الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760715, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]32- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ مُوسَى أَعْطَاكُمُ الْخُبْزَ مِنَ السَّمَاءِ بَلْ أَبِي يُعْطِيكُمُ الْخُبْزَ الْحَقِيقِيَّ مِنَ السَّمَاءِ. 33- لأَنَّ خُبْزَ اللَّهِ هُوَ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ الْوَاهِبُ حَيَاةً لِلْعَالَمِ».[/COLOR][/CENTER] المسيح هنا يصحح بأن المن لم يكن إلا رمزا فقط للخبز السمائي، لقد جاء من السماء فعلا والله هو الذي أرسله عليهم، وليس موسى، ولكنه كان رمزا للحقيقي الذي هو «مأكل حق»، فلم يكن المن خبزا جوهريا. أما الخبز الذي يتكلم عنه المسيح فهو خبز جوهري، أي حقيقي يختص بطبيعة الله والعبادة الحقة الذي سبق المسيح وعرفها للسامرية هكذا: «ولكن تأتي ساعة وهي الآن (ساعة المسيح) حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق (يو23:4) هنا الخبز الذي يتكلم عنه المسيح هو خبز حقيقي من الله ومقدم إلى الله، وبقوله «االنازل» كفعل دائم النزول، يشير إلى طبيعته الفائقة غير الزمنية. فالمن مهما كان على مستوى المعجزة باعتباره نزل من السماء, إلا أنه كرمز فقط لا يختص بطبيعة الله ولكن بطبيعة الإنسان المادية؛ ولذلك فإنه إذا تُرك، كان ينتن ويضربه الدود شأن جثة الإنسان التي تغتذي منه، فهو «خبز بائد»: «الأطعمة للجوف والجوف للأطعمة، والله سيبيد هذا وتلك.» (1كو13:6) المسيح هنا يهتم، في الواقع، بتصحيح نظرة اليهود ومفهومهم لحقيقة طبيعة الاخرويات, أو الزمن الماسياني الذي كانوا يترقبونه؛ فقد أخطأت كل التعاليم اليهودية في هذا الأمر وربطته بالخيرات المادية والسلام المادي الجسدي، وقد تسرب إلى بعض الأفاق المسيحية في العصور الاولى هذا التعيم اليهودي الخاطىء والفاسد، والذي اعتبر أنه هرطقة، أي تعليم غريب غير إلهي، وظلت هذه الهرطقة لاصقة في بعض الشيع المسيحية حتى اليوم سواء في مفهوم عصر الألف سنة أو في مفهوم القيامة والحياة الجديدة بأنها حياة جسدية تماما. والمسيح يشدد جداً في رده على السامرية أن هذا العصر قد حضر وصار بالفعل منذ « الآنا», ولم يعد مستقبلاً أخر للانسان، إذ بمجيء المسيح قد بدأت الساعة. كما يشدد أيضأ على أن العبادة الحقيقية لهذا العصر ليست في أورشليم ولا في مجامع من حجارة أو طوب أو على تلال مرتفعة أو جبال، ولا هي سجود مظهري بالجسد: «قال لها يسوع يا امرأة صدقيني إنه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم تسجدون للآب.» (يو21:4) والعصر الروحي الجديد الذي وصفه بأنه « تأتي ساعة وهي الآن»، لا ينتمي بعد للمظاهر الجسدية سواء في العبادة أو عطايا الله جميعا، بل الكل يتعلق بالروح لأنه عصر الحضور الإلهي، وكل ما يتعلق به يتناسب مع طبيعة الله، أي يكون بالروح والحق. فلما تكلم مع السامرية فيما يختص بالماء، رفعه في مفهوم السامرية من ماء الجسد الذي يسد العطش الجسدي، إلى الماء الروحي، الذي يروي الإنسان بصورة دائمة للحياة الأبدية. ويلاحظ أن عطية الماء من الصخرة والمن من السماء تجيء دائمأ مجتمعة في تذكار عطايا الله الإعجازية في القديم. كما جاء في سفر نحميا: «وأعطيتهم خبزا من السماء لجوعهم، وأخرجت لهم ماء من الصخرة لعطشهم.» (نح35:6) وهنا يلزمنا أن ننتبه كيف ربط أيضا القديس يوحنا في إنجيله على التوالى وعلى نفس المستوى بين الماء الحي في قصة السامرية والخبز الحي في قصة إشباع الجموع ، لكن ليس كأنهما عطايا للشبع والإرتواء الجسدي لامتداد الحياة الجسدية المحدودة, بل كعطية واحدة سرية مستعلنة في شخص المسيح لنوال الحياة الأبدية مع الله بلا حدود: «أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلي فلا يجوع, ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً.» (يو35:6) المسيح يتكلم هنا عن الخبز بالنسبة للعصر الماسياني على أنه: خبز ليس لإشباع الجسد، بل خبز حقيقي، أي جوهري، لإشباع الروح للحياة الأبدية. فهو خبز لا يختص بالجسد المادي، لأن الجسد بالمفهوم المادي لا يفيد شيئاً: «الروح هو الذي يُحيي، أما الجسد فلا يفيد شيئاً.» (يو63:6) هذا المعنى ينقلنا إلى مفهوم أن هذا الخبز يستحيل أن يأتي أو يكون بواسطة إنسان, لأنه خبز روحي جوهري يختص بطبيعة الله، فهو خبز الله الحقيقي الذي يتحتم أن يكون خبزاً سمائياً، لا أرضياً، بالمعنى الحقيقي. وأن يكون موهوباً من الله ليس على المستوى الزماني كأنه يختص بزمن ما يأتي في المستقبل. بل خبز حقيقي يختص بالأبدية القائمة في الله باستعلانه في الحاضر الدائم إلى أبد الأبدين: «تأتي ساعة وهي الآن». وأن يكون خبزاً غير محدود بالزمن كالمن الذي دام فقط أربعين سنة وانقطع لعدم الحاجة إليه، بل هو خبز دائم الفعل والعمل، غير محدود لشعب كما كان المن في القديم، بل خبز خاص بالعالم كله: «لأن خبز الله, أي الخبز الذي هو من طبيعة الله, هو النازل من السماء, أي ليس من طبيعة الأرض, الواهب حياة للعالم, حياة سمائية من نفس طبيعة مصدره السمائي» (يو33:6)، حيث الإشارة هنا بدأت تتركز في شخص سمائي وليس في شيء أرضي. فالمسيح يشير خفيا هنا إلى نفسه, وإن كان لا يتعجل الاستعلان عن نفسه أنه هو الخبز الحي الحقيقي النازل من السماء, مما جعلهم يظنون أن هذا الخبز هو شيء يمكن أن يُعطى لهم فيريحهم من زراعة وحصاد وطحين وعجين وخبيز وتخزين. ولكن يمكن أن نتعمق مع القارىء، إذا أطال أناته علينا، لنشرح له معنى أعمق لمفهوم التوراة كخبز وطعام عند الروحيين المتأملين من متصوفي اليهود وكبار الربيين على مستوى «فيلو» اليهودي وغيره الذين أخذوا عن سفر الحكمة قوله: «الحكمة تشيد بيتها، نحتت أعمدتها السبعة، ذبحت ذبحها، مزجت خمرها، أيضا رتبت مائدتها، أرسلت جواريها تنادي على ظهور أعالى المدينة: من هو جاهل فلقبل إلى هنا, والناقص الفهم قالت له: هلموا كلوا من طعامي واشربوا من الخمر التي مزجتها. اتركوا الجهالات فتحيوا، وسيروا في طريق الفهم.» (أم1:9-6). فقد اعتبروا التوراة، أي الناموس، أنه الغذاء الروحي والخبز المتحصل من القراءة والهذيذ المتواصل فيهما. علما بأن القديس يوحنا كان متيقطا منذ مطلع إنجيله إلى هذا الاتجاه، وقد أطاح بهذه النظرية في أية واحدة: «لأن الناموس بموسى أُعطي، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا (يو17:1). وهنا وضع الآنجيل الحد الفاصل بين طبيعة الناموس وهدفه، وبين طبيعة النعمة والحق. فالأول (أي الناموس) كان لتهذيب الحياة بالسلوك البشري في خوف الله، والثاني كان لقبول حياة الغبطة بالروح والشركة في الحق، أي قبول طبيعة الله. وقد امتد «فيلو» العالم المتصوف اليهودي بمفهوم الخبز الروحي إلى المن أيضا، معتبرا أن المن هو رمز للتوراة وتعبير عن «الحكمة», كما جاء في سفر الأمثال. وهنا يشير المسيح إلى أن المن لم يكن إلا رمزا والرمز لا يُحيي؛ ولم يكن هو الخبز الحقيقي الذي يؤدي إلى الحياة الأبدية, وبالتالي فإن المن باعتباره خبز التوراة عند حكماء اليهود لم يؤدى ولن يؤدي إلى الحكمة الحقة ولا إلى معرفة الله الحقيقية. ولكن بينما كان المسيح يضع أسس الحكمة الحقيقية ويشرح معنى الخبز الحقيقي، توطئة للدخول في مفهوم ذبيحة الحكمة العظمى، بتقديم جسده وليمة على مائدة الحياة الأبدية؛ هبط فكر اليهود إلى مستوى السامرية عندما سمعت بالماء الحي فطلبته لكي يغنيها عن عطش وجهد وعن جذب هذا العالم الشديد، فسألوه: [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى