الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762552, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]19:8- فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضاً».[/COLOR][/CENTER] يلاحظ أن الفريسيين لا يسألون عن من هو أبوك؟ لأنهم أدركوا باليقين أنه يتكلم عن الله، ولكنهم في استهانة بهذه العلاقة يحاولون أن ينفوا عن المسيح قدرة هذا «الآب» على الشهادة لحساب المسيح، مدركين أنه يتعذر على المسيح أن يستحضر شهادة شفوية أو كتابية من هذا الآب. أما إجابة المسيح ففيها ألمعية وحكمة عميقة، إذ واجههم بالغباء الذي وقعوا فيه حينما قالوا: «أين هو أبوك؟» لأنه كان يلزم التعرف بهذا الآب قبل أن يسأل عن مكان وجوده: فكأنه يقول لهم: كان يلزم أولا أن تتعرفوا على أبي قبل أن تسألونني أين هو. فبقوله: «لستم تعرفونني أنا ولا أبي. لو عرفتموي لعرفتم أبي أيضاً»، يجيب عليهم إجابة مستترة هي نفس الإجابة التي أجاب بها فيلبس حينما سأله: «أرنا الآب وكفانا» (يو8:14)؛ لأنهم لو كانوا قد عرفوا المسيح، لعرفوا الآب، لأن المسيح هو الصورة المنظورة للآب غير المنظور، وكلمته هي الكلمة المنطوقة من الآب، والعمل الذي يعمله معمول بتدبير الآب، وكذلك المشيئة هي مشيئة الآب. ولكن لأنهم عثروا في المسيح ولم يروا منه إلا بشريته, انحجب عنهم لاهوته، لذلك غابت عنهم صلته بالآب, وبالتالي لم يدركوا من هو أبوه ولا أين هو أبوه. كذلك لو كان اليهود على علم صحيح بالله «يهوه»، ولهم صلة حقيقية به, لأدركوا المسيح، لأنه ابنه والحامل لصفاته. وفي هذا تعيير مر لليهودية على وجه العموم التي استؤمنت أصلا على معرفة الله دون بقية الشعوب, ولكنها برفضها للمسيح، أثبتت أنها متغربة تماماً عن الله. ومن حيث منهج الحوار، واضح أن اليهود برفضهم شهادة المسيح عن نفسه التي هي شهادة الآب حتماً وبالضرورة، فإن عيونهم وأذانهم انسدت عن إدراك الله. هم سدوها بأعمالهم وأخلاقهم، والله سدها لهم، لأنهم لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم. وبهذا تلفت أدوات المعرفة الحقيقية عندهم «لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضاً», وبالتال تعذرت الطاعة لصوت الله لغياب الصوت ذاته!! وهكذا بلغ الاستعداد عندهم لادراك الاستعلان الذي جاء به المسيح إلى الصفر. فانهى بهم الأمر إلى رفض المسيح لأنهم لم يعرفوه, أو بالحري لأنهم لم يتعرفوا عليه. وهكذا ذهبت دقات الإنذار المتوالية التي أطلقها الله شديدة ومتكررة في آذانهم: « تأتي ساعة وهي الآن»، «الآن»، «الآن» حى انتهى الأوان! وصدر الحكم ووقعوا تحت الدينونة: «لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية، وأما الآن فقد رأوا وأبغضوني أنا وأبي, لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم إنهم أبغضوني بلا سبب.» (يو24:15-25) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى