الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762731, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]37:8-40 «أَنَا عَالِمٌ أَنَّكُمْ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيمَ. لَكِنَّكُمْ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي لأَنَّ كلاَمِي لاَ مَوْضِعَ لَهُ فِيكُمْ. أَنَا أَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْتُ عِنْدَ أَبِي وَأَنْتُمْ تَعْمَلُونَ مَا رَأَيْتُمْ عِنْدَ أَبِيكُمْ». أَجَابُوا: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ! وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. هَذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ».[/COLOR][/CENTER] الرب هنا ينفي عن هؤلاء اليهود المعاندين أن يكونوا أولاد إبراهيم، إذ اكتفى أنهم ذرية له وحسب, لأنهم إن كانوا أبناء إبراهيم فكيف يسلكون هكذا تجاه المسيح الذي اشتهى إبراهيم نفسه أن يرى يومه (يوم المسيح) فرأى وفرح (يو56:8)؟ أليس أن هؤلاء الذين يدعرن أنهم أبناء إبراهيم, وأنهم على مستوى الوعد, قد آنعمت بصيرتهم الروحية، وانسدت آذانهم عن سماع كلماته, وأثبتوا بذلك أنهم ليسوا أبناى الوعد بل غرباء بل أعداء؟ وواضح مقدار ضعف حجة اليهود، بل مقدار ضياعهم وجهلهم أن يقولوا إننا أولاد إبراهيم، كمصدرهم الوحيد للافتخار، ولا يذكرون مدى انتمائهم للناموس أو ميراثهم الأخلاقي والتقوي من الآباء أو معرفتهم الممتازة بالتوراة. وهذا واضح لأنهم بددوا ميراث تقوى ابائهم، ولم يتبق لهم منه إلا تاريخ ميت يتمسحون فيه وهم غرباء عنه. وواضح من كلام المسيح أن اليهود كانوا غير أمناء لتاريخهم، غير أمناء على مواعيد الله لإبراهيم وكل أنبيائهم، وقد تضخمت عدم أمانتهم إلى أحط صورة في محاولة قتل المسيح للتخلص من تبكيته لهم، وهو يحاول إصلاحهم. إنهم يخافون الحق ويحاولون إسكاته. لقد جاء المسيح «الابن» الحقيقي لله ليحقق وعد الله لإبراهيم ويكمل كل الموعود به، وها هم يريدون أن يقتلوه! هو يتودد ويتكلم وهم يتربصون ليقتلوه, هو يتكلم بما سمعه من الآب من نحوهم للحياة، وهم يتحركون لينفذوا خطة القتل كما رسمها أبوهم وسلمها إليهم للتنفيذ. الرب يجهد نفسه ليبلغهم سر الحياة، وهم يجهدون أنفسهم ليرتبوا خطة الصلب. فالقاتل, الذي نوى القتل, لا يسمع, وإن سمع لا يصغي، وإن أصغى لا يعي، وإن وعى نسي ما وعى. فكلام المسيح الذي للحياة لم يكن له موضع قط في قلوبهم, لأن قلوبهم كانت مملوءة حسداً وحقداً. ويكفي للتدليل على ذلك من قول الرب: «لكنكم تطلبون أن تقتلونى», فهذا هو هدفهم وهذا هو فكرهم وسعيهم وقد صموا آذانهم عما عداه. وفي هذا يتم التشبيه بين العبد الخائن لعهد صاحب البيت, الوشيك الطرد, وبين الابن صاحب البيت, الوشيك أن يقدم نفسه فدية عن أهل البيت الأمناء. فالمسيح جاء ومعه خطة الآب للخلاص التى سيتممها بموته. وهم استلموا خطة القتل كما رسمها لهم أبوهم الذي هو أبو كل كذاب وقاتل. المسيح يحاول أن يكتسب ثقتهم ليسلمهم وديعة الحياة التي جاء بها من عند أبيه. وهم بالإختفاء وراء إبراهيم يحاولون بالكذب أن يخفوا عنه ضربة الموت التي رسمها الشيطان القتال منذ البدء. الرب يلفت نظرهم أنه يعلم كل شيء، ويؤكد لهم أن عمل الشيطان لا يتطابق مع صلاح إبراهيم. وهم بانصياعهم وراء الشيطان جحدوا ميراثهم، وهو وشيك أن ينزع منهم بالعدل. وأخيراً يتنازل المسيح معهم ويحدد قضيته معهم أمام قضاة الناس، ويطرح القضية عل مستوى عدل قضاة الأرض: فإن كان إنسان, وليس ابن الله نفسه, تكلم مجرد كلام هو «الحق» فكيف تكون أجرته الموت؟ هذه تحتسب شناعة في حق قضاء العدل على مستوى الناس, فكيف وكم إن كان هذا الإنسان هو هو ابن الله؟ وإبراهيم أبوهم لم يكن على هذا المستوى من فهم القضاء. لقد وقف إبراهيم أمام الله يوما يحاججه في أمر حرق سدوم وعمورة ويراجعه في قضائه: «أديان كل الأرض لا يصنع عدلاً» (تك25:18)» وذلك خوفا على الابرار الذين فيها. وذلك حينما أعلمه الله أن هذين البلدين المنكوبين سيحرقهما الرب وسيزيلهما من الوجود. فإبراهيم حاجج الله نفسه، وه وديان كل الأرض، حاججه في بنود حكمه خوفا أن يؤخذ البار مع الأثيم، فكيف بلغ القضاء في قلوب هذا النسل الضال المضل المدعي البنوة لإبراهيم, أن يقتل البار ويترك الأثيم!! اصلب المسيح وأطلق لنا باراباس: «خذ هذا (المسيح) وأطلق لنا باراباس... اصلبه اصلبه.» (لو18:23و21) [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى