسيح؛ ولكنهم لأنهم لم يكونوا على مستوى صوت الله في الأسفار لم يجدوه، فعثروا فى صوت المسيح ولم يتبينوه! [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى