الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="ميشيل فريد, post: 3762896, member: 60800"] [COLOR="DarkSlateBlue"][FONT="Arial"][SIZE="5"][B][CENTER][COLOR="red"]48:5-50 فَقَالَ الْيَهُودُ: «أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَناً إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟». أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ لَكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي. أَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مَجْدِي. يُوجَدُ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِينُ».[/COLOR][/CENTER] لم يتزحزح هؤلاء اليهود عن موقفهم المعاند، فهم فقدوا، ليس فقط القدرة على السماع من الله، بل وقطعوا خط الرجعة على أنفسهم إذ بدأوا يهينون الله في شخص من يتكلم باسمه. «سامري»: هذا الوصف قالوه ليشفي حقدهم على المسيح لأنه قال لهم: «أنتم لستم أولاد إبراهيم»، وهو ما اعتبروه تجريدا من وطنيتهم. فهذا هو الاتهام الأول والأساسي الذي يقول به السامريون ضد اليهود. ومعنى الكلام الموجه للمسيح، أنك بهذا الكلام تكون قد تبنيت فكر السامريين ضدنا وضد مملكتنا وميراثنا. ومعلوم مدى العداوة التي يكنها اليهود نحو السامريين، فهم ضمنا ينفسون عن عداوتهم للمسيح بهذا الوصف. أما قولهم: «وبك شيطان»، فهو إفلاس من وجود اتهام حاضر في ذهنهم. فلا هم استطاعوا أن يبكتوه على كذب، ولا استطاعوا أن يقللوا من سلطانه في الكلام باسم الله، أو الرد على الآيات التي يعملها. فكما تسجل في بقية الأناجيل، فإن متنفسهم الوحيد ضد هذه النماذج الفائقة التي يقدمها بالقول والعمل للتدليل على سلطان بنوته لله, كان أن يتهموه بأن أعماله وأقواله إنما هي بعمل الشيطان: «ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين» (لو15:11). وهذا خداع منهم ومراوغة لكي يضللوا أنفسهم والشعب معهم حتى لا يؤمنوا به. وهنا هم يكررون نفس الاتهام ليفلتوا من الحكم عليهم بأنهم يعملون أعمال إبليس. وذلك بتدبير خطة قتله، ليتخلصوا من سلطان الحق المسلط على رقابهم. «أجاب يسوع: أنا ليس بي شيطان»: المسيح ترك اتهامهم له بأنه سامري لأنه لا يريد أن يدخل في نقاش الأنساب والأجناس، ولأن نفي الاتهام في حد ذاته لا يغير من حقيقة الأمر انهم بالفعل لم يعودوا أولادا لإبراهيم ولا شعب الله المختار، وأنه لن ينفعهم هيكل سليمان العظيم الذي لن يبقى فيه حجر على حجر لا ينقض! إنما احتفظ المسيح لنفسه بالرد على الاتهام الثاني لأهميته، بل ولخطورته في نظره لأنه يمس كرامة أبيه, ولهذا استحال عليه أن يصمت تجاهه. «لكني اكرم أبي وأنتم تهينونني»: المسيح هنا يوقع اليهود في خطية لا تغتفر. فكما سبق وجاء في الأناجيل الأخرى، فإن رد المسيح على نفس الاتهام أنه: «برئيس الشياطين يخرج الشياطين» (مت34:9)، و «أن معه روحا نجسا» (مر30:3)، اعتبر ذلك خطية مباشرة ضد الروح القدس، لأنه إنما كان بروح الله يخرج الشياطين؛ فإن هم نسبوا إلى رئيس الشياطين عمل الروح القدس، يكونون قد جدفوا على الروح القدس: «الحق أقول لكم: إن جميع الخطايا تغفر لبني البشر، والتجاديف التي يجدفونها، ولكن من جدف على الروح القدس، فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية. لأنهم قالوا إن معه روحا نجسا.» (مر28:3-30) وهنا في إنجيل يوحنا اعتبر المسيح قولهم: «بك شيطان» هو إهانة؛ وأنها وإن كانت موجهة منهم له شخصيا، إلا أنها قيلت له بسبب أنه يكرم الآب, فهنا الإهانة موجهة بالأصل وبالأساس إلى الآب الذي جاء ليكرمه، وهم يهينونه بسبب ذلك. ولكي ينفي المسيح عن نفسه أنه يدينهم بسبب إهانتهم له، يكرر أنه لا يطلب مجد نفسه، ولكن الذي يطالب بالمجد هو الله الذي أهانوه، والذي سيدين من أهانه. وبهذا ينتهي المسيح من تكييف إهانتهم له بقولهم «بك شيطان»، بأن هذه الإهانة هي موجهة ضد الله, وثمنها دينونة حتمية. [/B][/SIZE][/FONT][/COLOR] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المنتدى المسيحي الكتابي العام
تفسير إنجيل القديس يوحنا للأب متى المسكين
أعلى