الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3761145, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]53- فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإنسان وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ.[/COLOR][/CENTER] الرب يقول مخاطبا اليهود, وليس اليهود فقط, بل والتلاميذ, وليس الاثنى عشر فقط بل ويخاطب السبعين الاخرين ايضا حسب التقليد. أما «كيف يقدر», وهو الجزء الأول من السؤال المحير لعقول اليهود, فيرد المسيح عليه هكذا: بأن تأكلوا جسده وتشربوا دمه. فإذا كان الجسد يؤكل وحده, فهذا يعنى أنه سينفصل عنه الدم؛ فهنا الإشارة صارخة إلى عملية الصلب العنيفة التى سيجوزها على أيديهم. فاليهود هم أنفسهم, بتقديمه للموت على الصليب, سيجعلونه «قادراً» أن يعطيهم جسده للأكل ودمه للشرب. هذا هو الرد على «كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده .....» أما الجزء الثاني من سؤالهم المحير: «كيف يعطينا جسده لنأكل»» فكان رد المسيح عليه أنه ليس الجسد وحده الذي سيؤكل، بل والدم يُشرب أيضا. فالعثرة التي صدمت عقولهم من حيث استحالة أكل الجسد البشري، حولها المسيح إلى استحالة أشد، استحالة، بشرب الدم البشري! وحينئذ يصبح لا مفر من فهم آخر للأكل والشرب بالنسبة للجسد والدم، فهنا مفهوم ذبائحي رفيع المستوى تعايشوا معه مئات السنين، والإشارة واضحة إلى ذبح إسحق بأمر الله الذي طلب من إبراهيم أن يقدمه ذبيحة له جسدا ودما. فإن كان اليهود قد أضمروا صلبه، فالرب يسوع قبل ذلك برضى الطاعة للآب كإسحق لأبيه, أما شرب الدم فهو محرم بأمر الله بالنسبة للذبائح الحيوانية, والسبب أعلنه الوحي هكذا: لأن الدم فيه الروح وهو أيضأ رباط النفس بالجسد: «لحماً بحياته دمه لا تأكلو» (تك4:9), «لكن احترز أن لا تأكل الدم، لأن الدم هو النفس فلا تأكل النفس مع اللحم.» (تث23:12) فإعلان المسيح هنا عن شرب دمه يرتفع أولا بمفهوم ذبيحته عن الذبائح الأخرى، ويرتفع ثانيا بمفهوم شرب دمه إلى مفهوم شرب غير جسدي وقبول روح الحياة في دم المسيح للتقديس، وهكذا يتم الارتباط بنفسه ارتباطا أبديا: + «لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشرش عل المُنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد، فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلى قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي.» (عب13:9-14) أي أن حياة المسيح الأبدية التي في دمه تنتقل إلى من يشرب دمه بالإيمان. وهذا ما شدد عليه المسيح كنتيجة حتمية لمن يشرب دمه: «إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة (أبدية) فيكم». أما كلمة الاحتقار التي وجهوها للمسيح: «كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل»، فرد عليها المسيح أن «هذا» الذي احتقروه هو«ابن الإنسان» الذي أشار إليه دانيال في رؤياه أنه هو الذي سيكون عليه رجاء اليهود الذين ترجوه وانتظروه: «كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى قديم الأيام, فقربوه قدامه (ذبيحة), فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة, سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض.»» (دا13:7-14) وقول المسيح واضح: «الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه...». وهكذا يرد المسيح على احتقارهم بأن أظهر لهم عماهم، أنهم مزمعون أن يذبحوا من ترجوه منذ ابائهم وانتظروه بفارغ الصبر, وأن الذي احتقرره هو هو الذي ستتعبد له كل الشعوب. وهنا يلزمنا أن ننبه القارىء أن يحترس من شرح بعض علماء الكتاب المقدس الذين رأوا في كلمة «ابن الإنسان» هنا بالذات، أي من جهة أكل جسد ابن الإنسان وشرب دمه، أن المعنى يشير إلى أن الرب يقدم ويبذل بشريته. وهذا أمر مؤسف ومحزن للغاية، فهذه النظرية هي بعينها نظرية فصل طبيعة المسيح إلى طبيعتين فصلا واضحا صارخا لا تؤمن به الارثوذكية اللاخلقيدونية القبطية. لأن المسيح أشار مرارا وبوضوح أنه سيبذل نفسه وليس جسده وحده أو بشريت. فهو سيبذل نفسه في جسده، ولا يمكن أن « أنا هو» ينفصل عن جسده, ولا يمكن أن تنفصل نفسه عن الله أبيه بحسب إيمان الكنيسة أن «لاهوته لم ينفصل قط لا عن نفسه ولا عن جسده» (القداس الإلهي). فالمسيح متحد بالآب وبالجسد إتحادا ليس فيه انفصال، لذلك يقول الكتاب: «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه ...»» (يو16:3)، ولم يقل حتى بذل جسد ابنه. فلينتبه القارى بل وكل عالم وباحث وشارح بل وكل لاهوتي، أن ذبيحة الصليب هي المسيح ككل، والذي قدم هذه الذبيحة هوا لآب والابن معا؛ الآب بسبب حبه للعالم، والابن بسبب حبه للآب. فهي ذبيحة حب فيها كل حب الآب وكل حب الابن وطاعته، مظهرها جسد إنسان مصلوب على الصليب, وجوهرها حب إلهي مذبوح. أما قوة الصليب والذبيحة التي عليه فلا تكمن في الجسد الظاهر للعيان، لأنه حسب قول المسيح: «الجسد لا يفيد شيئا» (يو63:6), بل قوة الذبيحة التي أنشأت خلاصا وفداء ومصالحة، فهي تكمن بالدرجة الاول في الروح والنفس, ثم الجسد, بكل كيانها الإلهي البشري معا. فالمسيح، ككل، هو الذي تحمل العار والخزي؛ أي أن الابن في ملء كيانه الإلهي يرضي الآب، لكي يخلص الإنسان من اللعنة، أما الموت الذي ماته المسيح على الصليب، فكان يستحيل أن يقع على الجسد وحده لينشء قوة خلاص, إلا إذا قبله الابن بكل إرادته ومشيئته الإلهيتين, لأن جسد المسيح وإن كان قد قبل الموت، إلا أنه كان غير مستحق للموت! والموت تم للجسد بسبب قبول ورضى الآب أولا: «لتكن لا إرادتي بل إرادتك» (لو42:22)، وبسبب قبول ورضى الابن: «لأجل هذا أتيت أنا (الابن في ملء اللاهوت) إلى هذه الساعة.» (يو27:12) إذن، فالموت على الصليب الذي تم للمسيح, اشترك فيه الآب والابن اشتراكا فعليا. لذلك، فنحن حينما نأكل جسد المسيح ونشرب دمه فنحن نأكل «الكلمة المتجسد»، نأكل المسيح ككل: «من يأكلني فهو يحيا بي» (يو57:6)، نأكل كل حب الآب من نحونا، ممثلا في مشيئته التي تمت في ذبح الابن، ونأكل كل حب المسيح ممثلا في منتهى طاعة الابن للآب حتى الموت، لتكميل خلاص الإنسان. وهذا بعينه هو انفتاح سر الإتحاد الدائم بين الآب والابن علينا الذي نناله في هذا السر، وبهذا ندخل في صميم الحياة الخاصة التي بين الآب والابن التي هي هي الحياة الأبدية. وعلى القارىء والباحث أن ينتبه دائما أبدا، أن المسيح حينما يتكلم، فكلامه لا يؤخذ على المستوى العادي الطبيعي: «الكلام الذي اتكلم به هو روح وحياة.» (يو63:6) ثم عاد المسيح ونقل الإشارة من النبوة عن ابن الإنسان إلى الواقع الحي أمامهم، أي إلى نفسه. المسيح هنا يستحضر الآخرويات اليهودية المترجاة إلى الحاضر الزمني في شخصه. فاستعلن نفسه أنه هو هو «ابن الإنسان» رجاء الدهور الذي قبل عن رضى أن يكون ذبيحتهم بسبب المسرة الموضوعة أمامه في طاعة الآب وفي حبه للخطاة: [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى