الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762400, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]1:8-6 «أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ. قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ. وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟». قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأرض.[/COLOR][/CENTER] «جبل الزيتون»: ذهاب المسيح إلى جبل الزيتون كان أمراً معتاداً وذلك للصلاة هناك. وقد كان هذا محور قصة التسليم. وقد تعرف يهوذا على المكان بسبب اعتياد الرب قضاء الليالى مصلياً هناك: «وكان في النهار يعلم في الهيكل، وفي الليل يخرج ويبيت في الجبل الذي يدعى جبل الزيتون، وكان كل الشعب يبكرون إليه في الهيكل ليسمعوه» (لو37:21-38). علماً بأن بيت عنيا التي كان يلجأ إليها الرب للراحة في بيت مريم ومرثا كانت خلف تلك التلال من جهة الشرق. وكان بستان جثسيماني عل منحدرات الجبل المواجهة لأورشليم. وأما مجيئه إلى الهيكل في «الصباح الباكر» أى «مبكراً»، فهي كلمة سقط معناها في الترجة العربية, فهذا كان اعتياد الرب في الخدمة. وجلوس الرب أثناء التعليم هو من اعتياد كبار المعلمين، إذا كانت التعاليم تمتد إلى أوقات طويلة. وذكر كلمة «الكتبة» مع «الفريسيين» ليس أصلاً من استخدام القديس يوحنا وهي تخصيص للجماعة المدققة ، ويكنى عن الاثنين في إنجيل يوحنا عادة بـ « اليهود». وقد اعتنى هؤلاء المكدرون أن يزعجوا الجمع الملتف حول المعلم بهذه القضية الخاصة بهذه المرأة كحيلة مدبرة، والتي غالباً كانت جاهزة ومحجوزة لرفعها للجهات القضائية المختصة، ولكنهم أحضروها في الصباح للشوشرة ولاستخدامها كوسيلة ليستخلصوا من المسيح حكماً منافياً للناموس يكون نواة للشكوى عليه. والقضية بالصورة التي قدموها للمسيح ناقصة ومبتورة. فالفاعل الأصلي مع المرأة غير موجود, والشهود غير موجودين، وهم الذين يلزم أن يكونوا اثنين على الأقل، مح زوج المرأة إذا كانت متزوجة. وأحكام الناموس بمقتضى هذه الحالات هي كالآتي: «إذا زنا رجل مع امرأة: فإذا زنا مع امرأة قريبه فإنه يقتل، الزاني والزانية» (لا10:20)، وهما حالتان متساويتان غير أن الحالة الثانية تعتبر«فعل فاضح». «إذا وُجد رجل مضطجعاً مع امرأة زوجة بعل يُقتل الاثنان, الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة.» (تث22:22) «إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها فأخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينة وارجموها بالحجارة حتى يموتا، الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه.» (23:22-24) «ولكن إن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وأمسكها الرجل واضطجح معها، يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده, وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئاً. ليس على الفتاة خطية للموت.» (تث25:22-26) «إذا وجد رجل فتاة عذراء غير مخطوبة فأمسكها واضطجع معها فوجدا، يعطي الرجل الذي اضطجع معها لأبي الفتاة خمسين من الفضة وتكون هي له زوجة من أجل أنه قد أذلها. لا يقدر أن يطلقها كل أيامه» (تث28:22-29) وقد أورد هؤلاء المنكدون سنداً قانونياً لا يمكن أن يفلت منه القاضى بأي حال من الأحوال، وهو حدوث القبض على الزانية «في ذات الفعل» والذي يُسمى في القضاء: «حالة تلبس». وهكذا قدم هؤلاء المنكدون هذه القصية على حالها وتركوا للمسيح أن يختار الحكم القضائي في مقابل اختيارهم هم الرجم بحسب الناموس. وفي الحقيقة حاول كثير من العلماء إقصاء هذه القصة برمتها من إنجيل يوحنا لعدم توافقها مع أسلوب الإنجيل، علمأ بأن القديس يوحنا أوردها كعادته كآية مخفية غاية في الأهمية والخطورة، إذ يبرز هنا القديس يوحنا الصورة الحقيقية التي كانت في ذهن الكتبة والفربيين عن مستوى المسيح التشريعي والقضائي؛ ومن ناحية أخرى يبرز المسيح باعتباره المشرّع الجديد الذي بحكمه وقضائه سيلغي حالاً وفي جلسة واحدة غير مباشرة كل شريعة موسى القضائية القائمة على البينة والملابسات, والتي أهملت تماماً حكم الضمير, والباعث الأخلاقى وتقوى الشهود ونزاهة القاضي!! وإني في الحقيقة لأتعجب كل العجب كيف يحدث هذا الهجوم المكثف من بعض الآباء والعلماء على هذه القصة التي قضت بعجز التشريع والقضاء الموسوي واستحدثت للقضاء المسيحي مستوى عال من الاستنارة الروحية والأخلاقية وتقديس حق الحياة للخاطىء؟ وعلى القارىء أن يتبصر معي في مطلب هؤلاء المتعطشين لسفك الدم, المطالبين بحياة امرأة هي إنسان له حق الحياة كما لهم . واعتمادهم الوحيد في هذا السلوك الدموي اللا إنساني هو ناموس موسى! ولم يكفيهم هذا المطلب القاتل الذي بيتوا له لهذه المرأة التي وقعت في أيديهم، بل استخدموه أسوأ استخدام لتلفيق تهمة قتل أخرى أضمروها وأحكموا التمهيد لها لاصطياد المسيح ذاته ... وليلاحظ القارىء, إذا تبصر في نية هؤلاء القتلة، مقدار إحكام الفخ الذي وضعوه للمعلم لأنه إن حكم المسيح بحسب الناموس القائم على الحرف والدينونة، فقُتلت المرأة أمام عينيه وبحكم منه، يكون قد انحرف انحرافاً هائلاً عن مستوى الحب والرحمة والفداء الذي جاء ليرفعه عالياً كمعيار للحياة الجديدة بكل مقوماتها، سواء من جهة الأخلاق العامة أو السلوك أو الخدمة أو التشريع أو القضاء. فالمسيح رفع الرحمة فوق العدل, وجعل المحبة الينبوع والمصب، وأسس عمل التوبة ليحتوي كل بأس الإنسان. وإن هو حكم بمقتضى الحب والرحمة، يكون قد تجاهل الناموس بنفس الجهالة التي في قلوب هؤلاء الأدعياء التي يرونها أنها هي هي الناموس الأقدس القائم, في أذهانهم, على الحرف القاتل، ويكون المسيح بذلك مستحقاً للقتل!! علمأ أنهم يضعونه هنا في مأزق, لأنه سبق وقال إنه ما جاء لينقض الناموس بل ليكمله!! (مت17:5) والذي يلزم أن ننتبه إليه في هذا المضمار التشريعي والقضائي الذي أقحم فيه المسيح, أن المسيح سبق أن قال، وسيعيد القول: «إني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم» (يو17:3, 47:12)؛ وبالمعنى الآبسط أنه جاء ليبرئ الخاطىء لا ليقتله، وهو سيبرئه على حساب نفسه، إذ سيدفع هو ثمن خطيته من دمه. فإن كنا سنسمع منه حالاً حكم براءة مذهل لهذه المرأة الخاطئة المختارة: «أنا لا أدينك، اذهبي ولا تخطئي أيضاً!!»، فهذا حكم قائم على دفع غرامة فادحة: حياة بحياة ونفس بنفس. لقد فداها المسيح قبل أن يعطيها البراءة, لقد حكم على نفسه بالقتل ليبرئها!!, إنه قاض، نعم قاض، ولكنه محام بآن واحد، وليى محامياً فقط بل وأب، بل وحبيب يكره الخطية ولكنه يحب الخطاة. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى