الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760498, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]26:6-27 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: أَنْتُمْ تَطْلُبُونَنِي لَيْسَ لأَنَّكُمْ رَأَيْتُمْ آيَاتٍ بَلْ لأَنَّكُمْ أَكَلْتُمْ مِنَ الْخُبْزِ فَشَبِعْتُمْ. اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأبدية الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإنسان لأَنَّ هَذَا اللَّهُ الآبُ قَدْ خَتَمَهُ».[/COLOR][/CENTER] كان رد المسيح على سؤالهم عنه ردا كاشفا حاسما مبكتا، ومعناه أنكم لستم تطلبونني بل تطلبون عطاياي. لما أكلتم من الخبز لم تروا فيه آية بل طعامأ للشبع، كما لم تروا في كل الأشفية التي صنعتها أمامكم أية إشارة أو آية إلى من صنعها، بل ربحاً وراحة للجسد تطمعون في المزيد منه وتطلبون الأكثر والأعجب؛ حيث يلاحظ هنا أن قول الآنجيل: «ليس لأنكم رأيتم آيات» يفيد «رؤية الايمان» وهي غائبة عنهم. ويلاحظ القارىء أن المسيح نفسه لم يكن يرى في الآيات التي يصنعها للناس من أشفية وغيرها مجرد أعمال رحمة أو محبة أو عطف، بل فعل إثارة لعقولهم وقلوبهم, حتى يدركوا ويؤمنوا بحقيقة شخصه، لكي بالإيمان به تكون لهم الحياة الأفضل والنعمة الدائمة الأبدية والشبع الحقيقي لأرواحهم وليس لأجسادهم. وهذا نفهمه بوضوح من تبكيته لهم: «اعملوا لا للطعام البائد, الخبز للشبع الجسدى, بل للطعام الباقي للحياة الأبدية (جسد المسيح نفسه) الذي يعطيكم ابن الإنسان, لأن هذا الله الآب قد ختمه». ليتذكر القارىء قول الرب أثناء جمع الكسر في الاثنتي عشرة قفة: «لكي لا يضيع منه شيء» (آية 12). هنا كلمة «يضيع» هي نفسها التي جاءت هنا بمعنى «يبيد» أو «البائد»، إشارة من الرب أن الخبز الذي كسره ووزعه عليهم ينبغي أن لا يضيع فهو ليس من نوع الخبز البائد، بمعنى أن فيه من الديمومة والحياة، إن بلغوا سر القوة التي كانت فيه, بالإيمان بالمسيح, الذي باركه وقدسه وأعطاه. وهنا نرى أن الرب يشير إلى أن كل أعماله واياته التي صنع قد تؤخذ وتفهم وتؤكل على أنها بائدة، أي مادية أرضية، إذا لم يؤخذ المسيح الذي فيها بالإيمان. كما أنها قد تؤخذ وتفهم على أنها باقية وحية وأبدية إذا أخذ المسيح القائم فيها بالسر. وهنا يستهدف القديس يوحنا القارىء والسامع، فهو يروي رواية المسيح مع الجليليين واليهود ليس كتاريخ أو قصة, بل كفعل إشارة وآية موجهة لقلب القارىء والسامع. وعطايا المسيح, أي عطايا, يستحيل أن تعمل للحياة الأبدية أو يكون لها نفع روحي إذا لم يكن المسيح هو قصدها الكلي ومنتهى غايتها. فالذي يطلب من المسيح أن يشفى، لن ينتفع من شفائه شيئا إذا لم تكن الصحة المعطاة المتمتاة هي آية بحد ذاتها تعمل لحساب المسيح، والا يكون شفاؤه كملء بطن الجليليين من الخمس خبزات التي لإفخارستيا المسيح، ليس إلا. يلاحظ هنا كلمة «يعطيكم ابن الإنسان»، فالكلت باليوناية ( ) هي عطية للحياة الأبدية، وهي من نفس أصل الكلمة التي رأيناها في قصة السامرية: «لوكت تعلمين عطية الله» (يو10:4)، فهي هناك «عطية المياه» الحية للحياة الأبدية، وهنا «عطية الطعام, أي الخبز الحي» للحياة الأبدية. وهنا يضمر النص الآنجيلي فعل الروح القدس المحيي، إن كان في الماء للمعمودية للميلاد الثاني, وإن كان في الخبز أي الجسد للافخارستياا كطعام الحياة الدائمة. أما كلمة «ختمه» فهي هنا واقعة عل المسيح, وليس على «الطعام» لأنها تأتي واقعة عل اسم مذكر عاقل وليس عل مؤنث حيث كلمة «طعام» في اليونانية مؤنثة، وهي تأتي في كتابات العهد الجديد لتفيد فعل الروح القدس في الميلاد الثاني أي ختم المعمودية (أف13:1 و2كو22:1)؛ أما هنا وهي تخص المسيح فتفيد ختم التقديس: «الذي ختمه الآب وأرسله إلى العالم» (يو36:10). ختم التقديس الذي تم بواسطة الآب سواء في الميلاد: «فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله» (لو35:1)، «لأن الذي حُبل به فيها هو من الروح القدس» (مت20:1), أو في المعمودية: «الذي ترى الروح القدس نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذي سيعمد بالروح القدس. وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله» (يو33:1-34)، أو في القيامة: «وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات.» (رو4:1) كما تأتي «ختمه» في قول الآنجيل: «لأن هذا الله الآب قد ختمه» بمعنى إضافي أن الله الآب قد «شهد له بنفسه». [كما نقول في أحاديثنا أنا مستعد أن أختم وأبصم على هذا أنه حق، حيث يفيد قولنا هذا شهادة للتصديق). وهذا المعنى تكرر كثيراً في إنجيل القديس يوحنا. ولكن المعنى الثاني أن الآب يشهد له يأتي مترتبا عل المعنى الأول «الآب قدسه». كما يُلاحظ أنه للمرة الاولى والوحيدة في كل الآناجيل يأتي التعبير عن الله بـ «الله الآب» من فم المسيح بالمعنى العام، لأن المعتاد أن يقول المسيح إما أبي أو الآب، ولكن أن يأتي الله بالصيغة الآبوية العامة من فم المسيح، فهذا ليفيد أنه ليس ختما خاصأ بالمسيح نفسه ولكن ختما خاصا بالإنسان ككل، فهو ختم أبوة الله على جسد الابن الوحيد, الكلمة المتجسد، ليصير الله به أباً لكل من يقبله (ويتناول منه). [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى