الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3760958, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]ب- الجزء الثاني من الحديث: (51:41)[/COLOR] [COLOR="Red"]41- فَكَانَ الْيَهُودُ يَتَذَمَّرُونَ عَلَيْهِ لأَنَّهُ قَالَ: «أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ». 42- وَقَالُوا: «أَلَيْسَ هَذَا هُوَ يَسُوعَ بْنَ يُوسُفَ الَّذِي نَحْنُ عَارِفُونَ بِأَبِيهِ وَأُمِّهِ. فَكَيْفَ يَقُولُ هَذَا: إِنِّي نَزَلْتُ مِنَ السَّمَاءِ؟».[/COLOR][/CENTER] هنا ابتدأ العنصر اليهودي المتعلم يظهر في الحوار، مما يفيد أن الحديث كان فعلا داخل مجمع كفرناحوم. والتذمر طبيعة لم تفارق بني إسرائيل منذ أن خرجوا من مصر، وكان الله يعاقبهم على تذمرهم، ولكنهم كانوا دائما يعودو إلى هذا الداء الوبيل الذي أؤدى بحياتهم كأمة. وكان موضوع تذمرهم هنا قول الرب: «أنا هو الخبز الذي نزل من السماء»، وهو مجمل ما قاله المسيح عن نفسه في ثلاث آيات سابقة (33 و35 و38): «خبز الله هو النازل من السماء»، «أنا هو خبز الحياة»، »لأني قد نزلت من السماء». وواضح أن وضع المسيح البشري المعروف لديهم وقف عثرة في قبول لاهوته، وهذا هو سر التجسد بكامله. ولم يكن معروفا على المستوى العام ميلاد المسيح البتولي من عذراء, ولكن حتى ولو لم يكن معلوما شيء عن سر ميلاد المسيح البتولي, فكلام الرب كان يكفي جدا أن يشير إلى ذلك السر بدون أي صعوبة أو نقاش. لذلك نرى القديس يوحنا في إنجيله يتحاشى الخوض في أنساب المسيح ويتخطى كل روايات الميلاد مكتفيا باستقلان لاهوت المسيح من فم المسيح نفسه، استعلانا لا يترك أي مجال للتحقيق البشري أو لشهادة الشهود. وعلى هذا الأساس تماما كان رد المسيح عليهم: [CENTER][COLOR="red"]43:6-47 فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ تَتَذَمَّرُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ. لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الآنبِيَاءِ: وَيَكُونُ الْجَمِيعُ مُتَعَلِّمِينَ مِنَ اللَّهِ. فَكُلُّ مَنْ سَمِعَ مِنَ الآبِ وَتَعَلَّمَ يُقْبِلُ إِلَيَّ. لَيْسَ أَنَّ أَحَداً رَأَى الآبَ إِلاَّ الَّذِي مِنَ اللَّهِ. هَذَا قَدْ رَأَى الآبَ. َلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.[/COLOR][/CENTER] يجيب الرب على موضوع تذمرهم، وهو قوله عن نزوله من السماء، بأنه لا يأتي إلي أحد بالفحص ومعرفة الآنساب، أما الذي تعلم من الله فهذا يأتي إلي، لأن الله هو أبي الذي أرسلني وهو يجتذب إلى كل الذين فتحوا عيونهم وقلوبهم لقبول مشيئة الآب، لأن مشيئة الآب هي رسالتي وعملي. وهنا يستشهد المسيح بكلام إرميا النبي: «بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب، أجعل شريعتي في داخلهم, وأكتبها على قلوبهم, وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لى شعباً، ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين: اعرفوا الرب, لأنهم كلهم سيع فونني من صغيرهم إلى كبيرهم, يقول الرب.» (إر33:31-34) المسيح هنا نقل العلم واحتكار المعرفة من أئمة اليهود, خاصة الفريسيين، وهم الذين كانوا يتزعمون دائما معارضة المسيح ومصادرة أقواله وإثارة الشعب ضد تعاليمه, كما هو حادث في هذا الموضوع أمامنا, نقله إلى عامة الشعب مباشرة وبلا تعليم، وها إشارة قوية جدا إلى عمل الروح القدس. المسيح يستشهد بهذه النبوة التي تقول إن العهد الجديد الذي سيقطعه الرب مع بني إسرائيل لن يجعل الشريعة محتكرة للتعليم العقلي والتلقين الشفاهي، بل سيجعلها مكتوبة بأصبعه, أي بالروح القدس, في ألواح قلوبهم اللحمية حيث لا يعود أحد يحتكر لنفسه التعليم. ولا يعلم الواحد الآخر معرفة الرب، لأنهم كلهم من صغيرهم إلى كبيرهم سيعرفون الرب، لأنهم سيكونوذ متعلمين من الله. والمسيح هنا يركز على كلمة «كل» فلا صغير في العلم، ولا كبير في العلم، بل الجميع بلا تفريق: «كل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي» بدون وسيط أو معلم أو رابي. فالمسيح يتكلم عن ظهور هذا العهد الذي قطعه الله على نفسه، وأكده بالآنبياء، وها هو قد أرسل ابنه لتنفيذه على أساس أن كلمة الله سيكتبها الآب في قلوبهم: «لكن ماذا يقول؟ الكلمة قريبة ممك في فمك وفي قلبك، أي كلمة الإيمان التي نكرز بها» (رو8:19). كل من يسمع لها ويصدقها فإنه يصبح متعلما بدون مملم، ويجتذبه الآب إلى المسيح لينال به الوعد بالحياة الأبدية فـ «كل من سمع من الآب وتعلم يقبل إليه». وتلاميذ الرب كانوا أول برهان صادق لقيام ذلك العهد. والمسيح يضع نفسه كمعلم لـ «معرفة الله» هذه، ولكن ليس كمن يعلم عن كتاب مكتوب أو معلم مشهور، بل كمن رأى الله في جوهره وفي سره الأعظم كأب له سمع منه وتعلم: «ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب.» (يو46:6) لذلك كان المسيح, الكلمة, هو الوحيد الذي يتكلم بكلام الله: «لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله» (يو34:3). فمن يسمع من المسيح فهو يسمع من الله رأسا، فمن سمع وتعلم يقبل إلي المسيح، مذعنا مؤمنا أنه بالحقيقة ابن الله. والعلامة ديديموس الضرير يضع القديس بطرس الرسول في إيمانه واعترافه مثلا لذلك، والقديس أغسطينوس أيضا يقول بهذا المعنى. وسنرى المسيح في موضع أخر قادم كيف يكشف لليهود أنهم لا يسمعون له أويسمعون منه ولكنهم يسمعون من إبليس: «لماذا لا تفهمون كلامي؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي. أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا...» (يو43:8-44). هنا يكشف الرب سر من رفض المسيح وقاومه. «كل من سمع من الآب وتعلم, يُقبل إلي. (لأن) ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب»: هنا يقدم المسيح لليهود نقلة كبيرة وتحولا جذريا من عهد موسى الذي يُقال أنه رأى الله, ومن عهد الآنبياء الذين تكلموا عن رؤيا وسمع من الله، أنهم في الحقيقة لم يروا الله في ذاته, في طبيعته الإلهية وجوهره, بل يقول سفر العبرايين أنه كلمهم «بأنواع وطرق كثيرة» (عب1:1). فهم إنما رأوا شبه الرب كقول الله الصريح: «فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم (اللذين كانا قد تكلما ضد موسى بسبب زواجه من امرأة حبشية) فخرجا كلاها. فقال: اسمعا كلامي. إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أستعلن له في الحلم أكلمه. وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي. فما إلى فم وعيانا أتكلم معه لا بالألغاز، وشبة الرب يعاين. فلماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى؟» (عد5:12-8). وكلمة الآنجيل واضحة: «الله لم يره أحد قط.» (يو18:1) أما الرب يسوع فيقول عن نفسه علنا وجهارا إنه رأى الله، ومنه خرج، لأنه من طبيعته وجوهره، لذلك فقد رآه في ذاته, حيث الرؤيا هنا رؤية الذات للذات. فالآب والابن ذات واحدة. «ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب»: فالرؤيا هنا رؤيا ذاتية, ليس بالعين ولا بالتأمل بل رؤية تطابق المثيل على المثيل, فالابن يرى الآب كما يرى الآب الابن، لأن وحدة الذات والجوهر والطبيعة جعلت المعرفة بينهما واحدة: «ليس أحد يعرف الابن إلا الآب. ولا أحد يعرف الآب إلآ الابن» (مت27:11). والمشيئة والكلمة واحدة والعمل واحد، لذلك قال لفيلبس: «الذي رآني فقد رأى الآب» في كل شيء (يو9:14). هذا عبر عنه المسيح في قوله للأب: «كل ما هو لي فهو لك وما هو لك فهو لي» (يو10:17). ثم في موضع آخر قادم يتجمع كل ذلك في قول واحد: «أنا والآب واحد.» (30:10) وبناء على أنه هو الوحيد الذي رأى الله الآب وخبر، أصبح الإيمان بشخصه وبكلمته وعمله ضرورة حتمية، لأن الله الآب يتكلم ويعمل به: «الله بعدما كلم الآباء بالآنبياء قديمأ بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الايام الأخيرة في ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء.» (عب1:1-2) والمسيح ينتهي من قوله أنه الوحيد الذي رأى الآب، إلى حتمية الإيمان به لنوال حياة أبدية. «الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية»: لماذا؟ لأن هذه هي رسالته, الحياة الأبدية, التي أرسله الآب إلى العالم ليكملها، وقد أكملها، وأعطاها، بسفك دمه فدية عن العالم كله، كل من يؤمر به. وهذا هو تسلسل الكلام : المسيح هو الوحيد الذي رأى الآب، لأنه هو الوحيد «الذي من الله» (يو46:6)، لذلك إن سمعوا له وآمنوا به يكونوذ قد سمعوا الآب، وبالتالى ينالون القصد من رسالته، ورسالته هي أن ينالوا الحياة الأبدية. ثم يبتدىء الآنجيل بعد ذلك في توضيح كيف يؤمنون به لينالوا الحياة الأبدية. وعلى مستوى أن لا حياة بدون أكل وشرب وتنفس, هكذا سيعطيهم أن يأكلوه ويشربوه ويتنفسوا روحه القدوس. هذا هو موضوع حديث المسيح حتى نهاية الأصحاح. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى