الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760850, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]35- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فلاَ يَجُوعُ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فلاَ يَعْطَشُ أَبَداً. [/COLOR][/CENTER] لما سألت السامرية المسيح أن يعطيها من مائه الحي لكي لا تعطشى، أعطاها نفسه فقبلته. وعلى نفس المستوى لما طلب منه اليهود أن يعطيهم من خبز الله الحقيقي، أشار إلى نفسه: «... يا سيد أعطينا في كل حين هذا الخبز، قال لهم: أنا هوخبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع، فلو كانوا قد قبلوا منه عطية نفسه، لما جاعوا. العطية جاهزة أمامهم والخبز حاضر: «أنا هو خبز الحياة»، «أنا هو نور العالم»، «أنا هو الباب»، «أنا هو الطريق»، «أنا هو الحق»، «أنا هو الراعي الصالح»، «أنا هو الكرمة الحقيقية»، «اأنا هو القيامة»، «أنا هو الحياة» ... فهل يمكن أن يكون التعريف بنفه أكثر من هذا؟! لو فتشوا الكتب لوجدوه، إنه هو الحياة الأبدية: خبزاً وماءً؛ فهو يخاطب اليهود أصحاب التوراة وميراث الآنبياه بطوله وعرضه، فهوذا الذي يغطي هذه النبوات كلها بالنسبة للحياة الأبدية يقول لهم علانية: «أنا هو»، «أنا هو خبز الحياة وماؤها. اسمع ما تقوله التوراة وهي ترمز إلى المسيح: + «هوذا الإنسان قد صار كواحد منا, عارفا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد.» (تك22:3) + « وشجرة الحياة في وسط الجنة.» (تك9:2) + «من يغلب فسأعطيه أن يأكل مز شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله.» (رؤ7:2) + «طوبى للانسان الذي يجد الحكمة ... هي شجرة حياة لممسكيها والمتمسك بها مغبوط.» (أم13:3و18) + «ثمر الصديق شجرة حياة.» (أم30:11) + «وكان نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة, ومن هناك ينقسم فيصير أربعة رؤوس (الآناجيل الأربعة).» (تك10:2) + «وأراني نهراً صافياً من ماء حياة لامعاً كبلور، خارجاً من عرش الله والخروف ... وعل النهر من هنا ومن هناك شجرة حياة.» (رؤ1:22-2) + «يروون من دسم بيتك, ومن نهر نعمك تسقيهم لأن عندك ينبوع الحياة وبنورك نرى نوراً.» (مز8:36-9) + «أنا هو الألف والياء, البداية والنهاية، أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً.» (رؤ6:21) والرب في قوله لليهود: «أنا هو خبز الحياة, من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبداً» يجمع الأكل والشرب معا, فهو الطعام السمائي الكلي والكافي، الذي عاد ووصفه كسر الإفخارستيا الأبدية، الذي هنا نأكله ونشربه بالسر وهناك نشبع ونرتوي منه بالحق إلى الأبد. أنظر أيها القارىء في قوله «أبداً». «لا يعطش أبداً»، «من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية» ... «الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.» (يو53:6-54) فهو شجرة الحياة الوحيد المستعلن هناك بالحق, وهنا بالسر المكتوم. ولكن المسيح سواء هنا أو هناك هو مأكل حق ومشرب حق، منه نستمد قوة الحياة ونورها وفرحها ومسرتها، و«الآن» عنمد المسيح مربوط «بالأبد» لأنه في المسيح المسقبل حاضر كله وممتد بلا تغير فيه ولا ظل دوران. فما نراه هنا فى مرآة نراه هناك هو هو وجهاً لوجه. إسمعه وهو يقول للسامرية التائبة: «من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية» (يو14:4). ثم اذكر كيف ارتوت هذه التائبة المباركة من ماء الحياة وأروت آخرين. وتأمل أيها القارىء في قوله: «من يقبل إلي فلا يجوع, ومن يؤمن بي فلا يعطش ...»، فهو لا يخيب رجاء من يقبل إليه لأن في يمينه شبع سرور: «أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد» (مز11:16). وإشعياء النبي يقول: «يقودك الرب على الدوام ويشبع في الجدوب نفسك، وينشط عظامك، فتصير كجنة ريا وكنبع مياه لا تنقطع مياهه.» (إش11:58) فالمسيح يقدم نفسه لليهود ولنا كطعام حقيقي «مأكل حق» يدوم هنا وفي السموات, ولا ينقطع قط. فالشبع´من المسيح هو شبع إلهي سمائي لا يؤول إلى جوع دنيوي قط. والارتواء من المسيح هو ارتواء الروح بالروح. فينبوع المسيح ينبوع سمائي إلهي ينسكب بجملته في أحشاء الإنسان لينبع فيه ومنه، هذا وعد المسيح وعمل الروح الذي يجري الآن أمام عيونن, وطوبى لمن يرى و يسمع. هذا الكلام حلو كشهد العسل، ولكن هناك فرق بين من يشتهي عطايا المسيح ومن يشتهي المسيح نفسه. فالجليليون كانوا كالسامرية، لما سمعوا هذا الكلام الحلو الذي يقطر عسلاً قالوا له: هات منه يا سيد، ولقبو بالسيد تملقاً لعلهم يفوزون بعطاياه، ولكن كاشف الكلى والقلوب أدرك أنهم يقبلون عطاياه ولا يقبلونه هو، ويؤمنون بمنفعة مواهبه ولا يؤمنون به هو. فلما قال: «أنا هو» ازدروا به وبعطاياه. فوضع لهم الشرط كالمشرط: عطاياي لمن يقبل إلي، وغناي لمن يؤمن بي. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى