الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760236, member: 60800"] [SIZE="5"][B][FONT="Arial"][CENTER][COLOR="Red"]ج- إشباع الجموع وَأَخَذَ يَسُوعُ الأَرْغِفَةَ وَشَكَرَ وَوَزَّعَ عَلَى التّلاَمِيذِ وَالتّلاَمِيذُ أَعْطَوُا الْمُتَّكِئِينَ. وَكَذَلِكَ مِنَ السَّمَكَتَيْنِ بِقَدْرِ مَا شَاءُوا.[/COLOR][/CENTER] وأخيراً أخذ يسوع الخمس أرغفة على يديه وشكر. وهكذا بدأت قصة البركة العظمى في حياة الإنسان. وهنا تمت عملية التحول السري العجيب؛ فالمادة الميتة أخصبت بروح الحياة، فتحول المحدود إلى اللامحدود، والقليل إلى الكثير الفائض بلا حدود، والخبز البائد إلى عينة لخبز حي يحمل سر الله ، يتكاثر دون أن يخضع لأية معادلة أو نسبة يعقلها أو يفهمها الإنسان. لقد تحولت كل لقمة في يد الرب إلى نعمة, يأكلها الجاهل فيحس بالشبع ولا يعرف من أين أتاه الشبع فيطلب المزيد, ويأكلها المؤمن فتنفتح عيناه ويمسك باليد التي ألقت في قلبه بالنور. هي خبزة شعير في فم الجائع المتلهف لملء البطن، وهي جوهرة ثمينة عليها ختم الآب في عين الجائع لروح الله. هي لقمة سائغة لذيذة في فم الأحمق، وهي نفسها للحكيم جمرة نار تحرق الخطية وتزيل العار عن الذي تنجست شفتاه. هي لقمة لسد جوع الجسد اكلها الجليليون فشبعوا, وهي السر الذي تشتهي الملائكة أن تطلع عليه (ابط12:1)، بل والآنبياء والملوك اشتهوا مجرد أن يروها فلم يروا (لو24:10). ولينتبه القارىء، فحينما يقول الآنجيل إن المسيح «شكر», أي شكر الآب, فهو يشرك الآب في البركة ويثبت أنه «خبز» بحسب مشيئة الآب. وهذا هو «ختم الآب». ولهذا أيضا لا يتم فعل السر في الإفخارستيا إلا بالدعاء باسم الآب والابن والروح القدس . وتأتي كلمة «شكر» بلفظها السرائري (من إفخارستية) في إنجييل القديس يوحنا فقط، وهي الفعل المسيحي المقابل للفظ اليهودي ( ) أى «بارك»، الذي استخدم في الآناجيل الأخرى. ولكن يلاحظ القراء الذين يشتغلون بمفهومات إجراء سر الإفخارستيا، أن بعد الشكر يلزم فعل «كسر»، وهي اللفظة الملازمة دائمأ وحتما لفعل الإفخارستيا. «وبارك وقسم» كما جاءت في الآناجيل الأخرى، «وباركه وقسمه، وأعطاه ... » ( القداس الإلهي) . ولكن القديس يوحنا يلتزم بمفهوم عجيب حقا بالنسبة للفصح الحقيقي الذي ذُبح من أجلنا، أي جسد يسوع على الصليب. إذ اهتم القديس يوحنا جداً أن يذكر أن ذبيحة المسيح العظمى لم يُكسر لها عظم. «وأما يسووع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات .. لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه» (يو33:19-36). لذلك، وبالرغم من أن الآناجيل الأخرى اهتمت أن تذكر الفعل الإفخارستي الملازم للبركة وهو «كسر» الخبز، توضيحاً أن الرب أجرى فعلاً إفخارستياً للخمس خبزات؛ نجد القديس يوحنا, وبعكس المألوف, لا يذكر الكسر بالمرة إمعاناً منه لمطابقة اكثر حرفية بين الفعل الإفخارستي الذي أجراه على الخمس خبزات وبين الفعل الإفخارستي الذي تم في جسده الذي لم يُكسر على الصليب! فانظر أيها القارىء وتأمل في قدرة القديس يوحنا للربط المذهل بين الآية التي أجراها المسيح وبين تطبيقها الذي تم على الصليب. وكأنه يود أن يقول إن الخبز الحي النازل من السماء، الذي هو جسده، الذي قدمه على الصليب عن حياة العالم كله, لا يتجزأ ولا يكسر بل يُعطى ككل: «من يأكلني فهو يحيا بي» (يو57:6). وهذا المفهوم يلزمنا نحن أيضاً، فنحن حينما نتناول من سر الذبيحة المقدمة على المذبح, إنما نتناول، ليس كسرة خبز، بل المسيح كله. كما نلاحظ أن كلمة «شكر» و «وزع» على التلاميذ تأتي بنفس الوضع الإفخارستي كما جاء في سر العشاء الأخير. [/FONT][/B][/SIZE] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى