الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760160, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][B][CENTER][COLOR="red"]5:6 فَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ أَنَّ جَمْعاً كَثِيراً مُقْبِلٌ إِلَيْهِ فَقَالَ لِفِيلُبُّسَ: «مِنْ أَيْنَ نَبْتَاعُ خُبْزاً لِيَأْكُلَ هَؤُلاَءِ؟». 6:6 وَإِنَّمَا قَالَ هَذَا لِيَمْتَحِنَهُ لأَنَّهُ هُوَ عَلِمَ مَا هُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَفْعَلَ. 7:6 أَجَابَهُ فِيلُبُّسُ: «لاَ يَكْفِيهِمْ خُبْزٌ بِمِئَتَيْ دِينَارٍ لِيَأْخُذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شَيْئاً يَسِيراً».[/COLOR][/CENTER][/B] القديس يوحنا يهتم هنا بحوار المسيح مع فيلبس، ومنذ بداية الآنجيل والقديس يوحنا يركز على شخصية فيلبس، فهو التلميذ الذي لم يأتى إلى المسيح، بل المسيح هو الذي ذهب إليه في البداية ليدعوه (يو43:1), وهو الذي في النهاية بعد زمان طويل مع المسيح هذه مدته، ودون جميع التلاميذ، يسأل الرب: «يا سيد أرنا الآب» مما أدهش الرب فرد عليه لائماً: «قال له يسوع أنا معكم زماناً هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس» (يو8:14-9). وهنا وفي هذا الأصحاح، بادره الرب بالسؤال: «من أين نبتاع خبزاً ليأكل هذا الجمع؟», فلم يكتف فيلبس بصعوبة السؤال من جهة «من أين نبتاع الخبز»، إذ أضاف إلى السؤال صعوبة أخرى هي الأئم عنده إذ «بكم يتكلف هذا الخبز». الرب هنا يريد أن يكشف وضع فيلبس بالنسبة للرسالة. فيلبتس يتبع الرب، ولكن بحساباته الخاصة وفي أضيق حدود الإيمان الشكلي، الرب اختاره لمميزات خاصة في أخلاقه المستقيمة وطيبة قلبه وقدرته في اتباع الرب, ولكن لم تكن له حرارة الإيمان بالرب، وبطولة المغامرة لتحقيق متطلبات الإيمان الحي؛ وكان على الرب أن يكشف له، بل يكشف لنا، بل يكشفنا معه، أن هذا الإيمان الهزيل, بل الميت, لا يوافق الإيمان المسيحي الحي القائم على قدرة الرب الفائقة. وكأن معجزة إشباع الخمسة الألاف من خمس خبزات، مقصودة قصداً لتحطيم حسابات الأرقام والتحفظات التي يضعها العقل القاصر، والحكمة الإنسانية الكاذبة، في طريق اتباع الرب إلى الصليب, ثم إلى المجد والحياة الأبدية. فإما الحسابات والأرقام مع العقل، ومعها الشح والعوز إن في الأخذ أو العطاء؛ وإما الإيمان بالمستحيل مع الله ومعه الشبع الفائض والسخاء في التوزيع والحياة الأفضل. وليس جزافاً أن يسترعي انتباه القديس يوحنا إهتمام المسيح الشديد بفيلبس لامتحان قلبه قبل البدء بالمعجزة. فالمقصود هو القارىء والكنيسة كلها، لكي يمتحن الإنسان قبل البدء بالمعجزة فيكون على مستوى الإيمان بالمسيح كرب وإله، وهو يقرأ ويتأمل ليحصل على نصيبه هو أيضاً من شبع الحياة، بل ومن الفائض أيضاً. ولينتبه القارىء جداً أن المسيح جاء، ليس ليسد الأعواز، بل ليملأ ويفيض، فهو القائل: «... أتيت لتكون لهم حياة ويكون لهم أفضل» (يو10:10)، حيث الترجمة «أفضل» هنا قاصرة جدا، لأن معناها الحرفي بحسب اللغة اليونانية: حياة الكثرة والفيض والسمو اللانهائي, وهذه الأوصاف تليق فقط بالحياة الأبدية. فنحن مدعوون، ليس فقط لأن نؤمن به كرب وإله في ذاته، بل وأن نؤمن أن في يديه شبع سرور: «تعرفني سبل الحياة، أمامك شبع سرور، وفي يمينك نعم إلى الأبد» (مز11:16). فمن أهم وأعظم أوصاف الحياة الأبدية التي يعطيها الله لمتقيه، الفيض في الحب والسرور والسلام والشبع حتى الملء في الأخذ والعطاء. ومن أوصاف الله الملازمة له أنه «غني في المراحم» (أف4:2)، بل وغني جداً. «فرفع يسوع عينيه ونظر أن جمعاً كثيراً مقبل إليه, فقال لفيلبس: من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء. وانما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل»: لقد كانت صفة المسيح الاولى مع تلاميذه أنه «المعلم»، ولقد كانت وسيلة الرب للارتقاء بإيمان تلاميذه هي التلقين والتعليم والإمتحان. فبالرغم من أنه كان يعلم ما هو مزمع أن يفعله، ولكنه وضع فيلبس أمام السؤال الحرج للامتحان: «من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء»؟ وتركه يقدر دون أن يوعز إليه بالحل. ولقد اكتشف فيلبس بعد أن أكمل الرب المعجزة مقدار القصور المريع الذي وقع فيه، إذ تحطمت كل حساباته. وهذه هي نفسها الإمتحانات التي يضعها المسيح أمام كنيسته وتلاميذه كل يوم، ولا تزال مشكلة الحصول على «المئتي دينار» هي المشكلة الوحيدة أمام حسابات عدم الإيمان، لأنه بحسب أصول حسابات عدم الايمان يكون الوضع الإقتصادي والمادي هو الحل الأساسي لانتعاش المشاريع والذي ينتهي بها دائماً إلى الإفلاس الروحي. فنحن الآن نقرأ على كل مؤسسة الإعلان الحزين بمقتض حسابات عدم الإيمان «مطلوب مئتي دينار لإشباع الجموع» ويجمع مليون جنيه, ولا تزال الجموع جائعة للحق. هنا السؤال الساخر الذي على فم كل إنسان ناقد: وهل السماء تمطر ذهباً؟ وهو نفس القول الساخر الذي وجهه الشيطان للمسيح، والذي واجهه الرب وهو في أشد محنة الجوع الحقيقي: «قل أن تصير هذه الحجارة خبزاً» (مت3:4). هذا في الواقع معناه الروحي هو محاولة تقييد عمل الله بفرض حلولنا العاجزة بحسب أصول حسابات عدم الإيمان. وعليه, يتحتم أن ندرك أن الإيمان وحده هو الذي يخلق الحلول لأصعب المشاكل, بل يخلق المواعيد: «بالإيمان قدم إبراهيم إسحق وهو مُجرب، قدم الذي قبل المواعيد وحيده.» (عب17:11) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى