الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762895, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="Red"]47:8 «الَّذِي مِنَ اللَّهِ يَسْمَعُ كلاَمَ اللهِ. لِذَلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ اللهِ».[/COLOR][/CENTER] هنا المسيح يذهب إلى جذور القضية، مرة أخرى، أي إلى المصدرين اللذين ينحدر منهما الحق والكذب، وهما الله والشيطان. فهو يسأل ثم يجيب: «لماذا لستم تؤمنون بي؟» الجواب: لأنني أقول الحق, كلمة الله, لأني من الله. وأنتم تقولون الكذب وتضمررن القتل, لأنكم من إبليس, والذى من الله (ابن الله) هو وحده الذي يسمع كلام الله, ويقوله ويعمله, ويستطيع أن يقوله باسم الله ليسمعه الناس, الذين من الله, فيؤمنون أنه من الله. هذا يوضحه القديس يوحنا في رسالته الاولى هكذا: «نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا ومن ليس من الله لا يسمع لنا. من هذا نعرف روح الحق وروح الضلال» (ايو6:4). أما الذي من إبليس فهو يسمع من إبليس ويقول الكذب الذي يسمعه مز إبليس ويضمر القتل، حتى لا يؤمن الناس بالحق ويصدقوا الكذب. والذي يسمع الكذب لا يسمع الحق لأنه ليس من الله. ومرة أخرى نقول أن كلمة «يسمع» هنا تأتي في معناها الروحي، فهو سماع القلب, الذي يلازمه التنفيذ, أي السماع والطاعة معاً: «فقال له بيلاطس: أفأنت إذاً ملك؟ أجاب يسوع: أنت تقول إني ملك, لهذا قد وُلدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق, كل من هو من الحق يسمع صوتي» (يو37:18) وأيضاً نود أن نؤكد أن السماع الروحي للحق يتبعه الطاعة حتماً، كعمل أو فعل تنفيذي, مؤازر من الله بقوة خاصة, على مستوى الروح أيضاً, ولكي ندرك هذا الأمر الخطير، فلنتأمل مماً في قول الرب: «الحق الحق أقول كم إنه تأتي ساعة وهي الآن حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يحيون» (يو25:5). هنا الطاعة تأتي كفعل تنفيذي حتمي، كنعمة، يسري في الميت روحيا فيقيمه الصوت المحيي من موت الخطية. وهنا أيضاً يلزمنا أن ننتبه أن فعل الطاعة التنفيذي الذي يسري في الميت روحياً، أي الميت بسبب الخطية، لا يحتاج منه الى جهد لأنه فعل إحياء من موت, هو من صنع الله, حيث الموت هو اللاإرادة والسكون القاتل، تماما كما سمع لعازر صوت ابن الله وهو ميت منتن في القبر, فقام. المطلوب فقط هو «السمع» أي السماح للصوت المحيي أن يسري في الروح وذلك بعدم إقامة العوائق أمامه, سواء من الشكوك، أو الادعاء بعدم الاستحقاق، أو التملص لعدم المناسبة الزمنية, أو من الهروب وتسويف العمر باطلاً، أو الانشغال الأحمق بالتلذذ بالخطية، بل بتصميم ويقظة وارادة مذعنة للصوت الإلهي المحيي، يعمل عمله بالاستعداد, والامتثال لتأثيره, في صمت الخضوع المريح: «قلبي مستعد يا الله قلبي مستعد» (مز7:57 حسب السبعينية). ولكن إن أبقينا على الخطية في القلب، فلن نسمع الله، ولن يسمع لنا الله: «إن راعيت إثما في قلبي، لا يستمع لي الرب.» (مز18:66) أما هؤلاء اليهود المعاندون، فكانت لهم آذان حكيمة تستطيع أن تميز بين الحق والباطل, لكنهم فقدوا إرادة الصلاح، فسدوا آذانهم لكي لا تسمع صوت الله عن دراية وإرادة: «مثل الصل الأصم (بإرادته) يسد أذنه (لكي) لا يستمع إلى صوت الحواة الراقين رقى حكيم» (مز4:58-5). هذا كان حال هؤلاء اليهود في عيني الرب تماماً، وهم أدركوا بالفعل أن المسيح قد كشف عوارهم، وسد عليهم منافذ الهروب من مواجهة الحقيقة المرة في حلقهم، فأثبتوا بسلوكهم أنهم ليسوا من الله كما سبق وواجههم، إنهم لا يؤمنون بالله، لأنهم استحوزوا على مجد الله لأنفسهم كمعلمين. كما أنهم لا يحبون الله، لأنهم أبغضوا من أحبه الله وأرسله إلى العالم. لهذا كله، قال لهم: «أنتم من أب هو إبليس»، مما هيج سخطهم: [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى