الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760852, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]37- كُلُّ مَا يُعْطِينِي الآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجاً.[/COLOR][/CENTER] يلاحظ القارىء هنا أن الآية تبتدىء بـ «كل», أي أن عطية الله الآب للمسيح تأتي بالجمع، ولكن الذين يقبلون إلى المسيح من هذا الجمع يأتون واحدا واحدا بالمفرد, حسب جذب الآب لكل واحد في وقته وترتيبه؛ فطريق المسيح ضيق لا يسع في السير إلا واحدا فواحدا, فالأخ لا يستطيع أن يفدي أخاه (مز7:49). فعلاقتنا بالمسيح فردية كعريس وعروس، ولكن العجب أن المفديين حينها يتكامل كل واحد منهم في المسيح، يجمعهم المسيح معاً بسقى الروح الواحد ليصيروا مرة أخرى واحدا في المسيح، كعذراء مخطوبة لرجل واحد، كعريس وعروس، مح أنه لا حصر لها من الكثرة، كنيسة لا عيب فيها، عروسا متسربلة بصلوات القديسين وعطرهم، نازلة من السماء مزينة بكل فضائل المسيح. وإذا أراد القارىء أن يتعمق هذا المعنى ويتذوق هذه المقارنة, فليسمع ما يقوله وما يسبح به بولس الرسول، إذ يرى أن كل المفديين والمختارين كانوا مجموعين معا ككل، كجسد واحد في المسيح الذي يجمعهم في كيانه الإلهي قبل أن يتجسد، قبل أن يكون زمان بعد ولا عالم: «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح. كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة.» (أف3:1-4) فعطية الآب للمسيح: «كل ما يعطيني الآب» هي كل ومجموع، ومن الكل يقبل إلى المسيح كل فرد لينال التبني الموضوع لنا على أساس قبول موت الرب وقيامته، حسب الخطة المرسومة منذ الأزل: «إذ سبق فعيننا, بلا حدود, للتبثي, (لنأخذه) بيسوع المسيح، لنفسه حب مسرة مشيئته.» (أف5:1) وهنا تتقابل مشيئة الله مع مشيئة المسيح في سيفونية الطاعة والبذل، بصورة رفعت البشرية إلى مستوى الحياة الأبدية مع الله. + «مجد ابنك ليمجدك ابئك أيضا، إذ أعطيته سلطانا على كل جسد (الدعوة عامة) ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته» (يو1:17-2) + « أبي الذي أعطاني إياها, وأنا أعطيها حياة أبدية.» (يو28:10-29) وهذا هو منتهى سر الاتفاق في العمل الإلهي بين الآب والابن. والمسيح يقرر حقيقة غاية في السخاء المدفوع ثمنه دماً: «ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجاً». ها اللغة العربية عاجزة عن أن توفي للمسيح حق التشديد الشديد على وعده هذا، فحرف النفي البسيط «لا» يجىء في اليونانية بصورة مشددة للغاية ( ) الذي جاءت ترجمته في الآنجليزية: I will no wise الذي ترجمته: «يستحيل بأي حال». فتصور، أيها القارىء، هذا الوعد الذي يجيء كأنه عهد بأن الرب يستحيل بأي حال أن يُخرج من يُقبل إليه، مما يجعل كلامه لليهود هنا مؤكدا أنهم لم يأتوا إليه، بل وبصراحة مضمرة، أنهم مرفوضون من الله ومطرودون من لدنه، لأنهم لم يقبلوا إلى المسيح ولا حتى قبلوه. أما كلمة «خارجاً» في قوله «أخرجه خارجاً»، فهي كلمة قاسية جدا ومرة للغاية، وتظهر مرارتها في قوله: «الآن دينونة هذا العالم، الآن يُطرح رئيس هذا العالم خارجاً.» (يو31:12) والآن, أيها القارىء العزيز، ينبغي أن نسأل هل أقبلت إلى المسيح بالحق قولا وعملا؟ إذا كان ذلك فأنت ضمن عطية الآب, غير المحدودة بعدد أو زمن أو قانون ما. فالعالم كله، لو يشاء، مدعو إلى حضن الآب, فأنت للمسيح مُعين ومختار للحياة الأبدية. وإن لم يكن ذلك بعد، فأمامك الدعوة مفتوحة، ألق بنفسك على مشيئة الله لتشعر بجذب الآب لك وتكتشف فيه محبة المسيح وسره. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى