الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762608, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]25:8 فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَنَا مِنَ الْبَدْءِ مَا أُكَلِّمُكُمْ أَيْضاً بِهِ».[/COLOR][/CENTER] «فقالوا له: من أنت؟»: واضح أن الفريسيين يسألون، ولكن ليس على أساس من صحة الضمير والنية، فهم يطالبونه أن يوضح شخصيته لا لكي يؤمنوا به ولكن ليجدوا علة أخطر يمسكونها عليه، خاصة وهو يستخدم اسم الله «أنا هو»: «آني هو_ بالعبرية Ani ho» والتي تُرجمت في السبعينية بـ «أنا هو الكائن بذاتي». وحتى ولو كانت لهم أقل نية لمزيد من معرفة شخصه، بعد كل الذي قاله لهم، لكان سؤالهم يتحدد في طلب المزيد، ولكنهم هنا يطالبونه بإعلان محدد: «من أنت؟». وهو نفس السؤال الذي سألوه ليوحنا المعمدان، فالمعمدان رد عليهم رداً واضحأ يتناسب مع نيتهم فقال: أنا لست المسيح. ولست إيليا, ولست النبي (الذي تنبأ عنه موسى). أي كان الرد بالسلب الكامل من جهة الأسماء الكبيرة, ثم حدد شخصه بعمله قائلاً «أنا صوت صارخ». ثم أشار إلى المسيح الذي ينتظرونه: «ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه». أما رد المسيح هنا فهو إيجابي، من نحو الإعلان عن شخصه والإعلان عن عمله. «أنا من البدء ما اكلمكم أيضاً به»: المسيح هنا يشير إلى شخصه «أنا», وشخصه لا بد وأن يكون قد ظهر من الإعلأنات العديدة التي تكلم بها عن نفسه: إنه هو «نورالعالم»، و«الخبز النازل من السماء»، و «ينبوع الماء الحي»، وأن كلامه على وجه العموم « روح وحياة». أما كلمة «من البدء» فهي في أسلوب القديس يوحنا إشارة إلى أن شخصه المتحدث لم يُستحدث في العالم, بل هو ممتد في الأزل: «في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله»، ولكن استعلانه ابتدأ منذ بدأ المسيح يتكلم عن نفسه ورسالته: فكلمة في البداية « من البدء» تعود على الكلام مباشرة « أنا ... ما أكلمكم به»، ثم تعود على شخص المسيح بطريق غير مباشر بالتالى. فكلام المسيح لا يُقصد به أن يعلن لهؤلاء المقاومين أنه «البدء» أو أنه «في البدء» أو «من البدء»، لأن هذه الاصطلاحات اللاهوتية تحتم وجود ظرف يوناني معين مثل: ( ) أو ( )، ولكن المستخدم في هذه الآية هو ( )، ومعها لم يجيىء الكلام, أكلمكم, من أصل «الكلمة اللوغس» حتى كان يتبادر إلى الذهن «في البدء كان الكلمة»؛ بل جاء الكلام بمعنى «الحديث» ( ) وليس ( )، وفي الفعل المضارع أيضاً. لذلك فكلمة «بالبداية» لا تعود على شخص المسيح، ولكن تعود على الحديث نفسه. أي أن المسيح منذ البداية أعلن من شخصه في أحاديثه, وكان يبغي أن يُعرف من كلامه, ولكن حديثه منذ البداية عن نفسه يحمل معنى يمتد بالضرورة الحتمية ليغطي وجوده أيضاً، الذي هو منذ البداية. أليس هو القائل بعد ذلك مباشرة: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»، و« إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح» (يو57:8 و56)؟ لذلك فرد المسيح: «أنا من البدء ما أكلمكم به»، يفيد أن شخصه من البدء قد استعلن بواسطة حديثه. والملاحظ دائما في كل ردود المسيح على المقاومين أنه لا يرد ردا مباشرا على السؤال، ولكنه كان يجيب إجابة تغطي أسئلتهم المخادعة، وتجيب على عدم فهمهم له, وتعطي معلومات جديدة وصحيحة عن حقيقة شخصه. لذلك يكمل المسيح رده عليهم بما يفيد نقص فهمهم مع مكرهم وخداعهم, أي جهلهم ولؤمهم معاً. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى