الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762651, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]28:8-29 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئاً مِنْ نَفْسِي بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي. والَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي وَلَمْ يَتْرُكْنِي الآبُ وَحْدِي لأَنِّي فِي كُلِّ حِينٍ أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ».[/COLOR][/CENTER] وكأنما المسيح قطع كل الأمل في أن يتعرف عليه خاصته, أي اليهود، أو يقبلوا إليه: «إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله» (يو11:1). فلم يبق أمامهم إلا أن يعودوا ويدركوا, إنما بعد فوات الآوان, بعد أن يفعلوا به فعلتهم, حينما تأتي ساعتهم متوافقة مع ساعة سلطان الظلمة، ويتم رفعه على الصليب، وحينئذ تتجلى حقيقته أنه: «أنا هو» الذي هو الاسم الجليل والكريم والمرعب الذي ليهوه، الذي حمله المسيح وأعلنه باعتداد نائبا عن الآب الذي أعطاه كل ما يقول ويعمل. أما من نفسه فلم يعمل شيئاً، بل في كل شيء لمرضاة ومشيئة الآب الحال فيه, والذي لم يتركه لأيديهم قط. وهنا ليس من الضرورة أن تكون إشارة المسيح إلى كونهم سيعرفونه, في الصلب أو بعد الصليب, بل هي إشارة غير مربوطة بالزمن بل بالعمل، فالعمل الذي عملوه سينقش على عقولهم وقلوبهم، ولن يُنسى الآن قط، لأن السماء والأرض ما تزال تردد ما فعلوه إلى أن يُستعلن في مجده مجروح الجانب، وحينئذ «ستنظره كل عين والذين طعنوه وينوحون عليه» (راجع رؤ7:1) نوح الندم بلا ندم، حينما يُستعلن، لا مسيا إسرائيل بعد، بل ديان العدل! «متى رفعتم ابن الإنسان»: هنا المسيح يستخدم الاصطلاح المحبب إليه، والمعروف في التقليد العبراني، والذي يشير إلى الصليب والقيامة معا، فهو ارتفاع ورفعة, هوان ومجد، فعلان مترافقان ومتضامنان. وقد استخدم هذا التعبير في العهد القديم بنفس هذا المعنى. فنقرأ عن ارتفاع االمجد: «في ثلاثة أيام أيضا يرفع فرعون رأسك ويردك إلى مقامك.» (تك13:40) أما عن الرفع للهوان والموت فنقرأ: «في ثلاثة أيام أيضا يرفع فرعون رأسك عنك ويعلقك على خشبة» (تك19:40). وهكذا حينما تتعارض مشيئة الخطاة مع مشيئة الله، فلا بد من الصليب ولابد من المجد. وحينما يصلبون ابن الإنسان، حينهذ سيدركون أنه ابن الله. «بل أتكلم بهذا كما علمني أبي»: المسيح هنا يشير إلى كل تعاليمه، وإلى شرح مركزه بالنسبة لله الآب، وإلى قوله «أنا هو». هذه كلها هي نطق الآب فيه، وهي حق كل الحق، وليس فقط أن كل قول وعلم وعمل هو من الآب وإلى الآب، بل والآب نفسه المتكلم والعامل فيه وبه، هو«كائن معه». فالكلمة قبل التجسد كان عند الله كائناً معه, ابناً في حضن أبيه، وبعد التجسد صار الآب عند الابن كائناً معه. لأن الابن المتجسد لم يفارق الآب قط، ولم يفارق الآب الابن, فجوهر الألوهية يجمعهما، ويجمعهما جوهر الحب المتبادل أيضاً وبالتساوي» والحب بعد التجسد صار من جهة الآب مُعلناً بالارسالية، الآب أحب الابن وأرسله. أما من جهة الابن فاستعلن الحب فيه بالطاعة المطلقة للآب. طاعة مذعنة حتى إلى أداء الموت، ولكن لم تكن قط طاعة مذلة أو إذلال، بل طاعة رضى وإرضاء، طاعة حب واسترضاء، طاعة تحيطها المسرة من كل جانب, طاعة قوتها العمل الجاد واحتمال المخاطر, وليست بمشاعر بشرية تتوقف عند الخطر: «ولم يتركني الآب وحدي، لأني في كل حين أفعل ما يرضيه». [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى