الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760262, member: 60800"] [FONT="Arial"][SIZE="5"][COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER]2- الآيه الملازمة لإشباع الجموع السير على الماء[/CENTER] «أبصرتك المياه يا الله, أبصرتك المياه ففزعت, أرتعدت أيضاً اللجج ... في البحر طريقك وسبلك في المياه الكثيرة وآثارك لم تُعرف.» (مز16:77و19) «الباسط السموات وحده والماشي على أعالي البحر.» (أيوب8:9) [CENTER][COLOR="red"] 16:6 «وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ نَزَلَ تلاَمِيذُهُ إِلَى الْبَحْرِ. فَدَخَلُوا السَّفِينَةَ وَكَانُوا يَذْهَبُونَ إِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ. وَكَانَ الظّلاَمُ قَدْ أَقْبَلَ وَلَمْ يَكُنْ يَسُوعُ قَدْ أَتَى إِلَيْهِمْ. وَهَاجَ الْبَحْرُ مِنْ رِيحٍ عَظِيمَةٍ تَهُبُّ. فَلَمَّا كَانُوا قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثلاَثِينَ غَلْوَةً نَظَرُوا يَسُوعَ مَاشِياً عَلَى الْبَحْرِ مُقْتَرِباً مِنَ السَّفِينَةِ فَخَافُوا. فَقَالَ لَهُمْ: «أَنَا هُوَ لاَ تَخَافُوا». فَرَضُوا أَنْ يَقْبَلُوهُ فِي السَّفِينَةِ. وَلِلْوَقْتِ صَارَتِ السَّفِينَةُ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي كَانُوا ذَاهِبِينَ إِلَيْهَا[/COLOR][/CENTER] «أنت متسلط على كبرياء البحر عند ارتفاع لججه أنت تسكنها» (مز9:89) لقد اشترك مع إنجيل القديس يوحنا في رواية هذه المعجزة الملازمة لمعجزة إشباع الجموع كل من إنجيل القديس متى (22:14)، وإنجيل القديس مرقس (45:6), ولكن بأوصاف تختلف اختلافات طفيفة. فبينما يسرد القديس يوحنا هذه المعجزة باختصار شديد، نقرأ في إنجيل القديس مرقس أن المسيح «ألزم تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوا إلى العبر, إلى بيت صيدا (الجليل)، حتى يكون قد صرف الجمع. وبعدما ودعهم مضى إلى الجبل ليصلي» (مر45:6-46). بهذا تكمل الصورة التي أعطاها القديس يوحنا في إنجيله حيث يتضح من كلمة «آلزم» تلاميذه، عند القديس مرقس، أن الرب استخدم سلطانه أمام إلحاح التلاميذ في البقاء معه خوفاً عليه من المتحمسين الذين أرادوا أن يختطفوه، ولكن الرب هو الرب, لا يحتاج إلى آخر. كذلك نفهم من كلمة «ويسبقوا» إلى العبر»، أن الرب وعدهم بالمجيء إليهم. ولكن كيف سيتقابل معهم؟ لم توضح الآناجيل ذلك، وربما كان الإتفاق أن يسروا بالسفينة بحذاء الشاطىء الشمالي للبحيرة, حيث يقابلهم سائراً على الشاطىء. لذلك نقرأ في إنجيل القديس يوحنا: «وكان الظلام قد أقبل، ولم يكن يسوع قد أتى إليهم.» (17:6) ويلاحظ أن الرب ألزم تلاميذه على ركوب السفينة في المساء، فـ «المساء» هنا لا تفيد المقصوا من كلمة «أبسيا» اليونانية, فكلمة «أبسيا» في اليونانية تفيد «الغروب» أي آخر ساعات النهار ولكن قبل ظلام الليل. فالتلاميذ ركبوا السفينة في الغروب. وعندما حل الظلام, وهذا هو بدء الليل الذي يكون بعد الغروب بحوالي ساعة, يقول إنجيل القديس يوحناأن بدخول الليل لم يكن يسوع قد أتى إليهم بعد، فانقطع أملهم من رؤيته سائراً على الشاطىء. والقديس يوحنا هنا لا يورد كلمة «الظلام» إلا ووراءها معنى غياب النور اي المسيح، وهكذا ينسج القديس يوحنا هن الألفاظ معاني أعمق من مجرد شكلها ومعناها البسيط. ومعنى مجيء الظلام بأسلوب القديس يوحنا يكون غياب النور أو الإيمان أي عدم مجيء المسيح، وهذا يحمل معه حدوث تجربة خطرة، فيقول مباشرة: «وهاج البحر من ريح عظيمة تهب»، حيث التجربة هنا تصنعها الطبيعة سواء الرياح أو الأمواج بإيعاز من رئيس سلطان الهواء, القوة المعادية, كما يقول القديس بولس (أف2:2). وهكذا يكون غياب المسيح قد كشف عن حضور المجرب. ومن سياق القصة, كما جاء في إنجيل القديس مرقس: «ولما صار المساء كانت السفينة في وسط البحر, وهو على البر وحده, ورآهم معذبين في الجذف, لأن الريح كانت ضدهم» (مر47:6-48). نفهم من ذلك أن الرياح كانت شمالية غربية، واتجاه السفينة كان نحو الشمال الغربي وهذا اتجاه موقع كفزناحوم. والنتيجة أن الرياح والأمواج قذفت بالسفينة إلى عمق البحيرة بعيدا جدا عن الشاطىء. فإذا عرفنا أن أقص عرض للبحيرة كان نحو أربعين غلوة, بالقياس الروماني, والغلوة أو الستاديون تساوي حوالي 200 متر, أي أن عرض البحيرة حوالى ثمان كيلومترات. والقديس يوحنا يذكر أنهم جذفوا نحو خمس وعشرين أو ثلاثين غلوة أي ما بين خمسة إلى ستة كيلومترات بعيداً عن الشاطىء. ويضيف القديس مرقس أن ذلك استغرق منهم وقتاً طويلاً حيث أصبحوا في الهزيع الرابع: «ونحو الهزيع الرابع من الليل آتاهم ماشياً على البحر» (مر48:6). والهزيع الرابع يقابل الساعة الثالثة بعد نصف الليل. وهذا معناه أنهم ظلوا يجدفون معذبين من الرياح والأمواج التي ضدهم نحو عشر ساعات متواصلة بلا راحة!! وهكذا أيضا, وبالمعنى الروحي العميق, يجيء المسيح في الهزيع الرابع من الليل للمعذبين الذين ينتظرونه بفروغ الصبر. وداود النبي، وكأنه كان على الشاطىء الآخر وراء الدهور السالفة يرصد بالنبوة هذا المنظر المأساوي العجيب، وكيف سيجيء الرب حتماً في الميعاد للخلاص المرسوم يقول: « اَلنَّازِلُونَ إِلَى الْبَحْرِ فِي السُّفُنِ الْعَامِلُونَ عَمَلاً فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ. هُمْ رَأُوا أَعْمَالَ الرَّبِّ وَعَجَائِبَهُ فِي الْعُمْقِ. أَمَرَ فَأَهَاجَ رِيحاً عَاصِفَةً فَرَفَعَتْ أَمْوَاجَهُ. يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاوَاتِ يَهْبِطُونَ إِلَى الأَعْمَاقِ. ذَابَتْ أَنْفُسُهُمْ بِالشَّقَاءِ. يَتَمَايَلُونَ وَيَتَرَنَّحُونَ مِثْلَ السَّكْرَانِ وَكُلُّ حِكْمَتِهِمِ ابْتُلِعَتْ. فَيَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِهِمْ وَمِنْ شَدَائِدِهِمْ يُخَلِّصُهُمْ. يُهَدِّئُ الْعَاصِفَةَ فَتَسْكُنُ وَتَسْكُتُ أَمْوَاجُهَا. فَيَفْرَحُونَ لأَنَّهُمْ هَدَأُوا فَيَهْدِيهِمْ إِلَى الْمَرْفَإِ الَّذِي يُرِيدُونَهُ. فَلْيَحْمَدُوا الرَّبَّ عَلَى رَحْمَتِهِ وَعَجَائِبِهِ لِبَنِي آدَمَ.» (مز23:107-31) إن قول القديس يوحنا أنهم «نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا فقال لهم «أنا هو» لا تخافوا», يحمل مقارنة على التوازي بين موسى والمسيح تأتي في موضح الإعجاز والإعجاب، لأن موسى بعد أكل خروف الفصح مباشرة انطلق بالشعب إلى البحر الأحمر ليشقه ويسير وسط أمواجه بإعجاز يُتعجب منه. وبالعودة إلى قصة الخمس خبزات وما رادفها من ذكر الفصح, يأتي مباشرة ذكر المسيح ماشيا على البحر المضطرب ليعطي تكملة المقارنة مع موسى، الذي لكي يعبر البحر الأحمر مع الشعب أمره الرب أن يفلق المياه ليسير على اليابس في العمق، أما الرب فسار هنا وهو يتهادى على سطح المياه: ابصرته المياه ففزعت!! «أبصرتك المياه يا الله أبصرتك الميا, ففزعت ارتعدت أيضاً اللجج .... في البحر طريقك وسبلك في المياه الكثيرة وأثارك لم تُعرف» (مز16:77و19). أما كيف فزعت المياه وارتعدت اللجج, فهذا يصفه القديس مرقس في اختصار شديد: «فصعد إليهم إلى السفينة فسكنت الريح، فبهتوا وتعجبوا في أنفسهم جداً إلى الغاية.» (مر51:6) أما سلطانه على الرياح والأمواج فيصفه القديس مرقس في موضع أخر هكذا: «فحدث نوء ريح عظيم, فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلىء. وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له: يا معلم أما يهمك أننا نهلك؟ فقام وانتهر الريح وقال للبحر: أسكت, ابكم, فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفا عظيما وقالوا بعضهم لبعض: من هو هذا فإن الريح أيضا والبحر يطيعانه.» (مر37:4-41) «فرضوا أن يقبلوه (يأخذوه) في السفينة»: الآن يلزم أن نصحح الترجمة العربية للآية: »فرضوا أن يقبلوه في السفينة... » والتي جاءت في الترجمة الآنجليزية بصورة أفضل: and willingly received. هنا فعل إرادة ومشيئة وليس «رضا» . وقد جاء الفعل في اليونانية في زمن الماضي المتصل كحالة مستديمة، بمعنى أنه كانت لهم إرادة بتلهف أن يدخل السفينة، وقد جاءت في الترجمة اللا تينية ( ) لتفيد الشعور المتلهف بالإرادة لاستقبال الرب. والذي يزيد هذا المعنى تأكيدا ما جاء في إنجيل القديس مرقس: « وأتاهم ماشيا على البحر وأراد أن يتجاوزهم ... » ونحن نفهم من هذا أن الرب كان سائرا على الأمواج بمحاذاتهم، ولم يكن له قصد أن يدخل السفينة، مكتفيا بأن يظهر نفسه لهم ليبدد خوفهم, ولكن على العكس, فقد ازداد خوفهم من أن يكون الذي يرونه خيالا فطمأنهم بصوته وبالجملة المعهودة: «أنا هو, لا تخافوا» . و«أنا هو» التي سجلها هنا القديس يوحنا تأتي برنينها اللاهوتي المعبر عن شخص الله, فالمسيح أراد أن يعلن عن حضوره الإلهي لتلاميذه في هذه المناسبة. فلما اطمأنوا أنه الرب ، أظهروا إرادتهم أن يأخذوه معهم في السفينة. وكلمة «فرضوا أن يقبلوه» بلغة القديس يوحنا السرائرية تفيد قبول الإيمان بعد نفور الخوف الذي يأتي من عدم الإيمان: « كيف لا إيمان لكم» (مر40:4). كذلك حينما تدخل القديس بطرس ليختبر حقيقة أنه الرب ، (كما ورد في إنجيل متى), «وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر. فلما أبصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين إنه خيال، ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلمهم يسوع قائلا: تشجعوا, أنا هو, لا تخافوا. فأجابه القديس بطرس وقال: يا سيد، إن كنت أنت هو فمرني أن آتي إليك على الماء.» (مت25:14-28) يتضح من هذا أكثر أن الرب كان ماشيا بمحاذاة السفينة، كما يتضح أن القديس بطرس أراد أن يسير نحوه ليسير معه. كذلك فإن قول إنجيل القديس مرقس:«دفأراد أذ يجاوزهم»، لا يأتي دون معى أو أهمية لاهوتية، فهذا هو وضع الله حينما كان يتراءى للانساذ قديما، ملما ترادى لموسى؛ حينما اجتاز الرب، أي تجاوزه، ليرى موسى خلفه ولا يرى وجهه: «فقال (موسى): آرني مجدك. فقال (الله): أجيز كل جودتي قدامك, وأنادي باسم الرب (أنا هو) قدامك, وأتراءف على من أتراءف وأرحم من أرحم. وقال: لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش. وقال الرب: هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة, ويكون متى اجتاز مجدي، أني آضعك في نقرة من الصخرة، واسترك بيدي حتى اجتاز, ثم أرفع يدي فتنظر ورائي, وأما وجهي فلا يُرى» (خر18:33-23) وهكذا نرى الرب يسير بجوار موسى ويجتاز أمامه، حيث يقول الوحي الإلهي هنا بضرورة أن يجتاز الرب حتى يمكن للانسان التعرف عليه. كذلك نرى نفس الوضع مع إيليا حينما تراءى له الله بعد أن اجتاز أمامه «فقال (الرب): اخرج وقف على الجبل أمام الرب، وإذا بالرب عابر(مجتاز) وريح عظيمة وشديدة قد شقت الجبال وكسرت الصخور أمام الرب ولم يكن الرب في الريح. وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة, وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار. وبعد النار صوث منخفض خفيف,~ فلما سمع إيليا, لف وجهه بردائه وخرج ووقف في باب المغارة، واذا بصوت إليه يقول: مالك ههنا يا إيليا.» (امل11:19-13) وهنا أيضاً نرى عبور الرب (اجتيازه) أمام إيليا ضرورة إلهية يشترطها الوحي، حتى يمكن التعرف عليه بعد ذلك من صوته. وهذا ما حدث تماما في قصة سير الرب على المياه بجوار السفينة واجتيازه: «وأراد أن يتجاوزهم»، ثم إذ صرخوا كان صوته إليهم: «أنا هو لا تخافورا». هكذا استعلن المسيح ذاته لهم كرب وإله، وليس كخيال، فتعرفوا عليه، فأرادوا في الحال أن يأخذوه في السفينة. هنا يضيف القديس مرقس: «فصعد إليهم في السفينة». وهذا أيضاً رد مباشر عل كثير من العلماء الذين أرادوا أن يقللوا من معجزة السير عل البحر، إذ قالوا أن قول الآنجيل: «ماشياً على البحر»، يفيد أنه كان يسير على شاطئ البحيرة وليس على الماء. فبشيء من البصيرة والدقة العلمية نكتشف زيف تحليلهم للكلمات، إذ يقول القديس مرقس إنه صعد إليهم في السفينة، فلو كان المسيح سائرا على الشاطئ، لكان القول: «ونزل» إليهم في السفينة، لأن الشاطئ، أعلى من مستوى البحر والسفينة. ولكنه يقول «صعد إليهم في السفينة، لأن مستوى الموج الذي كان يسير عليه منخفض عن مستوى السفينة. كذلك يضيف القديس مرقس «فسكت الريح». نعم، فدخول الرب إلى سفينتنا المضطربة، يتبعه حتم سكون وهدوء. وهنا يتضح القصد الآنجيلي أن الرب هو قاهر قوى الموت وسلطانه . [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى