الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760261, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]14:6 فَلَمَّا رَأَى النَّاسُ الآيَةَ الَّتِي صَنَعَهَا يَسُوعُ قَالُوا: «إِنَّ هَذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!». 15:6 وَأَمَّا يَسُوعُ فَإِذْ عَلِمَ أَنَّهُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ يَأْتُوا وَيَخْتَطِفُوهُ لِيَجْعَلُوهُ مَلِكاً انْصَرَفَ أَيْضاً إِلَى الْجَبَلِ وَحْدَهُ.[/COLOR][/CENTER] وهنا نأتي، أيها القارىء العزيز، إلى أخطر ما في قصة إشباع الجموع من سالبية وجهالة وخروج عن خط الإيمان الصحيح بالنسبة لحقيقة المسيح المخلص والفادي. واضح من بداية القصة حينما ذكر الآنجيل: «وتبعه جمع كثير لأنهم أبصروا آيالله التي كان يصنعها في المرضى» (يو2:6)، أن هؤلاء الذين تبعوا الرب كانوا مأخوذين بالمعجزات التي تمت لمرضاهم وربما كان فيهم نفس المرضى الذين شفاهم الرب. فلما جاءت معجزة إشباعهم في القفر وصل بهم الحماس إلى أقصاه، ولكنه لم يكن حامساً روحيأ في أهدافه بل جسدياً وسياسياً في مرماه، خاصة إذا أضفنا هذا الحماس الجسدي للشبع الإعجازي المبهر إلى الإحساس بالضيق من العبودية المرة التي كانوا يعانونها تحت حكم الرومان عامة وحكم هيرودس ملك الجليل خاصة، بعدما أقدم على قتل يوحنا المعمدان في السجن, علماً بأن يوحنا المعمدان كان نبيا محبوباً لدى الناس. والآن، لقد رأى المتحمسون من الجليليين صورة تنطبق على النبي الذي ينتظرونه مثل موس يمكن أن يشبعهم خبزاً ويحررهم من العبودية حسب تحقيقات الربيين: «يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي له تسمعون.» (تث15:18) ولكن الرب أجرى معجزة إشباع هؤلاء الخمسة آلاف مع نساء وأولاد لأنه كان لا يمكن أن يصرفهم جائعين، لأن الراعي لا يعذب خرافة. فالرب عندما كان يجري معجزة, أي معجزة, لم يكن يقصد المعجزة بحد ذاتها, ولم تكن المعجزة معجزة بالنبسة له، فهذا عمله. فعمل المسيح هو عمل الله, وأعمال الله كلها معجزات عند الإنسان ولكن ليس عند الله. كل عمل من أعمال الله التي كان يجريها المسيح كان يحمل إشارة أو شهادة أو برهان الله الذي في المسيح . فعندما أخذ المسيح خبزات الخمس على يديه وشكر، صار الخبز حاملاُ سر الله وقوته, صار خبز الله ولكن في سر، فلم يعد خبز الشقاء والعوز والجوع الذي تُعد خبزاته بالأرقام, بل خبز الراحة والسعة والشبع والزيادة بسبب قوة الله المحيية. فالزيادة التي حدثت في الخمس خبزات هي من فعل الروح، والمسيح كان يدرك ذلك, وكان رد الفعل الذي ينتظره هو أن الناس الذين أكلوا من بركة وقوة الله, أن يمجدوا الله ويدركوا سر الله الفائض في المسيح فيؤمنوا بالمسيح بصفته التي أعلنها عن نفسه ويصدقوه أنه ابن الله. ولكن خطأ الناس دائمأ هو أنهم يستخلصون من بركات الله الخاصة لهم مزيدا من التعالى على الآخرين, مغالاة في التعظم بعقائدهم, وفرصة لطلب النقمة على أعدائهم. على هذا الأساس أراد بعض المتحمسين من الخمسة آلاف أن يتخلصوا من واقع جوعهم وعوزهم وأمراضهم وعبوديتهم تحت أرجل الرومان واستبداد هيرودس بأن يصنعوا من المسيح مخلصاً ومنتقماً لهم حسب فكر قلوبهم, وينصبوه ملكاً لأنفسهم بالشكل الذي يستحسنونه. وقد وضعوا في قلوبهم أنه إذا رفض, فعليهم أن يختطفوه عنوة ويجعلوه ملكاً بالقوة، الشيء الذي لم يُسمع به قط على مدى كل تاريخ شعب يعبد الله بالحق! طبعأ، رد الفعل عند القارىء هو أن هذه جهالة، ولكن المحزن أن العالم لا يزال يطلب ذلك، بل وكثير من الحكومات والكنائس والعقائد والمتدينين يصلون ويطلبون ويلحون على الله والمسيح أن يكون ملكاً عليهم وحدهم، ليرد عنهم ظلم الآخرين، وينصرهم على الأقوياء والمستبدين! فالحروب الصليبية باسم المسيح كان شعارها الصليب مرسوماً على البيارق والسيوف، لقد نصبوا الميسح بالفعل ملكاً محارباًأ بالسيف والرمح ليقتل ويحطم المغيرين والأعداء. كذلك أيضاً كانت محاكم التفتيش والقتل واشعال النار في المؤمنين غير الخاضعين لسلطان البابوات (آنذاك), كان كل هذا يجري باسم المسيح الذي نصبه خلفاء أباطرة الرومان ملكاً لأنفسهم على روما وحدها ليخضع العالم تحت أرجلهم؛ بل ولا يزال حتى اليوم كل كنيسة وكل عقيدة تطلب وتلح وتؤكد على المسيح أن يلتزم بنصرتها كملك عليها، بالدفاع عنها، والآنتقام من أعدائها. ولو كان ممكناً أن يظهر المسيح لهم لاختطفوه ولأرادوا أن يجعلوه ملكاً عليهم وحدهم وبالقوة. لهذا كان قلب المسيح ثقيلاً وحزيناً على هؤلاء الجليليين الذين تاهوا عن الله وعن خلاصهم الحقيقي، وفقدوا الرؤية الصحيحة للمسيح كمخلص وفاد. ولم يكن أمام المسيح بعد أن صنع المعجزة إلا أن يختفي فجأة عنهم, «وينصرف وحده»! ولا يزال المسيح إلى الآن يرفض أن يكون ملكاً عنصرياً أو عقائدياً على شعب ما أو على عقيدة ما، أو يكون واسطة لتسهيل الحياة الطبيعية، أو ضامناً لمسرات الناس الأرضية، فـ «المسيح هو رب لمجد الله الآب» (في11:2). وآيات المسيح كلها هي لمجد الآب الذي لن يتأتى إلا بحب الناس بعضهم للبعض, والعفو عن الخاطىء المذنب. وإن قول المسيح: «أنا مجدتك على الأرض» (يو4:17)، يعني أنه أعطى نفسه ذبيحة حب لكل الناس، والمسيح هو مسيح العالم كله لحساب الآب السماوي. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى