الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762607, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]ب- الجزء الثاني من الحوار «أنا هو» (21:8-29)[/COLOR] [COLOR="Red"]21:8-24 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «أَنَا أَمْضِي وَسَتَطْلُبُونَنِي وَتَمُوتُونَ فِي خَطِيَّتِكُمْ. حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا». فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَعَلَّهُ يَقْتُلُ نَفْسَهُ حَتَّى يَقُولُ: حَيْثُ أَمْضِي أَنَا لاَ تَقْدِرُونَ أَنْتُمْ أَنْ تَأْتُوا؟». فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ مِنْ أَسْفَلُ أَمَّا أَنَا فَمِنْ فَوْقُ. أَنْتُمْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».[/COLOR] [/CENTER] «أفعالهم لا تدعهم يرجعون إلى إلههم، لأن روح الزنا في باطنهم، وهم لا يعرفون الرب. وقد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه، فيتعثر إسرائيل وأفرايم في إثمهما، ويتعثر يهوذا أيضاً معهما. يذهبون بغنمهم وبقرهم (ذبائح) ليطلبوا الرب ولا يجدونه، قد تنحى عنهم. قد غدروا بالرب.» (هو4:5-7) مفتاح فهم هذه الآيات كلمة «أيضاً» والتي تأتي باليونانية «ومن أجل ذلك»، أي أن هناك سبباً متكرراً يتكلم من أجله المسيح. ويلاحظ القارىء أن في الأصحاح السابع عدد 33و34 قال المسيح هذا الكلام نفسه تقريباً، وفي نفس الموقف لما جاءت حملة ضباط الهيكل للقبض عليه، وهنا أحس المسيح أن نيتهم متجهة أيضاً للقبض عليه مرة ثانية، لذلك وبسبب وضوح نيتهم للقتل، بدأ المسيح هنا يحذر بتأكيد وجدية أنهم هم الخاسرون في هذه القضية، خسارة لن تعوض لأنها ستكون لهم للموت الأبدي، لأن خطيتهم ستبقى في عنقهم ولن تغفر لهم. «تموتون في خطاياكم»: يلاحظ أن الخطية هنا هي خطية رفض المسيح: «والذي لا يؤمن بالابن ... يمكث عليه غضب الله» (يو36:3) «ستطلبونني»: ولكن للأسف ستبحثون عني على الأرض وأنا سأكون في السموات، لذلك عبثاً تبحثون, ولن تجودنني لأنكم محبوسون في النظرة الجسدية الأرضية, ويا ليتكم كنتم تبحثون عني بصلاح نية، ولكنكم في حقدكم اليائس وعناد مقاومتكم لمشيئة الله, لن تكون خيبة أملكم هينة أو يمكن تعويضها، بل ستكون حكماً مؤبداً بالموت في خطيتكم. أما هذه الخطية فسوف يكفر عنها المسيح بعد ذلك بوضوح. «حيث أمضى أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا»: يلاحظ أن المسيح هنا يركز على الفارق الشاسع بين «أنا» و«أنتم». هذا هو أساس وجوهر الإنفصال الذي لا يمكن تلاحمه مرة أخرى كما هوحادث وسهل الآن بالجسد، الأمر الذي سيوضحه المسيح في آية قادمة. «فقال اليهود: العله يقتل نفسه حتى يقول حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا»: اليهود هنا هم الفريسيون المتربصون، الذين سبق أن قالوا، ردا على تحذيره أنه سيمضي ولا يقدرون أن يأتوا إليه, إنه ربما يكون قد فكر أن يمضي إلى شتات اليونانيين ليعلم هناك (35:7). ولكن هنا نجد أن ردهم يشتد فيه التهجم والخساسة مع مرارة الحقد، ربما لشعورهم أن المسيح يتعالى عليهم ويترفع عن مستواهم. كما يكشف ردهم: إنه ربما «يقتل نفسه»، مقدار ضيق العقل والتفكير المسدود، إذ بحثوا في أنفسهم كيف لا يستطيعون أن يذهبوا إليه؛ باعتبار أن إمكانياتهم في نظرهم تفوق إمكانياته؛ فرأوا أن هناك مكانا واحدا لا يستطيعون الذهاب إليه، وهو جهنم، حيث تستقر أرواح الذين يقتلون أنفسهم (حسب مذهب اليهود). كل ذلك تفكروا فيه في ضمائرهم, ولكن المسيح علم بما يضمرون وبما يفكرون. «فقال لهم. أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق. أنتم من هذا العالم أما أنا فلست من هذا العالم. فقلت لكم إنكم تموتون في خطاياكحم لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم»: المسيح هنا يشرح السبب الذي سيحتم بعدم قدرتهم على تتبع المسيح. ويوضحه على أساس اختلاف الطبيعة واختلاف الوجود بين ما هو أرضي وما هو سماوي، هذا الإختلاف الذي هو أيضا السبب فى قصور فهمهم. هذا الاختلاف في الطبيعة سبق أن شرحه لهم الرب بصورة أخرى: «لأني أعلم من أين أتيت والى أين أذهب, وأما أنتم فلا تعلمون من أين أتي ولا إلى أين أذهب... أنتم حسب الجسد...» (14:8-15). هنا يكون عدم معرفتهم لطبيعة المسيح ومن أين جاء، هو الذي سبب عدم معرفة المسيح؛ وأما عدم معرفتهم إلى أين يذهب فقد أضاع عليهم معرفة رسالته ومعرفة الذي أرسله. هنا المسيح يوضح أكثر جداً من أي شرح أخر من أين هو وما هي طبيعته: «أنتم من أسفل»، أي من الطبيعة الترابية، من الأرض، من المحدود الزمني المنتهي إلى الموت، من تحت الباطل والزيف والأقنعة الزائلة. «أما أنا فمن فوق», أي من الطبيعة الخالقة، من السماء، من اللامحدود الأزلي، من الخالد الأبدي، من الحق القائم بذاته والدائم بكيانه. «أنتم من هذا العالم»، المتغير والزائل المحكوم بالقوى الطبيعية, والذي أُخضع للباطل، ويسوده الشر، ويغطيه الظل ويعبث به الدوران! «أما أنا فلست من هذا العالم»، أتيت إليه مرسلا، وأتركه وأذهب من حيث أتيت؛ دخلته لاخلصه, وأفديه، وأحييه، وأنيره، ثم أنطلق مفتتحاً الطريق المؤدي إلى السماء لمن استطاعوا أن يغلبوه, كما غلبته «بدم الخروف وبكلمة شهادتهم» (رؤ11:12). هنا رد يخرس ظنهم الآثم أنه يذهب إلى الجحيم بقتله لنفسه. وها يبغي أن نلاحظ أن طبيعة المسيح هي «من فوق» ولم تنزل أبداً «إلى أسفل». فنزوله إلينا كان فقط من أجلنا، وأما هو من حيث طبيعته فهو لم يزل «من فوق»، وهو لم يزل موجوداً فوق في السماء حتى أثناء وجوده معنا على الأرض: «ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء» (يو13:3). فنزوله كان فقط من أجل أن يجذبنا معه إلى فوق ويرفعنا معه حتى إلى الآب ، كما قال هو نفسه في مناسبة أخرى: «وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع» (يو32:12)، حيث هذا الجذب السري يعتمد أساساً على كون طبيعته طبيعة إلهية «من فوق» والى فوق، فإن تم الإتحاد بينه وبيننا نحن الذين «من أسفل» فلابد أن يجذبنا معه إلى فوق. هنا تظهر للغاية أهمية الإتحاد بالمسيح. لأن الخطايا التي عُملت هي في الواقع شهوات ورغبات أرضية ارتبطت بها النفس وصارت تشكل ثقلا أرضيا شديداً جداً، يستحيل معه أن نرتفع إلى السماء، إن لم تتغلب عليها جاذبية المسيح. فالإرتفاع إلى فوق مع المسيح مدخر للذين أحبوا المسيح وعاشوا معه وصادقوه واتحدوا به. فإن لم نكن عائشين معه في شركة حقيقية, وليس بمجرد شركة فكرية أو عقائدية, يستحيل أن نرتفع معه إلى فوق, لأن طبيعتنا توقعنا من جديد إلى الأرض. وأما هو فطبيعته سماوية «من فوق» ولها القدرة على الرفع إلى فوق, بل إن هذه القدرة على الرفع هي قدرة مطلقة. وأما ثقلنا فهو غير مطلق ولكنه محدود، حتى إذا اعتبرنا ثقل البشرية كلها مجتمعة، فهي في مجموعها لا تخرج عن كونها خليقة محدودة, وخطايانا مهما كثرت هي أيضاً محدودة, وأما هو فله طبيعة إلهية مطلقة، ولذلك فقدرته على الجذب «إلى فوق» تفوق بلا قياس ثقل البشرية الذى يجتذبنا إلى أسفل. من أجل ذلك، فالإتحاد بالمسيح في غاية الأهمية لأنه الوسيلة الوحيدة التي بها نرتفع معه إلى فوق, بكل هدوء وبكل سلام، لأنه هو الذي يجذبنا ويرفعنا ولسنا نحن من ذواتنا. وبهذا المعنى أيضاً قال: «أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وإن مضيت وأعددت لكم مكانا، آتي أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً» (يو2:14-4). «آخذكم إليّ» لأنكم بدوني لا تستطيعون أنتم أن تأتوا إلى فوق لأنكم أنتم بسبب طبيعتكم «من أسفل». ولذلك: «كما قلت لليهود حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا أقول لكم أنتم الآن» (يو33:13). ولما اعترض بطرس قائلاً: «لماذا لا أقدر أن أتبعك الآن؟»، أوضح الرب أنه طالما الخطية كائنة فيه, وهي التي ستقوده إلى الإنكار, فهو لا يستطيع أن يتبع الرب ولا أن ينجذب إليه «إلى فوق». «ولكنك ستتبعني أخيراً» (يو36:13)، أي متى طهرتك من خطيتك التي تثقلك الآن وتجذبك إلى أسفل .. فالأماكن النورانية الفوقانية التي لها الإرتفاع المهول تحتاج إلى خفة كبيرة للوصول إليها، فلن نبلفها إلا بعد أن يرفع الرب عنا أثقالنا, ويعلمنا كيف نصعد معه إلى فوق ثم إلى فوق وإلى أبد الأبدين. هذه هي في الحقيقة شهوة المسيح الأزلية التي من أجلها احتمل كل شيء، والتي طلبها من أجلنا بإلحاح من الآب: «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني، يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم.» (يو24:17) هذا هو نصيبنا المفتخر فوق. ولكنه يٌصنع هنا في الزمان الحاضر. فإن متنا قبل أن نحصل على هذا الإتحاد وقبل أن نحقق هذه الصلات الحية بالمسيح, فكما يقول لليهود: «ستطلبوني وتموتون في خطيتكم» (يو21:8), حيث الخطية هنا بالمفرد وهي خطية رفض المسيح وعدم التجاوب معه. لذلك يجب أن ننتبه جداً أن في قول المسيح: «أنتم من أسفل أما أنا فمن فوق» دعوة سرية وتنبيهاً لأذهاننا لضرورة تكوين علاقة حية به حتى نتغير ونتجدد، فنعرفه على حقيقته ونأخذه، وإذا ما أخذناه يحملنا معه إلى فوق! أما إن تغاضينا عن الدعوة وأهملناها، فإننا نصير كاليهود الذين رفضوه ونبقى بعيدين عنه. ولذلك، يوضح المسيح مدى الهوة التي بينه، والتي تختبىء وراء كيانه الإلهي غير المنظور والمتغرب زمانا يسيراً بعد، وبينهم كبشر يهود عندما رفضوه ليبقوا على الأرض التي استوطنوها. ويعقب المسيح مستزيداً قوله توضيحاً: «فقلت لكم إنكم تموتون في خطاياكم». لأن مجيئي لم تدركوه، وخلاصي لم تقبلوه، وفدائي أهنتموه, لهذا بقيت لكم خطاياكم مربوطة في أعناقكم. «لأنكم إن لم تؤمنوا أني أنا هو, تموتون في خطاياكم»: والمسيح هنا يبلغ في استعلان شخصه الإلهي أقص المدى، حينما يقول: «إن لم تؤمنوا أني أنا هو». و«أنا هو» كما قك مرارا، هو«اسم الله» الشخصي، أي الذاتي الذي عُرف به، ويُنطق بالعبرية «Ani ho» (تث39:32, إش10:43). وقد لقب المسيح نفسه بهذا الاسم، ليس اختطافاً، بل إن الآب أعطاه اسمه ليعلنه ويتكلم به: «أنا أظهرت اسمك للناس» (يو6:17)، «عرفتهم اسمك وسأُعرفهم, ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم» (يو26:17). ومعنى كلام المسيح: أنه إذا لم يؤمنوا باسمه «أنا هو»، أي يؤمنوا به باعتباره حامل اسم الله والمتكلم عنه لكي يحمل خطاياهم ويفديهم، فسيموتون في خطاياهم. ويلاحظ القارىء في هذه الآيات أننا الآن في اليوم الأخير من العيد، والكل يتهيأ لأن يمضى إلى بلده ووطنه وأهله. فمن هذا المنطلق والإحساس قال لهم المسيح: «أنا أمضى وستطلبونني»، (أي لن يكون معهم في عيد المظال القادم)، ولن يستطيعوا أن يذهبوا وراءه بعد ذلك، وسيموتون في خطاياهم بسبب عدم إيمانهم ورفضهم له, كذلك كما لاحظنا في تسجيل القديس يوحنا لكلام الفريسيين السابق عندما قالوا عنه: «ألعله مزمع أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويعلم اليونانيين» (يو35:7)، فإن القديس يوحنا يُنبىء من بعيد إلى مستقبل الكنيسة وكرازتها في العالم اليوناني, كذلك هنا يُنبىء بقول الفريسيين: «ألعله يقتل نفسه»، بما سيتم فعلا على مستوى تسليم ذاته ليُذبح بإرادته، وذلك في أسلوب سري مبدع. كذلك نلاحظ في قول المسيح: «أأنا من فوق», «أنا لست من هذا العالم»، أنه لتوجيه الذهن إلى الآب الذي جاء من عنده، ثم في قوله: «أنتم من أسفل», «أنتم من هذا العالم»، أنه ليوجه ذهنهم إلى أب الآباء الذي منه انحدروا، أي إبراهيم، وهو سيستخدم هذا المعنى بعد قليل حينما يقول: «قبل أن يكون إبراهيم, أنا كائن»، مشيراً إلى أزليته. ويمتد بنفس المعنى ليعلن أن الذين أضمروا قتله، فقدوا أبوة إبراهيم، فصاروا من أب هو إبليس. ولكن اليهود أصابهم الدوار حينما سمعوا المسيح يقول بوضوح عن نفسه: «أنا هو»، فاستدرجوه: «من أنت»؟ [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى