الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3761465, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]70- أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا اخْتَرْتُكُمْ الاِثْنَيْ عَشَرَ؟ وَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ!». 71- قَالَ عَنْ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ لأَنَّ هَذَا كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُسَلِّمَهُ وَهُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ[/COLOR][/CENTER] وحتى بعد رجوع كثيرين من التلاميذ إلى الوراء فلا يزال في حظيرة الاثني عشر ذئب، ليس مرتدا إلى الوراء فحسب بل وجاحد وخائن أيضا، إذ وهو يمارس التلمذة مع التلاميذ كان يمارس وظيفة الجاسوس للذي يدبر عملية التسليم. أمر مؤلم وفظيع. فلولا طبيعة قلب الرب وعطفه على التلاميذ بلا استثناء لاأفرز هذا الخائن منذ اللحظة الاولى، فالتلاميذ كانوا متيقظين له واكتشفوا ممارسته لرقة الصندوق أولا بأول، فكانوا يعضون على نواجذهم، ولكن لم يجرؤ أحد أن يفاتح المسيح بحقيقة هذا التلميذ الخائن، ولا المسيح نفسه شاء أن يفضح سره وسريرته، بالرغم من أنه كان يعلم منذ البدء من سيسلمه!! فبعد ما أعلن القديس بطرس بحماس وشجاعة عن إيمان الجماعة وثقة الاثني عشر، لم ينساق الرب وراء هذه الشهادة، لأنها لم تكن تخص إلا أحد عشر فقط! فأراد أن يصحح الشهادة، لا من حيث مضمونها، ولكن من حيث من يحملها ويمثلها منهم! وحينما قال الرب ردا على اعتراف القديس بطرس: «أليس إني أنا اخترتكم الاثني عشر»، لم يقصد العدد في مفرداته ولكن كان يصور إسرائيل الجديد في بطن الكنيسة, فالتصوير كامل من حيث مضمون العهد، والعهد لا يقوم على الأفراد، لذلك لما سقط الخائن ومات بيد نفسه لم يفرق شيئا, إذ انتخب التلاميذ من يلحم العدد على أصله، فـ «الاثني عشر» عدد لا يحوي عدداً، بل يحوي كنيسة ذات رأس واحد لجسد واحد, ولكن الألم الذي كان يعتصر قلب المسيح، وهو يشير إل خائن من وسط تلاميذه الأخصاء، كان واضحا في كلماته: «أليس إني اخترتكم»، فهو يشير بحزن شديد إلى براءة قلبه وضميره، وإلى حبه الشامل الكامل الذي لا يتوقف في عمله وقصده ذلك كله أمام خائن وهو يستمع. لقد اختار يهوذا ليُظهر فيه منتهى حبه المجاني الذي يقوم على عدم انحيازه للصالح دون الطالح: «أو ما يحل لي أن أفعل ما أريد بما لي أم عيئك شريرة لأني أنا صالح» (مت15:20) المسيح حينما أطاع الله الآب حتى إلى الموت، موت الصليب, كان يُظهر في طاعته صفة البنوة الفريدة, ولكن حينما احتمل المسيح خيانة يهوذا كل يوم حتى الذبح, كان يُظهر في احتماله صبر الله على الخطاة. أعمال كثيرة عملها المسيح في الظاهر والخفاء استعلن فيها صفات الألوهية والنبل البشري معا، التي كانت تلتحم في انسجام بديع، ولكن احتماله ليهوذا سنين طويلة حتى إلى يوم العشاء، وهو يعلم أنه سيسلمه كان من روائع صفات الكلمة المتجسد!! ولكن طول أناة المسيح عل التلميذ الخائن كانت تذخر له غضبأ يوم الغضب واستعلان دينونة عادلة، دون أن يغضب المسيح أو يندم أو يدين. + «والذي سلمني إليك له خطية أعظم.» (يو11:19) + «أما أنا فلست أدين أحداً» (يو15:8) + «وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه, لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم. من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه, الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير» (يو47:12-48) «وواحد منكم شيطان» = واحد من الأخصاء التابعين. لو كان يهوذا قد ارتد إلى الوراء مع المرتدين ومعه الصندوق، لكان هذا له أكثر شرفا وأقل نقمة!! ولكنه استمرأ بساطة روح التلاميذ وطيبة قلب المعلم!! وصار في موكب القديسين حاملاً عاره داخل صندوق!! «وكان الصندوق معه وكان يحمل ما يُلقى فيه» (يو6:12) كان عمل الشيطان منذ بدء خدمة المسيح أن يرد المسيح إلى الوراء: «أعطيك هذه جيعها إن خررت وسجدت لى» (مت9:4)، «فقال له يسوع اذهب يا شيطان» (مت10:4)، فذهب الشيطان مدحوراً. ولكن يهوذا بإغراء الفضة خر وستد، فدخله الشيطان وصال به وجال, وتبع المعلم مع التابعين، وحبك الخطة مع رؤساء الكهنة وقضاة روما ... «فبعد اللقمة دخله الشيطان. فقال له يسوع: ما أنت تعمله فاعمله بأكثر سرعة.» (يو27:13) كان يسوع يرى يهوذا في اتفاق وترد مع الشيطان، ملتصقا به على الدوام, فلم يشأ أن يفرق بين عمل هذا وعمل ذاك، لأنهما صارا واحدأ، فكان من حق المسيح أن يسمي يهوذا بالشيطان. وحتى القديس بطرس نفسه لما أراد أن يُثني المسيح عن مشيئة الآب في قبول الصليب، الذي من أجله كان قد جاء، نظر الرب فرأى القديس بطرس ملتحفاً بالشيطان وقد تبخرت منه ادعاءات الإيمان، فلم يتردد الرب أن يخاطب الشيطان فيه: «فالتفت وقال لبطرس: اذهب عني يا شيطان أنت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس» (مت22:16-23). ولكن القديس بطرس, بالكاد, فلت من قبضة الشيطان بسبب «بقية» إيمان: «ولكني طلبت من أجلك لكي لا يفنى إيمانك» (لو32:22). ولكن يهوذا لم يكن له إيمان البقية. ولكن تبقى إشارة المسيح الحزينة «واحد مكم»، ذات مفزى، لم يعين الرب من هو هذا الواحد الذي سيخون، فكان على كل واحد يتبع الرب في كل زمان ومكان أن يفحص نفسه! وخاصة حاملي الصناديق!! وهكذا ينتهي أصحاح خبز الحياة الذي سيُبذل عن حياة العالم، بالإشارة إلى الموت المزمع أن يكون، والإشارة أيضا إلى أن هذا الموت هو بسبب عدم الإيمان الذي حتماً ينتهي إلى خيانة!! تم الأصحاح السادس [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى