الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762652, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="DarkRed"]ج- الجزء الثالث من الحوار «إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً» (30:8-51)[/COLOR] [COLOR="Red"]30:8-32 « وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا آمَنَ بِهِ كَثِيرُونَ. فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: «إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تلاَمِيذِي. وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ».[/COLOR] [/CENTER] في هاتين الآيتين يلزم التفريق بين مضمونهما، وهوالإيمان. فالترجمة العربية قاصرة جداً، حيث جاء الإيمان في الآية الاولى بشكله اليقيني مثل الإيمان في الآية الثانية تماماً دون تفريق، مما يفوت على القارىء المعنى الحقيقي. أما في الأصل اليوناني فيأتي «الإيمان» فى الآية الاول بشكله اليقيي وتأتي ترجمتها الصحيحة «يؤمن به» وفي اللغة الإنجليزية believe in him. أما «الإيمان»د في الآية الثانية فيأتي باللغة اليونانية بدون تأكيد، بمعنى «يصدق» فقط, وبالإنجليزية believe him, وبهذا يستقيم المعنى والشرح. فعندما سمع اليهود كلام المسيح المقنع اقتنعوا, إذ رأوا فيه ملامح المسيا، فأظهروا أو تظاهروا أنهم يؤمنون؛ ولكن المسيح عرف ما في ضمائرهم ونيتاتهم، إذ كان ذلك مجرد تصديق للأقوال فقط التي جاءت على هواهم لبلوغ غاية أمانيهم الوطنية، وليس إيمان التعرف على حقيقة المسيح المخلص والإلتصاق به. فكان في نيتهم أن يجاروه حتى يتأكدوا أنه «المسيا» الذي سيعيد المدد لإسرائيل ويحررهم من الرومان، أي مسيا السياسة ودنيا اليهود. وكان في قلبهم أنه إذا ظهر أنه ليس هو المسيا الذي ينتظرونه، يكون مدعياً ويستحق الموت. لذلك بادرهم المسيح بأقوال كشفت في الحال أن إيمانهم هو مجرد تصديق أقوال جائت على هواهم، بانتظار ما يستجد من الأمر، ولس اتباعه أو الإلتصاق به على أساس الإيمان به ومعرفة الحق. «فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به (أي صدقوه) إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي»: فالمسألة ليست تصديق كلام «ولكن ثبوت فيه», بمعنى اتباعه، واتخاذه منهجاً وطريقاً، وحينئذ يكونون من التابعين، أي تلاميذ مبادىء وطريق وحق وحياة، وهكذا يتحررون من المعرفة الخاطئة لمعلمين دخلاء: «وتعرفون الحق، والحق يحرركم». هنا يضع المسيح موضوع تحررهم من عبودية الرومان الذي كان يشغل بالهم, والذى هو منتهى اممالهم وإيمانهم في المسيا المنتظر، الذي سيحورهم بالسيف، موضعا حرجا للغاية؛ إذ يكشف لهم أن عبوديتهم للرومان هينة وبسيطة بجوار عبوديتهم للجهل والخرافات التي طمست معالم الحق الاعلي في قلوبهم، وأن المسيح جاء ليحررهم من الجهالة, وليس ليحررهم على مستوى السياسة. وفي الأصل اليوناني يجعل المسيح «الثبوت» ليس ثبوت فكر مع فكر بل ثتبوت أشخاص: «انتم», «إن (أنتم) ثبتم في كلامي»، والنتيجة أنهم هم يصيرون تلاميذ. فالمسيح يرد تفكيرهم وآمالهم وظنونهم من أحوال دنياهم وهمومهم وأفكارهم السياسية، إلى أحوالهم القلبية الداخلية وحياتهم مع الله. فإذا صاروا تلاميذ للمسيح فإنهم يتتلمذون للحق, يعرفونه ويسيرون بمقتضاه، فيتحررون من سيرتهم الداخلية التي أبعدتهم عن الله وزيفت لهم خصائص المسيا. وقد سبق المسيح وقال: «إن لم تؤمنوا أني أنا هو تموتون في خطاياكم» (يو24:8). وهنا يكمل التلمذة الصحيحة: «إن (أنتم) ثبتم فى كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي»، ثم يعطي النتيجة للايمان الصحيح والتلمذة الصحيحة وهي: «تعرفوذ الحق، والحق يحرركم». هنا يلمح المسيح إلى الصلة الجوهرية بين «التلمذة له», أي التسليم المطلق للمسيح, و«المعرفة» و«الحق», و «الحرية», فهذه الأصول الثلاثة «المعرفة، والحق، والحرية» تنبع منه هو، وبالتالى تنصب فيهم بالطاعة وتسليم الحياة. فهو الذي جاء أساساً: اولا: ليعرف الناس بالله الآب، وبالحياة الأبدية، فالآب مصدر المعرفة الحقيقية: «عرفتهم اسمك وساعرفهم» (يو26:17). واختصارها أن الابن استعلن الآب، وهذا هو جوهر المعرفة: «هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الاله الحقيقى وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته» (يو3:17). واختصارها أن معرفة الايمان بالآب والابن هي هي الحياة الأبدية. وثانيا: ليعرف الناس الحق: «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يو6:14), واختصارها أن المسيح هو الطريق, أي الوسيلة العملية الوحيدة لمعرفة الحق, لأنه هو الوحيد الذي حمل اللاهوت وأعلنه جسديا, أي الوحيد الذي أعلن الحق الالهي المطلق منظورا ومسموعا ومعمولا, والحق هو جوهر الحريات. وثالثا: الحرية: بموته فك أسر الانسان من عبودية الخطية، فأصبحت مشيئة الإنسان حسب مشيئة الله، لأن المحدود الزمني، وهو الانسان، أصبح متوافقا مع المطلق الأبدي وهو الله. وهي أقصى غاية الحرية التي يمكن أن يبلغها المخلوق. ويلاحظ أن التلمذة الصحيحة تقوم على المعرفة الصحيحة للحق، ولكن لا يمكن أذ تٌحسب التلمذة صحيحة إلا إذا اُختبر ثبوتها ورسوخها وعدم تزعزعها. وهذا كان محور تأكيد المسيح التعليمي من جهة التلمذة له: «أثبتوا فيّ», «أثبتوا في محبتي. إن حفظتم وصاياي، تثبتون في محبتي. كما أني أنا قد حفظت وصايا أبي وأثبت في محبته.» (يو4:15 و9 و10) من هذا يتضح أن «ثبوت الإنسان في كلام المسيح» الذي يطالب به المسيح هنا اليهود، هو الطريق الوحيد المؤدي إلى بقية الآية: «وتعرفون الحق والحق يحرركم». فالثبوت في كلام المسيح يفتح البصيرة والذهن ويستعلن «الحق». كذلك يكون «الحق» هنا ليس هو الحق الفلسفي الفكري، الذي ينتهي عند العقل لمعرفة حقيقة الأشياء وجوهرها وتميزها من مظاهر الأشياء؛ بل «الحق» الروحي الذي يؤدي إلى الحياة في الله ومعه، الحق الدي يحرر المشيئة من التعلق بالباطل والأوهام والخطية، وهو «حق» السلوك والعمل والحب والبذل. هنا يلزم أن نضع «المسيح» موضع «الحق» لكي ينكشف لنا بساطة التعبير: «تعرفون الحق والحق يحرركم»، وهو ما فعله المسيح بعد ذلك في آية قاددمة (36:8). وهذا أيضا ما علم به القديس يوحنا في رسالته الاولى بوضوح: «لم أكتب إليكم لأنكم لستم تعلمون الحق, بل لأنكم تعلمونه، وأن كل كذب ليس من الحق. من هو الكذاب، إلا الذي ينكر أن يسوع هو المسيح، هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الآب والابن» (ايو21:1-22) هنا المسيح «كحق» تكون معرفته ليست من على بعد كمعرفة التأمل في الأمور الخارجية من الإنسان، بل معرفة المسيح هي قبوله شخصيا والخضوع له بالفكر والمشيئة والقلب، لاستقبال روحه وحياته ومشيئته وحبه وعلاقته السرية بالآب!! و بالتالى نوال الفداء والخلاص والتبرير والشفاعة والمجد والتبني، وهذا هو قمة بلوغ الحق والحرية. لذلك يستحيل بلوغ الحرية, للحياة بها, إلا بمعرفة الحق، ويستحيل معرفة الحق, للحياة به, إلا بالمسيح. هذا هو جوهر الإيمان المسيحي، فالإيماذ بالمسيح ليس نطقا ولا فكرا ولا فهما، بل قبول المسيح ذاته. فالإيمان المسيحي، فعل حار، خبرة ساخنة تشعل القلب، ترفع الهم، تريح النفس، تبرىء الضمير، وهذه هي الحرة: «حرية مجد أولاد الله.» (رو21:8) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى